هل بطالة الفتيات............... أخطر من بطالة الشباب؟

.
هل بطالة الفتيات أخطر من بطالة الشباب؟
من يجيب على هذا السؤال؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
تبدأ الفتيات مرحلةالتحصيل الاكاديمي بنوع من التطلعات الى تحقيق واقع متميز ومتفرد من حيث الانتاجوالعطاء والمشاركة في مسيرة النمو والتنمية وخدمة الوطن، ولكن بعد فرحة التخرج التيتشبه فرحة الميلاد يصطدمن بواقع صعب من الاحباط والانكسار، إن لم نقل الهزيمةالمثقلة بشتى أنواع القلق، بسبب عدم وجود وظائف تستوعبهن ويمارسن من خلالها وجودهن.
وتزداد أعدادهن ومعاناتهن يوماً بعد يوم، وتزدادالإحصائيات بين حين وآخر لمعدل بطالة السيدات بمجتمعنا، والتي اجتازت 25%،هذا على المستوى الرسمي فأتوقع انها ضعف هذا الرقم

فهل حل مشكلة بطالة النساء متوقفه على حل بطالة الشباب أولاً؟،وبما ان مجتمعنا ذكوري فأنا اتوقع ذلك!!!!


وهل بطالة النساء أشد خطراًمن بطالة الشباب؟،

وماهي مدة انتظار ذوات المؤهلات اللاتي لم يحظين بوظيفه؟،

وماهي العثرات والاحباطات والاوجاع الاجتماعية التي تترتب من الفراغ لديهن؟.




أسبابالبطالة..و"الواسطة"!
وأكدت الأخصائية النفسية نورة سعدالسهلي على أن مشكلة البطالة باتت تغزو مجتمعنا بشكل كبير، ولا يمكن الفصل أوالتمييز بين بطالة الرجال أو النساء، فهي مشكلة عامة على الجميع.
وقالت في السابق كانت المرأة تعمل مع اختلاف نوعية العمل في غزل الصوف، وخياطة الخيام،ورعاية الغنم، والى وقت قريب ولايزال البعض منهن يصنعن الزبد والسمن ومشتقات الألبان ويبعنه وهذا حق مشروع لهن، ولكن في وقتنا الحاضر تشعبت المجالات، ثم مالبثت أن عادت تضيق على طالبات العمل، لاسيما الخريجات اللاتي لا يجدن وظائف، فقدتكون الأسباب إما انفصال التعليم عن حاجات المجتمع وعن سوق العمل، حيث إن الطالباتيدرسن ليصبحن معلمات فقط أو يتكدسن في التخصصات الأدبية دون العلمية التي اشبع منهاسوق العمل فلا يوجد مجال لتوظيفهن، وإما لسبب الواسطة والعلاقات الاجتماعية التيتستخدم بطريقة خاطئة جداً بمجتمعنا، والتي من شأنها أن تنشأ الغيرة ثم تتحول إلىحسد وإحباط وضغوط نفسية كثيرة تولد سلسلة من الأمراض النفسية التراكمية، لا سيماوأن هناك مشكلات اجتماعية يعيشها البعض تتطلب النظرلها كحالات استثنائية وسرعةالتدخل في حلها من قبل المعنيين، فبعض الأسر يكون العائل الوحيد لهن أو المعين لهنأمرأة إما بنتاً أو أماً، أو أسرة تكالبت عليها الديون والالتزامات فبات عمل الفتاةضرورة أكثر من كونه شغل وقت، أو بناء علاقات اجتماعية كما هو حال بعض الفتياتاللاتي بالفعل يرغبن في ذلك ومن حق جميع الفتيات أن تشغل وقتها بعمل محترم ولائقيشغل تفكيرها بالإيجابي بدلاً منالسلبي.


............................................تحياتي

جميل طرح مثل هذا الموضوع في مثل هذا المجتمع الان المرأه لم تاخذ ابسط حقوقها في مجتمعنا الحاضر اما من ناحية الموضوع فأن بطاله المرأه هي خطيره مثلها مثل بطاله الرجل فأني اعتبرها فرد من الفراد المجتمع ليس هنالك فرق بينها وبين الرجل فهي مكمله له في مجالات الحياة هذا رأي الشخصي ولا يمثل رأي المنتدى ...... استاذ خوخو

[QUOTE=احساس نمله;887176]جميل طرح مثل هذا الموضوع في مثل هذا المجتمع الان المرأه لم تاخذ ابسط حقوقها في مجتمعنا الحاضر
------------------------
عذرا / ولكن المرأة أخذت في مجتمعنا كل مايسمح بفعله لها أعتقد ذلك.
ايضا ماهي الحقوق التي لم تأخذها المرأة والتي من خلالها تصبح مصونة ومأمونة؟
-----------------

شكرا لك أخي على هذا الموضوع القيم وفي نظري أن الفتاة ليس لها بطالة.

أيضا أريد أن أضيف / البطالة ليس مشكلة لكن المشكلة فينا نحن.

تقبل مروري.

الله يعطيك العافية يا الغالي على هذا الموضوع

الفتاة بتتزوج وتسكن مع من يصرف عليها ولكن الشباب من يصرف

عليهم ولا يقبل الشاب ان تصرف علية زوجته والله اعلم

البطالة مشكلة إجتماعية متى ما حلّت ومن ثم إقتصادية أسرية ..
تختلف معاييرها ومقاييسها ما بين الشاب والفتاة ضمنياً وتكون بجانب أكثر تأثيراً من الجانب الآخر ..
أرى أنها أكثر تأثيراً وخطراً على الشباب أكثر من الفتيات لعدة إعتبارات ومنها :
* الشاب كرجل تقع عليه مسؤليات مستقبلية هو المـُلزم بها ..
* الشاب هو صاحب الوقت الأكثر فضاوةً ويحتاج لإشغاله ..
* الشاب هو من سيكوّن الأسرة مستقبلاً ويُـعد متطلباتها .
* الشاب هو من يقع عليه اللوم بكل الأحوال ..
وكل ذلك يقع تحت مستوى واحد وهو أن يكون في ظل الظروف الإعتيادية للحياة لكلا الطرفين ..
ومن النادر بل من المستحيل أن نرى الفتاة هي من تـُجهز لكل متطلبات المستقبل أسرياً ومهما أعدت الفتاة للمستقبل
فلن يكون كل ذلك إلاّ لأجلها بشكل شخصي وما جاء منها لن يتجاوز مسألة العون والمساعدة لأنها ليست ملزمة بخلاف ذلك ..
ولكن في مستويات أخرى كعدم وجود عائل للأسرة أو للبعض منهن ففي هذه الحالة يكون التأثير مساوي مع الشاب
وإن كان بدرجة وزاوية أخرى قد لا تتفق إلاّ بالجانب الإقتصادي فقط ..
هناك جانب آخر وهو ( الفراغ ) وهنا الشاب كذلك البطالة أخطر عليه من الفتاة لأنه صاحب المجال الأكبر لقضاء وقته
والفتاة يكون الخطر عليها أقل نسبياً على إعتبار التزامها لبيتها نوعا ما ووجود الأمل لديها بأن يكون الحل على يد الفارس القادم ..
عموماً أستطيع برأي شخصي أن أقول :
إقتصادياً يكون التأثير على الشاب 80% والفتاة 20% ..
إجتماعياً يكون التأثير على الشاب 70% والفتاة 30% ..
تقديري ..

حقيقة ليس لي بعد ابو ريان من كلام كفى ووفى بارك الله فيه وفيك وفي الجميع .

لكنني اقول ان عمل المرأة المناسب لقدراتها ودينها وعفتها وسلامتها مطلوب ولا شيء فيه وخير وبركة .
ولكن الاهم هو ان المرأة ليست المسئوله عن الانفاق ابدا لان الرجل هو المسئول الاول والاخير في بيت ابوها والدها المسئول وفي بيت زوجها زوجها المسئول وهي ليست معنية بذلك .
انا من خلال تجارب الوقت عرفت ان العمل كان على المرأة وبال ومصيبة صحيح انها تحصل على مرتب يغنيها عن المسألة ولكنه احرمها هذا المرتب من اشياء كثيرة فبعض الاباء يحجر على بناته من اجل الراتب والبعض من الازواج لم يتزوجها الا من اجل راتبها بل والله انني سمعت باذني من يقول اهم شيء الصرافه .
نحن بمطالبتنا بعمل المرأة اهنّاها من حيث لاتدري فاذا كان الزوج والاب والاخ والام يناظرون هذا الراتب ليقتطع كل نصيبه منه وان رفضت فيا للويل والثبور فكيف يكون شعورها .
وان لم يتم الطلب المباشر فلن تسلم من الهمز واللمز .
نعم هناك من الاباء والازواج من يعف عن الراتب ولكنهم بكل اسف قلة .والبقية طماعون وظلمة ومن اراد ان يتأكد من صحة كلامي فيمر اقرب محكمة لديه ويسأل وسوف يسمع ما يكدر خاطره من عدد المطلقات وسبب الطلاق يدور حول الراتب او يكون من اهم اسبابه .

ومن هنا انا رايي ان بطالة المرأة مهما كانت صعبة عليها الا ان فيها خير كثير عرفه من عرفه وجهله من جهله .
وهذا الخير للطرفين فالموظف ومتزوج موظفة كأنهم في ( عزبه ) .
اما ان يكون الاكل من المطاعم وخابة من حياة او ان يكون بارد في الثلاجة ومن وصل اولا يسخن الاكل حتى حظور الاخر !!
فاي حياة هذه ؟

اما بطالة الشاب فهي فعلا مشكلة لانه يكون مسئول عن نفسه واهله ووالديه فلا مقارنه .

رايي الشخصي في الموضوع وشكرا لك .