مـا وراء العبـــــــاءه المخصـــــره ...؟؟؟
آلاء البراهيم
جريده الرياض ..
مـــــــــا وراء النقـــــــــاب ....
المرأة الأفغانية التي حيّرت العالم وجعلت الجميع يتساءلون ماذا وراء غطائها ونقابها؟ بدت مدهشة وجميلة جداً في رواية (الهجرة من أفغانستان) لكاتبة أفغانية منقّبة تدعى (مرال معروف) تعمل مدرسة للغة الانجليزية، وتحكي فيها تجربتها في مأساة إنسانية عن هجرة النساء والأطفال والمسنين من أفغانستان إلى بيشاور إبان الغزو السوفيتي وما عانوه في الطريق من ظلم واعتداء. إنه الألم الذي يفتك بالأرواح المنهكة تحت وطأة الحروب والدمار. هذه الرواية تحوي ثلاثة أجزاء فأولها يحكي عن (مرال) وعائلتها الصغيرة ومسيرة الساعات من العناء والثاني حكت فيه عن تهجير سكان إقليم بخارى بالقوة وتحت وطأة الخوف وحسرة المسنين على بلادهم الضائعة!. وفي الثالث منها تبرز (منوّر) صديقة مرال وهي فتاة شجاعة من إحدى عائلات المهاجرين الأفغان تقوم بخدمة المحاربين لتطاردها السلطات السوفيتية في مغامرة مثيرة!.
إنها قصة المرأة القويّة التي برزت من خلف النقاب، صادقة ومؤمنة برسالتها. استطاعت أن تكتب عن مجتمعها الذي تعيشه بلغة عالمية، فنقلت همها من صدرها الصغير لصدور الآلاف، وصورت ما لا تصوره الكاميرات؛ وحكت بوح الفتيات، خوف الأمهات، ودموع الرجال، جعلتنا نتنقل معها في عالم كان غامضاً، عالم لم نكن نبصر منه شيئاً إلا ما باحت به عيون الأفغانيات من وراء شبك أعينهن! (الهجرة من أفغانستان) رواية تفيض عذوبة ومأساة في تراجيديا إنسانية يجب أن لا تُنسى. تحكي قصصهن في الهجرة والخوف الذي كان حاضراً في كل أحوالهم، تصوّر المدن الصغيرة التي لا نسمعها إلا في نشرات الأخبار وكيف تبدو جميلة وفاتنة و(مؤلمة)، تروي الاضطراب والحلم الذي تقوّضه نوايا الإنسان الخبيثة وخبيئة الصدور التي تنادي في رجاء: يا الله..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا اســــــــــال ماذا عن المــرأه السعوديه ... ماذا وراء النقاب ... نقاب !!!!! هذا اذا بقي من الغطاء شيئا ... او بالأصح الطرحه ...
ماذا فعلت .... ســــــــؤال حيرني وحير الكثير من حولي ...
هل العبـــــــــــــاءه المخصـــــــــره ستفعـــــــــــل شيئا ولو يوما من الأيــــــــــــام ...
|