من لى غيرك؟؟؟؟؟؟

اشتقت إليك ولنبره صوتك ,,,
ذلك الصوت الحائر في زمننا هذا ,, زمن الثرثرة ,,,

حبيبي ألا زلت تتذكرني ..
أما أنا فتراودني ظلالك كثيرا لترحل وتتركني شاردة,,, شاردة
فتدمع عيناي , ولا تكتفيان ببعض الدموع
فهل تتذكر عيناي ؟؟
عيناي التان لم تحضيا بإعجابك !!
عيناي التان لطالما تسولتا رؤياك في غيابك ,,

أيها البعيد الموعود ببعض الضياع ..
أنا غارقة في الضياع ……
من بعد وداعنا ,, ذلك الوداع الأحمق الامبالي ,,
ذلك الوداع ... لازال هنا في نفس المكان يبحث عنك ليغير رأيه ,,,
ولاكن كيف له أن يغيره بدون حضورك ,, فقد أسرعت في الرحيل كأنك كنت تنتظره ,
وأنا هنا أبحث عن الهدوء منذ رحيلك ولاكن الكون مزعج لا يهدأ
وقلبي مزعج لا يهدأ ,,,
وضجيج خطواتك الراحلة يتعالى ,,
وجراحي الحمقاء تزداد حمقا ….

واهية أنا ,, متداعية
ابحث كعادتي عن شي لا يعرفه أحد ,سر لم يكشفه بشر وقلب لم يوجد في صدر أحد ,,,
وأغرق في بحور من الأمل لا كنها بحور متبلورة تجرحني كل ما سبحت فيها
أحببتك لأنك حطمت حواجز الخوف في حياتي
فتجرأت وأحببتك أكثر وأكثر وبعد رحيلك وبعد تحطيم الحواجز,,,
لم يبقى لي ولا حاجز أحطمه أو أتسلى عليه أو حتى اتكأ عليه ,,

أتساءل كثير ؟؟؟
ترى هل وجدتها ,, بديلتي
هل عوضك الفراق - ذلك المحترم لديك- بمجنونة أخرى تهيم في عينيك ,,,
فأنا لازلت انتظر جوابا لسؤالي التاريخي القديم …
جاوبني وقل لي من لك الأن في ليالي الوجد ،، ومن لي في ليالي الهذيان ،،
من سيسألك --عادة--ًكل ليلة
هل اكتفيت من الحب ؟ لتأكل حبا , تشرب حبا وتتدفأ حبا ,,, حتى أنفاسك حــــــــــــــــب …

حبيبي ,,,,
فراقك صعب وأمسى لقاؤك صعبا
وأنا بين الصعبين أقف ساخرة ,,,
أثرثرها دوما وأهذي ….

ألا فليعلن الله الفراق !!؟




اناهنا لابحث عنك لعلى اجد بعضا منك