رحلتي إلى الهملايا نحو افرست كممثل السعودية ... تقرير كامل بالصور

أشكركم جميعاً على المرور والتعليق

وأتأسف على التأخير وليس المقصد التشويق بقدر ما أريد أن أعيشكم جو الرحلة بتفاصيله

نستكمل ماتوقفنا عنده

توجهنا إلى مطار الدوحة وتجمعنا كلنا هناك

وعلى طول توجهنا إلى البوابة لصعود الطائرة

والحمد الله الطيارة طلعت فاضية مافيه إلا حنا وكم واحد نيبالي

طبعاً مدة الرحلة من الدوحة إلى كاتمندو أربع ساعات

فـ كلن مدله ثلاث كراسي وتلحف ونام

إلى أن دخلنا الأجواء النيبالية وفتحو الأنوار في الطيارة وقومونا استعداداً للهبوط

أخذت لي كم صور من الشباك

وتظهر فيها كثافة الغيوم والتي كانت عائقاً لهبوط الطائرة

سبحان الله

وهذا منظر عام للمدينة من أعلى

والحمدالله هبطت الطيارة بسلام ونزلنا

وكان هذا النيبالي أول من استقبلنا عند موطئ أول قدم لنا في النيبال

طبعاً صاح بعالي الصوت
ارررررحببووووا

دخلنا المطار وفيزنا لدخول البلد

طبعاً قائد الرحلة نسق مع شركة سياحية نيبالية تقوم بخدمتنا طوال الرحلة من ناحية الإستقبال والتوديع من وإلى المطار من ناحية السكن وتوفير الحمالين ومرافقتنا في مسيرنا عالأقدام

استقبلنا مندوب هذه الشركة هو وزوجته (ومن ما لفت انتباهي وأبهرني أن زوجة هذا المندوب البسيط تكمل رسالة الدكتوراه في السويد وهي الآن في إجازة وتساعد زوجها في شغله)

رغم الفقر والجهل وقلة الحيلة في النيبال إلا أن الشعب النيبالي الصراحة شعب جبار ومكافح ومثابر وقد رأيت هذا في مواقف عدة

رحبو فينا بطريقتهم البسيطة برط شال

ركبنا الباص وتوجهنا على الفندق وهو حياة ريجنسي

وهو من أفضل وأفخم الفنادق في النيبال لأن بشكل عام الفنادق الكبيرة في النيبال قليلة جداً

والفنادق الصغيرة ما ينسكن فيها أبداً

واخذت لي بعض الصور من الباص

وهنا أحد المعابد البوذية

وصلنا الفندق وكان في استقبالنا هذه الفرقة الموسيقية وهم يعزفون لنا بما يعبر عن بلدهم

حطينا أغراضنا ونزلنا لصلاة الظهر والعصر جمع وقصر

صلينا جماعة في لوبي الفندق

بعدها رحنا السوق على السريع لأن بعض أغراض المشي كانت تنقصنا

جانب من السواليف بعد ماخلصنا مقاضي

رجعنا الفندق وسوينا اجتماع تعريفي ويعرف بعضنا لبعض أكثر

وأيضاً شرح خطة ما سنقوم به في اليوم التالي بالسفر عبر الطيران الداخلي إلى جبال الهملايا
ومن هناك تبدأ رحلة المسير نحو قمة إفرست

ومن ضمن الإجتماع كان فيه توزيع للمهام على الشباب
محاكيكم كان المسؤول عن البرنامج الثقافي أو الحقيبة الثقافية كما أسميناها كما يوجد حقيبة الغذاء والتموين وحقبية الصحة وغيرها مما كلف بها بعض الشباب

تفرقنا إلى غرفنا وموعدنا اليوم التالي عقب الفجر للتوجه إلى المطار الداخلي

((يتبع))