ضجة الشيح

فرحة اللحظةِ نبض في وتيني
في أغار يدي وشعري وحنيني

فرحٌ ليلي شموع يزدهي
طالما قلبك حباً يحتويني

وأنا خفقة عشقٍ دافيءٍ
في حناياك ونور للعيون

لاتسل عن سر صمتي إنه
فرحةٌ ، حبٌ ، هدوء يعتريني

خلف هذا الصمت أعصار ٌ له
ضجة الشيح وعبق الياسمين

ياسهير العين قلبي سادرٌ
في هواك العذب يانورالعيونِ

في شغاف القلب حبٌ يلتظي
يلهب الأشواق في نبض وتيني
أنت دنياي التي أعشقها

ياشقيق الروح ، ياسر جنوني

ما وهبت الحب إلا للذي
كان فجراً دافئا يغمرُ كوني

فأغاريدي وأشجاني لهُ
وصباباتي وأوراق شجوني

1/3/1435هـ

ضجة الشيح عنوان رهيب ..
تلاه نص فخم جداً فاللغة معتادة والرسم الشعري نموذج مميّز ..
هذه القصيدة صدى ممارسة لفن القصيد وخبرة شاعرة في كيفية التوظيف ..
من جماليات الشِعر أن يكون صاحبه يعلم ماذا يفعل وماذا يريد ..
هكذا كانت هذه القصيدة فشاعرتنا هنا دائماً تبرز بهكذا طريقة ..
أقرأ بقصيدك دائماً قوة اللفظ وتمكن اللغة واختيار الكلمات وكأنها بكل قصيدة كلمات جديدة ..
ما شاء الله عليك وصح الله لسانك ولك تقديري ..

عصفورة الشعر تغرد أجمل الالحان هنا في سماء بني عمرو
صح لسانك مليون .. تعودنا أنا نقرأ نصوصاً فاخرة لك
وليس هذا غريب على همس الشعر والكلمه ..
اصدق التحايا

تنويه

وقعت خطأ في التكرار
هنا
ياسهير العين قلبي سادرٌ
في هواك العذب يانورالعيون
والصحيح
في هواك العذب ياغيماً هتون

رائعة ولا يعيبها التكرار فلكل منهما ما يشير اليه .
بل من وجهة نظري المتواضعة ان الاول اقوى من البديل .
شكرا لك .

قصيده على ( المتقارب ) مميزه جدا وتجبر من قراها على اعاده قرأتها .. اما بالنسبه للتكرار الذي ذكرته الشاعره فأود التنويه انه لا مانع من التكرار مره واحده بشرط اختلاف المعنى ..

قصيدة قوية بكل ما فيها ..
شامخة ,, تُضاف الى سجل شاعرة الفصحى الرائعة " همس "
فقد تعودنا أنْ نقرأ لها اجمل القصائد
صح لسانكـ ملايين
.

أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ

كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ

أما إذا اتفقت الكلمتان لفظا واختلفتا معنًى فإن ذلك يعد من ضروب الإبداع والتزيين،
وهو دليل الإحاطة العلمية ورسوخ قدم القائل في اللغة، ولا يتسنى لكل أحد أن يأتي بمثل هذا، مثال ذلك:

ماذا نؤمل من زمانٍ لم يزلْ ** هوَ راغبا في خاملٍ عن نَابِهِ

نلقاه ضاحكةً إليه وجوهُنا ** وتراه جهمًا كاشرًا عن نَابِهِ

فـ(نابه) الأولى ذو نباهة، والنباهة ضد الخمول، و(نابه) الثانية بمعنى السِّن.

أتمنى أن أكون أستطعت الإيضاح عما سلكته تعديلاً مع إحترامي وشكري وتقديري لكل الآراء هنا
دمتم جميعاً في رعاية الله

أهلا بكم جميعاً
بداية أعترف أن الكمال لله وحدة وكل يؤخذ منه ويرد إلا خير خلق الله رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ثم أشكر لكم هذه المداخلات التي تشي بذوائق جميلة فيما يتعلق بتكرار العيون قد يستسيغه البعض وقد لايستساغ لدى البعض الآخر وبين الذائقتين أجد الفراهيدي فصل في الأمر وسماه إيطاءً وقد عابه نقاد الشعر القدماء والمحدثين ولا أجد حرجا في التراجع عن الخطأ وأشكر من أهدى إلي عيوبي

(1) الإِيطاء: هو أن تتكرر كلمة الروي بلفظها ومعناها في قصيدة واحدة من غير فاصل يعتدُّ به كسبعة أبيات، وهو مأخوذ من (المواطاة) التي تعني الموافقة، مثل:

لقد هتفتْ في جنح ليل حمامةٌ ** على فننٍ وَهْنًا وإني لنائمُ

أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ

كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ

أما إذا اتفقت الكلمتان لفظا واختلفتا معنًى فإن ذلك يعد من ضروب الإبداع والتزيين، وهو دليل الإحاطة العلمية ورسوخ قدم القائل في اللغة، ولا يتسنى لكل أحد أن يأتي بمثل هذا، مثال ذلك:

ماذا نؤمل من زمانٍ لم يزلْ ** هوَ راغبا في خاملٍ عن نَابِهِ

نلقاه ضاحكةً إليه وجوهُنا ** وتراه جهمًا كاشرًا عن نَابِهِ

فـ(نابه) الأولى ذو نباهة، والنباهة ضد الخمول، و(نابه) الثانية بمعنى السِّن.

أتمنى أن أكون أستطعت الإيضاح عما سلكته تعديلاً مع إحترامي وشكري وتقديري لكل الآراء هنا
دمتم جميعاً في رعاية الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس

أهلا بكم جميعاً
بداية أعترف أن الكمال لله وحدة وكل يؤخذ منه ويرد إلا خير خلق الله رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ثم أشكر لكم هذه المداخلات التي تشي بذوائق جميلة فيما يتعلق بتكرار العيون قد يستسيغه البعض وقد لايستساغ لدى البعض الآخر وبين الذائقتين أجد الفراهيدي فصل في الأمر وسماه إيطاءً وقد عابه نقاد الشعر القدماء والمحدثين ولا أجد حرجا في التراجع عن الخطأ وأشكر من أهدى إلي عيوبي

(1) الإِيطاء: هو أن تتكرر كلمة الروي بلفظها ومعناها في قصيدة واحدة من غير فاصل يعتدُّ به كسبعة أبيات، وهو مأخوذ من (المواطاة) التي تعني الموافقة، مثل:

لقد هتفتْ في جنح ليل حمامةٌ ** على فننٍ وَهْنًا وإني لنائمُ

أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ

كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ

أما إذا اتفقت الكلمتان لفظا واختلفتا معنًى فإن ذلك يعد من ضروب الإبداع والتزيين، وهو دليل الإحاطة العلمية ورسوخ قدم القائل في اللغة، ولا يتسنى لكل أحد أن يأتي بمثل هذا، مثال ذلك:

ماذا نؤمل من زمانٍ لم يزلْ ** هوَ راغبا في خاملٍ عن نَابِهِ

نلقاه ضاحكةً إليه وجوهُنا ** وتراه جهمًا كاشرًا عن نَابِهِ

فـ(نابه) الأولى ذو نباهة، والنباهة ضد الخمول، و(نابه) الثانية بمعنى السِّن.

أتمنى أن أكون أستطعت الإيضاح عما سلكته تعديلاً مع إحترامي وشكري وتقديري لكل الآراء هنا
دمتم جميعاً في رعاية الله

كنت سأضع بصمتي من خلال تعليقي على بعض ماورد في القصيدة،لكني أمام هذا الرد توقفت معجبا،بما تملكه الأخت همس من موهبة شعرية،وما تملكه من أدوات النقد الذاتي،الذي قد يشي بتخصصها في اللغة وعلومها،وعندما يكون الشاعر ممتلكا لأدوات النقد الأدبي،فمن المؤكد أنه لن يدع للاخرين مجالا للنقد0
تحيتي وتقديري 0

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ شاعر

كنت سأضع بصمتي من خلال تعليقي على بعض ماورد في القصيدة،لكني أمام هذا الرد توقفت معجبا،بما تملكه الأخت همس من موهبة شعرية،وما تملكه من أدوات النقد الذاتي،الذي قد يشي بتخصصها في اللغة وعلومها،وعندما يكون الشاعر ممتلكا لأدوات النقد الأدبي،فمن المؤكد أنه لن يدع للاخرين مجالا للنقد0
تحيتي وتقديري 0

حييييت اخي شموخ شاعر

في خرائط العشق
هناك دائماً مناطق تخلو من الأمان
مناطق يذاب فيها الدرع ويذاب فيها الزرد
لصراعاتها المريره تتوتر أحاسيسنا....نخشى التعري
لنمارس فيها بأفكارنا كر وفر والحب مقبل مدبر معاً
كجلمود صخر حطه السيل من علي
هنا إتقان ... وهنا إبداع



وهنا تعليق متواضع من قارئ دعاه جمال حرفك الفاره
اتى ملبياً يحمل من الأرجاء رجاءه
بأن تتقبلي هذا المرور
وعذر إنصاف الكمال من المخلوق تسبيح خالق
فسبحان الواهب تجلّت قدرته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إماراتي السعوديه

في خرائط العشق
هناك دائماً مناطق تخلو من الأمان
مناطق يذاب فيها الدرع ويذاب فيها الزرد
لصراعاتها المريره تتوتر أحاسيسنا....نخشى التعري
لنمارس فيها بأفكارنا كر وفر والحب مقبل مدبر معاً
كجلمود صخر حطه السيل من علي
هنا إتقان ... وهنا إبداع

وهنا تعليق متواضع من قارئ دعاه جمال حرفك الفاره
اتى ملبياً يحمل من الأرجاء رجاءه
بأن تتقبلي هذا المرور
وعذر إنصاف الكمال من المخلوق تسبيح خالق

فسبحان الواهب تجلّت قدرته

حييت اخي إماراتي
شاكرة مرورك

صحيح ما ذكرتيه اختي همس وهذا مؤكد وكما اخبرتك اهم حاجه اختلاف المعنى هو شرط التكرار لمره واحده فقط وهذا يحصل معنا في ميادين المحاوره واذكر انه حصل بيني وبين الشاعر الكبير / فيصل الرياحي رحمه الله وانتم تعلمون بفيصل ومكانته الشعريه فلو كان هناك مشكله لنبهني على هذا ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي الوادعي

صحيح ما ذكرتيه اختي همس وهذا مؤكد وكما اخبرتك اهم حاجه اختلاف المعنى هو شرط التكرار لمره واحده فقط وهذا يحصل معنا في ميادين المحاوره واذكر انه حصل بيني وبين الشاعر الكبير / فيصل الرياحي رحمه الله وانتم تعلمون بفيصل ومكانته الشعريه فلو كان هناك مشكله لنبهني على هذا ...

أهلا بك أخي الوادعي
لا علم لي بالرياحي ومن يكون ؟وهل له مؤلفات فيما يتعلق بالتكرار الذي قلت أنه يجوز لمرتين مع اختلاف المعنى؟ فإن كان هذا رأيه فقد ضيق واسعا ، وأتى بما لم تستطعه الأوائل، تكرار اللفظ واختلاف المعنى جائز حتى لو تكرر اللفظ لأكثر من عشرين مرة، فيه ينتفي الإيطاء ، وقد فصل في هذا الخليل بن أحمد ، ومن جاء بعده ماهو إلا صدى للخليل ، ولكن يدخل الشاعر في مشكلة نقدية أخرى غير الإيطاء وهي التكلف ، قبل ثلاثة عشر قرن ، وهنا أخي الكريم العيون تكررت بمعني واحد وهذا من عيوب القافية ، ولاتحتاج إلى جدلٍ أو تنظير ،ولذلك عدت وأشرت إلى خطأ غير مقصود، والغرابة أن أجد تنظيراً لاستساغته ، شاكرة ومقدرة لما أضافه قلمك