( شـبابنا.. أنتم والله .. أحبابنا..!! )

أخي ... سعد بن حسين .. سلمه الله




لقد نكأت جرحاَ غائراَ يأبى أن يندمل..

وكيف له ذلك .. وهو ينزف ولم يجد له برئاَ

أحتار الحكيم والفطن والعاقل في مداواته

حيث لاهّم ولا شاغل.. لبعض شبابنا هداهم الله

إلا أن يأخذ بالقشور ويتمسكون بها ويأخذوها قدوة

ونبراساَ وملهماَ لهم وهم يعلمون يقيناَ أن تلك

القشور هي سم زعاف سوف تؤدي بهم إلى

التردي والهلاك والضياع والإنقياد للتشبه

بأولئك الفجرة أعداء الدين وسهام الضلال المسلطةعليه

الذين يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب

أن يغووا شباب المسلمين وجعلهم يتقلبون في حماءة الغيي

نسأل الله السلامة ..

للأسف شباب المسلمين إنبهروا وأفتتنوا وراق لهم

ما لدى الغرب وما يلبسون ويقتنون ويسمعون

لدرجة تقليدهم في طريقة الكلام والحركات والإشارات

ألهذه الدرجة وصل شباب ا لمسلمين من الخنوع

والغفلة والجهل عياذ بالله ...

وهم عماد الوطن وركيزته والذين يعول عليهم بعد الله

النهوض بهذه الأمة وإعلاء شأنها ورفعة مقامها ..

الله المستعان .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ولقد صدق الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام

( ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .. الحديث

أتمنى أن يثوبوا إلى رشدهم ويقلعوا عن محاكاة الغرب

ليتقلدوا مسؤولياتهم الجسام التي لن يحملها عنهم أحد

ولن ترحمهم الأجيال القادمة ...

وأرجوا أن يكون ذلك قريباَ وما على الله ببعيد ..

وأود أن أوضح نقطة . إذا سمح الأخ الحب الحب بذلك..

أن المسلمين لم يكونوا يوماَ غزاة ..

ولن يكونوا إن شاء الله ..

بل فاتحين ومبشرين بدين الله القويم ..

شكراَ لكم على سعة صدوركم .. وعذراَ للجميع ..

وفقك الله ومضر لك الثناء .. أخي سعد


لك أرق التحايا .. وأعذب المنى