[ لجم الفرس ]

بســم الله ثم السلام عليكم
ماجـــورين ,,,,,,,,,, قويتــوا ؛
في مستهــل الكلام ومع بداية هذا العام ,, اقول للجميع .. " كُلّ عــام وانتم بخيــر "
البعض يرى في التهنئة بالعام الجــديد [ بدعة ] إلا انّني رايت على حساب الشيخ السديس تهنئة !
مما جعلني اهنئكم ولا اعلم بحكمهــا .

يقولون ............. وراء كل دمعة حكاية وخلف كل زفرة رواية
وهذا حــال الدنيا ,, انين وحنين ...... فرح وترح ....... عبرة وابتسامة
مما يجعل للحياة طعم مختلف ,,,,,, ادام الله عليكم السرور وكفانا واياكم كل الشرور .
من عادتي استقطاع يوم من كل شهر للخلــوة , غالبــا تكون بجوار البحر !
هذه المرّة اردتها أن تكون استرجاع للذكريات الجميلة ويكون نتاجها ..
دنـــدنات رطبة كَـ رطوبة الجو وكلمات ندية كَ سطح كاس مملوء
بماءٍ عذب بارد ..... بدأتها بمناجاة البحر ,, مطلعهــا ..

يا بحــر شـــفني جيتـــــكـ اليــوم هـــادي
مـــوجي وشـــطآني وعمــقي وســطحي

كانكـ خوي(ن) لي , ترى الوضع عادي
بآخـــذ حــــلاكـ وجـــرّب اتذوق ملــحي
....
...
..
.

فجـــأة رنّ الجوال ,, رقم غريب ؟؟ سلام ,, سلام ..
من انت اخي ؟ فُلان !! خير آمر ........ وبدأت الحكاية ,, قالوا وقالوا فقلنا وقلنا فماذا تقول ؟
قلت اصبــر , لست بمستعد نفسيا لمثل هذا النقاش ! فليكن لاحقاً
قال ,, يا طول بالكـ ويا قو صبركـ ! انتهت المكالمة !
طاح الحطبــ وقلبتها عرضة ودمّــة !
لكن طلعت قزوعيـــــــ

كلام العـــــرب ما ينتـــهي وانتهـــى العـــامي
................................. فلا حـــدني كســـــــرة ولا طــاربي ضَمّــــــة

يقولــــون ,, تســـبح في فضـــا صبر مترامي
................................. فقلت الوفــــا نامــوس والصبـــــر ابن عمّـــه

تجــــارب حيـــــاتي علّمت خطـــوة اقـــدامي
................................. اذا جيــت درب الخيـــــــر ,, متعــــوّد آتمّـــه

ليــــا ضحكت الدنيـــــــــا وزانت لي ايـــامي
................................. تذكّــــرت ضــــمّ القبـــــر فانتـــــــابني همّــه

ولاضــــاق صـــدري واشـتعل راسي الحامي
................................. ذكرت الكــــريم وخــذْت من حيــــلتي ذِمّــــة

اســــامر هجــــوسي وآتعلّـل على انغــــــامي
................................. سنـــا الفكــــر يدفيــــني فلا تبـــــرد الهمّـــــة

صحيـــح إنْ بعض الـــورد معروض قـــدّامي
................................. ولكـــــن نفســـي عـــــافته قبـــل ما آشمّــــــه

رمـــوني بظلــــم ولا نـــويت ارمي الـــرامي
................................. يا كيف اوطي الـــــوادي وانا في ســـما القمّـة

حـــرام(ن) عَلَي ارخص مقـــامي وهو سـامي
................................. بضــرب الخشــــوم اللي في السهـــل ملتمّـــة

كلام الحســـــود اللي مع النـــــــاس نمّــــامي
................................. ماكنـّه جـــرى ,, لا امـدح سـفيه(ن) ولا اذمّـه

ولو هي حــــدود المعـــــركة حـــــــد لقلامي
................................. اداوي عليــــــــل القـــلب ودواه من ســـــمّـه

ولاجت على وضــــح النقــــا طــاح خَصّامي
................................. بنــــار(ن) حطبهــــا عظمــــه وزيتهـــا دمّـه

لجمت الفــرس وانا في الحـــــرب مقـــدامي
................................. حصــــان الفتى ركضــه ورســنه ورى فمّـه

اســــــــامح ليــامنّه غلــــط بعض خــــدّامي
................................. ماهو لجـــل عينــه لجل ما اجرح شعور أُمّـه

مع المقـــــدرة عفـــوي على نهج لســــلامي
.................................. ولاثارت الهيجـــــاء ,, فلا عنـــــــدنا ذِمّـــه

كنّي هايطت شوي
والله ما احب الهياط لعون ولا اداني المضاربة
اذكر مرّة ,, سقط علي واحد ونزلت ابغى اضربه ومعي هراوة
هويت بها عليه ,, راغ عنها فاضرب بها ركبتي الا ونـّي باركـ ,, قال وش ودّكـ اسوي فيكـ الحين ؟
قلت ودّني السيارة تكفى

عمـــوماً اذا ما طابت لكم خُذوا " الرزفة " هذي ونادوا آل درجال

يا لايمي في ثورة النفسـ ,, وش حـــــد التُهـم
مادام حــد القتــل بالسـيف والجرح اقتصاص
وش حيلتكـ لاصرت ما فيكـ ريب ولا شكوكـ
ثم اتهموكـ وزادوا الهرج حولكـ وابلشــــوكـ
حين اتّهمت بقطف ورد الهـــــــــدا وانا بري
ثارت هواجيــسي وللحيـــــن ما هـــدّيتهــــا

اعرف انّي غثيتكم .......... العُذر والسموحة
مع انني اكتب هنا وهناكـ ولكن يعلم الله لا اجــد متنفس النفس وراحة الروح إلا بينكم
لــذا تحملّوني بعيوبي وصبراً آل بني عمرو !

بالمناسبة ,, شفتوا الهليل اللي فوق ,,,,,,,,,,
اختصــره احد شعراء اللعب الجنوبي بقصيدة من بيت واحــد .. يقول
" اتهموني بسرق التمر من واد الرواشن ....... والله ما لمست ايدي لا عذوق(ن) ولا تمرا "
لكن انحن نحب الروايا لعون
دمتم بخير وسعـــادة