7400 معلم يفشلون في اجتياز اختبار القياس

فشـل 7400 مـعلم فـي 15 مــديـنة في اجتياز اختبار القياس الذي نظمه المركز الوطني لأول مرة لاختيار المعلمين الجدد وفقا لمعايير وزارة التربية والتعليم بغرض إصلاح التعليم في المملكة. أوضح مدير المركز الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري أنه تقدم للاختبار نحو 14 ألف معلم، واجتازه ستة آلاف فقط بنسبة 47 في المائة. وذكر أن الاختبار ركز على قياس المهارات التربوية واللغوية والعددية، وما يتعلق بتخصص المعلم والمرحلة التي سيدرس طلابها، موضحا أن الوزارة سوف تتوسع في تطبيق هذا الاختبار في السنوات المقبلة ليشمل المعلمات والمعلمين ممن هم على رأس العمل في المدارس الحكومية والأهلية. في حين يعلن المركز الوطني اليوم نتائج الاختبار عبر موقعه الإلكتروني

قويه كلمة فشل !!!!!!! ومعلمين بعد !!!!!!
فشـل 7400 مـعلم وش بقي لوزارة التربيه والتعليم !!!!!
وتحسين مستويات

الوزارة تستجيب لمطلب المعلمين وتعيد اختبار القياس


متعب العواد ـ حائل، عبد المحسن الحارثي ـ الرياض، سعيد الباحص - الدمام
أكد لـ «عكاظ» نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي، أن الوزارة ستسمح لمن فشل في اجتياز اختبار القياس من المتقدمين للوظائف التعليمية بإعادة الاختبار. وكان (7400معلم) فشلوا في اجتياز الاختبار الذي نظمه المركز لاختيار المعلمين الجدد في 15 مدينة، وفقا لمعايير وزارة التربية والتعليم بغرض إصلاح التعليم في المملكة أخيرا. وكان عدد من المعلمين الذين فشلوا في اجتياز اختبار القياس حملوا الوزارة ومركز القياس مسؤولية إخفاقهم، مرجعين ذلك لعدم إشعار المتقدمين على الوظائف التعليمية والتربوية بالمعايير الجديدة التي تطبقها وزارة التربية، وأبلغ عدد من معلمي اللغة الإنجليزية المتخرجين حديثا من كلية التربية «المعلمين سابقا» من جامعة حائل «عكاظ» أن مركز القياس والوزارة لم يشعرا المعلمين بأهمية اختبار القياس، بل شددوا على أهمية دفع الرسوم البالغة 200 ريال على كل معلم.
وقال عبد الله المشعل معلم اللغة الإنجليزية: إن الوزارة شددت على أهمية المقابلة الشخصية التي تعتبرها أهم من اختبار القياس، الذي يطبق كتجربة وليس إلزاما ـ حسب ماورد عن الوزارة ـ لكن المفاجأة كانت غير ذلك، فنحن خريجون تربويون من كليات متخصصة في التربية والتعليم، وتم إعدادنا من قبل الوزارة للعمل في المدارس، وصرفت الوزارة على كل معلم طيلة فترة دراسته 48 ألف ريال كمكافآت شهرية على مدى الأربع السنوات الماضية، وسنتوجه الأسبوع المقبل للتقديم على الوظائف التعليمية في دول الخليج العربي، التي تستقطب معلمين من دول عربية للعمل في مدارسها، خاصة قطر، الإمارات والكويت، ونحن الخليجيين أحق بالوظائف بعدما رفضتنا وزارة التربية، وتكبدت خسائر مالية على تأهيل 7400 معلم أثناء فترة دراستهم الجامعية في جميع التخصصات بإجمالي ثلاثمائة وخمسة وخمسين مليون ريال.
واتفق أحمد اللحيدان وحماد التميمي خريجا اللغة الإنجليزية من جامعة حائل على أن معدلهما الدراسي ومقابلتهما الشخصية يؤهلانهما للعمل في المجال التربوي؛ بسبب ندرة التخصصات في اللغة الإنجليزية، وأشار اللحيدان إلى أن الوزارة أبلغتهم بأهمية المقابلة الشخصية وخلو المعلم من أية إعاقات جسدية وحسن المظهر وتمتعه بالثقافة العالية.
وتساءل التميمي: هل يعقل أن 7400 معلم فشلوا في الاختبار، ما هي معايير الاجتياز والتقييم لبرنامج القياس؟ هل نشرت في وسائل الإعلام؟ ومن هم القائمون على المراجعة والتصحيح والتقييم؟ وإذا كان مركز القياس يبحث عن الإيرادات المالية مع الوزارة فإن تحديد رسوم 200 ريال عال جدا على المعلم الذي لا يملك سوى قوت عائلته، فكيف يتم تحديد رسوم عالية وفي دول متقدمة حددت الرسوم بثلث هذا المبلغ؟ وأضاف: مركز القياس أخذ من 7400 معلم كتحصيل لرسوم الاختبار بإجمالي قدره مليون وأربعمائة وثمانون ألف ريال، والوزارة صرفت على أجمالي المتقدمين ـ 14 ألف معلم في مختلف التخصصات أثناء دراستهم وتأهيلهم ـ ستمائة واثنين وسبعين مليونا، ونجح منهم ستة آلاف معلم فقط، وأضاف التميمي: أنفقت الوزارة مبلغا يتجاوز نصف مليار ريال في إعداد معلمي المستقبل، ولم يقبل منهم سوى أقل من النصف، مشيرا إلى أنهم سيقدمون وثائق تخرجهم لوزارات التربية في الدول الخليجية الشقيقة.