رياضة و لياقة فكرية !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة انثى

معنى اللِّياقة أن يكون الجسم في حالة سليمة صحيحة متسماً
بالحيوية والحركة والنشاط موصوفاً بالرشاقة والأناقة
هذا المعنى الشائع لكلمة (اللِّياقة) وأما المعنى اللغوي لها فهو يدل على غير ما يدل عليه
المعنى الاصطلاحي ففي اللغة يقال: لاق به أي: لَصِقَ به وَأَلْقَيْتُ دَواة الحبر إذا أصلحتُ
مدادَها، ولاق الثوب بصاحبه أي: لَبِقَ به ولَصِق، وهذا الأمر لا يليق بك أي: لا يَعْلَقُ بك، وفلانٌ
كريم لا يَلِيق درهماً أي لا يُمسكه بل يبذله.
ومع كل ذلك فإن لكلمة اللياقة دلالةً جميلة عند الناس ولهذا استخدامها هنا ذو مدلول جمالي كبير ففكر الإنسان
أولى باللِّياقة التي تجعله حيّاً صحيحاً سليماً يضع الأمور في أنصبتها المناسبة ولا يشطح عن
الصواب و تصل به الى الطريق السليم
اخي الكريم ان الاشخاص الذين نصفهم احيانا بالذكاء قد يكونو بلا لياقة فكريه وذلك عندما يحاولون الخروج عن مسار الافراد الاذكياء بمعنى ان يعتبرون انفسهم في مكان لامجال للخطأ فيه تماما كمن يرا نفسه امام المرآة ذو جمال لاحدود له متناسيا ان المرآة تعكس الشكل الخارجي فقط ومتناسيا ان ماخزنه مسبقا في عقلة الباطن جعله يشعر بذلك الشعور الكاذب احيانا حيث ان العقل لايهرول عبثا فهو يخزن افكار ومعتقدات في الباطن حتى يجعلها فيما بعد ركائز يُعتمد عليها في اغلب الاحيان لذا لابد من مايقوم عقلنا الباطن بتخزينه حتى لاننحرف عن المسار الصحيح لسواه لابد ان نتحين الفرصه الوحيدة لتخزين الافضل والانفع لاداعي ان نكون نسخ من غيرنا مايميزنا عقولنا وكلا له حرية استخدام فوهة عقله متى ماشاء
متى ماجعل الانسان عقلة يتمتع بقليلا من اللياقة الفكريه والرياضه الذهنيه فهو مازال في خير يتصرف بثقة بعيدا عن لفت الانظار قائما من خلال ذلك بكل ماهو سوي من عدل ومساوة وغيرها
اشكرك استاذ ابراهيم

براءة انثى ، مرحباً بالفكر والوضوح ..

اعطيت النص لغة مراوغة تحمل ابعاد فكرية لياقية ، فما حملته كلماتك هي الوضوح بلا مرواغة للياقة ..

اختلف معك بأن مانصفهم بالذكاء ليس لديهم لياقة فكرية ، بعكس من تزداد لديه لياقة الغباء بالهرولة عبثاً ، الفارق الوحيد الذي لم تكتشفيه هو
إزدياد اللياقة بلا شيء او العكس هنا النقطة الوحيدة الفارقة ، تحمل معنيياً
سيدتي .

الذئاب لا تهرول عبثاً مالما تصبه طلقة من طيش الغباء ..

جميل نقطة فوهة العقل اللتي ذكرتيها ، فعلا ً هي من تحدد متى ما شئنا
إنطلق منها عيار فكري ناري ، لكن أحياناً يصيب او يخطأ ، بعكس
عقد الصداقة بين فوهة البندقية اللتي ذكرتها في نصي فأنا أحمل الفرصة
بعدما أكون قد امتلكت التصويب و نقطة الإصابة بكل ثقة .

تحيتي وارفع قبعة الحروف للإختلاف .