القاموس المحيط

كتبتُ إليكِ أشعاري،
بضوءٍ خافتِ اللمعـــةْ
يصوغُ خيوطه الذهبيةَ الألوان
حنجورٌ به شمعــــةْ
وكنتُ أظنُّ أنَّ هواكِ في قلبي
مضى ولىَّ بلا رجعــةْ
وأن جمالكِ الفتَّان ، نبعُ الشوقِ واللوعةْ
ذوى في مصنعِ الألوان
يعطي الزينة السمعـةْ
خذي عمـــــري
مقابل ضحكةٍ تَهَبُ الزمان اللهو والمتعةْ

خذي أحلاميَ الكبرى ،
لكي تبني بها قصراً،
جميلاً خارقَ الروعــةْ
وتَفْنى لَذَةُ الأشياءْ،
وأُصْبِحُ تائهاً وحدي بعصرِ الرُعْبِ والسرعةْ
بدونَكِ تخْفُتُ الأضواءْ،
إليكِ وبعد أن أصْبَحتِ أيامي الجميلة
أُعلنُ البيعــــةْ

من شعر الدكتور: سمير أبو سعد

اشكرك اخي سهيل على هذا الاختيار الجميل والرائع
اخوك
دباس الجارح