تحدث إلى نفسك..فذلك يخلصك من التوتر
أحدث صيحة أطلقها أطباء علم النفس والخبراء المشتغلون بالطب النفسي وأساتذة الطب السلوكي هي أن الحديث إلى النفس هو أحد أنجح طرق علاج التوتر. فاذا اكتشفت انك تتحدث إلى نفسك بما يقابلك من مشاكل، أو مايدور في رأسك من الوساوس فلا تنزعج لأن الحديث إلى النفس يكون عندئذ وسيلة لتحديد الافكار ..
وإليكم نصيحة تساعدكم في نفث غضبكم بالكتابة
• اكتب على الورق ما تشعر به، وليس مجرد ما قمت به.
• اكتب كلاما لنفسك فقط، ولا تدع أحدا غيرك يقرأه.
• اكتب عن أشياء أخافتك وأقلقتك.
• ودائما فكر مليا بما سطرته على الورق.
ومن الجدير بالذكر هو ما قالته الدكتورة كيتي كلاين التابعة لجامعة ولاية نورث كارولاينا إن هناك أدلة علمية الآن تظهر بأن الكتابة عن تجارب مؤلمة تبني ذاكرة أقوى. وهي ترجح الكتابة لمدة 20 دقيقة عن أحداث أثرت في حياة الشخص بشكل سلبي. ومن جانب آخر وبالإضافة إلى أن الكتابة عن أحداث أثرت في حياتك مهمة جدا لصحتك النفسية، إذا كنت تعاني من ضغوط نفسية ولا تستطيع تحديدها بدقة بسبب أنها قد تكون غامضة، فإن الافتقار إلى الدعم الشخصي والتغذية الإرجاعية الإيجابية يعقد إلى حد كبير الوضع المسبب للضغط النفسي.
اضبط خطواتك وامنح نفسك وقتا كافيا لإنجاز أهدافك. وبدل المهام المسببة للضغط النفسي بمهام تؤمن درجة أكبر من الاسترخاء. خذ استراحات واسمح لنفسك بكميات معقولة من وقت الفراغ. وإذا كنت قادرا على السيطرة على جدول أعمالك، فقد تريد أن تحدد مقابلة لشخص غير موجود وبالتالي توفر 15 دقيقة لنفسك، استخدم هذا الوقت لإنهاء عمل متأخر، أو للتأمل، أو لإجراء بعض التمارين الرياضية، أو للقراءة، أو لمجرد النظر إلى الفضاء البعيد.
خذ إجازات، سواء خلال الأسبوع، أو خلال اليوم بجعل فرصة تناول الغداء أطول من ساعة كلما كان ذلك ممكنا. وفي المنزل ارفع سماعة الهاتف وتمتع بقليل من الأمن والهدوء. ابحث عن التنوع سواء في العمل أو في اللهو. فالروتين يمكن أن يكون مطمئنا ومريحا، ولكن التنوع سوف يبقيك في حالة إثارة، وحماس وتجدد.
|