|
|
#11 |
|
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
![]() |
سالفة سمعتها من احد كبار السن
قد تكون بين المباح والمحذور لكنها للمسموح اقرب ! لهذا احببت ان اوردها فمنها نقيّـم وضعنا اليوم ومدى تمسكنا بالدين والتقاليد ساوردها لكم كما هي وإن اختلف الاسلوب فالرواية واحدة هذا العجوز الوقور تجاوز المئة عام , مبتسم دائما ورغم علله لا تجده الا ذاكرا مسبّحا سألته عن احوالهم مع النساء قديما فكان له الكلام التالي .. يقول ,, يا ولدي كانت حياتنا غير حياتكم وحيانا خير من حياكم !! كيف ؟؟ قال ,, كل شيء كان معنا وبين ايدينا ولكن مخافة الله كانت بين اعيننا ! بعكس وضعكم اليوم كنا نمسي مع البنات في البداوة , نرعى الغنم سوى ونبيت احيانا في بيت شعر واحد بعض الصبايا لا يوجد من اهلها احد لكنها تعتبر الكل اهلها ومحارم لها طيب ما كان فيه فيه نظرات إعجاب متبادلة ؟ ماكان فيه غمز ولمز ؟ قال وإن حصل فراس مالها وعد بالزواج وغزل عذري كل هذا يهوووووون !! الشيء الخطير .. يقول :- كنا احيانا نسبح في الغدران مع البنات !!؟؟!! يا لطيف ! وبعدين ؟؟ قال يسبحون البنات في طرف الغدير وحن في العميق طيب ما يتغير فيكم شيء ما تدوخون مثلاً اذا ما منعنا الخوف من ربي تمنعنا الغيرة والحميّة هذا جزء من سالفته وجزء من حياتهم سابقا هنا اقول .. والله انه الاختبار الحقيقي لمخافة الله وشيّم القبائل وقد كانوا ناجحين بتقدير امتياز ,, تصوّروا لو يحدث هذا اليوم ! كيف سيكون الحـــال ؟ الله يرحم حيهم وميتهم ويرحم حالنا دمتم بمخافة الله سعداء |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|