الطريق المهجور؟!!!

الطرق لدينا نحب هجرها في الأساس وهذا ناتج تأثيرات قوية ..
كيف ؟ لنرى ؟
مشكلتنا في أننا نفتقد لمعنى البنيّة التحتية وهذا واقع نلاحظه يوماً بعد يوم ..
أذكر أنه بعام 1989م حصلت المملكة على المركز الأول عالمياً في المواصلات ولكن بعد فترة ظهر
ما يُلغي هذا التفوّق فأصبحت الطرق مكان حفريات بلا هوّادة ..
أليس هذا ناتج تأثيرات عدم الإلمام بالبنية التحتية ؟
عالمياً وفي دول العالم الأول لديهم سياسة أن تصرف كل شئ في مكانه الصحيح وإلاّ فلا ..
قال لي أحدهم - معلومة يجب أن يتم التأكد منها - المهم قال لي بأن الشركة المنفذة للطرق بألمانيا
هي شركة بن لادن السعودية !!
إن صدق الخبر فهذا يعني بأن لدينا تجارب ممتازة وعلى أرض الواقع ..
على فكرة الألمان متقدمين جداً في طريقة تعاملهم ومؤخراً ظهر تقرير يقول بأن الرجال الألمان
أكثر تسامحاً من نسائهم . ليش ما نأخذ العظة والعبرة
أعود لهدف الموضوع الرئيس وهو طرق التواصل بين الأرحام وهو الأهم أكيد فوقت أعدنا النظر فنحن كبلاد إسلامية
أكرمنا الله بوجود هذا الدين لنا ومن هنا شع إلى ديار الأرض وصدرنا ثقافته وتاريخه وعظمته إلى أوربا
فالمسلمون سيطروا على الأندلس 800 عام ومن الأندلس دخلت الحضارة الإسلامية والعربية إلى أوربا
وعلى حضارتنا بنى الأوربيون حضارتهم وأخذوا منا كل شئ للأسف ..
لديهم قيّم للتعامل ولديهم نظم واخلاقيات - وليس بالعموم - تعني بأنهم أستفادوا حتى من ديننا حتى ولم
يدخلوه ونحن فقدنا هذه الميزة بعد أن صدروا لنا كل سيئ ..
حتى شركة بن لادن أخذوها لطرقهم وهذا يعني بأنهم يأخذون الحسن من هنا ويعطوننا السيئ ..
حاولت الربط كما جاء بموضوعك الجميل ولك تقديري ..