الهمة لبلوغ القمة...!

الموضوع مميّز بهدفه ناجح بطرحه ..
أعتبره من نوعيّة المواضيع التصويرية والبحثية وذات المضمون المؤدي لفهم الفكرة حتى وإن اضطر للإكثار من الأمثلة ..
يسعى الموضوع لضمان وتأكيد الفكرة المطلوبة بأي شكل لدرجة وقوعه في الفلسفة ولكنها فلسفة ( مثقفة ) بمعني تصب في الصالح وليس العكس وهذه حقيقة ..
الطموح موجود لدى أي إنسان لأجل الوصول حتى البائس ( البليد ) الطموح حي لديه وموجود وعندما تبادره بسؤال حول ذلك يرد لك بمقولة أكيد بس غد أو بعد غد سأفعل كذا وكذا !!
وهنا نجد فارق التوقيت فقط بين الإثنين أصحاب الإرادة في الوصول ..
في الأمثلة العاميّة بين الناس يقولون هذا إنسان بارد وهذا آخر حار وكله ( ملح ) ..
وهذا يعني وجود فوارق ذاتية ولكنها لا تلغي وجود الطموح من أساسه ..
جلد الذات مهمة تفتيشية ( داخلية ) لا تحضر عند الجميع فهي قد تكون عند البعض غير هامة على إعتبار معرفته بكل ما قام به دون مراجعه ..
والبعض دقيق لدرجة تفتيش ومراجعة ما يعرفه بذاته ..
في العموم وكرأي شخصي لا أتصوّر أي إنسان بلا هدف في حياته ولا أتصوّر إنسان لا يريد الوصول إلى المرضي له على أقل تقدير ..
ولكن الفارق يبقى فعلاً بشكل الهمة وكيفية نشاطها وتواجدها لديه ولا سيما درجات الصبر ..
تقديري لك ..