الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-20-2013, 12:51 AM
مستشار إلمدير العام
سد الوادي غير متصل
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7227 يوم
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 الإقامة : ديار الامجاد
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم : 66
 معدل التقييم : سد الوادي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضانيات



رمضانيات : اليوم الأول من رمضان
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

مبارك علينا وعليكم الشهر

وأسأل الله لي ولكم أن يبارك لنا في شهر رمضان وأن يتم علينا قيامه وصيامه ..

وأن يجعلني وإياكم فيه من المقبولين ..

وقد أخبرني فضيلة الشيخ حفظه الله د. عادل العبد الجبار بمحبتكم والرغبة في المزيد

عبر هذه الخدمة المباركة ( بيوت مطمئنة )

فأخبركم أني أحبكم في الله جميعا ..
ويسعدني فتح باب التواصل لمن أحب .. عبر مراسلة هذه الخدمة سواءا عبر الإيميل أو عبر الهاتف ؛ الجميع سيكون مهيأ
بإذن الله ..
وما رأيت أمام هذه المحبة (إلا الاستجابة) لمن أحبهم كما أحبوني وأسأل الله أن يجعل محبتنا فيه
ولا تنسوني من صالح دعواتكم .. ويسعد ( المؤمن كالغيث ) بناءا على ذلك :

بتغطية هذه القناة من خدمة بيوت مطمئنة على مدار شهر رمضان كاملاً ..

ولا أريد منكم إلا دعوة صادقة فإني والله أحوج ما يكون لها ..
والشكر لله أولا ثم لـ د.عادل العبد الجبار فهو خير من أعانني على التواصل وهيأ لي الكثير وأراحني تماما وكان وبنفسه
وسيلة التواصل بيني وبين القراء وتفاعلهم الطيب ..
وللأمانة فسبب الموافقة على تغطية هذا الشهر كاملا – رغم المشاغل هي رسالة من د. عادل – حفظه الله – عقيب صلاة الفجر وكان نصها :
(تفاعل المشاركين بجوال بيوت مطمئنة مع قصصكم أكثر من راااااائعة ويطالب أكثر من 95% من مجموع عدد 18 ألف عضو بالمزيد من مقالاتكم ..)
فلم ألبث ساعتين فقط من هذه الرسالة السارة جدا حتى شرعت في تكوين الفكرة العامة وكتبت هذا المقال مباشرة في وقتها .. فجزاه الله عنا كل خير وهذا من حفظ حقه والاعتراف بجميله بورك فيه .
وباسم الله تبركا وإعانة .. أقول :
----------------------------------

قال الله تعالى : (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيانات من الهدى والفرقان )

( نعمة ) :

أليس من نعمة الله عليك أخي المبارك أختي المباركة ..
أن أمد الله في نفسي ونفسك .. وأعمارنا جميعا .. لنحظى بهذه الدقائق .. نشم فيها
عبير الإيمان ..
ونتعرض فيها لبرد نفحات الرحمن ..
أليس لرمضان رائحة خاصة .. عبير خاص .. مذاق خاص .. ؟؟

هذا المذاق .. الذي حرمه كثير من الناس ..
وبالأمس القريب كم من مساجدنا .. قد صلت على أموات قضوا نحبهم ..
ولم يدركوا من رمضان ولو دقيقة .. ولو ثانية !!

فكم ثانية فاتتك من رمضان لم تستغلها وكم بقي لك من ثواني تعيد النظر في استغلالها ..
نعمة ..
أن تسير خطانا للتراويح أن نساهم بإطعام فقير أن تساهمي في صحن صغير ترسليه لفقير أو للجامع الذي بجوارك ..
لنحظى بأجر صيام مسلم كاملٍ لا ينقص لنا من أجره شيئا ... !!
نعمة .. أن نعيش رمضان بدون مكدرات .. أو مشاكل .. فهناك من يعيشها تحت طواحن الحروب كالحال في غزة فرج الله عنهم ..
نعمة .. أن يكون جل همك .. في رمضان .. كيف تحييه ..
كيف تصلح فيه بيتك .. ؟؟ أبناءك ..؟؟ زوجتك ؟؟ وزوجك أختي ؟؟
غنيمة .. !! ولكن أين الصياد ؟؟

نعمة وتذكرة ..
وهناك حبيب لنا افتقدنا ولم نحسن صلته وبين جنباته تفريج همومنا وتنفيس كروبنا ..
حبيب بجوارنا في بيوتنا .. نرى أثار الفرقة عليه ولم نصله ولم نسلم عليه أو على الأقل نمسح عنه آثار تعبه
والغبار من على جبينه الشريف .. أعرفت من هو ؟؟

مصحفك أخي ..
مصحفك أختي ..
أما آن لك أن تقطع هجره .. فقد عرفه أعداءنا أكثر مما نعرفه نحن .. !
هو كلام الله .. وسيل الحسنات .. بكى من تلاوته من لا يفهمه من العجم !! لأنه آمن أنه يقرأ كلام الله جل جلاله .. الذي تكلم به بنفسه كما يليق به سبحانه ..
فكيف بمن يفهمه !! من العرب الذي نزل القرآن بلسانهم ..
الحرف بعشرة حسنات .. الختمة بأزيد من ثلاث ملايين حسنة .. والله يضاعف لمن يشاء ..
إقرأه للشفاء .. تشفى !!
إقرأه لمغفرة الذنب .. يزول عنك ضيق المعصية ..
إقرأه .. للشعور بالأمان .. تأمن ..
إقرأه .. لصلاح حالك .. يصلح ..
لصلاح أبنائك .. يستقيمون ..
لصلاحنا كأزواج .. كبيوت تستقيم ..

إقرأه لبيت مطمئن .. يطمئن لك البيت .. !!

انظر له في زاوية بيتك يشتكي في صمت هجرانك .. آذاه الغبار ولم تنفضه حتى عنه ..
اذهب إليه .. وانظر إليه .. نظر من افتقدته .. وتمكنه من وصله ..
ضمه ضمة طويله على صدرك .. وإسأل نفسك ..
ما الذي صدك عنه ؟؟ ما الذي أبعدك عن بركته .. فيه سعادتك ويبحث عنك ولا تبحث عنه ؟؟
قلب صفحاته في هذا الشهر تقليب المحب ..
الذي لا يمل من حبيبه وأبشر براحة القلب ..
وأنس الوحشة فهو كتاب رب العالمين ..
وحينها العق العسل ولا تسل ..!!
----------------------------
تذكرة ..
أعرف لي زميلا .. مباركا عطرا .. لطيف المعشر باسم المحيا ..
كان يحفظ الوجه من القرآن .. في ثلاث نظرات فقط .. ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. !!

أصابته عين بسبب نبوغه في حفظ القرآن

.. دامت معه ما يربو على عشر سنوات .. إلى عامي هذا وأنا أكتب لكم المقال ..

وزميلنا هذا .. والذي نفسي بيده ..
طلب العلم على خير ما يكون وأخذ من كل فن بطرف وأصبح يشار إليه بالبنان ..

غير أنه لا يهنأ بفتح القرآن كما تهنئون .. وتقرؤونه كما تشاؤون ..
ووالله إنه في عامه السابق .. في شهر رمضان .. لم يستطع أن يختم حتى .. !!

زميلي هذا كان يختم القرآن إن ضعف حاله .. ثلاث مرات في رمضان !!
وفي عامه السابق أكمل العامين وهو لا يستطيع أن يختم القرآن .. !!
أرأيتم مدى حرقة الحرمان الذي يشعر به ..
أي نعمة نعيشها .. كان السلف رحمهم الله يتوقفون عن الدروس العلمية حتى يخلوا بهذا الكتاب العظيم .. !!
الله ينتظرك .. ويحب أن يسمع كلامه من أفواه عباده .. فاشرع من الآن ..
واقرأ هذه المعجزة وتفهم معانيه وتدبر وإسأل الله من فضله ..

وتذكر نعمة الله عليك .. فغيرك حرم أن يقرأه ..

وهناك أحد الأخوات مصابة بمس اسأل الله أن يشفيها خاطبتني .. ( تقول لا أستطيع مس المصحف ! )
فهل حرمت من قرأته ..؟؟
هل تعجز عن مسه ؟؟
والله وحده المستعان ..

---------------------------------------------------

نعمة وتذكرة

لي جدة ( رحمها الله ) صامت العام الماضي ونفتقدها هذا العام ..

أم عبد العزيز .. !!
كانت تستقبل رمضان استقبالا خاصا ...
لأنها تعرف ما معنى رمضان ..

ما هو رمضان ..؟؟ ما هي نفحات الرحمن ..؟؟

وكانت ثرية رحمها الله ..
فلا ترد فيها سائلا وتتواصل مع الثقات وترسل لهم بمبالغ كبيرة .. حتى يشبعوا من الفقراء قدر المستطاع ..

ممن لا يجدون شيئا ولا طعاما ولا كسوة ..
فهم يصومون ربما ( عادة ) ويفطرون بالنية ( لأنهم لا يجدون شيئا ) ..
فبيتها تجمع فيه النساء وتأتي فيه بمحاضرات ..
والصدقات لا تتوقف..
والصلاة في الجامع المجاور ..
حياة عامرة .. في الدنيا ..
وهذا وقد توفيت رحمها الله .. وإني لأفتقدها .. أفتقد صوتها الحنون .. الكثير جاع بعد أن ماتت معها الصدقات ..
والله وحده هو الرزاق ..
فاجعل رمضان .. هذا نقطة انطلاق ..
قلوبنا هائمة .. تائهة ..
أما آن لها أن تطمئن .. بالعبادة .. وتبكي ألما على ما مضى ..
فالأصل أننا لا نعيش لرمضان القادم .. واليوم هو الأول ..
أهلكت ذنوبك ..؟؟ ضاقت عليك دنياك ؟؟ قلت عليك نفقتك ؟؟ زاد عليك مرضك ..؟؟ همومك آلامك أسقامك ..؟؟
فاغتنم رمضان ..
ونقول الآن ..
هاهو رمضان ..
فماذا أنتم فاعلون .؟

إضاءة :-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "( متفق عليه )
اللهم اجعل رمضان هذا شهر رحمة منك علينا لا ينقطع و خير لا يفنى ألهمنا فيه رشدنا وبغض لنا فيه الفتن والمنكرات
أفكار رمضانية عاجلة :
استغل حماسك الإيماني بقراءة ما يربو على الجزء في هذا اليوم وقطعه حسب تفرغك المهم لا يفتر لسانك عن القراءة واجعل القرآن بجوارك .
إلى الآباء عامة وإليك أختي ربة البيت خاصة : اعملي مسابقة بين أولادك اليوم في أكثر ورد قرآني مقروء لمن يأتيك في ختام اليوم. واجعلي له هدية صغيرة – حسب ما تستطيعين ولو وجبة حلا صغيرة هو يفتتح أكلها في السّحور مثلا .

محبكم المؤمن كالغيث



 توقيع : سد الوادي


رد مع اقتباس
قديم 07-20-2013, 12:52 AM   #2
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



رمضانيات : اليوم الثاني من رمضان
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

(لطيفة رمضانية)
جاء في الحديث الصحيح: ( لخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) الخُلوف : تغير رائحة فم الصائم لخلو المعدة .
نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن القاضي حسين في تعليقه أن للطاعات يوم القيامة ريحا تفوح ، قال : فرائحة الصيام فيها بين العبادات كالمسك )

(مقالي اليوم) عنوانه :
قال الطفل لصاحب المطعم إعطيني (بسبوسة ) ثم اعتذر عنها ( قصة غاية في لألم ) ...!!!

المؤمن كالغيث

ونحن في شهرنا الفضيل هذا .. شهر رمضان المبارك ..
ذهبت كعادتي لأشتري فطورا لي ولزملائي ( حيث أننا بعيدون عن أهالينا للدراسة )

فاستوقفني محل يبيع بعض الوجبات الرئيسية ومنها ( السمبوسة ) ولها طابع رسمي ..على سفرة الإفطار كما تعلمون ..

أوقفت سيارتي وترجلت منها ودخلت بابتسامة .. نادرة في ذلك الوقت الذي يبلغ فيه الغضب منتهاه عند كثير من الناس ..

وتبدأ الشتائم فالكل على عجل والكل يريد أن يوصل الإفطار لأهله قبل أن يباغتهم الأذان وهم في الطريق ..

بغض النظر عن مراعاة الناس فكراماتهم ودمائهم مهدورة فلا يراعي الصائم لسانه ولا يراعي مركبته حين يقود بسرعته المجنونة ..


المهم .. طلبت من الأخ الذي يعمل في المطعم ..

ممكن نصف كيلو سمبوسة لحم لو تكرمت ؟؟


حاضر من عيوني .. وبدأ يعد لي ما أردت ..

استوقفني .. طفل صغير ..

يصف حاله .. ثيابه الشديدة الوسخ والممزقة ..

ووجهه الشاحب .. وحذاءه المتهالك الذي يتعذر على شخص اقتناؤه ..في شريحة دون المتوسطة فما بالك بمن هو أعلى ..

ووجدت في يده ( عشرة ريالات ورقة واحدة )

كأنني بالأسرة قد أعتصرتها لتخرجها - ويقينا أنها عندهم غالية -

ليشتروا بها شيئا معينا من الأكل ..

نظر الطفل إلى نوع من الحلى اللذيذ ( البسبوسة )

وقد صنعتها يد ماهرة ممزوجة من الشاميين والأتراك ليخرج لك طبقا لا تتحمل النظر إليه .. فهو شهي جدا ..

تطلعت إليه نفس الطفل ..

وسأل : بكم هذا ؟؟

قال له العامل ؟؟ وهو صاحب تجارة لا يراعي الفقر .. فهو مأمور وبند الصدقة عنده مغلق بأمر من سيده ..وهكذا كل المحلات إلا من رحم ربي ..

فقال بعشرة ريالات ؟؟؟!!

تذكر الطفل الفقير أن كل أن كل ما يملكه ولربما ما يملكه البيت بأكمله .. هو العشرة الريالات التي سيشترون بها هذا الطلب الذي أرسلوه له ..

فقال بثقة يصطنعها حتى لا يرى الناس ضعفه ويستشعرون فقره ..

قال : لا لا خلاص يكفي ما أخذناه ..

آه .. لمرارة الحرمان ..

كنت خلفه بالضبط .. وقد أثر في موقفه .. وتذكرت غيره من الأسر التي أعلم عن شديد فقرها ..

ووقفت على بعض منها ..

وحبست دمعة كادت تفضح حزني وحرقة صدري ..

غمزت غمزة خفيفة لصاحب المطعم أن يجهز له ما يريد على حسابي الخاص وبدون أن يشعر فغلف له البسبوسة الحلوة إضافة إلى ما يشاء .. وأمرته بخفة أن يقول هي هدية من المطعم ..
فلما أعطوه وجبته وأضافوا له البسبوسة .. تعجب الولد وكان نبيها .. فقال مباشرة :
أنا ما أعطيتكم فلوس للحلا ؟؟
فرد العامل وقال هذي هدية لك من المطعم .. بالعافية .. أخذها وقد أدرك الخطة فيما يظهر !!

فكرت .. اليوم وجد من يكفيه المئونة .. فلربما تلذذ بها واشتهاها غدا فمن يعطيه مع عزة نفسه .. !!
كم من أطفال لا يجدونها أصلا .. لا تتخيل مدى أن تمر على مطعم تشتهي أن تأكل منه ولا تجد ..
أخي الصائم أختي الصائمة .. أحبابنا في جوال بيوت مطمئنة قرائي الكرام ..

كم نتلذذ بالوجبات .. وأصناف المأكولات وألوان الحلويات ... ومزيج المشروبات ..

كلوا هنيئا مرئيا ..

ولكن .. لا تنسوا ..

هذا الطفل .. في شارعكم في حيكم في مدينتكم ..

اذهبوا للمؤسسات الخيرية اسألوا الثقات الذين يذهب الفقراء دوما إليهم ..

من خرج من بيته سائلا الله إن يوفقه لفقير فسيجد ..
وتمتع بلذة السخاء .. ولو كنت ضيق الحال فللكرم لذة لا يعدلها لذة ..
ولسدة خلة جائع .. سعادة لا يعدلها سعادة ..
ولربما شربة ماء ولقمة صغيرة من غذاء .. يوجب الله لك بها شربة من الكوثر ورضى دائما وغنى باقيا من رب غني عزيز مقتدر ..

إضاءة :
قال يحيى البرمكي: أعط من الدنيا وهي مقبلة، فإن ذلك لا ينقصك منها شيئاً، وأعط منها وهي مدبرة فإن منعك لا يبقى عليك منها شيئاً،

(أفكار رمضانية )
خذ أو خذي حصن المسلم وعلم ابنك كل يوم ذكرا يحفظه وهو صائم واجعل لها هدية صغيرة وهكذا كل ليلة ليحفظ أبناؤك ثلاثين ذكرا في رمضان .. !
2- إسأل سؤالاً شرعيا في السيرة أو الفقه لأسرتك وإذا أجاب أي واحد منهم كافئهم بالذهاب لجامع جيد لصلاة التراويح فيه،وذلك لبث الروح الرمضانية والفوائد الشرعية .




 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
قديم 07-20-2013, 12:52 AM   #3
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



رمضانيات : اليوم الثالث من رمضان
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

( فائدة رمضانية ) حافظ عليه :

من دعائه صلى الله عليه وسلم قال: (( أتاني ربي - عز وجل - يعني - : في المنام - فقال لي : يا محمد قُل : اللهمَّ إني أسألك حبَّك ، وحُبَّ من يُحبُّك ، والعمل الذي يُبلِّغُني حُبَّك )) قال الترمذي حديث حسن صحيح

مقالي اليوم :
نظر لي مندهشا وقال والله ما توقعت أن يطلب مني ذاك في نهار رمضان!!

لما سعدت بإنارة قناة المجد لمنزلي قبل سنوات ..

احتجت لأحد المختصين من العمالة حتى يضبط لي القنوات .. وغيرها ..

فذهبت في ظهيرة ذاك النهار الرمضاني لأحد المحلات أبحث عمن يصلح لي العطل ..

فوقفت عند أحد المحلات وأخذت أحدهم وصعد معي في سيارتي ..

فدار بيني وبينه حديث عن عجائب الزبائن في محله ..

فقال لي من الأخبار اللطيف والمضحك ثم فجعني بخبر لم يخطر لي ولكم على بال ..

ولا ننسى قبل المضي في التفاصيل أنه الواقعة المفجعة وقعت معه :

في نهار رمضان ..

قال لي : والله يا شيخ ..

زارني مرة رجل كبير في سنه مع ابنه المراهق في محلي ( محل خاص بالفضائيات وتركبيها.. الخ)

في نهار رمضان !! وقلت له : عسى القنوات .. تحتاج إصلاح ..

فقال لي : لا .. ولكن .. واقترب مني ليهمس لي ..

اشتريت كرت وأريدك أن تصلحه الآن الآن على جهاز الاستقبال في بيتي ..

نظرت إلى الكرت ...

لأجد فيه .. العجب العجاب ..

كارت يباع في ( السوق السوداء ) أي بدون علم الرقابة من خلال الأماكن السرية وغيرها ..

ما المحتوى ؟؟ وكانت الفاجعة ..؟؟

تحوي وللأسف مجموعة أقول مجموعة من القنوات الإباحية .. !!

آسف ليست البرامج الإباحية من ضمنها .. !! لا لا أقصد هي قناة تعرض الإباحة وال *** على مدار الساعة !! صوتا وصورة على مدار الساعة ..

قال لي الأخ بلهجته لهذا الأب ( يخرب بيتك!) .. طب مش ممكن في غير دي الوقت ..

حتى هذا الأخ استحى من الله أن يركبها لهذا الأب الفاسد في نهار رمضان وهو صائم ..

والأسوأ من ذلك وابنه معه وهو والابن متشوفين لهذه النقمة التي حصلوا عليها ..

أي إجرام هذا ؟!

الأب يدعو الابن لمشاهدة فنون الرذيلة من القنوات الغربية المنشأة لهذا الغرض فقط ولا غرض آخر .. !

مصيبة !! مصيبة !!

في هذا الزمان الشريف .. وهذا الوقت العظيم .. حيث تعظم الحسنة وتعظم المعصية ..

حاول أخونا الكريم أن يصد هذا الأب المجنون عن فعلته القبيحة .. وقال أبشر يا عم

لكن بعد المغرب بعد التراويح .. لكن الآن أرجوك يا عم ..

وانظر إلى سوء الأدب مع الله ومع الناس ..

قال أنت أصلحها ولا تشاهد الشاشة أنا أخبرك إذا صلحت فقط اضبط الأرقام ونحن نكمل الباقي ..

هذا الأخ يقول أنا بين المصدق والمكذب .. لهذا الرجل الكبير .. وهذا الابن المراهق ..

أي فعل سيقدمان عليه .. ذهبت مرغما والله .. لأنه عمله كما يقول .. وهو مجبر عليه ..

غفر الله له ..

وذهب لبيته .. والأب والابن في تشوق وسرعة لإدراك الوقت واغتنام الثانية ليس في قراءة قرآن

ولا لجمع وجبة يفطرون بها الصائمين ولا لإرشاد ولا لصدقة ..

وإنما ليملآن قلبيهما وعيونهما من مناظر حية للزناة والزانيات ..

والعري و الخنا ..

فليت شعري أي بيت .. هذا كيف يعيش أفراده ..

وأرجو من الله أن يصلح حالهم وأن يهديهم وغيرهم .. ممن لا نعلمهم .. الله يعلمهم ..

الله الله في اولادكم .. الله الله في بناتكم .. الله الله في نفسي أخي أختي ..

هي معصية لا نعلمها .. من معاص ..

تفتح عليك من سخط الله ألف باب وباب ..

وكم من طاعة لا نعلمها .. وربما صغرت .. صادفت رحمه ..

فتح الله لك بها من رضوانه ألف باب وباب ..

والله وحده المستعان ..

و اقرأ معي بهدوء .. إضاءة اليوم فهي مهمة ..
(إضاءة)
عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه قال معقل إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت أن لي حياة ما حدثتك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة

(أفكار رمضانية )
إذا كان الوالد ممن يحب هذه القنوات .. فلا يمنع أن يجعلها في غرفته الخاصة بحيث يتحمل إثمها لوحده وتجعل القنوات الهادفة كالمجد في أصل الدار .. وهذا ما يسير عليه كثير من الناس .
الدين لا يعدله شيء فاجعل رمضان هذا توديعا لهذا الطبق الفاسد واستبداله بالخير أو بالقنوات الطيبة وحذف وإبطال كل قناة فاسدة .. لأن كل مشهد يراه من في داخل الدار فعلى الوالد والوالدة مثله والله المستعان .





 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
قديم 07-20-2013, 12:53 AM   #4
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



رمضانيات : اليوم الرابع من رمضان
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

(فائدة رمضانية)

قالت اللجنة الدائمة في حكم إفطار المسافر في نهار رمضان ؟ ( فتوى رقم :9053) : من كان مسافرًا سفرًا تقصر الصلاة في مثله رخص له في الفطر في رمضان؛ سواء كان سفره لعمرة أو لصلة رحم أو لصديق أو لطلب علم أو تجارة أو نحو ذلك من الأسفار المباحة؛ لقوله تعالى: { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } .

(مقال خفيف) عنوانه:
الحرب العالمية الثالثة .. ستقوم في .. !!

فعلاً ..

حرب شائكة .. إزعاج .. صفير رؤية شبه منعدمة للدخان الكثيف .. انفجارات مدوية ..
ستراها في القريب العاجل رؤيا العين ..
ولا أريد إخافتكم بهذا .. فلا شك في رؤيته .. والتنبيه – مسبقا- خير من فجأة الخوف والرعب ..
هذا مع مشاهد النحر الدموية والمخيفة والذي تتفنن فيه سكاكين الذباحين بدون رأفة ..

صورة لا يستطيع مشاهدتها أصحاب القلوب الضعيفة ..

ثم تفرم لحوم الأحياء في هذه الحرب .. بدون رأفة..

وتوضع لها الأكفان من الرقائق أو العجين .. لتلف لفة واحدة .. لتوارى في المقابر الجماعية ..

فكم من مخلوق حي تحتوي عليها بعض المقابر الجماعية ..

وهذا هو وصف بسيط مخل .. لمطابخنا في رمضان ..

فهذه المرأة تصيح بأبنائها .. وبناتها .. فالذكور ليشتروا النواقص المتجددة ..

والإناث للمشاركة في هذه الحرب الطاحنة داخل المطابخ .. صفير قدور الضغط تمنع وصول الصوت للمتجاورين فضلا عن البعيدين ..

عيون ( البوتجاز ) جميعها تعمل .. بدون كلل وربما بعضها لم يعمل من شهور ..

انظر هناك .. في طرف المطبخ ..

بعيد عن الحرارة المذيبة لكل جامد ..

لتجد فريقا .. ممن يختصون بالإبداع في العقوبات .. وهم يصنعون قنابل باردة من الجلي .. والحلويات ..
يوهمون .. بها أنها لا شيء حتى إذا وضعها الصائم في بطنه .. رآى من خلالها قصور بصرى

والأهرامات الثلاثة .. ويقول بعد أكلها-منتشيا-
كما قال فرعون : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل !!

ثم تجد هناك .. قدرا كبيرا يغلي ليذيبوا فيها عظام مخلوقات تلهج بتسبيح الله ..!!
وهي الشوربة .
لم يراعوا لها حقا ولا كرامة ..

فجعلوها في إناء يغلي .. ليجددوا لك قصة فرعون حينما ذبح ماشطة ابنته ووليدها ..

فأين القلوب الرحيمة ...؟!
آه .. كم يذبح في ذلك .. اليوم .. من أرواح بريئة .. كانت تسبح لله حرموها لطائف التسبيح .. وأن تعيش لما خلقت له .. من الرعي والتمتع بالدنيا .

------------------------------------------
أخي الصائم ( الزوج / الأب / الابن ):
هذه النفسية التي تباشر هذه الأعمال الحارقة من نسائنا في البيوت ..

أمهاتنا / زوجاتنا / بناتنا/خادماتنا ..
وتجهد كامل الإجهاد ..
وتجد هذه المرأة تتحمل هذه المعركة .. وتبذل فيها النفيس لتجعل سفرتها .. من أروع السفر قدر المستطاع بما
تستطيع من الأكلات ..
تخيل لو كنت مكانها هل ستتحمل في نهار الصيام والعطش والجوع أن تباشر هذه الحرارة.. وبكل تفاني ..
لا شك : لا ولا لحظة !!

فإذا تأخرت المسكينة عن تقديم صحن على هذه السفرة وقت الأذان لحقتها بأنواع الكلام الجارح ..؟؟!!

أين الحلا ؟؟ أين العصير ؟ أين الشوربة ؟؟ أين الكاسات ؟؟ أين الملاعق .؟؟

أف أف .. !!

وتنسى قدر هذه المعاناة ومر التعب في تجهيز هذا العمل العظيم واليومي !!
.. فلا تصبر كما صبرت ..
و لربما بادرت بإعداد السفرة كاملة كمالا يصعب القدح فيه ..

ثم يأتي رب المنزل (فيفرم) ما شاء الله مما لذ وطاب حتى إذا انتهى ..

لم يحمد ربه .. !! ولم يشكر زوجه .. !!

الله ما أروعها حين تقدر عمل الزوجة ولو بكلمة هي لا تريد منك خطبة جمعة في المدح تريد منك ..

أي كلمة لا تكلفك جهدا تتضمن شكرا لطيفا تراه مثل جبل أحد ..

سلمت يمينك يا أم فلان ..!! من أسعد مني اليوم بهذا الطبخ الجميل !!

لا حرمناك يا أم فلان .. ثم تعقبها بكلمة الله مادا فيها ست حركات لزوما .. مبينا عن مدى إعجابك ..
تمتع بها بطنك في الأيام القادمة وترضي بها ربك وتتبع فيها أمر نبيك صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الصحيح : (من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)

وإذا نقص الملح أخي المبارك في وجبة فقد جملت لك وجبات .. فكن كالنحل يقع على الطيب الحالي ..

وليس كالذباب يتصيد .. ؟! أجلكم عن هذا – أحبابي - ولكن لنصح من رأيتموه على الحال السابقة .

لو كنا بهذا الجمال على السفرة من المديح وحفظ الود فننشأ على حفظ الجميل ويتربى أبناؤنا على الشكر ..

هي كلمات .. لا تخسر بها شيئا .. تحفظ بها الود ويعظم لك بها الأجر .. وهي أخلاق الكرماء ..

فالكريم لو قدم له صحن صغير فيه ما يسد جوعته ، ما نسيه لزوجته .. حيث أنها على الأقل تكلفت وأزالت جوعه وما زاد على ذلك فهو فضل ينبغي أن تشكر عليه فمال بالك بهذه الأصناف
مما تعددت ألوانه واختلفت صفاته وتنوعت مذاقاته!! ..

وعلى المرأة العاقلة هنا ولتكن عندها قاعدة في كل فعل حسن :

(أختي الفاضلة بادري بكل خير في دنياك فإن فعلتيه فلا تنتظري به ذكرا حسنا ولا تُمريه – حتى – على ذهنك )

انسيه بمجرد الانتهاء منه فإن لقيتي كلمة طيبة فنعمة وإلا فلا تراعي غير اتقانك في العمل شيئا ..

يعظم لك الأجر .. ويرتاح منك البال وتشعرين بسعادة وعظمة لا يدركها إلا هذا النوع ..
وهذا في جميع حياتك وكل خير تقومين به في دنياك ..

ما سبق رسالة من المؤمن كالغيث إلى أحبابي الأزواج ..

فلا يغضبوا .. وهي كلمة محبة ( لكم أساتذتي ).. وكما ( قسونا ) على الرجال ..

فأعدكم ( إن تيسر ) يا رجال بمقال ناري على النساء نرد فيه على أخواتنا المقصرات ..

في مداعبة لطيفة يملؤها الود والاحترام ..

ولكم جميعا رجالا و نساءا أجمل التحية وأرقى السلام ..

إضاءة :
لنتعلم فن الثناء والشكر ولنقول لزوجاتنا :-
أوليتِني نعماً أبوح بشكرها ... وكفيتِني كل الأمور بأسرها
فلأشكرنك ما حييت وإن أمت ... فلتشكرنكِ أعظمي في قبرها
ولا تنس أخي الزوج :
قال علي رضي الله عنه : لا تستح من عطاء القليل، فالحرمان أقل منه
( فكلمة شكر صغيرة ؛ خير من لا شيء !)

أفكار رمضانية :
علموا أبناؤكم الشكر لاسيما الصغار فاجعل ابنك يقول لوالدته : كثر الله خيرك ، شكرا يا أمي ، جزاك الله خير . حتى يتعلم الصغير ابتداءا فيفقه الكبير فيصبح بيتنا شاكرا لكل ذي نعمة .
لنجعل في الأسرة مسئولين عن فائض الطعام بحيث يحفظ ويجهز ويرسل به للجيران أو للفقراء .. فبالشكر تدوم النعم !!



 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
قديم 07-20-2013, 12:55 AM   #5
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



رمضانيات : اليوم الخامس من رمضان
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أسأل الله لي ولكم الإعانة والتيسير والإبانة وتمام التوفيق اللهم آمين..

(فائدة رمضانية)
عن ابن عمر ، قال : لمَّا نزلتْ هذه الآية : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ }قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( ربِّ زد أمتي )) ، فأنزل الله تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً }فقال : (( ربِّ زدْ أمَّتي )) فأنزل الله تعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } رواه الطبراني وفي الإسناد مقال وضعفه الألباني .

مقالي اليوم :
دخلت المنزل فطلبت ثوبا لألبسه ففاجأتني الوالدة بفعلها ( فما الحل ؟؟!!)
مشكلة شائكة .. أضعها بين يديكم علكم تحكمون ؟؟!!
وتزيد في شهرنا هذا شهر رمضان ..
في يوم من الأيام

استجد عندي موقف أحتاج فيه لثوب من ثيابي الجديدة ..

طلبت ثوبا لألبسه – وكان من الثياب المحببة لي –

وكنت في حاجة له رغم وجود البديل كالحال في الإسراف الذي نعانيه في مجتمعاتنا ..

فلما جئت والدتي وسألتها عن مكان الثوب.. لأذهب وآخذه ..

فنظرت لي باستحياء وقالت لي : والله يا ولدي حصل الآتي :


وأنا في أمان الله في بيتنا العامر .. إذا بطارق يطرق علينا الباب ..

ولما استفسرت فوجدتهم فقراء صغار .. في حينا هذا .. ثيابهم رثة .. يطلبون كسوة للأسرة كاملة ..
وبعض العيش الناشف ! وحتى الماء ؟!
فقد أعيتهم الدنيا ..

وحالهم محزن جدا يا ولدي .. وتئن لوصف حالهم بين كل عبارة وأخرى ..

وتكاد تبكي وهي تحكي لي القصة وقد أوتيت أسلوبا – مذهلا – في ترقيق القلوب ..

لا أجده عند كبار الدعاة .. في زماننا هذا ..

ثم بدأت تصف لي حالهم .. وتطعم حديثها المؤلم .. بعبارات الأسى ..

وهي من النوع الذي لن تتأخر في مساعدة أحد إن طلبها ..

لحبها للصدقة جداً ..

تقول حفظها الله : فكان أسرع ما وقع عيني عليه .. هو ثوبك الغالي .. !! من الثياب الرجالية

مع كومة معتبرة من ثيابها ..

لم تنظر كونها جديدة أو قديمة تأخذ ما مرت عليه يدها ولو كان ما كان من الغلاء.. !!

وتتحرز من الرديئة .. وهي غالب صدقات الناس الآن !!

فلم تتردد في إعطائهم إياه ..

وقالت لي : لا عليك يا ولدي كل شيء يتعوض .. خلي هذا الثوب ( فقط ) لله !!

ولا شك أن يذهب من مالك أنفسه تطلب به رضى من لا يعطي إلا النفيس نعمة لا تتأتى لكثير من الناس ..

قلت لها : جزاك الله خير .. لو لم تفعلي ذلك لا أظن أني أفعله ..

الله لا يحرمك الأجر ..

------------------------------------------

وفي شهر رمضان خاصة وغيره عامة..

يتقصد بيتنا الفقراء لعلمهم .. أن هناك من لا يرد لهم حاجة ..

فلا يتعجب المؤمن كالغيث وغيره إن دخل المنزل ففقد شيئا من الملابس فأعرف – مباشرة – أن الوالدة حفظها الله
قد أخرته لي في الآخرة .. !!

وتضيف مع ذلك الموجود في يدها المباركة من النقود .. والتي لا تنفد .. لحبها للصدقة ..

وكوني أعمل ( متعاونا في مؤسسة خيرية ) :

فإن رأيت فقيرة لاسيما ( كبيرة ) أتخيل :

لو كانت والدتي موجودة .. هل ستترك هذه العجوز تذهب ؟؟

لا والله .. فلا أحرمها هذا الموقف .. فأعطي الفقيرة ما يليق بيد الوالدة رعاها الله ثم أخبرها أنها منها ..

وأطلب من الفقيرة أن تدعي لها ..

اللهم اجز هذه الوالدة المباركة خير الجزاء ... أدم عليها الصحة والعافية واجعلها رحمة لك في الأرض ..
ووالديكم وأن يرحم الأموات منهم ..
اللهم آمين ..
------------------------------------------------

الصدقة .. نعمة غفل عنها الناس ..

بها تقضى الحاجات .. وتفرج الكربات ..

كم صدقة ؟؟ فرج بها .. عن مسكين وأرملة ومحتاج ..

فرج عنك بها ألف حاجة ورفع عنك بها مصائب وجلب لك بها خيرات لا تخطر لك على بال .. !

جرب .. إصلاح حالك ، زوجك أبناءك .. جربي ..

تفريج هم ، زوال مصيبة ، مشاكل مؤلمة .. علاج مرض .. تجاوز امتحانات ..كل ما يخطر ببالك ..

تصدق ولو بريال / جنيه /فرنك / دولار ...


وأن تحتسب فيه رضى الله والأمل فيما بين يديه جل جلاله ..

ثم اعطها الفقير عطاء فقير يرجو من المسكين قبولها واطلب – إن تيسر الدعاء من الفقير –

ثم تنحى عنه قليلا .. ابتعد عنه ..

وقل بينك وبين نفسك ..

اللهم إن علمت أنها لوجهك وابتغاء مرضاتك .. ( ثم اطلب حاجتك )

وستجد عجباً !!!

ولا تنسى المؤمن كالغيث من دعواتك حينها ..

والسؤال هنا :
هل سيغضبك وجود مثل هذا النوع من الأمهات .. ؟؟

إضاءة :
قال بعض العرب لولده: يا بني لا تزهدن في معروف فإن الدهر ذو صروف فكم راغب كان مرغوباً إليه، وطالب كان مطلوباً ما لديه، وكن كما قال القائل:
وعد من الرحمن فضلاً ونعمة ... عليك إذا ما جاء للخير طالب
ولا تمنعن ذا حاجة جاء راغباً ... فإنك لا تدري متى أنت راغب
ومن أروع الأبيات المحفوظة عن الكرماء :
أبيت خميص البطن عريان طاوياً ... وأوثر بالزاد الرفيق على نفسي
وأمنحه فرشي وأفترش الثرى ... وأجعل ستر الليل من دونه لبسي
حذار أحاديث المحافل في غد ... إذا ضمني يوماً إلى صدره رمسي
وليته ختم بقوله – كما أقول – :
حذار عذاب الله خوفا ورهبة *** إذا ضمني يوما إلى صدره رمسي

أفكار رمضانية :

اصحب أبناءك .. إلى المؤسسات الخيرية واجعل النقود في يدهم واجعلهم يتبرعون وخذ على كل تبرع ولو قل إيصالا باسمه الصغير ليعتادوا الإنفاق في سبيل الله .. وأبشر بصلاحهم وسعادة بيتك .
اجعل صندوقا .. صغيرا عندك للتبرع ولو بريال كل يوم ثم بعد كل أسبوع أضف عليه عشرة ريالات – أكثر أو أقل واصرفه للمحتاجين حسب ما ترى من خلالهم هم .



 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
قديم 07-20-2013, 12:56 AM   #6
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



رمضانيات : اليوم السادس من رمضان


المؤمن كالغيث


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

أسأل الله لي ولكم الإعانة والتيسير والإبانة وتمام التوفيق اللهم آمين..

(فائدة رمضانية)
جاء في تفسير فتح القدير للشوكاني { فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً } أي : إن مع الضيقة سعة ، ومع الشدّة رخاء ، ومع الكرب فرج . وفي هذا وعد منه سبحانه بأن كل عسير يتيسر ، وكل شديد يهون ، وكل صعب يلين . ثم زاد سبحانه هذا الوعد تقريراً وتأكيداً ، فقال : مكرّراً له بلفظ { إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً } أي : إن مع ذلك العسر المذكور سابقاً يسراً آخر..))

مقالي اليوم:
من دروس الصيام .. انتظار الفرج ..

حر شديد ، صيام عن الشراب البارد في قيض الظهيرة عن الطعام اللذيذ في شدة الجوع ..
وحينها تشعر أنك في حاجة لقطرة من ماء .. والعطش أشد من الجوع ..

فلما تشعر بالحرمان المؤقت وقتها .. تتذكر من هم على حرمان دائم أصلي ..
فهم ليس أمامهم إلا خيارين : الصيام التعبدي أو الصيام الإجباري ..
أليس في مجتمعنا توجد هذه الشريحة ..

سويعات فقط وتنتهي بشربة ماء وشربات من ألذ العصيرات مما نعلم ومما لا نعلم ..

فهنا نستفيد درسين – مختصرين -:
تتذكر المحرومين والذين يفطرون بالنية على قول من يجيز الإفطار بالنية ..
وتتذكر انتظار الفرج .. فيزيد العطش كل دقيقة من بداية الصباح ويتضاعف مع الظهيرة فيشق
ذلك على الصائم والصائمة .. ثم تزداد المشقة ..
ثم تأتي الفرحة للصائم عند فطره كما ثبت في السنة ..

فيأكل في لحظة واحدة ما شاء كيف شاء بدون قيود ولا شروط ..
يتنعم بما لا يستطيع أن يأكله كله ولا يشرب كل مشروب ..
نعيم يعسر حصره .. هذه الصورة البسيطة هي ترجمة ..

لرحمة الله عندما تحل عليك بعد هم لا تشك في أن زواله حلما يعسر زواله في المنام فضلا
عن الحقيقة .. !!
فتفاجئ بالفرج جاءك كالموج لا تستطيع حصره .. ولا ضبطه ولا حده.. !

زارني شاب لطيف من خاصة زملائي ..
وحكى لي قصة حكاها له ( بطلها نفسه ) من دولة خليجية فسندي في هذا عال فبيني وبين العجيب مما ستقرؤون رجل واحد وهي عجيبة جدا في هذا الباب فشق علي أن أستأثر بتفاصيلها العجيبة ..
دون أن أشرك أحبابي فيها ولعلمكم أني سمعتها قبل دقائق فقط من كتابة المقال فما إن خرج
حتى احتفظت لكم بها وهذا من أقل حقوقكم علي .
داعية مبارك وصغير في السن وقارئ للقرآن ويأتي الناس للصلاة عنده من كل مكان
قارئ من الطراز الأول ..ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..
أصابته فتنة فخرج من كل ما يملك من موارد المال ..
لا وظيفة .. لا مدخل .. لا منبع يستر حاله ..
ومتزوج بزوجتين .. وعنده من كل منهما أبناء ..!!
وشقتين بإيجار يهد فقرات الظهر .. فما تدري من أين الألم ..؟؟
نضبت مداخله .. وتعاظم فقره حتى أصبحت وجبتهم يا أهل الوجبات اللذيذة ..

أقراص من العيش والجبن المثلثات ..!! غداؤهم وعشاؤهم ؟؟ لا أكل سواه ولا وجبة غيرها ..!!
رأيتم مدى الحرمان .. حينما يرى الصالح أسرته تحتاج وهو لا يستطيع كفايتهم ..
طفله يصرخ .. يريد قطرة حليب واحتياجات الأطفال الأساسية ولا يجد !!
فضلا عن الكمالية !!
يمر بالمطاعم بالمحلات التسويقية ..
فيكفيه من المطاعم روائحها ومن المحلات مناظر ما فيها ..
لا طعام لا كسوة لا ابتسامة .. العيد المواسم الاجتماعات .. ( لا تعليق )

دمع هطول وروح تتردد لمدة عامين .. !!
حتى اضطر وهو من الشهرة بمكان قبل هذا الظرف أن يبيع الخضار عند المساجد ..

وكان رأسا في مكانه ولا يزال .. وأنا لا أعرفه .. ولكن يعرفه زميلنا ..
لعلكم عشتم مدى الجحيم .. والعجيب .. إيمان ثابت ويقين بالله لم يتغير ..
قيام وصيام وصبر وانتظار للفرج ..

آه لمرارة الحرمان .. تخيل نفسك فردا في هذه الأسرة عش حياتها ..
تخيل ألم كل فرد فيها زوجتين صابرتين ورجل مكافح يرفض المساعدة الدنيئة ..
ولا يقبل إلا من عمل يده ..

سبحان الله .. تجرع على ما سبق سنتين بكل ما فيها من الآلام المتجددة ..
فقدر أن رجلا افتتح جامعاً فاخرا كبيرا بناه بنفسه من كبار التجار في بلد هذا الداعية المقرئ ..

فأخبروه هذا الداعية عله يؤم المصلين كوظيفة متواضعة تستر حاله
وفعلا ذهب إلى مالك الجامع .. فقال له مالك الجامع – بشدة الحريص – :
لعب الشباب لا أريده تواظب على هذا الجامع فاهم ولا تخالف عنه أبدا فاهم ؟؟
أجاب بابتسامة الواثق بربه قال : أبشر يا شيخ ..

ثم صادف بعد ذلك صلاة جهرية صلى فيها مالك الجامع خلف هذا الصبور ؟؟
ويقدر الله أن زاد صوته جمالا فوق جماله المعروف وحسنت تلاوته جداً ..

وكان فرضا له طعم آخر .. وكان إيذانا لهذا الرجل برحمة الله التي أيقن بها ..
فأجاب الله الدعاء .. ولنتذكر قبل الإكمال :
(( فإن مع العسر يسرا – إن مع العسر يسرا ))

فذهل مالك الجامع من جمال صوته ورآى فيه مكسبا لا يعوض ..

فقال للداعية هذا : اسمع يا شيخ ..

تجلس عندي في المسجد وأعطيك راتبا شهريا لا يقل عن ستة آلاف ريال !!

فذهل هذا القارئ الصبور .. !!
هو لا يجد عشر هذه القيمة .. واليوم تأتيه هكذا !!
فرآى فيها فرجا عظيما وانتهت القصة هنا – نعمة – أليس ؟؟
ولكن رحمة الله إذا نزلت كالمطر فالقصة لم تنته هنا ؟؟ !!

قال المالك : اسمع يا شيخ ، بجوار هذا الجامع ( عمارة ) كبيرة فاخرة بنيتها للتأجير ..
وأخونا ينظر بذهول ماذا سيقول المالك !!؟؟

قال رأيتها ؟؟ هي لك ما دمت في هذا الجامع كاملة تحت تصرفك ...
طبعا لعلكم صرفتم النظر لسكن الإمام .. لا يا أحبابي عمارة سكنية مكونة من ستة شقق فاخرة إيجار الواحدة لا يقل عن خمسة وعشرين ألفا لم تسكن قبله .. !!

فأعطاها المالك لهذا الأخ الفاضل وقال كل العمارة لك ..
ولا تسأل عن قلب الرجل .. الذي لم تتوقف دمعته ليال .. وشهور من مر الفقر ..

أراقها اليوم فرحا وسرورا يقول والله لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي شكرا لرحمة الله ..
يقول هذا الرجل أسكنت في العمارة والداي في شقة وكل زوجة في شقة وبقي شقتين أو ثلاث فارغة فأخبرت
المالك بأني لا أحتاجها .. فقال هي لك أجرها ودخلها لك ..؟؟

فأجر شقتين وأصبح دخله في السنة 50 ألف مجاني !!
لم تأتي أيام عليه مذ واظب في هذا الجامع ..إلا واتصل عليه تاجر .. فطلبه عاجلا

فلما ذهب عنده .. وقال له التاجر عندي سيارة زائدة هنا .. كان لسواقي الخاص وسافر

ولا أريدها وهي هدية لك ,, وهذا مفتاحا .. وكانت سيارة أخونا طبعا ..
تصف حاله الأول ..

قال وبعد أخذ وعطاء قبلت السيارة وخرجت لأنظر إليها فلم يخبرني عنها ..

وإذا بها سيارة عائليه من نوع فاخر جدا لا تقل في سوق السيارات عن مائة وخمسة وعشرين ألفا ريال!

قال فأخذتها .. وبالمناسبة أن والديه وزوجتيه لا يعلمون إلا أن الشقق الفاخرة التي أخذها

إلا أنها كانت بالإيجار فهم لا يعلمون شيئا حيث خبأها لهم كمفاجأة ..

فلما أخذ السيارة الفارهة ..وهو لا يصدق هذه السيول من رحمته .. فهو الرزاق عاد بها لمنزله الفاخر وطلب أن ينزل للسيارة الجديدة جميع الأسرة حيث
سيجمعهم في مطعم ويتعشون سويا !!

فذهب بهم لأفخر مطعم في مدينتهم .. وقد سئل عن هذه السيارة فلم يخبرهم بشيء ..
المهم أدخلهم المطعم الفاره ..

وتعشوا عشاءا فاخرا بما لا يقل عن ثمانمائة ريال – إن الله يحب أن يرى أثر نعمة عبده عليه -!!
يعوضون به عشاء السنتين الجارحتين ..

وجعل أبناءه الذين حرموا من اللعب والمتعة أن يذهبوا ليلعبوا في الألعاب في ذاك المطعم .. قال فنظر إليه الأبناء لما اشترى لهم تذاكر كثيرة .. قالوا يا بابا ، كل هذا بنلعب فيه !! قال نعم يا أولاد روحوا انبسطوا وتعالوا ..

فلما عاد وانفرد بزوجتيه ووالديه ..
قال لهم والله الأمر هو كذا وكذا وهذه العمارة لي مادمت في الجامع والسيارة جاءتني هدية ..
وهذا راتبي الحمد لله الله فرجها علي بعدما سهرت الليالي لا أجد ما أطعم به أولادي ..!!

لحظة صمت .. من الجميع ..
نظر الزوج لزوجتيه اللذين صبرا على المر وكانتا نعم الزوجتين ..
فإذا إحداهما قد وضعت يديها على خديها وأطرقت رأسها .. وكذا الأخرى .. الأب قد غرقت عيناه بدموع

يريد أن يخفيها ..
نظر لهم الأخ الحبيب الصابر الصالح ..
قال : ما بكم لم لا تفرحون .. ؟؟ فالكل مذهول
لتطلق الأم بكاءا حارا تعبر عن فرحة .. بعد هذا الجحيم ..
وقامت زوجتيه باحتضانه أمام والديه يبكيان .. لم يصدقا نعمة الفرحة ..

ولكنه فرج الله .. قصة من صميم الواقع ..
الرجل الآن يعيش في غناء كبير وجامعه يعج بالمصلين ويأتون الناس من أقطار بعيدة ليصلوا عنده ..

لا إله إلا الله .. كادت عيني أن تفيض حينما سردت لي القصة ..
ولكن لإطالتي اليوم لا تعليق ..
فقط أقول لكم كما قال الله : إن مع العسر يسرا ..




يتبع ان شاء الله


 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمضانيات .. من شعر احلام القبيلي عبدالله القبيلي عطر الكلمات 1 06-17-2011 10:14 PM
استقبالا لشهر رمضان المبارك - اسطوانة رمضانيات ♥ غلا روحي ♥ الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال 9 08-09-2010 03:35 AM
أضخم هدية رمضانية لهذا العام رااائعة جديدة من تصميمي هدية لكم الآن برنامج (رمضانيات) تاج مفقود المنتديات الرمضانية المؤقتة 6 08-15-2009 01:30 PM


الساعة الآن 08:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir