الحديقة الخلفية !!

على طاري خاطرة ضاري
يقولون زمااااان ,,
كان فيه " حلبوب " جميل واسمر وقع في حُب " حلبوبة " برضُه سمراء وحلوة
طبعا الكلام هــذا سنة 35 ( ق . م ) يعني قبل الميلاد , المهم ,, عاشوا فترة وهم على ذا الحال
غرام متبادل . ما كانوا يتزوجون " الحلابيب " لان ما عندهم " مملكـ " صحبة نقا وبس !
كان حولهم " وَحَر " ازرق وكمان عنده صديقة " وَحَرة " غبراء عيونها خُضر !
المشكلة كانت عين " الوحر " على " الحلبوبة " المسكينة ما ملت عينه " الوَحَرة "
اكتشف " ابو حلبا " السالفة فطاح تنتيف في رجول " الحلبوبة " ولم يتركـ لها
إلا اربعة واربعين ولهذا سُمّيت أم اربعة واربعين !
كان عندهم غيرة " الحلابيب " مو مثل اليوم

حلابيب اليوم
ياخذها الحلبوب شهر عسل ويروح يتمغّـط هو واياها في الغدران والمسابح
ويتناقزون في الشواطيء وعادي جدا ,, تناقز معهم الوحران والخنافيس والحنشان والضفادع
لا ويسحّبها بين الهضاب شبه عريانة .. يخزي العين وهو " كول " وضحكات حلبوبية سكرجية
المصيبة اذا ركبوا طائرة الخطوط الحلبوبية قال تغطي يَ " ام الركب " لا يشوفكـ احد !
عجيب !!!! يا بو الحلابيب ,, ترى وحرانا بريّة اشوى من وحران المستنقعات
على الأقل ,, وحران الصحراء نباتيـــــــــة
ما علينا .. كل حلبوب حُرّ في حلبوبته