كبسة الفرائد ألذ من مضغوط الكلم!!

مدخل :
لك اللهم الحمد والشكر علمتنا مالم نعلم ووهبتنا عقولاً تفكر وتتدبر ..فأرشدنا يارب السماء إلى كل خير واصرف عنا كل شر
//
//

عمدت أن أصنع حلوياتي وبعض الوجبات الرئيسية والمقبلات بطريقتي الخاصة على مر السنين قد لاتكون المطابخ من ضمن ممتلكاتي ولكنني أجدت فنون الطبخ كما أرى ويرى بعضهم حتى وإن حصل يوماً أن زاد ملح أو نقص فتلك تعود لي لا لمالك المطبخ فما يدور بداخله غير مسؤول عنه صاحب المطبخ وإن كان يزوره من حين إلى أخر تلافياً لكسر كأسٍ أو تشقق فنجال أو ضياع ملعقة ..!
ليست هنا المعضلة ، المعضلة أن يشاركك الطبخ من لاتعرف ماهي طريقته ولا أهدافه فهو يطبخ بطريقة غريبة على نار هادئة وأنت مستعجل تريد صنع الطعام حتى يصل المقصود وهو الغذاء المناسب فالعقل السليم في الجسم السليم وسلامة العقول تعتمد على الغذاء بنسبة كبيرة حتى لو كانت تغذية راجعة يكفي أنها تؤدي عملها في حصول المطلوب للقارئ عفواً أقصد الجائع...
اصابتني الحيرة ماذا أصنع وماهي الطريقة ومالمقادير المطلوبة وكم عدد المتواجدين
هذه المرة أووووه أفكار كثيرة تدور برأسي والسبب صنع وجبة
.................................................. ........................!!!!!

لكنني قررت أن أرتدي مريلتي وأهندم نفسي قبل الشروع بإعداد أي وجبة لأنها تؤدي مهمة سامية ومن أراد أن يستخدم أدوات طبخي لابد أن يعي قيمتها المعنوية لي ولايهمني الفوز باللقب وإنما يهمني أن يقدر مدى أهمية أدواتي ومدى قدرتي على الطبخ
وأنا أدرك جيداً نجاحي في صنع ماأريد كما أريد ولكن لا أميل دائماً إلى صنع وجبات لاتشتهيها نفسي
ولا من أعد لهم الوجبات وإلا لكنت صنعت طبخات عديدة منها :
صناعة محاور النقاش
صحة ماجاء في الأخبار عن بعض الأخيار
الرواة الثقات
ورواية الكلام المنقول
وتلاعب الألفاظ بنقش بعض السطور
وحروف تجر الحتوف
أما كيكة شبكات الحروف فلا أحبها لا أنا ولا الكثيرين مثلي لكثرة مزج بعضها ببعض
أما كبسة الفرائد فهي ألذ من مضغوط الكلم

فحذاري أن تصيبكم تخمة الحروف من الصفحة 20 والصفحة 50 والصفحة 100 هنا لن يكون هناك مكاناً لبعض حلوى الجناس والطباق والوزن والقافية...
لا بأس بشراب بارد طيب المذاق وبالهناء والشفاء

مخرج :
تزين السفر يحسب لكم ذوقياً ويستبعد أن يكون هناك خلل مقصود