حياة كل منا ومستقبله كاللوحة البيضاء وكل منا هو من يرسم تلك اللوحة فمنا من يرسم حياته ومستقبله بألوان وردية تفاؤلية زاهية تشعّ منها ومضات جمال تبهج النفس ومنا من يرسم حياته ومستقبله بألوان سوداوية معتمة تدل على التشاؤم والقنوط
يجب أن نحرر انفسنا من عبودية الذات وعبودية الظروف فهذه الصفات هي أسوأ عبودية يواجهها الإنسان وهي العدو الخفي الذي يقتل كل طموحاتنا ويحطم أهدافنا فعندما نتحرر منها فثق أننا ستنتصر على كل المعوقات ونتخطى كل العقبات علينا أن نسأل انفسنا دائماً: هل الناس الذين نجحوا ليسوا بشراً مثلنا فليس هناك ناجح بالفطرةأو فاشل بالفطرة إنما الناجحون هم من اكتشفوا قدراتهم وطوّروها وآمنوا بالمثابرة والكفاح ورسموا لأنفسهم أهدافاً أما الفاشلون فهم من ظلوا أسرى عبودية الكسل والخمول وعدم الطموح كل ما هو مطلوب منا أن نصقل قدراتنا ونؤهل انفسنا علمياً ومهنياً وفكرياً ونعمل بالاسباب ونعيش الواقع ونتعمق فيه ولانكون في ابراج عاجيه ونحلم احلام نرجسيه ونتذكر دائما ان ماهو مكتوب من فاطر السموات سوف يكون ولكن ليس معنا ذلك التخاذل والانتظار بل الجد والبنا والتوكل على الله وليس التواكل
فائق احترامي اختي الفاضله
|