((هل نجاح غيرك فشل لك))

يكثر هذا النمط من انماط التفكير الخاطئ بين المتنافسين ولا سيما عند أولئك الذين لديهم شعور بالنقص
والدونيه تجاه الاقران والانداد أياً كان ذكلك .فى الدراسه او الوضيفه او التجاره او خلافه
اكثر ما يوّلد هذا الخلل في التفكير هو الرابط المجحف والمقارنه الخاطئه التى يمارسها كثير من الاباء والامهات
مع اولادهم ((بنين وبنات))عند حفز هممهم فيورونهم نجاح الغير مقابل فشلهم فالأب مثلاً يقول لابنه فى المرحله الثانويه
ابن خالتك معدله فى الفصل الاول 97% بينما معدلك 85% فالأب وان كان قصده حفز ابنه وحثه على بذل المزيد من الجهد
الا انه يبذر في اعماق ابنه بذور الشعور بالنقص والدونيه مقابل الاقران وهذا يؤدي الى نشوء ارتباط ذهني لا شعوري بين نجاح الاخرين
وتفوقهم وبين فشله واخفائه فاذا تكررت هذه المقارنات وامثالها بهذه الطريقه الخاطئه وجات من اكثر من مصدر الاب-الام- المعلمين
وفى اكثر من موقف ترسخ فى ذهن الشخص هذا النمط الخاطئ من انماط التفكير فيضل يربط خطاء بيننجاح غيره وفشله وكأنه يخاطب نفسه
((كل نجاح يحققه من حولى ويستحق الثناء عليه يعني فشلى ويعني نقصي في اعين الناس)
وهاذا التصوير ينبني عليه تأثيرات متنوعه منها
*ان الشخص قد يستسلم للا حباط
*يشعر بالدونيه
*تفوق الاقران ويزداد شعوره بالفشل

المصدر
((ما تحت الاقنعه))
المسكت