[ الملحق ]

يُقال بأن التاريخ يكتبه المنتصر دائماً
لهذا نجده مُبالغ فيه ومنحازاً لطرف دون آخر , يبدو هذا جلياً في التاريخ القديم
من يقرأ التاريخ الاسلامي بعد الخلافتين الاموية والعباسية يجده لا يذكر الا الانتصارات
كأنهم لم يمروا بهزائم او نكبات ابدا حتى سقوط الاندلس جعلوا لها مبررات . كذلكـ التاريخ العربي
وهذا نوع من الكبرياء والغرور واخفاء الحقائق . التاريخ الاوربي ليس افضل حالا من تاريخنا
فهم يقلبون الحقائق ويصنعون من هزائمهم انتصارات , يظهر ذلكـ من خلال الافلام التاريخية لكلا الطرفين
الغريب أن اليهود والشيعة - مع احترامي لاخوتنا الشيعة - عكس ذلكـ
يدّعون المظلومية والانكسار وانهم مضطهدون عبر التاريخ
ما علينـــا من العلوم هذه خلونا في بني عمرو وما حولها

سبق أن اشرت الى كثير من العادات الجميلة
التي كانت في قبائل رجال الحجر وربما لازال الكثير منها
من الانصاف أن اذكر بعض العادات السيئة التي كانت وانتهت بفضل الله
ثم بفضل العلم والعودة الى الدين القويم في ظل الدولة السعودية
كان هناكـ ما يُسمّى التسمّــاع او [ التصنّت ]
ويطلق عليه البعض تصنّات !

المقصود به ..
التنصّت على العريس وعروسته ليلة الدخلة
حيث كان يجتمع عدد من الشباب على نوافذ الغرفة المُعدّة لنوم العروسين
لمعرفة مدى قوة العريس على النيل من العروس ومدى مقاومتها
ويا ويل العريس اذا انتهت الليلة بفشله في انهاء المهمة
لن اطيل وســاذكر بعض الوقائع التي سمعتها

القصة الاولى ..
يُقال بأن احـــد العرسان وجد مقاومة عنيفة من عروسته
خشي الاحراج فخرج ليطــرد الشباب المجتمعين حول الباب والنافذة
فقامت العروس باقفال الباب عليه وبقي معهم الى قبل الفجر
يعني ,, قلبوها سواليف الى ان غادروا وبقي لحاله
جالس على العريش حتى اشرقت عليه الشمس
امحق من ليلة

القصة الثانية ..

يقول احد كبار السن ,, كُنا نتسمّع عند باب احد المتزوجين
وكان هناكـ عراكـ فضيع جداً .. شوي والا الصوت ,, آآآه يا كتفي واو يا عمري
الغريب هذا الصوت كان خشن ,, اتضح انه العريس عضته العروس
وكانت ليلة مقلوبة .. ! طلع الرجال وحط زعله بالمتسمعين
واشتغلهم حذف الين اذلفهم من آخر المنزل
مجرمين العربان زمان

احد منكم لحق على العلوم هذي ؟

القصة الثالثة ..
عاد هــــــــــــذي كارثة ,, بس نخليها ليوم ثاني
فتكم بعافية