همســـات تربوية

السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته ,,,
أصبحنا وأصبح الملك لله ،،،
صباحكم نور وحبور،،، صباح النسمات الرقيقة
التي تداعب أنفاسكم الطيبة ،،،صباح الخير

همسة صباحية :

هناك أشخاص محترفون في ،، تحطيم المعنويات
مبدعون في قتل الطموح وقتل الفرحة في النفوس ،،،
مهاراتهم متقدمة في تشويه الجميل ،،،
تجنبهم حتى لا تخسر حياتك ،،،

اسعدني جدا ان اكون بين همساتكم الراقيه برقي افكاركم النيره

صدى شوقي لك ارقى التحايا واعذبها

عافاك وعفى عنك

وغفرلك ولوالديك

واصلح لك النيه والذريه والجميع






همسة صباحيه

أتى الصباح هامساً يسألني : أين الأحبه ..؟


فقلت : في القلب مأواهم ...


فقال : ماذآ أبلغهم عنك ..؟


فقلت : أبلغهم شــــــوقي لــرؤيآهم ...


فقآل : هل أنت دوماً في ذكرآهم ...؟


فقلت : أنسى نفسي ولآ أنسأهم ....

همسة :
في مدارسنا تكثر المشاكل ما بين أخلاقية وسلوكية ودراسية ..

لكن الحلول المدروسة والأفكار الإبداعية كفيلة بإذن الله
في إنهاء المشاكل .. حتى وإن طالت أحيانا ً ..

مع أهمية السعي والمبادرة للقضاء على كل أمر غير جيد
من بدايته قبل أن يكبر !

فلنفكر في حلول إبداعية ..

السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته
أصبحنا وأصبح الملك لله ،،،
يقول الحق تبارك وتعالى " والصبح إذا تنفس "
إنه نبض الروح وإشراقة الأمل ,,, إذا تنفس الصبح ،،
فقد بدأ سباق الحياة ،،،،بنفس مطمئنة ...
وهمة متوقدة ،، وعزيمة صادقة ....
صباح الخير للجميع

همسة صباحية :

الكلمة الطيبة : هي الجسر الرقيق الذي يصل بين قلوب الناس
فوق بحر الأنانية ،،، وهي شجرة مثمرة يجني الجميع ثمارها ،،،
وهي طائر جميل فور أن تطلق صراحه من لسانك سيغرد
في صدور الآخرين .

ومضة:
ملابسكم القديمة بعين الفقراء جديدة ،،، فتصدقوا بها عليهم ،،،
فها هو الشتاء يطرق الأبواب .

بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله تعالى صباحكم بالمسرات والخيرات ..
وجعل كل أيامكم نور على نور ..
اللهم ارزق أحبتي فيك ،، خير هذا اليوم..
وأعذهم من شر هذا اليوم..
اللهم وهون عليهم بلاء الدنيا ..
وأرح عنهم همومهم التي لا يعلمها سواك ..
ويسر أمورهم وفرج كربهم ..
برحمتك يا أرحم الرحمين ..

همسة تربوية :

إذا ربيت أولادك على أنهم قادرون على بلوغ أي هدف،
وتنفيذ أي مــهمة قـــرروا فــــــــــــعلها من قبل،
ســـــــــــاعتها ستكون قد نجحت فعلاً كوالد،
وستكون أهديتهم أعظم الهبات في حياتهم

¤ قصة معلم ¤
الحصة : الثانية
اليوم : الأحد
المادة : قراءة للصف الأول ..
بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ، انتهى البعض وبدأت أتجول بينهم لأصوب لمن انتهى منهم .
كنت ومازلت أحمل مسبحة لا تفارق جيبي .
وبينما كنت منحنيا للتصويب لأحد الطلاب ، وإذا بالمسبحة قد ظهر جزء منها .
أحسست بمن يعبث بها ،
لم ألتفت ولكن نظرت نظرة تحت يدي فمن شاهدت ؟
أحد الطلاب يداعب المسبحة ويبتسم ابتسامة حنونة ..
أخرجت السبحة ووضعتها في حجره دون أن ألتفت .
اتجهت للسبورة وعدت للشرح ثم طلبت من الصغار التجهز للفسحة .
لمحت الصغير وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه يدعكها بقوة ثم يشمّها .
قرع الجرس وخرج الأطفال والطفل باق في مكانه تشاغلت عنه ، فتقدم الطفل وقال : " يبه "..
توقف ثم قال
"أستاذ سبحتك"..
مددت يدي لأخذها
وحينها أمسك الطفل بيدي وقبّلها .
وقال :
" أنا أحبك يا أستاذ "

فانحنيت وقبّلت رأسه .
خرج من الصف ، وبذهني استفهامات كثيرة .
خرجت , وفي أحد أروقة المدرسة قابلت الوكيل وسألته عن ملفات الطلاب .
وصلت لملف الطفل فتبين لي أن والده توفي في حادث قبل بداية المدرسة بشهر .
كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده يومه الأول ..
وبلا نظريات علم النفس أرادني الطفل أبا بديلا ..
بدأت أعزز طفلي بالملامسة والسلام , وفي الطابور أقف بجانب الطفل وأتابعه طوال اليوم .
نجح للصف الثاني .
وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم فضربه أحد زملائه ،
فانطلق باكيا إلى غرفة المعلمين , ثم اتجه إلي ودموعه تسيل وقال :
فلان ضربني
قلت له : ما له حق
قال : قم احسب لي بلنتي
قلت : أبشر
خرجت معه وأعلنت احتجاجي للحكم ( معلم التربية البدنية )
فامتثل وأخذت الصافرة وأعلنت بلنتي وسدد صغيري الكرة .
صغيري الآن اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية .
لن أنساك يا ماجد فأنت بعد الله من كنت سببا في لين قلبي وعلمتني كيف تكون التربية والتعليم ..
كل مرة أسرد القصة تغالبني دموعي وهذه المرة أرهقتني بحق !?
?تفقد حاجات من حولك فربما كنت باب الفرج بعد الله تعالى في حياتهم