سيناريو داخل الصف الدراسي
تخيل صفاً دراسيًا يتم فيه ما يلي:
طالب في الصف الثالث يقول، "لقد كنت أشعر بالذعر عندما أتيت إلى هذه المدرسة الجديدة للمرة الأولى لماذا لم يكن هذا شعور المسلمين المهاجرين إلى المدينة."
طالب في الصف الخامس يسأل، "كم عدد اللقاءات بين الزملاء التي يجب أن نجريها من أجل إعداد تقرير النظام البيئي الخاص بنا؟ لقد أنهيت بالفعل جدول (اعرف واسأل وتعلم) الخاص بي وأنا الآن متأهب للحصول على بعض الأفكار قبل البدء."
طالب في الصف السابع يعلن قائلاً، "هل بالإمكان أن نلتقي بمجموعاتنا لجزء من الحصة الدراسية اليوم؟ أنا أشعر بصعوبة في تحويل الكسور إلى نسب مئوية وأعتقد أنَ بإمكانهم مساعدتي في فهم هذا الأمر."
طالب في الصف الحادي عشر يقترح، "أعتقد أنني قد أتممت النشرة الإخبارية للتنوع الحيوي الخاصة بالأمسية الاجتماعية. وأنا أرغب في إضافة اثنتين من الرسوم الأخرى وبعد ذلك سوف أصبح مستعدًا لمشاركة عملي!"
في الصف الدراسي الذي تتوفر به مختلف الأساليب التعليمية يوميًا، يتوفر للطلاب جو من الاندماج ويخوضون التحديات ويتعلمون في ظل مستويات أعلى. كما يستشعر المعلمون في هذه الصفوف الدراسية أهمية استخدام هذه الأساليب لتفويض المسئولية للطلاب في تولي أمر العملية التعليمية الخاصة بهم.
أساليب تعليمية متعددة من أجل التعلم النشط
تعتبر الأساليب التعليمية التي يشترك فيها الطلاب وتشملهم في عملية التعلم من صميم عمل المعلمين ذوي الكفاءة. وتظهر الأبحاث أن هناك أساليب خاصة تساعد الطلاب على تحقيق النجاح والتعلم في مستويات متقدمة.