هناك نراه نخاف من الاقتراب منه لكونه مغلق ولكن نقترب نضع يدنا على مقبض الباب نجهل ما وراءه هناك من يغامر ويفتح الباب ليصل لمبتغاة وحقه
وهناك من يخشى الاقتراب فينغلق على نفسه ويأمر متطلباته وحقوقه بان تكون صامته
استاذي لننظر الى معنى الانغلاق اولاً
الانغلاق عبارة عن عدم تقبّل الفرد أو المجتمع لفكرة أو أمر لدى طرف آخر ويكون عدم التقبّل راجعاً إلى جهل وليس إلى معرفة فالحقيقة دائماً ديناميكية وحيوية ومستمرة لكنها إن أحاطتها الحواجز المثبّتة فــ لسوف تفقد حيويتها وتصبح معتقداً راسخاً وبذور الحكمة لا تنبت ولا تنمو في فضاءات يغيب عنها الهواء ولا خلف الابواب المغلقه لابد من وجود الشمس
استاذي قد تكون الابواب محمودة اذا استخدمت في مواضعها في أي مجال ثقافي سياسي وغيره
ولكن ما نجدة من كثرة الابواب والحراس امر بشع لان الدخول من خلالها اصبح يمثل مغارة علا الدين وكلمة السر لفتح الباب التى دخل فيها حرف الواو بكثرة وهنا يكون الامساك بالمقبض ممكن اذا تحرك الواو وعلى غرار ذلك يصعب فتح الباب
لو كان الفرد اكثر انفتاحا واكثر ثقافة بمعنى عقل وتفكير مُستخدم على ما يمكنه وثقافته اوسع لكان ذلك حماية لعقلة من القفله وكان المجتمع اكثر مصداقية ونور الشمس يعج به المكان لــــ عاد الباب الى نوتته الموسيقيه الاثريه التي صنع من اجلها
بالنظام وبترتيب ما خلف الابواب تتلاشى المقابض التي لا مفتاح لها ويصبح المكان خالي من كل الجراثيم التي تكاثرت في الاماكن المغلقه التي تقتلها النظافة وقوة الشمس وينعشها الشعور بالمسؤولية
قد اكون ابتعدت كثيرا عن الفكرة ولكن يظل فكري عاجز عن مجابهة فكر استاذي فالتمس لي العذر
موضوع جدا رائع من روائع ابراهيم سعيد كل الشكر لك استاذي
|