#1
|
|||||||
|
|||||||
دليل (صعوبات التعلم)
صعوبات التعلم علم جديد، يعتبر من أنواع الإعاقة الخفية - المستترة، قد يجهل الكثيرين وجوده، مع العلم أنه متواجد بشكل كبير في المجتمع، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن صعوبات التعلم ، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للعاملين في مجال خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة
|
05-18-2010, 10:50 PM | #2 |
|
صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) سوء الأداء الدراسي من المشاكل الهامة التي تواجه بعض الآسر التي تطمع أن يكون أبناؤها من المتفوقين - وهناك عدة أسباب لسوء الأداء الدراسي للأطفال والمراهقين - فالبعض قد يكون لديهم مشاكل أسرية أو عاطفية- بينما عند البعض الآخر يكون سبب الاضطراب أساسا في المجتمع الذي يعيشون فيه أو في المدرسة أو في شلة الأصدقاء - وهناك فئة أخرى يكون سبب سوء الأداء الدراسي أساسا بسبب انخفاض معدل الذكاء لديهم، ولكن هناك 10 - 20 % من هؤلاء الأطفال يكون سبب سوء الأداء الدراسي أو صعوبة التعلم لديهم بسبب وجود اضطراب منشأه اختلال بالجهاز العصبي ويطلق عليه " اضطراب التعلم " ---- هي تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب ----- وعلى العكس من الإعاقات الأخرى مثل الشلل والعمي فان إعاقات التعلم هى إعاقة خفية --- أنها إعاقة غير ظاهرة ولا تترك أثرا واضحا على الطفل بحيث يسرع آخرون للمساعدة والمساندةلقد أشار صومئيل كيرك (Samuel Kirk) عام 1963م لأول مرة إلى مصطلح صعوبات التعلم Learning Disability حيث بيّن هناك فئة من الأطفال يصعب عليهم اكتساب مهارات اللغة والعلم بأساليب التدريس العادية مع أن هؤلاء الأطفال غير متخلفين عقليا كما لا توجد لهم إعاقات بصرية أو سمعية تحول بينهم وبين اكتسابهم للغة والتعلم وتظهر عادة في عدم مقدرة الشخص الاستماع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، أو حل المسائل الرياضية (عوض،2002). إن مشاكل اضطراب التعلم هي من المشاكل التي تظل مدى الحياة وتحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة، إن هذا الاضطراب يؤدي إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيل الأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم على عمل صداقات، ولذلك فان مساعدة هؤلاء الأطفال تعني أكثر من مجرد تنظيم برامج دراسية تعليمية بالمدرسة تعريف صعوبات التعلم : صعوبات التعلم مصطلح عام يصف مجموعة من التلاميذ في الفصل الدراسي العادي يظهرون انخفاضاً في التحصيل الدراسي عن زملائهم العاديين مع انهم يتمتعون بذكاء عادي فوق المتوسط ، إلا أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم : كالفهم ، أو التفكير ، أو الإدراك ، أو الانتباه ، أو القراءة ، أو الكتابة ، أو التهجي ، أو النطق ، أو اجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة ويستبعد من حالات صعوبات التعلم ذوو الإعاقة العقلية والمضطربون انفعالياً والمصابون بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوو الإعاقات المتعددة ذلك حيث أن اعاقتهم قد تكون سبباً مباشراً للصعوبات التي يعانون منها . تعريف اللجنة القومية المشتركة لصعوبات التعلم(NJCLD, 1994) صعوبات التعلم هي مصطلح عام general term يشير إلى: o مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات، والتي تعبر عن نفسها من خلال صعوبات نمائية دالة تؤدي إلى صعوبات في اكتساب واستخدام قدرات الاستماع أو التحدث أو القراءة أو الكتابة أو الاستدلال أو القدرات الرياضية Mathematical . o هذه الاضطرابات ذاتية / داخلية المنشأ intrinsic ويفترض أن تكون راجعة إلى خلل في الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تحدث خلال حياه الفرد، كما يمكن أن تكون متلازمة مع مشكلات الضبط الذاتي، ومشكلات الإدراك والتفاعل الاجتماعي. o هذه المشكلات لا تكوّن أو لا تنشئ بذاتها صعوبات تعلم، ومع أن صعوبات التعلم يمكن أن تحدث متزامنة مع بعض ظروف الإعاقة الأخرى مثل: قصور حاسى أو تأخر عقلي أو اضطراب انفعالي جوهري -- أو مع مؤثرات خارجية extrinsic مثل فروق ثقافية أو تدريس / تعليم غير كافي أو غير ملائم o صعوبات التعلم - ليست نتيجة لهذه الظروف أو المؤثرات. يلاحظ على هذا التعريف أنه استوعب ما يلي: o الصعوبات النمائية o الصعوبات الأكاديمية o صعوبات الضبط الذاتي للسلوك o صعوبات الإدراك الاجتماعي o صعوبات التفاعل الاجتماعي o الإشارة إلى أن صعوبات التعلم تحدث عبر مدى حياه الفرد life span . o الإشارة للاضطراب الانفعالي . o الإشارة للمؤثرات خارجية extrinsic influences . o أنها ليست نتيجة عوامل نفسية المنشأ psychogenic factors . من هم ذوى صعوبات التعلم؟ يتفق معظم المشتغلون بالتربية الخاصة من التربويين المتخصصين على أن ذوى صعوبات التعلم من الأطفال وحتى البالغين يشكلون مجموعة غير متجانسة حتى داخل المدى العمرى الواحد، ويعد الطفل من ذوى صعوبات التعلم إذا: o سجل انحرافاً في الأداء بين قدراته أو استعداداته أو مستوى ذكائه، وتحصيله الأكاديمي، في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية السبع التي حددها القانون الفيدرالي وهى: مهارة القراءة - الفهم القرائي - العمليات الحسابية أو الرياضية - الاستدلال الرياضي - التعبير الكتابي - التعبير الشفهي - الفهم السمعي. o وعلى هذا فإن التلميذ أو الطفل الذي يسجل انحرافاً أكاديمياً في واحدة أو أكثر من هذه المهارات يقع في عداد ذوى صعوبات التعلم. o ومن ثم فإن هناك العديد من أنماط صعوبات التعلم التي تتعدد بتعدد الانحراف في أي من المهارات المشار إليها. o هناك العديد من المتخصصين الذين يرون أن هناك مدى كبيراً لحدة الخاصية ودرجة تواترها لدى ذوى صعوبات التعلم. o إذا أضفنا إلى بعد الانحراف الأكاديمي، بعدى الخصائص المعرفية، والخصائص الاجتماعية الانفعالية التي تشمل كل منها ست خصائص تصنيفية، لنتج لدينا أكثر من نصف مليون 500.000 توليفة لصعوبات التعلم من هذه الأبعاد الثلاثة. المراجع : اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم صعوبات التعلم - نوره المناعي صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات |
|
05-18-2010, 10:50 PM | #3 |
|
انتشار صعوبات التعلم تعد مشكلة صعوبات التعلم من المشاكل الأساسية التي تواجهها كثير من المجتمعات المتقدمة حيث تصل نسبتها ما بين 12 إلى 15 بالمائة بين أفراد المجتمع (الخطيب,1997). وقد قامت الرابطة الكويتية للدسلكسيا بالتعاون مع وزارة التربية في عمل دراسة حديثة على عينة عشوائية من مخرجات المرحلة الابتدائية(الأول متوسط) شملت 1754 تلميذا وتلميذة (644 تلميذا،1110 تلميذة)، حيث توصلت الدراسة إلى أن صعوبات القراءة والكتابة معا كان 6.29% من العينة الإجمالية للدراسة - وهذا مؤشر على أن 110.33 تلميذا لديهم مشكلات قرائية وكتابية. وتشير الدراسات إلى أن نسبة الإصابة بالنشاط الزائد وقلة التركيز تتراوح ما بين 3 إلى 5 بالمائة بين أطفال المدارس(Nichey,1994)، كما بينت دراسات أخرى إلى أن هذه النسبة تتراوح بين 10 إلى 20 بالمائة من طلاب المدارس (Silver ،الطراح 1996) وفي دراسة أخرى أجريت في جمهورية مصر العربية عام 1996م على 290 تلميذا في الصف الرابع الابتدائي بينت النتائج بكون 9.8% يعانون من أخطاء في القراءة (السيد،2000)وقد أجريت دراسة في الأردن عام 1987م على بعض مدارس المرحلة الابتدائية حيث بينت النتائج أن 21% من العينة يعانون من صعوبات في تعلم اللغة العربية. المراجع: بحث بعنوان - مدى إلمام معلمين ومعلمات وأخصائيين وأخصائيات مرحلتي الرياض والابتدائي في دولة الكويت بصعوبات التعلم - إعداد --- د. طلال المسعد -- د. أحمد الهولي - د. عفيفة الداود |
|
05-18-2010, 10:51 PM | #4 |
|
أسباب صعوبات التعلم يؤكد أخصائيو الصحة النفسية بأنه ما دام لا أحد يعرف السبب الرئيسي لصعوبات التعلم ، فان محاولة الآباء البحث المتواصل لمعرفة الأسباب المحتملة يكون شيء غير مجدي لهم …ولكن هناك احتمالات عديدة لنشوء هذا الاضطراب …ولكن الأهم من ذلك للأسرة هو التقدم للأمام للوصول إلى أفضل الطرق للعلاج، ولكن على العلماء بذل الكثير من المجهودات لدراسة الأسباب والاحتمالات للتوصل إلى طرق لمنع هذه الإعاقات من الحدوث في الماضي كان يظن العلماء أن هناك سبب واحد لظهور تلك الإعاقات، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هناك أسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب، وهناك دلائل جديدة تظهر أن اغلب الإعاقات التعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة فى المخ ولكن بسبب وجود صعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة --- وحاليا فان النظرية الحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائي والوظيفي للمخ وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث قبل الولادة وأثناء الحمل ما هي أسباب صعوبات التعلم؟ لقد بحث العلماء عدة عوامل تؤدي إلى ظهور إعاقات التعلم منها : o عيوب في نمو مخ الجنين o العيوب الوراثية Genetic Factors o تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير o مشاكل أثناء الحمل و الولادة o مشاكل التلوث و البيئة عيوب في نمو مخ الجنين :- طوال فترة الحمل يتطور مخ الجنين من خلايا قليلة غير متخصصة تقوم بجميع الأعمال إلى خلايا متخصصة ثم إلى عضو يتكون من بلايين الخلايا المتخصصة المترابطة التي تسمى الخلايا العصبية وخلال هذا التطور المدهش قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تكوين واتصال هذه الخلايا العصبية ببعضها البعض. ففي مراحل الحمل الأولى يتكون جزع المخ الذي يتحكم في العمليات الحيوية الأساسية مثل التنفس والهضم - ثم في المراحل اللاحقة يتكون الفصان الكرويان الأيمن والأيسر للمخ - وهو الجزء الأساسي للفكر- وأخيرا تتكون المناطق المسئولة عن البصر والسمع والأحاسيس الأخرى وكذلك مناطق المخ المسئولة عن الانتباه والتفكير والعاطفة . ومع تكون الخلايا العصبية الجديدة فأنها تتجه لأماكنها المحددة لتكوين تركيبات المخ المختلفة ، وتنمو الخلايا العصبية بسرعة لتكون شبكة اتصال مع بعضها البعض ومع مناطق المخ الأخرى، وهذه الشبكات العصبية هي التي تسمح بتبادل المعلومات بين جميع مناطق المخ المختلفة . طوال فترة الحمل فان نمو المخ معرض لحدوث بعض الإختلالات أو التفكك، وإذا حدث هذا الاختلال في مراحل النمو المبكر فقد يموت الجنين، أو قد يولد المولود وهو يعاني من إعاقات شديدة قد تؤدي إلى التخلف العقلي ------ أما إذا حدث الخلل في نمو المخ في مراحل الحمل المتأخرة بعد أن أصبحت الخلايا العصبية متخصصة فقد يحدث اضطراب في ترابط هذه الخلايا مع بعضها البعض، وبعض العلماء يعتقدون أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم في الأطفال العيوب الوراثية Genetic Factors مع ملاحظة أن اضطراب التعلم يحدث دائما في بعض الأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس، فيعتقد أن له أساس جينى - وراثي، فعلى سبيل المثال فان الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات ، من المحتمل أن يكون أحد الآباء يعاني من مشكلة مماثلة . وهناك بعض التفسيرات عن أسباب انتشار صعوبات التعلم في بعض الأسر ، منها : أن صعوبات التعلم تحدث أساسا بسبب المناخ الأسرى …فعلي سبيل المثال فان الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكون قدرتهم على التحدث مع أبنائهم أقل أو تكون اللغة التي يستخدمونها مشوهة وغير مفهومة، وفي هذه الحالة فان الطفل يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساب اللغة ولذلك يبدو وكأنه يعاني من إعاقة التعلم تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير كثير من الأدوية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل تصل إلى الجنين مباشرة، ولذلك يعتقد العلماء بأن استخدام الأم للسجائر و الكحوليات و بعض العقاقير الأخرى أثناء الحمل قد يكون له تأثير مدمر على الجنين------ لذلك لكي نتجنب الأضرار المحتملة على الجنين يجب على الأمهات تجنب استخدام السجائر أو الخمور أو أي عقاقير أخرى أثناء فترة الحمل. وقد وجد العلماء أن الأمهات اللاتى يدخن أثناء الحمل يلدن أطفالا ذو وزن أقل من الطبيعي ، وهذا الاعتقاد هام لأن المواليد ذو الوزن الصغير (أقل من 2.5 كيلو جرام) يكونون عرضة للكثير من المخاطر ومن ضمنها صعوبات التعلم، كذلك فإن تناول الكحوليات أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الجنين و يؤدي إلى مشاكل في التعلم و الانتباه والذاكرة والقدرة على حل المشاكل في المستقبل . مشاكل أثناء الحمل و الولادة: يعزو البعض صعوبات التعلم لوجود مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل---- ففي بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدى إلى اختلال فى نمو الجهاز العصبي للجنين. كما قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادة مما يؤدي إلى نقص مفاجئ للأكسجين الواصل للجنين مما يؤدي إلى الإعاقة في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر. مشاكل التلوث و البيئة يستمر المخ في إنتاج خلايا عصبية جديدة وشبكات عصبية وذلك لمدة عام أو أكثر بعد الولادة، وهذه الخلايا تكون معرضة لبعض التفكك والتمزق أيضا، فقد وجد العلماء أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار على نمو الخلايا العصبية، وهناك مادة الكانديوم والرصاص وهي من المواد الملوثة للبيئة التي تؤثر على الجهاز العصبي ، وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم. هل صعوبات التعلم ناتجة عن اختلافات في المخ ؟ بعد مقارنة الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم مع الأفراد الأسوياء وجد العلماء بعض الاختلافات في تركيب ووظائف المخ- فعلى سبيل المثال وجد العلماء أن هناك اختلافا في بعض مناطق المخ التي تسمى المنطقة الصدغية (planum temporale) وهي منطقة مسئولة عن اللغة وتوجد في السطح الخارجي على جانبي المخ، و قد وجد أن هذه التركيبات المخية تكون متساوية على كل من فصي المخ في الأفراد الذين يعانون من عسر القراءة ، و لكن في الأفراد الأسوياء تكون تلك التركيبات المخية أكبر في الناحية اليسرى عنها في الناحية اليمنى، و يأمل العلماء أنه مع تقدم الأبحاث سوف يستطيعون في النهاية التوصل إلى الأسباب الدقيقة لتلك الإعاقات وذلك من أجل علاج ومنع حدوث تلك الإعاقات في المستقبل. المراجع : اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم |
|
05-18-2010, 10:52 PM | #5 |
|
تصنيف وأنماط صعوبات التعلم يكاد يكون هناك اتفاق بين المتخصصين والمشتغلين بمجال صعوبات التعلم على تصنيف هذه الصعوبات تحت تصنيفين رئيسيين هما : 1. صعوبات التعلم النمائية Developmental Learning Disabilities 2. صعوبات التعلم الأكاديمية Academic Learning Disabilities الأولى: صعوبات التعلم النمائية Developmental Learning Disabilities وهي الصعوبات التي تتعلق بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي، وقد يكون السبب في حدوثها اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، ويقصد بها تلك الصعوبات التي تتناول العمليات ما قبل الأكاديمية، التي تتمثل في العمليات المعرفية المتعلقة بالانتباه والإدراك والذاكرة والتفكير واللغة، والتي يعتمد عليها التحصيل الأكاديمي، وتشكل أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط العقلي المعرفي للفرد----- هذه الصعوبات يمكن أن تقسم إلى نوعين فرعيين ، وهما : o صعوبات أولية : مثل الانتباه ، والإدراك ، والذاكرة . o صعوبات ثانوية : مثل التفكير ، والكلام ، والفهم واللغة الشفوية . وتؤثر صعوبات التعلم النمائية في ثلاثة مجالات أساسية هي : o النمو اللغوي . o النمو المعرفي . o نمو المهارات البصرية الحركية . ثانياً .. صعوبات التعلم الأكاديمية : Academic Learning Disabilities ويقصد بها صعوبات الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي، والتي تتمثل في القراءة و الكتابة و التهجئة و التعبير الكتابي و الحساب، وترتبط هذه الصعوبات إلى حد كبير بصعوبات التعلم النمائية، فمثلاً : o تعلم القراءة يتطلب الكفاءة والقدرة على فهم واستخدام اللغة، ومهارة الإدراك السمعي للتعرف على أصوات حروف الكلمات (الوعي أو الإدراك الفونيمى)، والقدرة البصرية على التمييز وتحديد الحروف والكلمات. o تعلم الكتابة يتطلب الكفاءة في العديد من المهارات الحركية مثل: الإدراك الحركي، التآزر الحركي الدقيق لاستخدامات الأصابع، وتآزر حركة اليد والعين وغيرها من المهارات. تعلم الحساب يتطل كفاية مهارات التصور البصري المكاني، والمفاهيم الكمية، والمعرفة بمدلولات الأعداد وقيمتها وغيرها من المهارات الأخرى. المراجع : اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم بحث بعنوان - مدى إلمام معلمين ومعلمات وأخصائيين وأخصائيات مرحلتي الرياض والابتدائي في دولة الكويت بصعوبات التعلم - إعداد - د. طلال المسعد - د. أحمد الهولي - د. عفيفة الداود -2004 صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات |
|
05-18-2010, 10:53 PM | #6 |
|
أنواع صعوبات التعلم
في البداية يجب أن نعلم أن ليس كل طفل يعاني من وجود مشاكل دراسية هو طفل يعاني من صعوبات بالتعلم --- فهناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من البطء في اكتساب بعض أنواع المهارات ولان النمو الطبيعي للأطفال يختلف من طفل لآخر ،فأحيانا يكون ما يبدو أنه إعاقة تعليمية للطفل يظهر فيما بعد على أنه فقط بطأ في عملية النمو الطبيعية وهناك عدة أنواع من صعوبات التعلم ، قد تكون موجودة بشكل انفرادي أو أكثر من واحدة منها، لها تصنيفات وتقسيمات متعددة، سنوجز بعضها للتوضيح وهي: o عسر القراءة - دسلكسيا(Dyslexia) o عسر الكتابة - دسجرافيا (Dysjraprhia) o عسر الكلام - ديسفيزيا Dysphasia) ) o عسر الحساب - صعوبة إجراء العمليات الحسابية - دسكالكوليا(Dyscalculia) o خلل في التناسق - دسبراكسيا Dyspraxia)) o صعوبات التهجئة - ديسوروجرافي ( Dysorhographly ) o صعوبة التركيز - Attention Deficit Disorder o فرط الحركة وقلة الانتباه Attention Deficit/Hyperactivity Disorder o مشكلة العتمة Scotopic Sensitivity Syndrome ما هي تقسيمات وأنواع الإعاقات التعليمية ؟ يمكن تقسيم الإعاقات التعليمية إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي :- o اضطرابات النمو الكلامي واللغوي o اضطرابات المهارات الأكاديمية o اضطرابات أخرى مثل اضطرابات التوافق الحركي أولاً: اضطرابات النمو الكلامي واللغوي اضطرابات الكلام واللغة من المؤشرات المبكرة لوجود صعوبات التعلم، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلام واللغة يكون لديهم صعوبة في إخراج أصوات الكلام واستخدام اللغة المنطوقة في المحادثة والحواروفهم ما يقوله الآخرون، وحسب نوع المشكلة فإن التشخيص المحدد يكون إما :- o اضطراب إخراج الكلام النمائي o اضطراب التعبير اللغوي النمائي o اضطراب فهم اللغة النمائي اضطراب إخراج اللغة النمائي :- الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يكون لديهم مشاكل في القدرة على التحكم في سرعة وتدفق الكلام -- أو قد يتسترون خلف زميل ما لإصدار أصوات الكلام على سبيل المثال ففي حالة "وائل" فقد ظل حتى سن 6 سنوات ينطق " أنّب بدلا من " أرنب" واضطراب إخراج اللغة من الاضطرابات الشائعة في الطفولة ، حيث تصل النسبة إلى 10% من الأطفال قبل سن الثامنة ويكثر انتشاره بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3 : 1 كما أنه شائع بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس، ولتشخيص وجود حالة اضطراب إخراج الكلام نلاحظ الآتي :- o فشل ثابت في نمو استخدام أصوات الكلام المتوقع له مثل فشل طفل عمره 3 سنوات في نطق حرف " الباء" أو "التاء" وفشل طفل عمره 6 سنوات في نطق حرف"الراء أو الشين أو التاء" o ليس سبب ذلك اضطراب بسبب النمو أو التخلف العقلي أو خلل السمع أو اضطراب آليات الكلام أو اضطراب عصبي اضطراب التعبير اللغوي النمائي :- يعاني الأطفال في هذا الاضطراب من عدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أثناء الكلام ، ولذلك يسمي هذا الاضطراب ب" اضطراب التعبير اللغوي النمائي - وتعاني الطفلة ---- من هذا الاضطراب حيث أنها تُسمي الأشياء بأسماء خاطئة -- وبالطبع فان هذا الاضطراب يأخذ عدة صور مختلفة ، فالطفل الذى يبلغ من العمر 4 سنوات ولا يستطيع الحديث إلا بجمل مكونة من كلمتين فقط أو الطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات ولا يستطيع الرد على الأسئلة البسيطة -- فهؤلاء يتم تشخيص حالتهم بأنهم يعانون من اضطراب التعبير اللغوي النمائي اضطراب فهم اللغة النمائي :- بعض الأفراد لديهم صعوبة في فهم بعض أوجه الكلام ، ويبدو الأمر وكأن عقلهم يعمل بطريقة مختلفة عن الآخرين كما أن إدراكهم للأمور ضعيف، فهناك بعض الحالات لا تستطيع الاستجابة والرد عندما تسمع اسمها أو مثل الطالب الذي لا يستطيع معرفة الاتجاهات أو التفرقة بين اليمين والشمال، ويجب أن نلاحظ أن هؤلاء لا يعانون من مشاكل في السمع ولكنهم لا يستطيعون تمييز بعض الألفاظ أو الأصوات والكلمات والجمل التي يسمعونها، وأحيانا يبدو وكأنهم لا ينتبهون لهذه الكلمات ، ولذلك فان هؤلاء الأفراد يعانون من اضطراب فهم اللغة، ولان استخدام وفهم اللغة مرتبطان ببعضهم البعض فان كثيرا من الأفراد الذين يعانون من اضطراب فهم اللغة يكون لديهم أيضا إعاقة في التعبير اللغوي ، وبالطبع فان أطفال ما قبل المدرسة يكون لديهم بعض الأخطاء في القدرة على إصدار الأصوات والكلمات وبعض الأخطاء النحوية أثناء حديثهم.. ولكن إذا استمرت هذه الأخطاء بعد التقدم في السن فهنا يجب بحث الأمر بدقة -- ويتحسن أغلب الأطفال مع تقدم السن. ويتراوح معدل انتشار اضطراب فهم اللغة من 3% إلى 10 % لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويكثر انتشاره بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3 :1 ، ويتم تشخيص اضطراب فهم اللغة بالآتي :- o نقص في ما يحصل عليه الطالب من درجات بمقياس الفهم والتعبير اللغوي المقنن مقارنا بما يحصل عليه من درجات في القدرة اللالفظية في اختبار ذكاء فردي مقنن o هذا الاضطراب يتداخل بصورة هامة مع الإنجاز الدراسي أو أنشطة الحياة اليومية التي يلزم لها فهم اللغة o ليس سبب هذا الاضطراب تشوه النمو o إذا وجد تخلف عقلي أو قصور الكلام أو الحركة أو الإحساس والحرمان البيني فان القصور اللغوي يتعدى تلك المشكلات بكثير ثانياً : اضطرابات المهارات الأكاديمية ويعاني الطلاب الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتأخر قدرتهم على القراءة والكتابة والقدرات الحسابية بسنوات عن زملائهم في نفس السن وينقسم التشخيص في هذا الاضطراب إلى :- o اضطراب القراءة النمائي o اضطراب الكتابة النمائي o اضطراب مهارة الحساب النمائي اضطراب القراءة النمائي - عسر القراءة ( Dyslexia ): وهذا النوع من الاضطراب يسمي أيضا عسر القراءة ( Dyslexia ) ، وهو نوع ينتشر بين الأطفال حيث أن معدل انتشاره بين أطفال المدارس الابتدائية يقدر بحوالي 2 - 8 % ، ويكثر انتشاره بين أقارب الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس .. وهو أكثر انتشارا بين الذكور عنه بين الإناث بنسبة 3:1---- وتكمن المشكلة والمسببات في عدم القدرة على التحكم في العمليات العقلية التالية: o تركيز الانتباه على الحروف المطبوعة والتحكم في حركة العينين خلال سطور الصفحة . o التعرف على الأصوات المرتبطة بتلك الحروف o فهم معاني الكلمات وإعرابها في الجملة o بناء أفكار جديدة مع الأفكار التي يعرفها من قبل o اختزان تلك الأفكار في الذاكرة وتلك العمليات العقلية تحتاج إلى شبكة سليمة وقوية من الخلايا العصبية لكي تربط مراكز البصر واللغة والذاكرة بالمخ، والطفل الذي يعاني من صعوبة القراءة يكون لديه اختلال في واحد أو أكثر من تلك العمليات العقلية التي يقوم بها المخ للوصول إلى القراءة السليمة ، وقد أكتشف العلماء أن عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم إعاقة مشتركة ، ومن تلك المشاكل: o عدم القدرة على التعرف أو التفرقة بين الأصوات في الكلمات المنطوقة --- ففي حالة الطفل --- على سبيل المثال فهو لا يستطيع التفرقة بين كلمة ( زرع ) عندما ننطق له الحروف منفصلة ( ز - ر- ع ) ---وبعض الأطفال الآخرين يكون لديهم صعوبة مع الكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل بطة وقطة o التعرف على الكلمات: الطفل المصاب بعسر القراءة قد يستطيع قراءة الكلمات التى مرت عليه فى السابق ---- لكنه لا يستطيع قراءة حتى ابسط الكلمات الجديدة ----واذا كان التعليم المبكر للطفل يعتمد على النظر للكلمات ولفظها فانه قد يستطيع قراءة العديد من الكلمات ،لكنه فى هذه الحالة يتعرف عليها من شكلها الكلى. o استعمال الحروف كمكونات للكلمات : الأطفال المصابين بعسر القراءة بشكل خطير قد يكونون غير قادرين على التعرف على الحروف أو التمييز بينها، أما الأطفال المصابون بدرجة معتدلة من عسر القراءة فقد يتعرفون على الحروف كل على حدة من دون أن يقدروا على تجميعها لتكون كلمات . o ضعف تكوين الحروف : تكوين الطفل للحروف ضعيف جدا حتى وهو ينسخ، و بما أن الحروف بمفردها لا معنى لها بالنسبة إليه فإنها تفقد وحدة الشكل ، وبالتالى يعجز الطفل عن تكوينها. o عدم معرفة اليمين والشمال: بالرغم من أن جميع الأطفال الصغار يجب أن يتعلموا أين اليمين وأين اليسار، فإن معظهم يفعلون ذلك عن طريق الاكتشاف التدريجى لأجسادهم، فيتعلم الطفل أن إحدى يديه تسمى باليمنى وأن أى شئ يقع على جهة هذه اليد هو أيمن وليس أيسر، أما الطفل المصاب بعسر القراءة والذى لا يعرف يمينه من يساره فإنه يعجز عن التمييز بين ذراعه اليمنى وذراعه اليسرى. o الصعوبة فى معرفة الوقت ، لأنه لا يستطيع أن يميز ما إذا كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة بالضبط أو بعدها. o الصعوبة فى ربط ربطة العنق : أو أى عمل يدوى يتطلب معرفة اليمين واليسار. o الصعوبة فى الحساب: معظمنا لا يعير هذا الموضوع إلا القليل من الأهمية ، ولكن رغم ذلك فإن معرفة اليمين من اليسار حيوية بالنسبة إلى الحساب فعمليات الضرب مثلا تصبح كابوسا إذا ظهرت الأرقام عشوائياً. o قد تكون لديه صعوبات متفاوتة فى التعرف على أنواع أخرى من الرموز فعلامات الزائد والناقص والضرب والقسمة يحدث فيها خلط. وقد وجد العلماء أن اكتساب هذه المهارات أساسية لكي نستطيع تعلم القراءة، ولحسن الحظ فقد توصل العلماء المتخصصون إلى ابتكار وسائل لمساعدة الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة للوصول لاكتساب تلك المهارات ومع ذلك فأنه لكي تستطيع القراءة نحتاج لأكثر من مجرد التعرف على الكلمات - فإذا لم يستطيع المخ تكون الصورة أو ربط الأفكار الجديدة مع تلك الأفكار المختزنة بالذاكرة ، فأن القارئ سوف لا يستطيع فهم أو تذكر الأفكار الجديدة -- ولذلك تظهر الأنواع الأخرى من صعوبات القراءة في المراحل الدراسية المتقدمة عندما تنتقل بؤرة القراءة من مجرد التعرف على الكلمات إلى القدرة على التعبير عن الكلمات ولكي يتم تشخيص وجود اضطراب مهارة القراءة يجب إن نلاحظ الآتي:- o نقص إنجاز القراءة عن المتوقع " كما يقاس بواسطة اختبار فردي مقنن" مع وجود مدرسة مناسبة وذكاء مناسب o هذا النقص يتداخل مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تتطلب مهارة القراءة o ليس سبب هذا القصور خللا سمعيا أو بصريا أو مرضيا عصبيا o الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة يكون لديهم شعور بالخجل والإحساس بالإهانة بسبب فشلهم المستمر وتصبح هذه المشاعر أكثر حدة بمرور الوقت اضطراب الكتابة النمائي :- يحتاج الإنسان حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ، ولذلك يجب ألا يكون هناك خللا عصبيا أو وظيفيا فى شبكة الاتصالات داخل المخ المسئولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والنحو وحركة اليد والذاكرة.. ولذلك فان اضطراب الكتابة النمائي يمكن أن يحدث بسبب مشاكل في أي من تلك الأماكن وعلى سبيل المثال فان الطفل ----- الذي يعاني من عدم القدرة على التفرقة في تسلسل الأصوات في الكلمة كان يعاني من مشاكل في الإملاء أو ما يسمي " اضطراب الهجاء" ولذلك فان الطفل الذي يعاني من اضطراب الكتابة خصوصا اضطراب التعبير اللغوي من الممكن أن يصبح غير قادر على اكتساب كلمات جديدة مع الخطأ في استعمال الكلمات وقصر الجمل واختلال في التراكيب النحوية والاختصارات المخلة بالجمل اضطراب مهارة الحساب النمائي :- تشمل مهارة الحساب القدرة على فهم وأدراك الأرقام والعلامات الحسابية وتذكر الحقائق الحسابية مثل جدول الضرب وكذلك القدرة على وضع الأرقام في صفوف وفهم وملاحظة العلامات الحسابية -- كل هذه العمليات قد تكون صعبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب مهارة الحساب، وتظهر المشكلة في سن مبكر في صورة الصعوبة في القدرة على فهم الأرقام والمفاهيم الحسابية ويعانى الطفل من الآتى: o صعوبة في فهم المسائل الحسابية و تحويل المسألة الة على شكل قصة إلى أرقام. o صعوبة في معرفة و فهم الرموز الحسابية + أو - و ترتيب الأرقام o صعوبة في أداء عمليات الجمع و الطرح و القسمة . o ضعف فى الانتباه على العلامة الموضوعة هل هى - أو + أما الصعوبات التي تظهر في سن متأخر فتكون مرتبطة بعدم القدرة على التفكير الموضوعي في المسائل الحسابية، وينتشر اضطراب مهارة الحساب بنسبة 6% في الأطفال في سن المدرسة الابتدائية ويتم تشخيص الحالة بالآتي :- o مهارة الحساب أقل من المستوى المتوقع بدرجة ملحوظة " تقاس بواسطة اختبار فردي مقنن ، على أن يكون الطفل في مدرسة مناسبة ولديه قدرة ذكائية مناسبة o يتداخل الاضطراب بدرجة ملحوظة مع الإنجاز الدراسي أو الأنشطة الحياتية اليومية التي تحتاج مهارات حسابية o ليس السبب في هذا الاضطراب قصورا في السمع أو البصر أو مرض عصبي المراجع : اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم بحث بعنوان - مدى إلمام معلمين ومعلمات وأخصائيين وأخصائيات مرحلتي الرياض والابتدائي في دولة الكويت بصعوبات التعلم - إعداد - د. طلال المسعد - د. أحمد الهولي - د. عفيفة الداود -2004 صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات |
|
05-18-2010, 10:54 PM | #7 |
|
ما هو عسر القراءة ؟ أصل كلمة (دسلكسيا) تأتي من اللغة اليونانية وتعني صعوبة مع الكلمات ، وسببها الاختلاف في تركيبة المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة و يؤثر بالتالي على المهارات المطلوبة للتعلم سواء في القراءة أو الكتابة أو الإملاء أو الأرقام. هذا لا يعني أن المريض بالدسلكسيا لن يكون مثقفا بل بالمساعدة الملائمة يمكنه أن يكون ناجحا وعادة ما يكون هذا الشخص لديه أسلوب مختلف في مواجهة المشاكل وحلها.ما هي الديسليكسيا Dyslaxia؟ كم عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا ؟ يقدر عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا بدرجة كبيرة حوالي 10% من السكان . ما هي الصعوبات المحددة في التعلم ؟ إن الدسلكسيا عبارة عن حالة من الحالات الخاصة في صعوبة التعلم أي تحت مظلة ( صعوبات خاصة في التعلم ) وهي تعني أن هذه الصعوبات محددة وليست تعبيرا عاما لمعنى صعوبات التعلم . بعض المعلومات عن الدسلكسيا: o لا علاقة بين الذكاء و الدسلكسيا ، على العكس هناك نسبة عالية من الذكاء عند بعض من يعانون من الدسلكسيا. o الدسلكسيا نتيجة لاختلاف خلقي في المخ عنه في الشخص العادي. o الدسلكسيا في معظمها تكون نتيجة للتوارث في العائلة. o تظهر الدسلكسيا لدي الأولاد أكثر عنها لدي البنات. o ممكن تحسن القدرات الكتابية والإملائية لدي من هم مصابين بالدسلكسيا وخاصة عند استعمال الكمبيوتر. o يحتاج مرضى الدسلكسيا أن يكشف عليهم أخصائيون نفسانيون متخصصون لتقييم كل حالة على حده ثم وضع الحل الملائم لها ، على أنه ليس هناك دواء أو وسيلة للشفاء التام منها. o لابد من تعاون الشخص نفسه مع أقربائه ومدرسيه في تقليل آثار حالة الدسلكسيا لديه. o الصبر وطول البال مع من يعاني منهم ضروري للتعامل معهم. o لابد من إعطاء من يعاني من الدسلكسيا الوقت الملائم له في الامتحانات والواجبات المنزلية. o عدم إعطاء من يعاني من الدسلكسيا مواد كثيرة مثل اللغة الأجنبية والرياضيات المتقدمة والمعلومات الكثيرة. o التعرف على الإمكانية الخاصة في أفراد الدسلكسيا والتركيز عليها مثل علوم الكمبيوتر والحرف ، لملاءمتها لتركيبهم الدماغي. o تقوية الثقة بالنفس لدي من هو دسلكسك. o إعطاء من هو دسلكسك الوقت الكافي لكتابة المعلومات سواء المكتوبة أو الشفهية واستيعاب الأسئلة والتعليمات. o توعية الوالدين والمدرسين والمدرسات والموجه الاجتماعي ورب العمل بحالة الدسلكسيا وتفهم حالة من يعاني منها. الأعراض كيف نلاحظ من يعاني من الدسلكسيا ؟ إن هناك دلالات تظهر قبل سن التعلم وتدل على أن الطفل في حالة خطر وهي: o التأخر أو عدم الكلام بوضوح أو خلط الكلمات أو الجمل. o الصعوبة في تنفيذ بعض الأعمال مثل ارتداء الملابس بصورة طبيعية مثل ربطة العنق وربط الحذاء واستعمال الأزرار. o طريقة استعمال الأدوات كأن تقع من يده الأغراض أو عندما يحمل كوب الماء يهتز الكوب ويتناثر ما فيه وصعوبة التنسيق فيما يقوم به من أعمال مثل مسك الكرات أو تنطيطها أو رميها بصورة عادية. o صعوبة التركيز عند الاستماع للقصص أو عندما يقرأ لهم من قصص. o حالات عائلية سابقة مشابهة. مع ملاحظة أن ليس كل من هو مصاب بدسلكسيا تظهر عليه كل هذه الدلالات كما أنه ليس كل من يعاني من بعض هذه الدلالات يعتبر أنه يعاني من الدسلكسيا بل قد يكون طفلا عاديا. هل من الممكن القيام بعمل قبل بدء الدراسة للطفل؟ نعم إن هناك طرق متعددة لمساعدة الطفل بتحسين مهاراته كي لا يتعرض للرسوب في المدرسة وهناك كتب حول هذا الموضوع. ما هي الدلائل بالنسبة لأطفال المدارس؟ واحدة من أهم الدلائل للأطفال المصابين بالدسلكسيا هي الصعوبة الغير متوقعة عندهم في التحصيل العلمي في المدرسة مع أنه يظهر عندهم نفس قدرات الطلبة الآخرين الذين ليس لديهم صعوبة في التحصيل العلمي ، ويظهر عليهم أحيانا أن استيعابهم العلمي بطئ مقابل أوقات أخرى يظهروا بحالة لا بأس بها، كما أن الاختلاف في العمر يظهر مشاكل بطرق مختلفة. ملاحظة: ليس كل الذين يعانون من الدسلكسيا يظهر عليهم كل هذه الدلالات كما أن هذه الدلالات لا تظهر بنفس الدرجة. الدلالات في الأطفال حتى 9 سنوات : o صعوبة خاصة في تعلم القراءة والكتابة والتهجئة. o تكرار واستمرار التبدل في الأرقام مثل 15 لرقم 51 أو ج بحرف خ . o صعوبة تحديد الاتجاه يمينا أو شمالا. o صعوبة تعلم حروف الهجاء ، و جداول الضرب وتذكر الأشياء المتتالية مثل أيام الأسبوع والأشهر. o استمرار صعوبة ربط الأحذية ومسك الكرة أو رميها. o صعوبة التركيز والمتابعة. o صعوبة تنفيذ ومتابعة التعليمات سواء كتابة أو قراءة. o التذمر المؤدي إلى مشاكل سلوكية. الدلالات في الأطفال ما بين 9 إلى 12 سنة ومنها : o استمرار الأخطاء في القراءة. o أخطاء إملائية غريبة كنسيان حروف من كلمات أو وضع الحروف في غير مكانها. o يحتاج إلى وقت أكثر من المتوسط في الكتابة. o غير منظم في المدرسة والبيت. o صعوبة نقل وكتابة المعلومات من السبورة في الفصل أو من الكتاب بصورة دقيقة. o صعوبة في تذكر أو تحليل التعليمات الشفهية وفهمها. o يزداد ضعف الثقة بالنفس المؤدية إلى زيادة التذمر. الدلالات للتلاميذ من هم أكبر من 12 سنة: o استمرارية القراءة بصورة غير دقيقة أو بتعابير ملائمة. o أخطاء إملائية متكررة لكن بصور مختلفة. o صعوبة التخطيط وكتابة المواضيع. o حصول التخبط في تلقي التعليمات الشفوية أو الأرقام الهاتفية. o الصعوبة الشديدة في تعلم اللغة الأجنبية. o قلة المثابرة وقلة الثقة بالنفس. الرابطة الكويتية لعسر القراءة |
|
05-18-2010, 10:55 PM | #8 |
|
التعلم ومشاكله التعلم ومعالجة المعلومات التي تستعمل في التعلم تحتاج مراحل متعددة، وحدوث مشكلة في أحد تلك المراحل يؤدي لصعوبات محددة في التعلم، تلك المراحل هي:o عملية إدخال المعلومات : ويقوم المخ فيها بتسجيل المعلومات التي تصل إليه من أجهزة الإحساس المختلفة بالجسم o عملية ترابط المعلومات: وهي العملية التي يتم فيها تفسير هذه المعلومات o الذاكرة : وهي عملية تخزين المعلومات لاسترجاعها في المستقبل o عملية إخراج المعلومات : ونصل إليها بواسطة اللغة والنشاط الحركي للعضلات الخاصة بالنطق ستقوم في الجزء القادم بتوضيح كلاً كن تلك العمليات وأوجه القصور مع التمثيل العملي لكل حالة منها، وكيفية تأثيرها على عملية التعلم. أولاً : عملية إدخال المعلومات :- o قصور الإدراك البصري هناك بعض الطلاب الذين يعانون من صعوبة أدراك موقع وشكل الأشياء التي يرونها -- إن شكل الحروف قد تبدو معكوسة أو ملفوفة --- على سبيل المثال يبدو الرقم 2 6 ، كما قد يعانى الطفل من صعوبة التميز بين الشكل الرئيسي بالصورة والخلفية لها- - والأطفال في هذه الحالة قد يعانون من صعوبات بالقراءة -- أنهم أحيانا يقفزون فوق الكلمات كأنهم لا يرونها أثناء القراءة -- أو أنهم يقرؤا السطر الواحد مرتين -- أو قد يتخطى قراءة السطر أثناء القراءة-- وبعض الطلبة الآخرين يكون لديهم سوء تقدير للأبعاد أو للمسافات مما يؤدي إلى اصطدامهم بالمقاعد أو دخولهم في الأشياء بدون حسن تقديرهم للأبعاد o قصور الإدراك السمعي يعاني الطلاب من صعوبة الفهم لأنهم لا يستطيعون التميز بين الاختلافات الدقيقة بين الأصوات -- إن لديهم تشوش بين الكلمات والجمل التي تنطق بطريقة متشابهة مثل نطق كلمة ( بط ) تنطق ( نط ) وبعض الأطفال يكون لديهم صعوبة في التقاط المعنى السمعي من خلفيته -- أنهم لا يستجيبون لصوت الآباء أو المدرسين ويبدوا كأنهم لا يسمعون أو يبدون اهتماما لتلك الأصوات وبعض الأطفال يكون إدخال المعلومات لديهم بطريقة بطيئة ولذلك لا يكون لديهم القدرة على متابعة سير المحادثة داخل أو خارج الفصل الدراسي مثالا لذلك عندما يعطي الأهل للابن الأمر الآتي : --- لقد تأخر الوقت -- اذهب إلى حجرتك -- ثم غير ملابسك وبعد ذلك اغسل وجهك --- ثم ارجع لتناول العشاء --- الطفل الذي يعاني من صعوبة أو بطء إدخال المعلومات للمخ سوف يسمع المقطع الأول من الحديث وهو "اذهب إلى حجرتك " ويمكث في الحجرة بدون تنفيذ باقي الأوامر ثانباً : عملية ترابط المعلومات : integration تأخذ مشكلة إعاقة ترابط المعلومات عدة أشكال حسب المراحل الثلاث لترابط المعلومات وهي التسلسل ، والتجريد ، والتنظيم o عدم القدرة على التسلسل الطالب الذي يعاني من إعاقة في القدرة على تسلسل المعلومات عندما يسرد حكاية أو قصة سمعها - يبدأ من منتصف الحكاية ثم يذهب إلى بدايتها ثم يعود إلى نهايتها --- وأحيانا يعكس ترتيب حروف الكلمات حيث يرى كلمة (أدب) ويقرئها ( بدأ)---- مثل هؤلاء الأطفال عادة يكونون غير قادرين على استعمال تسلسل الذكريات بطريقة صحيحة ---فعندما يسأل هذا الطفل عن اليوم الذي يلي يوم الأربعاء فانه يبدأ بسرد أيام الأسبوع فيبدأ من السبت حتى يصل إلى الإجابة --- وعندما يريد استخدام القاموس لمعرفة معنى كلمة من الكلمات فانه يبدأ من حرف A حتى يصل إلى هذه الكلمة في كل مرة . o عدم القدرة على التجريد الطلبة الذين يعانون من هذه المشكلة يكون لديهم صعوبة في تداخل المعاني أنهم يقرؤون القصص ولكن لا يكون لديهم القدرة على تعميم المعنى أنهم يكونون مشوشين بسبب اختلاف معنى نفس الكلمة عندما تستخدم في أكثر من موضوع من القصة ، ويكون لديهم كذلك صعوبة في أدراك معاني النكات والتورية في الأدب والقصص o عدم القدرة على تنظيم المعلومات بعد تسجيل المعلومات وتسلسلها وفهمها يتم تنظيم المعلومات في المخ وتربيطها مع المعلومات السابق تعلمها ، والطالب الذي يعاني من إعاقة في القدرة على تنظيم المعلومات يجد صعوبة في جعل مجموعة من المعلومات والحقائق ملتصقة ببعضها البعض على صورة أفكار ومعتقدات-- أنه يتعلم ويعلم مجموعة من الحقائق والمعلومات بدون أن يكون لديه القدرة على إجابة سؤال عام يحتاج إلى الاستعانة بتلك الحقائق والمعلومات- وحياته داخل وخارج الفصل الدراسي تتأثر بشكل كبير بسبب هذه الإعاقة ثالثاً : الذاكــــــــرة :- من الممكن أن تحدث الإعاقة في عملية التعلم بسبب وجود مشاكل تؤثر على القدرة على التذكر -- فتعمل الذاكرة للأحداث القريبة Short term باختزان المعلومات بطريقة سريعة عندما نركز على تلك المعلومات- وعلى سبيل المثال فان أغلب الناس يستطيعون اختزان أرقام التليفون التي تحتوي على 10 أرقام - مثل أرقام المكالمات الدولية - لمدة مناسبة حتى تستطيع أجراء المحادثة ، ولكننا ننسى تلك الأرقام إذا قوطعنا أثناء أجراء الاتصال - وعندما تتكرر المعلومات بطريقة متكررة فأنها تدخل إلى ذاكرة الأحداث الطويلة ، حيث يتم اختزانها واستعادتها فيما بعد- وتؤثر اغلب إعاقات الذاكرة على ذاكرة الأحداث القريبة فقط ويحتاج الطلاب الذين يعانون من تلك الإعاقة إلى تكرار المعلومات عدة مرات أكثر من العادي حتى يستطيعوا الاحتفاظ بتلك المعلومات رابعاً : عملية إخراج المعلومات : تتأثر عملية إخراج المعلومات بكل من الإعاقات اللغوية والإعاقة الحركية o الإعاقات اللغوية تشمل الإعاقات اللغوية ما يسمى بـ " لغة الحاجة " أكثر من اللغة التلقائية -- واللغة التلقائية تحدث عندما نبدأ الكلام ونختار الموضوع وننظم أفكارنا ونجد الكلمات المناسبة قبل أن نبدأ بالكلام ، أما لغة الاستفهام أو الحاجة (Demand) فتحدث عندما يقوم شخص آخر بتهيئة الظروف التي تستدعى المحادثة والتواصل والحوار ---- وعندما يطرح سؤال ما----- فيجب في تلك اللحظة أن ننظم أفكارنا وأن نجد الكلمات المناسبة والرد المناسب --- والطفل الذي يعاني من إعاقة لغوية قد يستطيع الحديث بطريقة طبيعية عندما يبدأ الحوار بنفسه --- ولكنه يرد بطريقة مترددة حينما يكون في موقف يحتاج للرد على أسئلة توجه إليه فأنه يتوقف عن الكلام ، ويطلب إعادة السؤال مرة أخرى -- ثم يعطي ردودا غير واضحة عن السؤال ، ويفشل في أن يجد الكلمات المناسبة للرد o الإعاقة الحركية: هناك نوعين من الإعاقات الحركية :- 1. إعاقة حركية جسيمة بسبب سوء التآزر لمجموعات العضلات الكبيرة للجسم: هنا الطفل يعاني من الصعوبة في التآزر في مجموعة العضلات التي يحتاجها للحركة واستخدام العضلات الكبيرة، تجعل الطفل يبدو أخرق --- أنه يتكعبل ويسقط ولا يستطيع تقدير الأبعاد-- ويجد صعوبة في الجري والتسلق وركوب العجل أو ربط رباط الحذاء . 2. إعاقة حركية دقيقة بسبب سوء التآزر لمجموعات العضلات الصغيرة: هنا الطفل يعاني من الصعوبة في التآزر في مجموعة العضلات الصغيرة التي يحتاجها للكتابة، والأطفال الذين يعانون من تلك المشكلة يكتبون بطريقة بطيئة ويكون الخط غير مقروء، كما أنهم يرتكبون أخطاء إملائية ونحوية المراجع : اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم |
|
05-18-2010, 10:55 PM | #9 |
|
خصائص ذوي صعوبات التعلم هناك العديد من الخصائص التي تلاحظ في الاشخاص ذوي صعوبات التعلم، قد نلاحظ بعضاً منها في بعض الأطفال وليس الآخرون، كما قد نلاحظ مجموعة منها، من هذه الخصائص:o الخصائص اللغوية o الخصائص الاجتماعية والسلوكية o الخصائص الحركية o الخصائص المعرفية أولاً : الخصائص اللغوية : قد يعاني ذوو صعوبات التعلم من صعوبات في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية .. كما يمكن أن يكون كلام الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم مطولاً ويدور حول فكرة واحدة أو قاصراً على وصف خبرات حسية ، بالإضافة إلى عدم وضوح بعض الكلام نتيجة حذف أو إبدال أو تشويه أو إضافة أو تكرار لبعض أصوات الحروف، هذا بالإضافة إلى مشكلة فقدان القدرة المكتسبة على الكلام وذلك بسبب إصابة الدماغ . ثانياً : الخصائص الاجتماعية والسلوكية يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الاجتماعية والسلوكية والتي تميزهم عن غيرهم من الأطفال ، ومن أهم هذه المشكلات ما يلي : o النشاط الحركي الزائد . o الحركة المستمرة والدائبة . o التغيرات الانفعالية السريعة . o القهرية أو عدم الضبط . o السلوك غير الاجتماعي . o التكرار الغير مناسب لسلوك ما . o الانسحاب الاجتماعي . o السلوك غير الثابت . o يتشتت انتباهه بسهولة . o يتغيب عن المدرسة كثيراً . o يسىء فهم التعليمات اللفظية . o يتصف عادة بالهدوء والانسحاب . ثالثاً : الخصائص الحركية : يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي ، ومن أوضح هذه المشكلات : o المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي : مشكلات التوازن العام وتظهر على شكل مشكلات في المشي والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن، يتصف الطفل بأنه أخرق يرتطم بالأشياء بسهولة ويتعثر أثناء مشيه ولايكون متوازناً o المشكلات الحركية الصغيرة الدقيقة والتي تظهر على شكل طفيف في الرسم والكتابة واستخدام المقص .. وغيرها ، كما يجد صعوبة في استخدام أدوات الطعام كالملعقة والشوكة والسكين أو في استخدام يديه في التلوين رابعاً : الخصائص المعرفية : تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية وهي : أ - القراءة : o يكرر الكلمات ولا يعرف إلى أين وصل . o يخلط بين الكلمات والأحرف المتشابهة . o يستخدم أصابعه لتتبع المادة التي يقرؤها . o لا يقرأ عن طيب خاطر . o لا يقرأ بطلاقة . ب - الحساب : o يواجه صعوبة في حل المشكلات المتضمنه في القصص . o يصعب عليه المطابقة بين الأرقام والرموز . o يصعب عليه إدراك المفاهيم الحسابية . o لا يتذكر القواعد الحسابية . o يخلط بين الأعمدة والفراغات . ج - التهجئة : o ـ يستخدم الأحرف في الكلمة بطريقة غير صحيحة . o يصعب عليه ربط الأصوات بالأحرف الملائمة . o يعكس الأحرف والكلمات . د - الكتابة : o لا يستطيع تتبع الكلمات في السطر الواحد . o يصعب عليه نسخ ما يكتب على السبورة . o يستخدم تعبيراً كتابياً لا يتلائم وعمره الزمني . o بطىء في إتمام الأعمال الكتابية . المراجع: صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة- الدكتور / تيسير مفلح كوافحة |
|
05-18-2010, 10:56 PM | #10 |
|
ما الفرق بين صعوبات التعلم ، بطيئو التعلم ، المتأخرون دراسياً ؟
هناك العديد من الفروقات في جميع الجوانب ، كما يلي: 1- جانب التحصيل الدراسي : o طلاب صعوبات التعلم / منخفض في المواد التي تحتوي على مهارات التعلم الأساسية ( الرياضيات - القراءة - الإملاء ) . o الطلاب بطيئو التعلم / منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب. o الطلاب المتأخرون دراسياً / منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح ، أو مشكلة صحية 2- جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي o صعوبات التعلم / اضطراب في العمليات الذهنية - الانتباه ، الذاكرة ، التركيز ، الإدراك o بطيئو التعلم / انخفاض معامل الذكاء . o المتأخرون دراسياً / عدم وجود دافعيه للتعلم . 3- جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية) : o صعوبات التعلم / عادي أو مرتفع معامل الذكاء من 90 درجة فما فوق. o بطيئو التعلم / يعد ضمن الفئة الحدية معامل الذكاء 70-- 84 درجة . o المتأخرون دراسياً / عادي غالباً من 90 درجة فما فوق . 4- جانب المظاهر السلوكية : o صعوبات التعلم / عادي وقد يصحبه أحياناً نشاط زائد . o بطيئو التعلم / يصاحبه غالباً مشاكل في السلوك التكيفي - مهارات الحياة اليومية - التعامل مع الأقران - التعامل مع مواقف الحياة اليومية . o المتأخرون دراسياً / مرتبط غالباً بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب فاشلة . 5- جانب الخدمة المقدمة لهذه الفئة : o صعوبات التعلم / برامج صعوبات التعلم والاستفادة من أسلوب التدريس الفردي . o بطيئو التعلم / الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج . o المتأخرون دراسياً / دراسة حالته من قبل المرشد الطلابي في المدرسة. |
|
05-18-2010, 10:57 PM | #11 |
|
التشخيص كيف تستطيع التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية ؟هناك عدة مفاتيح للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال - ففي مرحلة ما قبل المدرسة فان المفتاح الأساسي هو: o عدم قدرة الطفل على استخدام اللغة في الحديث عند سن 3 سنوات o عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فك الأزرار وربطها وتسلق الأشياء- عند سن 5 سنوات o عند سن المدرسة نلاحظ مقدرة الطالب على اكتساب المهارات المناسبة مع سنه هل هناك أسباب أخرى للفشل الدراسي؟ يجب على المدرسة أن تضع في اعتبارها إمكانية وجود إعاقات أو صعوبات التعلم قبل أن تظن أن الطفل الذي يؤدي أعماله الدراسية بطريقة سيئة هو طفل كسول أو مختل عاطفيا - ويمكن تقييم وجود حالات صعوبات التعلم بواسطة الأخصائيين النفسيين ، ومن المهم التفرقة دائما بين المشاكل العاطفية والاجتماعية والأسرية التي هي أسباب قد تؤدي إلى ضعف القدرة على التعلم وبين تلك المشاكل التي تحدث كنتيجة لوجود إعاقات وصعوبات بالتعلم التشخيص الطبي والنفسي يستخدم الفحص الطبي والنفسي لأستبعاد الحالات المرضية الأخرى، ويشمل: o الفحص الطبى - فحص للجهاز العصبي o قياس مستوى الذكاء للطفل للحكم على قدرته الذهنية o الاختبارات النفسية الأخرى لتقييم مستوى الإدراك والمعرفة والذاكرة والقدرات اللغوية للطفل أساليب الكشف والتشخيص المبكرين لصعوبات التعلم أساليب الكشف والتشخيص المبكرة لصعوبات التعلم متباينة، ومع تباينها يمكن تصنيفها في ثلاث فئات تصنيفية هي: o بطاريات الاختبارات Battery of tests o الأدوات أو الاختبارات الفردية Single instruments o تقويم وأحكام المدرسينTeachers perception evaluation أولاً: بطاريات الاختبارات o يقصد ببطاريات الاختبارات مجموعة تكاملية أو توافقية أو مولفة من الاختبارات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو متعدد الأبعاد. o تؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط الدرجات كأساس للقياس والتقويم والتشخيص والتنبؤ. o يتم تطبيق هذه البطاريات فردياً أو جماعياً خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات. o يتطلب تطبيق هذه البطاريات وقتاً وجهداً أكبر، كما أنها تحتاج إلى مهارات متميزة في التطبيق والتفسير. o على الرغم من أن نتائج الدراسات والبحوث الناشئة عن استخدام هذه البطاريات لا تبرر تكاليف إعدادها، من حيث الوقت والجهد المستنفذ في تطبيقها، إلا أن الباحثين مستمرون في إعداد وتقنين هذه البطاريات وتحسينها ورفع القيمة التنبئية لها. عيوب بطاريات الاختبارات : انخفاض قيمتها التنبئية في الكشف عن ذوى الصعوبات، والاختبارات الفرعية لها تتباين في هذه القيمة، فبينما كانت القيمة التنبئية للاختبارات اللغوية عالية، كانت هذه القيمة لاختبارات المهارات الحركية البصرية منخفضة، كماارتفاع تكلفتها، والوقت والجهد المستنفذ في إعدادها وتطبيقها وتفسير نتائجها. ثانياً: الأدوات والاختبارات الفردية اعتمدت معظم الدراسات والبحوث التنبئية على استخدام الأدوات والاختبارات الفردية كمنبئات وهذه الأدوات أو الاختبارات مصنفة إلى: o اختبارات استعدادات o اختبارات ذكاء o اختبارات لغوية o اختبارات إدراكية حركية ثالثاً: القيمة التنبئية لأحكام وتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية المميزة يمثل حكم وتقدير المدرس للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أساسا تشخيصيا له قيمة تنبئية عالية نظرة عامة على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات إن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتي عادة ما يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم التربية الخاصة، المدير، الأخصائي الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم ..... وحيث أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يواجهها كل طفل على حدة، والطريقة العلاجية الخاصة بذلك النوع من الصعوبات --- ويعتبر تقييم وتشخيص الطفل الذي يشك بوجود صعوبة في التعلم لديه يتطلب تحديد التباعد في الجوانب النمائية ، وكذلك التباعد بين القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديه، ويتطلب تشخيص الأطفال في سن ما قبل المدرسة تقيماً شاملاً لتحصيلهم الأكاديمي وكذلك تشخيصاً لصعوبات التعلم النمائية لديهم--- ولذا توجد مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يجب على الفريق القائم على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يسير وفقها وأن يلتزم بها وهي : o اجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات القصور. o تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقات مصاحبة. o تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً، جراحياً أو تربوياً. o اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي. o مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف. o اختبارات القراءة غير الرسمية والتي يصممها المعلم ويسجل الأخطاء بها. o اختبارات محلية المرجع مثل مقارنة أدائه مع محك معياري معين. o القياس اليومي المباشر وملاحظة الطفل وتسجيل أداء المهارة المحددة. o تخطيط وعمل البرنامج العلاجي التربوي المناسب. o تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه وهل هي مناسبة لعمره الزمني ودراسته أم لا. o تقرير الأداء الدراسي في السنوات السابقة وهل تؤثر عكسياً بهذا القصور، وتحديد مدى التباعد بين التحصيل والمقدرة العقلية المقاسة في واحد أو أكثر من مجالات الدراسة. المراجع : اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم صعوبات التعلم - نوره المناعي صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات القلب الكبير - منتدى الخليج |
|
05-18-2010, 10:58 PM | #12 |
|
أهمية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم تشكل قضية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم أهمية بالغة، إلى حد يمكن معه تقرير أن فعاليات التدخل العلاجي تتضاءل إلى حد كبير مع تأخر الكشف عنهم، حيث تتداخل أنماط الصعوبات وتصبح أقل قابلية للتشخيص والعلاج. الافتراضات التي نقيم عليها اهتمامنا بضرورة الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم : o أن صعوبات التعلم التي يعانى منها الطفل تستنفذ جزءاً عظيماً من طاقاته العقلية والانفعالية، وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصماتها على مجمل شخصيته، فتبدو عليه مظاهر سوء التوافق الشخصي والانفعالي والاجتماعي، ويكون أميل إلى الانطواء أو الاكتئاب أو الانسحاب وتكوين صورة سالبة عن الذات. o أن الطفل الذي يعانى من صعوبات التعلم هو من ذوى الذكاء العادي أو فوق المتوسط، وربما العالي--- ومن ثم فإنه يكون أكثر وعياً بنواحي فشله الدراسي في المدرسة، كما يكون أكثر استشعاراً بانعكاسات ذلك على البيت---- وهذا الوعي يولد لديه أنواعاً من التوترات النفسية الإحباطات التي تتزايد تأثيراتها الانفعالية بسبب عدم قدرته على تغيير وضعه الدراسي. وانعكاسات هذا الوضع في كل من المدرسة والبيت. o أننا حين لا نعمل على الاهتمام بالكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم، إنما نهيئ الأسباب لنمو هؤلاء الأطفال تحت ضغط الإحباطات المستمرة، والتوترات النفسية-- وما تتركه هذه وتلك من آثار مدمرة للشخصية-- فضلاً عن إبعادهم عن اللحاق بأقرانهم، وجعلهم يعيشون على هامش المجتمع--- فيصبحون انطوائيين أو انسحابيين أو عدوانيين أو بصورة عامة أطفال مشكلين-- بما يترتب على ذلك من تداعيات تنسحب آثارها على كل من الطفل والأقران والبيت والمدرسة والمجتمع. o أن الخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم والمشكلات المرتبطة بها قابلة للتحديد والتمييز- على الرغم من تباين أنماط هذه المشكلات لدى أفراد هذه الفئة، إلا أن هناك خصائص سلوكية مشتركة يشيع تكرارها وتواترها لديهم وترتبط بنمط الصعوبة النوعية، التي تمثل فئات فرعية أو نوعية داخل مجتمع ذوى صعوبات التعل- ومن ثم فهي تمثل نقطة البداية في أي برنامج للكشف عن ذوى صعوبات التعلم وتصنيفهم. o أن المدرس هو أكثر الأشخاص وعياً بالمظاهر أو الخصائص السلوكية التي ترتبط بذوي صعوبات التعلم من حيث التكرار Frequency ، والأمد Duration ، و الدرجة Degree ، والمصدر Source. ولذا فإن المدرسين هم أكثر العناصر إسهاماً في الكشف المبكر عن ذوى الصعوبات- والمشاركة في وضع وتنفيذ البرامج العلاجية لهم خلال الأنشطة والممارسات التربوية داخل الفصل. o أن المدرس هو أكثر الفئات المهنية قدرة على تقويم مدى فاعلية البرامج والأنشطة والممارسات التربوية، والتغير أو التقدم الذي يمكن إحرازه من خلال هذه البرامج أو تلك الأنشطة، بسبب طبيعة الدور التربوي والمهني الذي يؤديه من ناحية، وبسبب درايته واستغراقه، وخبراته بالأنشطة والمقررات الأكاديمية، التي قد يفشل فيها ذوى صعوبات التعلم في الوصول إلى مستويات الأداء المطلوبة من ناحية أخرى، مما يمكنه تقويم مدى التباعد بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع. o أننا حين نكشف عن السبب والنتيجة في العلاقة بين صعوبات التعلم العامة أو النوعية، والاضطرابات المعرفية والأكاديمية والانفعالية المصاحبة لها، نكون قد أسهمنا إسهاماً فعالاً في تهيئة الأسباب العلمية لإعداد البرامج العلاجية لذوى الصعوبات. حيث تختلف البرامج والأنشطة التربوية والعلاجية باختلاف كون صعوبات التعلم والاضطرابات المصاحبة لها سبباً أو نتيجة. o أن الطبيعة المتباينة أو غير المتجانسة لذوى صعوبات التعلم تدعم اتجاه التشخيص الفردي لهم- وعلى ذلك يكون المدرس أقدر العناصر على تحليل السلوك الفردي للتلاميذ، من حيث أمده وتواتره وتزامنه- الأمر الذي يجعل تقدير المدرسين للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أكثر فاعلية من استخدام الاختبارات الجماعية. o أن المشكلة الرئيسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم تكمن في شعورهم بالافتقار إلى النجاح، فمحاولات الطفل غير الناجحة تجعله يبدو أقل قبولاً لدى مدرسيه وأقرانه- وربما لدى أبويه حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السالبة نحوه- ومن ثم يزداد لديه الشعور بالإحباط- مما يؤدى إلى مزيد من سوء التوافق وتكوين صورة سالبة عن الذات- ويصبح هؤلاء الأطفال غير قادرين على الحصول على تعاون الآخرين، كالأقران والمدرسين والأسرة، مما يعمق لديهم الشعور بالعجز. قضايا ومشكلات الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم ينطوي التحديد المبكر لذوى صعوبات التعلم على عدد من القضايا والمشكلات المعقدة والمتداخلة، والتي تلقى بظلالها على مجال صعوبات التعلم،ومنها: o التباين في خطوط النمو ومعدلاته، والنضج وخصائصه، ينتظم جميع الأطفال العاديين وغير العاديين. o إن تحديد التباعدات أو التباينات بين الأداءات الفعلية والأداءات المتوقعة في ظل هذه التباينات يشكل إحدى الصعوبات التي تعترض عمليات التحديد. o تقف هذه الصعوبات وغيرها من العوامل الأخرى خلف مختلف قضايا التحديد المبكر ومشكلاته، والتي يجب أن توضع في الاعتبار عند تقويم نتائج التحديد المبكر والحكم على فاعلياته. o والقضايا والمشكلات الأساسية التي تواجهها عمليات التحديد المبكر لذوى صعوبات التعلم هى: هلامية أو غموض التشخيص - الفروق أو الاختلافات النمائية - دلالات التسميات أو المسميات أولاً هلامية أو غموض التشخيص o تفتقر إجراءات تحديد وتشخيص ذوى صعوبات التعلم غالباً إلى الدقة أو الحنكة، وخاصة مع صغار الأطفال من المستويين الخفيف والمتوسط mild disabilities منهم. o يصعب القطع بانتماء هؤلاء إلى الأطفال لذوى صعوبات التعلم، اعتماداً على ظهور بعض الخصائص أو الأعراض أو المحددات التي تقترب بهم منهم. o الأطفال ذوو القصور أو الصعوبات الشديدة فإن الأعراض والخصائص السلوكية التي تصدر عنهم تمكن القائمين بالتشخيص من التحديد الدقيق لتلك الصعوبات. o كشفت الدراسات التي استهدفت تحديد ذوى الصعوبات الحادة Severe مقابل ذوى الصعوبات الخفيفة والمتوسطةmild ، عما يلي: 1. بينما كان ظهور أعراض التأخر العقلي الشديد مبكراً (عند عمر 8,7 شهر) كان ظهور أعراض التأخر العقلي المتوسط في عمر زمني أكبر (34.5 شهراً). 2. - بينما كانت الفترة الزمنية المنقضية بين مظاهر الشك في تشخيص التأخر العقلي الشديد، والتأكد من صحة تشخيصه 6.2 شهراً كانت الفترة المنقضية بين مظاهر تشخيص التأخر العقلي المتوسط والتأكد من صحة تشخيصه 12 شهراً. 3. - أن تشخيص الصعوبات المعرفية المتوسطة أكثر مشقة في الكشف عنها وتشخيصها من الصعوبات الحادة أو الشديدة. ثانياً: الفروق أو الاختلافات النمائية تشكل الفروق أو الاختلافات النمائية مشكلة أخرى تواجه الكشف المبكر عن ذوى الصعوبات من حيث: o يمكن أن تظهر أنماطاً نمائية أُحادية خلال فترات النمو السريع في الطفولة من حيث النمو الجسمي أو الحركي، على حين يبدو نمو الجهاز العصبي المركزي بطيئا نسبياً. o أن النمو العقلي قد لا يواكب النمو الجسمي أو الحركي أو الانفعالي ،ومثل هؤلاء الأطفال يكتسبون مشكلات إدراكية حركية، كما يكتسبون مشكلات في الانتباه. o قد يتباين نمو الجهاز العصبي المركزي فيؤدى إلى تميز في إحدى القدرات (اللغة مثلاً)، على حين يكون نمو باقي القدرات أو المهارات محدوداً (مثل التآزر الحركي). o أشارت اللجنة القومية الاستشارية لصعوبات التعلم في تقرير لها عام 1986، أن الطفل يكون في موضع الخطر إذا كان من الصعب تحديد الاضطرابات أو الصعوبات النمائية المستقبلية بالنسبة له. أو عندما يتم اعتباره من ذوى صعوبات التعلم اعتماداً على بعض المظاهر السلوكية الزائفة. ويرجع هذا بالطبع لتأثير الفروق أو الاختلافات النمائية على التشخيص. o حيث أنه من الصعب غالباً تقويم نمو الجهاز العصبي المركزي فإن أفضل مساعدة يمكن أن تقدم للطفل يشك القائم بالتشخيص diagnostional أنه محل أو موضع خطر، هو أن تقدم له الخدمات والاحتياجات التي تقدم لذوى صعوبات التعلم، فإذا كان التشخيص صحيحاً فإن الطفل يكون قد استفاد من الخدمات التربوية التي تقدم لذوى صعوبات التعلم. وإذا كان التشخيص خاطئاً فإنه يكون قد استفاد من هذه الخدمات الإضافية. o على أننا نرى أن هذا الرأي يتجاهل الآثار النفسية المترتبة على اعتبار الطفل من ذوى صعوبات التعلم والإيحاءات المصاحبة لذلك. ثالثاً: التسميات أو المسميات أصبحت قضية أو مشكلة التسميات من المشكلات الكبرى، بسبب صعوبة التأكد من دقة التشخيص والكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم. وقد أدى هذا إلى أن العديد من الأطفال أُطلقت عليهم تسميات غير حقيقية أو غير مطابقة لوضعهم الحقيقي mislabeled. فضلاً عن الآثار الجانبية المصاحبة التي تتركها هذه التسميات ومنها: o أن هذه التسميات تؤثر على توقعات المدرسين بالنسبة لهؤلاء الأطفال، وعلى نظرتهم لهم وتعاملهم معهم. مما يؤثر بدوره تأثيراً سالباً على تقدير الأطفال ذوى صعوبات التعلم لذواتهم، وتفاعلاتهم مع مدرسيهم وتعلمهم منهم. o تؤدى هذه التسميات إلى إعاقة التقدم التعليمي أو التربوي للطفل ذي الصعوبة. فيصبح أقل ميلاً للإنجاز الأكاديمي وأكثر توجهاً للانسحاب من مواقف التنافس التحصيلى، والتفاعل مع الأقران. وينمو لديه شعور بالدونية أو بالعجز مما يؤثر على توافقه الشخصي والاجتماعي (الزيات 1988). o ينتقل تأثير هذه التسميات إلى الأسرة فتبدو ردود الأفعال من أعضاء أسرة الطفل ذي الصعوبة في الاتجاه غير المرغوب، مما يعكس اتجاهاً سالباً نحوه، ويتبادل الطفل أيضاً نفس الاتجاه السالب مع أعضاء الأسرة، وكذا المدرسين وجماعة الأقران وتتزايد الضغوط النفسية المحيطة بالطفل داخل وخارج البيت مما يدعم لديه الشعور بالعجز. o إلى جانب تأثير هذه التسميات على تقدير الطفل ذي الصعوبة لذاته ومفهومه عن نفسه، فإنها تؤثر على طموحاته الأكاديمية وتوقعاته من النجاح، فتقل توقعات النجاح وتزداد توقعات الفشل، وينحسر جهده ويتضاءل لديه الدافع للإنجاز، ويبدو محبطاً قلقاً أقل ثقة بذاته وبقدراته ومعلوماته. ولتفادى هذه الآثار المترتبة على قضية التسميات نقترح ما يلي: o يجب أن يقوم بالتدريس لهؤلاء الأطفال - ذوى صعوبات التعلم - مدرسون مدربون ذوو اتجاهات موجبة نحوهم، ومتفهمون لطبيعة هؤلاء الأطفال وخصائصهم العقلية المعرفية، والانفعالية الدافعية والحركية المهارية. o يجب على هؤلاء المدرسين تجنب التأثر بهذه التسميات في تعاملهم مع هؤلاء الأطفال، وتحديد توقعاتهم منهم ، وتفاعلهم معهم، وأن يوازنو بين خصائصهم تلك، والحرص على تحقيق التقدم الأكاديمي الملائم للنمو السوي لهؤلاء الأطفال. o ترسيخ الاعتقاد لدى هؤلاء الأطفال بقابلية الصعوبات التي لديهم للعلاج، وبإمكانية أن يصبحو عاديين، حتى تستمر رغبة الطفل ومحاولاته لتجاوز الصعوبة التي تعوق بلوغه حاله السواء. |
|
05-18-2010, 10:58 PM | #13 |
|
مهام معلم صعوبات التعلم معلم الصف عليه مسئولية الاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم، أما معلم صعوبات التعلم فمسئولياته ومهامه كثيرة ، نوجزها في ما يلي :o المشاركة مع الفريق المتخصص في وضع خطة للقيام بالمسح الأولي لمن يتوقع ان لديه صعوبات تعلم . o القيام بعمليات التشخيص والتقويم لتحديد صعوبات التعلم . o اعداد وتصميم البرامج التربوية الفردية التي تتلائم مع ذوي الصعوبة . o تقديم المساعدات الأكاديمية لذوي صعوبات التعلم من خلال غرفة المصادر . o التشاور مع معلم الفصل العادي في الأمور التي تخص الطلاب مثل طرق التدريس ، الامتحانات ، التعامل معهم ، استراتيجيات التعلم . o تبني قضايا الطلاب وتمثيلهم في المدرسة . o التعاون مع المرشد ومع أولياء الأمور وتعريفهم بمشكلات ابنائهم . o نشر التوعية . o الاهتمام بغرفة المصادر وتفعيلها . o المشاركة في اعداد الدروس التدريبية . o العمل على تنمية المهارات الاساسية لذوي صعوبات التعلم ، سمعيه ، بصرية ، اجتماعية ، تحكم ذاتي . |
|
05-18-2010, 10:59 PM | #14 |
|
إعداد فريق صعوبات تعلم ان العمل بمدرسة لا يوجد بها غرفة مصادر تقدم الخدمات التربوية لهذا الفئة لا يعني عدم وجود طلاب يعانون من صعوبات التعلم بهذه المدرسة وهذه حال المدرسة التي اعمل بها لذلك فقد تقدمت بمشروع لإعداد فريق من المعلمين يقوم بخدمة هذه الفئة وهذا ملخص للمشروع انشره في هذا المنتدى لتحيقق الفائدة وكذلك للحصول على نصائحكمالمقدمة أن المدرسة الأساسية تحوي بين جدرانها العديد من الطلاب الذين لا يستفيدون بشكل مباشر من البرامج التعليمية والأنشطة التربوية التي تقدم لهم داخل الصفوف ومن بين هؤلاء الطلاب من يعانون من صعوبات في التعلم في مجال أو أكثر من مجالات التعليم مما يترتب عليه قلق الأباء والمربين والمهتمين بتربية وتعليم الأطفال ،هؤلاء الأطفال في حاجة إلى الرعاية و الاهتمام بهم شأنهم في ذلك شأن زملائهم العاديين في الفصل الدراسي ، وكلما كان الكشف عن هؤلاء الأطفال و التعرف عليهم مبكراً كلما كانت برامج التدخل العلاجي افضل و أيسر . ومن هنا وجب علينا أن ننظر إلى هذه الفئة من الأطفال نظرة إيجابية ،تنبعث من نفس إنسانية تقدر مشاعر الغير ،وتحترمهم وتقدم لهم يد العون والمساعدة ، وتنظر لهم نظرة ملؤها العطف والحنان بدلاً من السخرية والاستهزاء ونظرة الازدراء . وتقدم وزارة التربية وتعليم في المملكة الاردنية الهاشمية الخدمة لذوي صعوبات من خلال برنامج غرف المصادر ،حيث تقدم هذه الغرف البرنامج العلاجية الفردية لطلاب من الصفوف الثاني وحتى الصف السادس ، ومن المعروف ان ذوي الصعوبات التعلمية يتواجدون في مختلف المراحل الدراسية لذلك فان طلاب الصف السابع من هذه الفئة غير مشمولين بهذه الخدمة، من هنا جاءت فكرة إنشاء فريق لصعوبات التعلم في المدارس التي لا تحتوي على غرف مصادر ، وذلك من اجل تنظيم الجهود الفردية والعشوائية التي يقدمها بعض المعلمين للطالب من هذه الفئة حيث ان العمل المخطط والمنظم اكثر فائدة من الأعمال العشوائية أهداف المشروع o تقييم حالات الضعف عند الطلبة ، والتعرف على أسبابها o فرز الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلمية ، والتعرف على أنماط هذه الصعوبات o تقديم برامج التعليم الفردي لمعالجة الضعف الأكاديمي الذي يعاني منه الطالب،لتأهليه لأن يكون أكثر فاعلية في صفه. o تقديم برنامج علاجي للطلب خلال جزء من اليوم الدراسي مع بقائه في صفه العادي في الجزء الآخر من اليوم المدرسي. o تقديم المشورة والنصح من قبل أعضاء الفريق إلى بقية زملائه من المعلمين فيما يتعلق بالأساليب والمواد الفعالة التي يحتاجها المعلم في أثناء عمله مع الطلبة . o تقديم المشورة والتوجيه إلى أولياء الأمور حول متابعتهم لأبنهم في المدرسة ومتابعة البرامج العلاجية المقدمة لأبنائهم o تغير اتجاهات المعلمين نحو الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية لتصبح اكثر إيجابية o تنمية وتعزيز روح العمل التطوعي عند المعلمين وزيادة انتمائهم إلى رسالة التعليم . أعضاء الفريق يتكون فريق صعوبات التعلم المقترح من مجموعة من معلمي المدرسة الأشاشيةالأولى للبنين، و يتم اختيار هذه المجموعة على اساس الرغبة والقدرة على تحمل مسؤولية القيام بالمهام الموكلة إلى كل عضوا من أعضاء الفريقK ويتكون الفريق من كل من : o اخصائي صعوبات التعلم في المدرسة o المرشد التربوي في المدرسة o معلم اللغة العربية o معلم الرياضيات o معلم العلوم o معلم التربية الإسلامية الفئة المستهدفة يهدف هذا المشروع لتقديم الخدمة لذوي صعوبات التعلم من طلاب الصف السابع في المدارس التي لا يوجد بها غرف مصادر مراحل تنفيذ المشروع المرحلة الأولى : أعداد وتدريب أعضاء الفريق يخضع أعضاء الفريق لدورة مكثفة لمدة شهر واحد وذلك وفق خطة يعدها اخصائي صعوبات التعلم بتعاون مع مشرف صعوبات التعلم في المنطقة التعليمية وتشمل الدورة على المواضيع التالية : o نشأة صعوبات التعلم وتعريفها o المحكات التشخيصية لصعوبات التعلم o خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم o انماط صعوبات التعلم o أسباب وعوامل صعوبات التعلم o تقييم صعوبات التعلم o الاستراتيجيات والوسائل المستخدمة لتعليم ذوي صعوبات التعلم المرحلة الثانية : تقييم حالات مجموعة من الطلبة تمر عملية وفقاً لخطة يقوم منسق بوضعها وتنفيذها بمساعدة أعضاء الفريق وتهدف عملية التقييم إلى تحقيق الأهداف التالية : o فرز وتشخيص الذين قد يعانون من صعوبات التعلم o تقرير ما إذا كان الطالب يستحق تقديم خدمات خاصة o تحديد نقاط القوة والضعف عند الطالب o وضع أهداف وأساليب البرنامج التربوي الفردي o تقييم فعالية البرنامج التربوي عملية التقييم: تمر عملية تقييم صعوبات التعلم بثلاثة مستويات رئيسية هي : 1. المستوى الأول : الكشف\جمع المعلومات ويستخدم في هذا المستوى المواد التالية والوسائل التقييمية التالية : الملاحظة، قوائم الرصد،سلالم التقدير ،المقابلة الأسرية 2. المستوى الثاني : التقييم غير المقنن ويستخدم في هذا المستوى المواد التالية والوسائل التقييمية التالية : اختبار إعادة السرد، اختبار نموذج التعلم ، اختبار الإغلاق ، اختبار تحليل أخطاء القراءة، تحليل عينات من أعمال الطالب 3. المستوى الثالث: التقييم المقنن ويستخدم في هذا المستوى المواد التالية والوسائل التقييمية التالية : أ ـ الاختبارات الادراكية السمعية والبصرية التالية: o اختبار التداعي البصري الحركي. o اختبار التكامل البصري الحركي. o اختبار مهارة التحليل البصري. o اختبار التمييز السمعي. o اختبار الذاكرة السمعية التتابعية. o اختبار سعة الذاكرة السمعية. o اختبار التحليل السمعي. ب ـ اختبار تشخيص مهارات اللغة العربية الأساسية. ج ـ اختبار تشخيص المهارات الرياضية الأساسية. المرحلة الثالثة : مرحلة البرنامج العلاج: بناء على النتائج التي يتم التوصل إليها من خلال عملية التقييم يتم اختيار مجموعة من الطلاب لوضع برامج علاجية مناسبة لهم ، وبعد ذلك يتم تقسيم هؤلاء الطلاب إلى مجموعتين : 1. المجموعة الأولى : وهم الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية البسيطة الذين لا يتطلب برنامجهم العلاجي إخراجهم من غرفهم الصفية ولكن تقدم لهم الخدمة داخل الغرفة الصفية بمساعدة معلم الصف 2. المجوعة الثانية : وهم الطلاب الذين تستلزم برامجهم العلاجية إخراجهم من الغرفة الصفية في جزء من اليوم المدرسي وتقديم الخدمة لهم في غرفة خاصة المرحلة الرابعة : تقييم المشروع : يجب التأكد من أن المشروع يحقق الأهداف التي صمم من أجلها ، لذلك لابد من عملية تقييم مستمرة خلال تطيبق مراحل هذا المشروع ،ويجب أن تكون عملية تقويم المشروع مبنية على خطة معده قبل البدء بتنفيذ المشروع، وتشمل هذه الخطة على تقييم أداء كل عضو من أعضاء الفريق بغية تعزيز نقاط القوة في الأداء ومعالجة نقاط الضعف وتقييم أداء الفريق ككل وذلك لمعرفة مدى الانسجام بين أعضاء الفريق ومدى حاجة الفريق إلى زيادة أو تقليص عدد أفراده ، وتقييم البرامج العلاجية لمعرفة مدى استفادة الطالب من هذه البرامج واحتمال تعديل وتغير البرنامج اذا ثبت عدم فاعلية البرنامج . متطلبات المشروع أولاً :غرفة صفية ذات مساحة مناسبة تستخدم لعقد اجتماعات أعضاء الفريق ، ولأجراء عملية التقييم ، وتستخدم لتنفيذ البرامج العلاجية ، ويمكن استخدامها لانتاج الوسائل ، ولتجنب وصم رواد هذه الغرفة من الطلاب بصفات غير مقبولة اجتماعياً وتربوياً مثل (أغبياء ،كسالى ،متخلفين ، فاشلين ، ضعاف ……) يمكن استخدامها لأجراء المسابقات الثقافية لمختلف طلاب المدرسة ويمكن تسمية هذه الغرفة بالقاعة متعددة الأغراض ثانياً: مجموعة من قصص الأطفال ثالثاً : مجموعة من الألعاب (العب الفك والتركيب ، العاب اليجو،العاب الحروف والارقام، معجون ) رابعاً : قرطاسية ( ملفات ،أوراق مسطرة، أوراق غير مسطرة ، أوراق ملونه ،أقلام ،مساطر ،علبة ألوان ) كيفية عمل الفريق بعد الانتهاء من تدريب أعضاء الفريق و أجراء عملية التقييم ، ويقوم أعضاء الفريق بتقاسم المهام فيما بينهم وتحديد دور كل عضو بالفريق وفيما يلي الدور المقترح لكل عضو بالفريق : 1. اخصائي صعوبات التعلم : منسق عمل الفريق ويقوم بالمهام التالية : أ ـ تدريب أعضاء الفريق ب ـ أجراء عمليات التقييم المقننة وغير المقننة ج ـ تقييم أداء أعضاء الفريق د ـ اعداد الخطط التربوية الفردية هـ تدريس الطلاب ذوي الصعوبات القرائية والكتابية 2. المرشد التربوي: مساعد منسق الفريق ويقوم بالمهام التالية: أ ـ مقابلة أولياء الأمور ب ـ متابعة تحصيل الطلبة في غرفهم الصفية العادية ج ـ التنسيق بين أعضاء الفريق والإدارة المدرسية د ـ التنسيق بين أعضاء الفريق وباقية المعلمين هـ أعداد خطط تعديل السلوك 3. معلم اللغة العربية: عضو بالفريق ويقوم بالمهام التالية : أ ـ تدريس الطلاب ذوي الصعوبات القرائية والكتابية بواقع حصة أسبوعية في الأشهر التي يكون فيها دوام الطلاب صباحياً وحصتين أسبوعيتين في الأشهر التي يكون فيها دوام الطلاب مسائياً ب ـ اعداد الوسائل التعليمية الخاصة بذوي الصعوبات القرائية والكتابية ج ـ اعداد بعض الاختبارات غير المقننة بالتعاون مع منسق الفريق د ـ أعداد المسابقات الثقافية 04معلم الرياضيات: عضو ويقوم بالمهام التالية: أـ اعداد الوسائل الخاصة بذوي الصعوبات الرياضية ب ـ تدريس ذوي الصعوبات الرياضية بواقع حصتين أسبوعيتين في الأشهر التي يكون فيها دوام الطلاب صباحياً ج ـ اعداد المسابقات الرياضية 4. مدرس الرياضية : عضو ويقوم بالمهام التالية : أ ـ اعداد الوسائل الخاصة بذوي الصعوبات الرياضية ب ـ تدريس ذوي الصعوبات الرياضية بواقع حصة أسبوعية ج ـ اعداد المسابقات العلمية 5. معلم التربية الإسلامية: عضو ويقوم بالمهام التالية: أ ـ تدريس الطلاب ذوي الصعوبات القرائية والكتابية بواقع حصة أسبوعية ب ـ اعداد المسابقات الدينية ويعقد أعضاء الفريق اجتماعاً أسبوعياً لتدارس عمل فريق ومعرفة مدى التقدم الذي يحققه المشروع والاتفاق على خطة عمل الأسبوع . الهدف من المسابقات هو ابعاد الوصمة عن رواد الغرفة التي يستخدمها اعضاء الفريق لغايات التدريس حيث ان هذه المسابقات تنظم لجميع طلاب المدرسة ونظراً لاختلاف كل حالة من حالات صعوبات التعلم عن الحالات الأخرى يقوم أعضاء الفريق بوضع الوثائق المتعلقة بكل حالة بملف خاص ، حيث يحتوي كل ملف على الوثائق التالية : o التقرير النفسي التربوي للحالة o المقابلة الأسرية o سلالم التقدير وقوائم الرصد o الخطة التربوية الفردية o نتائج عملية التقييم الخاصة بفاعلية الخطة الفردية استمرارية عمل الفريق في نهاية العام يقوم منسق عمل الفريق بكتابة تقرير عن كل حاله يصف فيها الخطة التربوية التي طبقت على كل حالة ومدى فاعلية هذه الخطة ، ويتم ارسال نسخة من هذا التقرير إلى ولي امر هذا الطالب ويحتفظ بنسخة من هذا التقرير في ملف الطالب الخاص. ويقوم أعضاء الفريق بكتابة تقرير في نهاية العام يشرح فيه أعضاء الفريق إيجابيات وسلبيات هذا المشروع والصعوبات التي واجهت الفريق أثناء تنفيذ هذا المشروع و التوصية باستكمال هذا المشروع في العام القادم أو التوقف عن تنفيذ هذا المشروع ، ويرفع هذا التقرير إلى الجهات المختصة في مديرية التربية لاتخاذ القرار المناسب وفي حال تمت الموافق على الاستمرار بهذا المشروع فان عمله في العام المقبل يكون اكثر جدوى وذلك لان أعضاء الفريق سوف يمتلكون مقدار كافياً من الخبرة مما يجنبهم الأخطاء التي قد يقعون فيه عند تنفيذ المشروع لأول مرة وستكون فترة تنفيذ البرامج العلاجية في الأعوام القادمة اطول من فترة تطبيقه لأول مرة وذلك بسبب وجود أعضاء مدربين و وجود حالات مصنفه وأعضاء الفريق على علم بها بالإضافة إلى الحالات المحولة من المدارس التي تحوي على غرف مصادر تعميم المشروع في حال تنفيذ هذا المشروع وتحقيقه للأهداف التي صمم من اجلها يصبح من الممكن تعميم هذا المشروع على باقي المنطقة التعليمية التي لا تحتوي عل غرف للمصادر ، ومن الممكن ايضاً تعميمها على معلمي غرف المصادر لتشكيل فرق عمل تساعدهم في تقديم الخدمة لذوي صعوبات التعلم |
|
05-18-2010, 11:00 PM | #15 |
|
العــــــــــــــــــــــــــــلاج كل طفل له الحق فى التعليم الذى يتناسب مع سنه وقدراته واستعداده الطبيعى، ولذلك فإن البرامج المدرسية يجب أن تعطى القالب الذى يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان ---- ولكن ذلك غير ممكن عمليا --- فضمن العائلة الواحدة من الصعب تلبية احتياجات طفلين أو ثلاثة يكون فارق السن بينهم صغيرا، كما أنه ليس بإمكان المدرسة أن تقدم برامج دراسية معينة لكل تلميذ، فمعظم البرامج التربوية توضع وتدار نظريا حسب المستوى العادى للأطفال فى سن معينة، مما يجعل نسبة كبيرة من الأطفال تعانى من الملل والتخبط والتعثر، على الأقل فى بعض المجالات فى مراحل معينة من حياتهم ، فالصعوبات المتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلم فالعديد منها سببه (لفترة مؤقتة) عدم التكافؤ بين توقعات المدرسة أو الفصل ، وسن الطفل واهتماماته، وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقة لها بالمقدرة على المعرفة بل مشاكل عاطفية أو اجتماعية تعيق عملية التعلم--- فالطفل غير السعيد أو القلق أو المهموم لا يمكنه التعلم بسهولة وبلذة سواء كان شعوره بالتعاسة سببه المدرسة أو البيت --- وفى بعض الأحيان يكون لبعض المشاكل الاجتماعية التى تبدو صغيرة أثر كبير جدا على استيعاب الطفل لدروسه.o البرنامج التعليمي الخاص إن عمل برنامج تعليمى خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم -- ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها --- ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة، ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها o تفهم الوالدين للمشكلة: يجب على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.. فمن الممكن لطفل يعاني من صعوبات التعلم أن يجد صعوبة في التقاط أو إلقاء الكرة -- بينما لا يجد أي صعوبة في السباحة ولذلك يجب على الآباء أن يفهموا هذه النقاط والمواضيع حتى يستطيعوا أن يقللوا من معاناة وقلق الأبناء ويزيدوا من فرص النجاح لديهم وعمل الصداقات وتنمية احترام الذات o التعاون بين المدرسة والعائلة: إن العلاج الذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقات التعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل، ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم o التشخيص والتدخل المبكر : يجب توخى الحذر بين التسرع فى تشخيص عسر القراءة الذى يعرقل عملية التعلم ، وبين التأخر فى تشخيصه، فالطفل الذى يرى أقرانه يتعلمون القراءة والكتابة بسهولة فى حين يعجز هو عن ذلك--- فإن مركزه يتقهقر فى الفصل-- وإذا تمت مضايقته أو تعنيفه أو عومل بغطرسة بسبب غبائه أو عوقب بحجة رفضه محاولة تحسين نفسه ، فإنه سيشعر بقدر كبير من الارتياح عندما يفهم هو والأشخاص المقربين له أن هناك سببا مرضيا للصعوبات التى يواجهها. ومن ناحية أخرى فإن الطفل الذى تغلب بمفرده على صعوبات التعلم البسيطة أو الذى ترجع صعوبات التعلم عنده إلى وجود مشاكل اجتماعية فأنه يفقد الحافز على التحسن وتهتز صورته أمام نفسه إذا تم إظهاره على أنه مصاب بعسر القراءة أمام الناس ، وبالرغم من أن مساعدة الطفل المصاب بهذه الحالة تقع على عاتق الأخصائيين النفسيين ، فإن على الآباء تحديد إلى أى مدى وصلت درجة الإعاقة ، وفى أى فترة من فترات نمو الطفل بدأت تلك الإعاقة. ما هو الهدف من البرنامج التعليمي؟ إن هدف أى برنامج تعليمى للطفل المصاب بعسر القراءة -- كما هو الحال بالنسبة إلى أى طفل مصاب بعاهة-- هو مساعدته لكى يواصل بقدر الإمكان التعليم الذى يتلقاه أقرانه، ومساعدته على تنمية أية مواهب أو مهارات خاصة به حتى تكون هناك جوانب فى حياته اليومية يمكن أن يسعد لنبوغه فيها. إن التعليم العلاجى للقراءة والكتابة والحساب هو ملزم بالتأكيد ، لكن برامج المدرسة قد لا تكون مفيدة لبطيئى التعلم- فالطفل المصاب بعسر القراءة لا يستطيع تعلم القراءة والكتابة باستخدام الصوتيات مهما تم ذلك ببطء، ولكل طفل على حدة وبدلا من ذلك ، يكون عليه حفظ دروسه عن ظهر قلب ، وإنهاك ذاكرته، يجب أن يتعلم الحروف الأبجدية ، كلا منها على حدة وبالتكرار، يجب أن بحفظ الكلمات عن ظهر قلب، مع تلقينه مجموعات من الحروف التى تكون الكلمات وتكون بسيطة جدا فى تكوينها، ويجب تكرار ذلك مرات عديدة إلى أن يعرف عن ظهر قلب أن هذه الكلمة تعنى - قطة- وأن تلك الكلمة -رجل- بدلا من استخدام مزيج من الذاكرة والصوتيات كما هى الحال عند معظم الأطفال الباقين. إن هذا النوع من التعلم يجب أن يتخذ شكل التمرين ، مع اختيار ما تعلمه الطفل حديثا باستمرار، والتمرن على ما يعرفه من قبل ذلك، لأن الطفل المصاب بعسر القراءة يجد صعوبة فائقة فى تذكر هذه الأشياء وهنا فإن كلمة (عمى الكلمات) التى كانت تستعمل قديما تصف هذه الحالة بدقة ----فمجرد حفظ كلمة - قطة-- لن يجعلها تثبت فى ذاكرته للأبد، إلا إذا تكررت على مسامعه باستمرار. يجب ابتكار حيل لتعليمه الفرق بين الجهتين اليمنى واليسرى - إن وجود شئ يذكره بالفرق بين اليمين واليسار سيساعده على استعمال الحروف التى تعلمها بالترتيب الصحيح، ومعرفة الفرق بين الأعلى والأسفل، وسيساعده كذلك على فهم الأحاديث التى تذكر فيها الاتجاهات ، وفى بعض الأحيان تكون عند الطفل علامة على إحدى الجهتين من جسمه (قد تكون ندبة أو شامة) فيمكن إفهامه بأن هذه العلامة هى على الجهة اليمنى مثلا فتكون الجهة الأخرى بذلك هى اليسرى أو العكس بالعكس، وكثيرا ما يكون وجود علامة ظاهرة مفيدة فبعض المدرسين يرسمون نجمة على اليد اليمنى لا يمكن محوها بسهولة أو يطلبون من الآباء تثبيت خيط على كل جيب أيمن وهكذا. لا تقعى فى الفخ وتستعملى الأحذية التي على إحدى فردتيها أيمن والأخرى أيسر---- فالطفل المصاب بعسر القراءة سيخلط بينهما من حين لآخر، مما سيزيد فى ارتباكه، فالعلامات التى يستعملها يجب أن تكون جزءاً من جسمه لكى يعرف عن طريقها مكان يده أو قدمه اليمنى ، وهو ما يعرفه بقية الأطفال تلقائياً. على الطفل أن يتعلم الكتابة والتهجئة ، وقد يجد هنا صعوبة أكبر من تعلم القراءة فتشكيل كلماتها لن يكون مفهوماً--- وقد لا يكون لديه خط مميز سهل القراءة إطلاقاً--- كما ستكون تهجئته غريبة ، وستنقصه دائما (معرفة الحروف) التى نستخدمها كى نتهجى ما هو جديد أو ما نسيناه من الكلمات ، فالطفل عليه هنا أن يتعلم المفردات بحفظها عن ظهر قلب أو بالتدرب عليها. إذا توفرت المساعدة المناسبة للأطفال المصابين بعسر القراءة مبكرا، فإن معظمهم يصبح فى إمكانه القراءة --- أما الكتابة فهى ليست فقط صعبة من الناحية التقنية بل تبقى وسيلة ضعيفة للاتصال، فالطفل المصاب بعسر القراءة لن يستطيع قط --- حتى عندما يكبر --- أن يعبر عن أفكاره على الورق بثقة، مهما كانت مفرداته كثيرة ومهما كان واسع الخيال ومتوقد الذكاء --- لذلك فإنه فى الوقت الذى يجب عليه فيه تعلم الكتابة بقدر الإمكان ، يجب أيضا فتح الباب أمامه كى يتمكن من الاتصال بالناس عن طريق الكلام، ففى النهاية يجب اختباره وفحصه بطرق تتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه بجدارة. بإمكان الطفل تعلم استعمال الآلة الكاتبة حتى وهو فى سن السادسة أو السابعة، مما سيريحه فى النهاية من متاعب الكتابة --- ففى بعض المدارس يمكن عمل ترتيبات للأطفال المصابين بعسر القراءة لكى يؤدوا الامتحان باستعمال الآلة الكاتبة--- ويمكننا أن نتوقع قريباً استعمال معالجات الكلمات فى المدارس (الكومبيوتر ) ، والتى فى حالة برمجتها جيداً يمكن أن تصحح تهجئة الطفل المصاب بعسر القراءة. اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دور المعلمين في تشخيص صعوبات التعلم لدى الأطفال | الرهيب معكم | التربية الخاصة | 2 | 09-03-2009 01:18 PM |
صعوبات التعلم | الفطيمي996 | التربية الخاصة | 1 | 09-03-2009 12:45 PM |
أطفال ذوي صعوبات التعلم في مدرسة المستقبل | الرهيب معكم | التربية الخاصة | 1 | 09-03-2009 12:43 PM |
ماهي صعوبات التعلم | الرهيب معكم | التربية الخاصة | 8 | 09-03-2009 12:32 PM |
صعوبات التعلم LEARNING DISORDER)DYSLEXIA) | ندى الصباح | التربية الخاصة | 4 | 09-03-2009 12:31 PM |