[ لجم الفرس ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طواري ليل

قرأت فتذكرت والذكرى بالقراءة تذكر عند أول الألباب فجال بفكري مشهد


عنترة ابن شداد عندما أراد وصف ثغر عبلاه فأراد تقبيل السيوف


فأما ان ماكل السيوف قد قابلت عنتره او أن السيوف لم تجد لها عاشق كعنتره


إذ تلثم الرقاب بحمر الدماء التي تنضح كحمار ثغر عبله


البيت الثالث عشر أثار فضولي ...بالتنقل بين الفرس والحصان والرسن الواحد


وياااااالجمال الأفراس عندما يطوعها خيالها


كان لدي إعتقادبان فارس الفوارس عنتره أنه لأجل تبسم عبلاه كان مستعد للموت بذلك التشبيه البديييييع الذي لن يتكرر والذي حصره بين حمرة التبسم ورؤية الثمان ووقوفه بين السياف والسيف كوقوف النخيل الباسقات


فهل تفضل مهندسنا المبدع بإيضاح اكثر جلاءاً حول البيت المنشود فعنترة الذي وضعني في مأزق مع نفسي قدمات وماتت عبلاه ومازلت أنت حياً اطال الله بقائك بمغفرة وحسن عمل


وماعدا ذلك واضح كرؤية أم لطفلها الرضيع


أنصفك القديرين وكنت ألأميز

صديقي ,, الصيـــاد ..
لقد نلت اليوم شرفين ,, شرف وجود ضاري في متصفحي
وشرف ورود اسمي مقرونا باسم عنترة حتى ولو كان من باب ( اللا مقارنة )
يا سيدي ,, بيتٌ لم يتجلّأ للصياد يعني أنّ به خللا , لذا ساحاول التوضيح قدر المستطاع

يقول العم ,, عنترة ..
ولقد ذكـــرتك والرمـــــاح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيــــل الســــيوف لأنها
لمعت كبـــــارق ثغـــرك المتبسم

الوصف والتشبيه هنا اخي حول ثغر المحبوبة
وشتّــان بين ثغر الانثى وفم الذكر , الفارق كبير كَ الفرق بين عنترة والمهندسـ شِعراً !
هو يصف ثغرا يتلألأ وانا اتحدث حول الرجل استاذي . البيت الذي اعياكـ وانت مُحق
لجمت الفــرس وانا في الحـــــرب مقـــدامي
حصــــان الفتى ركضــه ورســنه ورى فمّـه
ابياتي المتواضعة ايها الغالي عن القيل والقال ومصدر ذلكـ اللسان
وقد يثور الرجل تحت تأثير بعض الاقوال والمؤمن من كظم الغيظ وعفى فاردت القول بانني
كبحت ثورة النفس ليس جُبنا وشبّهت النفس الثائرة بالفرس الجامحة
وبما أن الحديث حول زلات اللسان فلقد اتبعت ذلكـ بحفظ اللسان مستلهما المثل القائل
" لسانكـ حصانكـ , إن صنته صانكـ وإن خنته خانكـ " وهومثل شعبي
وللتشبيه اردت القول بأن زلّة اللسان واطلاقها مربوط بالفم
وقلت " الفتى " لتحقيق الهدف المنشود
اتمنى أن اكون وفقت في الرد !


اشكركـ ويسعدني النقاش مع مفكر مثلكـ
حفظكـ الباري