الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
التعصُّب الرياضي.. تجاوز التنافس الشريف إلى خطوط حمراء
لا بُدَّ من تجريم مَن يُثير الفتن الرياضية والمشكلات والعنصرية ويشكّك في انتماء أبناء الوطن
التعصُّب الرياضي.. تجاوز التنافس الشريف إلى خطوط حمراء تهدّد تماسك المجتمع السعودي ويجب وضع الحلول "سبق" تقول للمسؤول: كرة القدم لعبة جميلة، ماتعة تُسعد الجماهير.. فيها أخلاق الفرسان، وكبرياء النبلاء.. وفيها ابتذال المهرجين، وإسفاف المتسلقين، فيها التنافس الشريف، والانتصار المدوي، والهزيمة المخيبة.. فيها التفوق والانكسار.. من جمالياتها أن مَن فاز اليوم قد يخسر غداً.. مفاهيمها تعتمد على التخطيط السليم، والإعداد البدني الجيد، والبناء الفني، والمعرفة النفسية، والجهد الكبير..لا تقبل المزاجية، وتهدمها العشوائية، وتضعفها أماني العاجزين، وأحلام المترفين. ما يشوه جمال هذه اللعبة، وتنافسها الماتع في وسطنا الرياضي.. "التعصُّب"، والإفراط العاطفي المبالغ فيه في تشجيع نادٍ معين أو لاعب نجم أو مدرب بارز.. إلخ، ويعيب على بعض مشجعينا الانفعال الشديد عند الخسارة، والتطاول على المنافسين بالسباب، والشتائم، والتقليل من قدرهم، وما يتبع ذلك من مشاحناتٍ وسخريةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المجالس الخاصّة. وأسهم التعصب بشكل واضح في إضعاف العلاقات الاجتماعية بين الأصدقاء، والأخوة، وأفراد الأسرة الواحدة، وبين أبناء الحي - فكما نسمع ونقرأ - عند تغلب أحد الفرق الجماهيرية على المنافس تُثار البغضاء بين الأنصار، وتنتشر العداوة المستغربة بين الأصدقاء، وتفتر العلاقات بين الأقارب بشكل لا يمكن تخيله أو استيعابه.. حتى إن هناك حالات طلاق تمت بين الأزواج، وقطيعة بين الأشقاء، وخلافات أُحيلت إلى القضاء الشرعي، وتدهور كبير في صحة بعض المشجعين المتعصبين الذين أصابتهم الأمراض كالضغط، والسكري، والقولون العصبي، والجلطات؛ مما جعل علماء النفس والاجتماع يحذّرون من التعصُّب الرياضي كثيراً. إن المتابع لساحتنا الرياضية المحلية، وخاصة منافسات كرة القدم، ومسابقاتها المختلفة يجد أن التعصُّب المقيت ارتقى إلى مستويات خطيرة جداً تهدّد تماسك المجتمع، ووحدة الأسرة، وعلاقات الرياضيين.. بل إن بعض الجماهير المتعصبة أصبحت تهتف بعبارات عنصرية مقيتة، وكلمات سيئة في حق المنافسين تشكّك في وطنيتهم وانتمائهم، وتلجأ للإيذاء البدني، وتخريب الملاعب والمنشآت. ولعل ما يعزّز شعلة العصبية الرياضية - ويصب الزيت على النار - انحدار فكر بعض المنتمين للإعلام الرياضي، وتحريض قلة من رؤساء الأندية المتعصبين، وتهديد بعض أعضاء الشرف، وتوعد قلة من اللاعبين القدامى، وتحدي حكام معتزلين، وتعصب صحفيين، وقلة وعي كتاب رأي مفلسين.. وغيرهم ممَّن يرغبون الظهور، والتواجد، والشهرة "السلبية" على حساب اللعبة الجميلة في وسائل الإعلام المختلفة؛ مستخدمين الإسقاطات الغريبة، و"التنابز" بالألقاب المُسيئة، والتشكيك في تفوق بعض الفرق، والدخول في ذمم الحكام، واتهام المسؤولين في أماناتهم، والمحسوبية، والرشوة مما يثير الشارع الرياضي بشكلٍ كبيرٍ، ويجعله "يغلي" باستمرار، ويهدّد بانفجاره، وبما لا تحمد عقباه.. وهذا أمرٌ لا يمكن قبوله أو السكوت عنه، ويتنافى مع الثوابت الشرعية، وقيمنا الوطنية، وثقافة التواصل والحوار الاجتماعي، والروح الرياضية. إن ما يدور في وسطنا الرياضي من تعصبٍ مقيتٍ أصبح يؤثر بدرجاتٍ مختلفة على العلاقات الاجتماعية، ويهدّد الوحدة الوطنية بين المشجعين، ويزرع الأحقاد بينهم، ويتجاوز المعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف بين أندية الوطن؛ ما يدعونا إلى طلب المبادرة من المسؤولين، ووضع الحلول من المختصّين، والعمل الجاد على تعزيز الوعي الرياضي، والروح الرياضية، وإيضاح خطورة التعصب بين الإداريين، والمدربين، واللاعبين، والإعلاميين، والمشجعين، وتجريم كل مَن يتجاوز، ويخدش التنافس الشريف، ويثير الفتن والمشكلات، ويغلّب مصلحته الخاصّة على مصلحة الوطن في زمنٍ نحن في أمسّ الحاجة إلى تكاتف أفراد المجتمع حول همومنا الوطنية وتطلعاتنا التنموية . |
02-07-2014, 12:25 AM | #2 |
المدير العام
|
أتوقع أن هذا الطرح هو حسنة سبق الوحيدة
بالعموم أخذتني بموضوعك للطرح الرياضي دون رغبة مني بأي رأي حول ذلك .. للأمانة فإن ما يحدث فعلاً تعدى الحدود وكل الخطوط .. من الطبيعي أن تبقى الجماهير ميّالة لحب أنديتها ومساندتها ولكن الأهم ألاّ يكون ذلك على حساب الدين اولاً ثم المبادئ والأخلاق .. الشد الجماهير يعتبر ملح التنافس والجماهير هم قوام الأندية وياما جماهير سيّرت قرارت بأنديتها وصححت أخطاء وهذه الفئة ذات التأثير الإيجابي .. الأخرى ذات الإتجاه السلبي هي من أوقدت نار الشارع ويبقى كل من يتأثر برأي غيره حتى وإن كان مسؤول بناديه رئيس أو خلافة فهو مُسيّر ولا رأي له للأسف .. الحديث يطول وله عدة أبواب ويبقى الأمل بأن تسير الأمور للأجمل بإذن الله .. الوعي الذاتي هو الأهم لوجود جمهور راقي ومتفاهم فرحاً وحزناً .. تقديري .. |
|
02-07-2014, 01:26 AM | #3 |
|
آلتعصـب من آلـزمان وهو موجود آش معنى آلحين وبهالوقت
قـامت حملات أعلآميه بالتطرق له!!!. ولـو لاحظنـا فالاعلام هو أول من قـاد آلى هذآ ألتعصب وخصوصـاً من آلبرامج ألتي تقدم في آلفترات آلأخيره هذا آلى جانت ثقافة آلتشجيع عندنا آلتي تفتقد آلكثير.؛ شكـراً سـد آلوادي.؛ |
|
02-07-2014, 09:28 PM | #5 |
مستشار إلمدير العام
|
عندما نقزم الوطن وامن الوطن وحب الوطن ونحصره في كيان صغير سواء نادي رياضي او غيره فهنا يكمن الخلل .
الاعلام المتخلف المفلس وفي غياب الرقابة كان له دور في تهييج الجماهير ونشر ثقافة التعصب بين افراد المجتمع الى ان استفحل الامر واصبح ظاهرة يمقتها الجميع . والكن للحقيقة فلم يقع في هذا التعصب الا جهلاء المجتمع ممن لا يقدرون للأمور قدرها والا ما الفائدة التي تعود على النادي او على الشخص من هذا التعصب . انها عقول فارغة .. شكرا لك . |
|
02-08-2014, 10:58 PM | #6 |
مستشار إلمدير العام
|
ابو ريان
حياك الله ومثل هذا الموضوع يهم الجميع اشكر لك حضورك وتواجدك ولك تحيتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطوط حمراء بين الزوجين؟ | عناقيد | قسم الأسرة والمجتمع | 19 | 04-08-2014 03:30 PM |
200 من العلماء والمشايخ لوزير العمل: الأعراض .خطوط حمراء. | سد الوادي | المواضيع العامة والإخبارية | 7 | 12-30-2012 12:04 AM |
احذية حمراء كيووووووت | حــلا الــجــنــوب | قسم الأناقة والجمال | 7 | 02-23-2011 01:17 AM |