[ الملحق ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

وأن لم تسألهم فسلاستهم وفروعهم كشفت عوارهم
فعاريات صالات الافراح والتجمعات أقرب دليل
تجد بعض سلالة من ذكرت ممن استحبوا العري
على الحشمة والوقار , وابتلوا بنزع الحياء من جذوره
بالرغم من معرفتهم للحق , لكن غلبت عليهم شقوتهم
باسم الموضة وباسم الدارج من افعال جيل هذا الزمان
والمستبصر يعلم انها ليست الا آثار تلك الافعال المخزية

الم يعلمنا القرآن ونقرأه في كل يوم جمعة ؟

{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}

الازدية ..

اسقاط رائع واستنتاج دقيق وبالدليل
في مشاركة سابقة طرحت السؤال ,, هل حالنا اليوم افضل ؟
ما تفضلتِ به صحيح وهذه والله مصيبة , كان الفقر زمان وعنف الرجال نقمة على النساء بالدنيا
ولعله خيرا لهن بالآخرة بينما النعمة والامن النفسي والغذائي اليوم ادى بنساء هذا الجيل الى التصرفات التي ذكرتيها ..
قد تكون نعمة دنيا وعذاب آخرة

لازالت نظرة البؤس في وجوه جداتنا ماثلة امامي
ولم يزل عنف اجدادنا وقسوتهم على النساء يلاحق افكاري ولهذا كتبت حول الموضوع
لعل جلوسي وسوالفي مع الكبار في فترة ما ,, اعطاني معرفة اكثر ,, كيف كانوا وكيف اصبحنا .
الهدف وضع مقارنة بين تلكـ الحقبتين وهي مفارقة عجيبة

احسنتِ القول غاليتنا ..
ربما لكل قاعدة شواذ - هذا لا ينطبق على قول الحق - بل لتفسيرنا للامور
اعرف من الرجال من هم صالحون محافظون شاكرون ذاكرون ولهم بنات واولاد طغوا في البلاد
وهناكـ ( سكرجية ) وعابثون بالنعمة ورزقهم الله زوجات وبنات واولاد يخافون يوما كان شره مستطيرا
مصلون صائمون قائمون بعكس ما هو عليه حال وليهم
ولنا في إمرأة لوط وإمرأة فرعون خير دليل

اســأل الله أن يغفر لوالدينا ووالدي والدينا وللمسلمين جميعا
كما اســأله أن يصلح حال نساء وبنات وبنين المسلمين ! فما اشرت ِ اليه
من عري وتفسخ لا يرضي الله ولا يرضي مسلما

اشكر تواجدكـ المثمر