ديوان الشاعر محمد بن لقفص حكيم الشعر

يا الله يامن له صلاتي وصومي
يا واحد بامره تزول الغمومي
تشفي مريض عاجزن لا يقومي
زاد البلا به الله إنك تعينه

جيته وانا ماكنت أفكره طايح
حتى لقيت الوضع كله جرايح
والناس عنده بين صايح ونايح
واللي تماسك غرق الدمع عينه

سألت دكتوره وش اللي جراله
قال الحقيقة يعلم الله حاله
إما فحوصاته فوا عزتا له
المشكلة في وسط كبده مكينة

أمره صعيب يا محمد علاجه
والناس ما يمكن يسوون حاجة
لن المرض متمكن في سياجه
واللي مريض بس تسمع ونينه

وقفت من هول الخبر في مكاني
والدمع من عيني بسرعة غشاني
والصمت خيم بي وسكت لساني
من حالته يا ناس روحي حزينة

قلت الكلام اللي سمعته حقيقة
بالله يا عربان ويش الطريقة
قلبي توالت به هموم وضيقة
واللي يعرفون السبب عاذرينه

تكفون ماتدرون وش كان عمي
قد كان لا جا مجلس جال همي
والله لو أدري ينفعه كل دمي
لفزع بروحي واعتبرها ثمينه

هذاك ما كل الرجاجيل زية
كانت علومه بين ربعه وفيّه
فيه الكرم والطيب والمرجليه
والناس غيري كلهم خابرينه

كانت صفاته عالية يا جماعة
كان الوفاء والمرجله والشجاعة
والله سبحانه عطاه القناعة
من قبل هذا كان قايم بدينه

كانت سواليفه تزين المجالس
واللي جلس في مجلس العم يأنس
إنسان في جبر الخواطر ممارس
ماهو مثيل اللي يشيل الضغينة

أعجز لو أبغا أكتب بقايا صفاته
لنه كسب حب البشر في حياته
ماظنتي غيره يواكب سواته
راع الوافا تشهد لفعله سنينه

ما واحد ياخي شكا من خصامه
كانت طباعه بين ربعه علامة
يا الله يا مولاه ترفع مقامه
واشفه فلا غيرك قدير يعينه

ياللي قريت النص تكفى تساهم
في دعوة للي به الضيم داهم
واقول واطلب كل عاقل وفاهم
يرفع لربي يا جاعه يدينه