هذيان قلمي .. وايام خوالي .. وسهام يجب ان تصيب ..

حينما ترسم الفرحه على وجه الطفل ...
تحس بشعور غريب يغتلى محياك ..
شعور غريب ..
حينما تنقذ ملهوفا..
تتغير معالم وجهك بمجرد نظره اليك ..
شعور غريب ..
حينما ترى طفلا قاطع الشارع وامه بالجانب الاخر ..
فتاخذ بيده ويقول لك شكرا ..
تعتليك فرحه غريبه الاطوار ..
شعور غريب..

ولكن ...
حينما تعتق رقبه عبدا كان لديك بسالف الازمان ..
فتراه يقوم بالجحود والنكران ..
شعور غريب ..
وحينما تنجح طالبا لديك عنوه ,,
فيطلق عليك اسوا العبارات ..
شعور غريب ..
وحينما تعطي طفلا هديه ..
ويشتمك ..
ايضا شعور غريب ..
كما ترون اعلاه ..
جميع التصرفات التي ذكرتها ...
تحسسك باحساس غريب ..
ولكن شتان بين احساس واخر ..
ماهو الاحساس الغريب من منظوري الخاص...
هو شعور مفاجئ ويعتبر رده فعل سريعه لحدث ما ..
وقد تنتج عن حوادث سيئه ومولمه في نفس الوقت ..
وايضا ممكن تنتج من حوادث جميله ورائعه ترسخ بالذاكره ..
انا لست هنا بصدد التعريف ..
فانا اعتبره اسلوب سقيم في زمن تعددت في الاراء والافكار ..
وارتفع فيه سقف الحريه ..
ايضا ..
انا لست هنا لكي ابرر موقف ..
او ارد على احد ..
ليس قصورا مني ..
ولكن لايوجد من يستاهل ان اردعليه ..
اعتبروه غرورا ..
فكم في هذا الزمان من مغرورا لايملك قوت يومه ..
لااريد ان يتشعب الموضوع ..
ولكنه هذيان قلم ..
بل هذيان اقلام ..
بقيت حبيست الجيب لمده من الزمان ..
من هو الديكتاتور الذي ظلمها وحبسها ؟؟؟
انا ..
نعم انا ..
لماذا العجب ..!!!
كرم الله امرئ اعترف بجرمه فتاب واناب ..
ولكن ياقلمي لعلك تعذرني ...
فلقد حبستك عن الكتابه ..
ليس عدم ثقه باامكانياتك ..
ولكن لانه من الظلم ان تتعب ححينما لاتجد تقديرا لتعبك ..
فوجدت النسخ واللصق الحل المناسب لمعاناتك ..
اقلامي ..
اذهبوا فانتم الطلقاااااء ...
واساترك لكم المجال وارحل ..
فلعلكم تجيدون مالم استطع عمله انا ..
ساصمت وتحدث ..
قلمي :
ساتحدث ..
ولكن ليس اليك ..
فانت انسان ولست بانسان ..
تجيد صياغه الحرف بالرسم والالوان ..
ان رحلت ..
فمن الصعب ان ترحل الى عالم النسيان ..
ياانسان ..
رايتك داخلا نفقا عظيما ..
مزين(ن) مدخله بالورد والانوار ..
تعمقت فيه ..
نصحتك وقلت ..
لاتغامر ..
قلت سااغامر. .
فان غامرت فهو بيت اقاربي واصحابي..
رايتك دخلت وانا حبيس جيبك ..
لم تسمح لي حتى بالكلام ..
دخلت واجبرتني على مساعدتك ..
مع كل هذا ,,
كنت سعيد ا لسعادتك ..
نشيطا لنشاطك ..
رايتك تضحك مع هذا ..
وتبتسم لهذا ..

رايتك تلف ارجاء هذا الكهف ,,
تبحث عن مكان تقوم بنثر ابداعاتك فيه ..
وجدت المكان المناسب ..
رايتك تشيد فيه ..
مجلسا رائعا ..
وكبيرا ..
اعجبني جهدك قبل افتتاحه ..
انت رائع حقا ..
رايتك تكلم هذا وتراسل هذا ..
رايتك تمد له القطارات ..
ووسائل المواصلات ..
اشبه بقروب ايميلات ..
بقي عليك ان تسمي هذا المجلس ..
سمعتك تهمس وتقول ..
لن اسميه مجلس ..
فهذا الاسم تقليديا وقديما ومستهلكا ايضا ..
ماذا اسميه ..؟؟
انه اشبه بالمقهى ..
نعم ...
مقهى ..
ولكن مقهى ماذا ..؟؟
حينها تدخلت انا واقترحت عليك تسميته بااسم هذ الكهف الكئيب بالنسبه لك بدايه دخولك ..
هل تذكر حينما كنت تتخوف من ان لاياتيك احد ..
تم افتتاح هذا المجلس ..
للعلم ..
هذا الكهف ..
اهم الناس فيه هم ..
حراسه من الاشرار من وجهت نظرهم ..
والمقدس فيهم ..
هم حراس الفشيله .. اسف اقصد الفضيله ..
المهم ..
بدات تترقب ..
وكانت المفاجاه ..
الكل بدا يتهافت على هذا المجلس ..
بشكل جنوني ..
واعجبتني فكره العداد التي وضعتها ..
فمن الجميل احصاء جهدك ..
والمفاجاه الاكبر ..
حينما قدم ...
كبيرهم الذي علمهم السحر ..
المهم ..
كان مجلسا رائعا ..
نتبادل فيه اطراف الحديث مع الاقلام الاخرى ..
كان هناك الغث والسمين ..
الرائع والكئيب ..
ولكن كان هناك غراب موذي ..
حقا كان موذي ..
لانه كان يعتقدك صقرا اذاه سابقا ,,
المهم بقي هذا المقهى او المجلس كما يحلو لك ..
من اروع اركان الكهف ..
تاثرت جميع اركان الكهف ..
قلو زوارها ..
بسبب مجلسك ..
وهذا التنافس الذي يدعون اليه ..
ولكن ربما كان من ظاهره الرحمه وفي داخله الكره العظيم ..
كان هذا الغراب يوجه الكلام لك ..
ولكنك لاتفهمه ..؟؟
لانه اقل منك قدرا ,,
مشكلت هذا الغراب انه كان يتشبه بالطيور الاخرى ..
يكون عصفورا في بعض المواقف ..
وصقرا في اخرى ,,
المهم ,,
انه يبقى غراب ..
لم بفهم هذا الغراب الا ساحره ..
كانت لها السيطره في هذا الكهف ..
فكانت تفهم مايقول ..
كان يتردد عليها وعلى كبيرهم الذي علمهم السحر ..
في مطبخ متسخ في طرف الكهف ..
لايدخله الا هولاء ..
وبعض حراس الامن ..

وفجاااه ...
دخلت ..
ووجدت مجلسك مغلق بالشمع الاحمر ..
حاولت ان تستنجد ..
ولكن كذب المنجمون ولو صدقوا ..
مشكلت هذه الساحره انها كانت تستخدم الاساليب الدينيه لكي تبتعد عن الشبهات ..
ولكن هيهات هيهات ..
اقفل مجلسك ..
رحلت من الكهف ,,
وانت راحل التفت خلفك ,,
فوجدت محبيك رحلوا خلفك ..
تركت وصيتك خلفك ...
فوجدتهم نسخوها مثلك ..
ابتسمت لهم .,,,
فقالوا بصوت واحد ..
ان عدت عدنا ,,
واخيرا عدت لكي لاتكون معول هدم ..
وبعدهاحبستني واخفيتني عن الدنيا ..
وحينما خرجت وجدتك لست النشيط الاول ..
بل تحاول النيل من هذا ومن ذاك ..
هنا اقف ..
واقول لك .,,
ان تعود مثل ماكنت او ارحل ..
ولكن الرحيل هو الحل المناسب ,,
فلعلك تذهب الى بلاد نور باستخدام الطريق الى كابل ..
وارمهم بسهامك ..
قال تعالى " وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى "

قلمي العزيز هل تسمح لي بالحديث ؟؟
نعم تفضل ..
انك تهذئ ؟؟
بلا انا اقول الحقيقه ..
اذا ساعيدك لحبسك ..لانك لست جديرا بالخروج ..
واعدك ان ارحل ..
ارحل ..
ارحل ..
حتى اتلاشى,,,

قلمي: هل تسمح لي بكلمه اخيره ؟؟

نعم تفضل ..

اولا هناك الكثير من الاخطاء لانني كنت حبيس الجيب والادراج مده من الزمان ,,
ثانيا لاتسمي كلمي هذيان ..
فربما هو هذيان بالنسبه لك ..
ولكن لن يفهمه الا من عاشر الكهف طويلااااا..

وداعا ساعود لحبسي ..
وانت ارحل ..

اذهب بعيد ايها القلم الخرف ..

وانا سارحل ..

ولكن ليس الان ..