باب و أشياء آخرى !

الباب منذ صناعته الأولى كان يمتلك ايقاع
وموسيقى واحده في صوت قفلهِ و فتحه ..
لم يكن النجار القديم يمتلك الآلة و النوتة المعاصرة
انما كل ما كان يجيده هو أن يزن المقاس و النحت ليحكم القفل جيداً !

جميع العصور ماقبل الحضارة الأسلامية كانت تُبدع
في القُفل ببراعة على قلاعها وحصونها من الأعداء وحتى مواطنيها
لذلك لم يتمكنوا ملوكها وأباطرتها من المضي زماناً مجيد ..
بل محيت معالمهم وحتى ابوابهم تلاشت تماماً ولم يبقى غير الآثار
لتكن عبرة ودليل لذوي العقول فقط .

سيد البشرية عليه افضل الصلاة والتسليم واصحابهُ
كان لهم رأي مختلف في عمل ووضعية الباب .. كان لمجرد الستر فقط.
فُتحت الدول و نشرت الحضارة والأخلاق وكل هذا في باحة المسجد ..
لم يكن هناك باب ياسادة !!

الباب فكره ..
عندما يغلق ( يُحذف حرف الفاء ) ويصبح كُره !

هل تعرفون ذلك الباب الذي كُتب امامه " ادفع "
وايضاً كُتب عليه من الخلف " اسحب "
ذلك الباب مبهر ومنظم وذكي جداً ..
لا يمكن ان تسحبه للخارج ولا يمكن ان تدفعه للداخل ..
تخيلوا لو كان هذا الباب موجود خلف كل مكتب مسؤول عربي
سيحصل الأتي :
لن يكون هناك حارس عند الباب ليمنع الناس .
سوف يضطر المسؤول للحضور مبكراً .
المواطن لن ينتقد الباب في وسائل الأعلام .
سينخفض معدل الشكوى وتنجز معاملات الناس .

احلموا معي نخب هذا الباب ولا ترفعون الكؤوس
اشربوا احلامكم ولا تسكرون ..!

لكل شيء باب حتى رؤوسكم ..
لذلك عليك أن تضيع مفتاح رأسك بالذات
كي تدع الأفكار تخرج وتدخل كما تشاء .
ولا بد من امتلاك " ماستر كي " لبعض الأفكار ..
حتى لا يصاب رأسك ( بالتقفيلة ) اعاذكم الله منها .

يخيل لي احياناً بأن العرب ك مقبض الباب لا مفتاح له ..
لا أحد يستطيع إنكارهُ ، ومع ذلك يستعملهُ الآخر
للتدوير والفتح فقط .. وإن "بعض الخيال إثم " !

المرأة قلبها باب مفتاحهُ الإنصات ..
الرجل قلبه صندوق .. كي تصل المرأة
لجواهره وكنزه لابد من نحت مفتاح خاصُ بها .

باب أخير :
اقفلت كل شيء بلا سابق إنذار ..
لم تعلم فتاة افكاري المدللة انني كالرياح
تستفزني الاشياء المغلقة واتسرب عبر الفتحات الصغيرة
وألقي جميع غضبي على اوراق طاولتها وأكتبها و لا أكتب .

إبراهيم سعيد

ابو سعيد
تصويرك و اطرائك للباب جميل جداً وتشبيهك لصوت الباب باالإقاع الموسيقي جميل جميل جميل واخص الباب القديم من حيث السماكه والمتانه التي تحمي بع الله من يكون خلف هذا الباب وكل ماتقدم العصر خف سمك الباب واصبح الصوت مزعج.وسرت الموضوع إلى ان وصلت لباب الحنان بين المرأه و زوجها واقفلت الباب ولم تعجبني نبرت صوته كما تفضلت في البدايه!!لأن أفضل واجود البيبان لم يذكر من ضمن ماذكرت وهو باب الخالق حيث ذكر الباب في عدة سور من كتابه الكريم وفي عدة مواضع ومناسبات ومنها قال تعالىفضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ).ابو سعيد حفظك المولى من كل شر وأنار الله بصيرتك لطريق الخير وطرق باب الخالق في كل وقت.

وأنا أقول ليش بعض الناس إذا أعجبه شئ قال أروح ملح ..
أجل من اليوم أروح باب أحسن
على الأقل ممكن يُفتح وممكن لا . ممكن أحد يوصل له وممكن لا ..
أثاري هذا الباب حكاية و ( فكرة ) ..
زميل بأحد الأيام يصف لنا ( من الداخل ) فلّة يبنيها ، المهم يقول هنا باب وهنا وهنا بدون أبواب ..
أحدهم قال نعم لا تكثرون الأبواب وآخر قال أنا أرى العكس فكثرتها ( ساتر ) ..
الله يخرب بيوت بعض الناس كما أشغلهم أبوابها وكم قفلت عليهم أو أخرجتهم لحيّز آخر ..
أما أحبتنا العرب فالأبواب لديهم حضارة عمرانية وتاريخ أصيل وعبر الزمن أصبحت عنوان لكل مسئول ..
يعني هو لا يقصد أن يكون بعيداً عن أحد إنما محبا للماضي ولأصالته
دكتور يابو خليل ولك تقديري ..

، _ وَاسِع الأفُق هَذا الحَرف و لا أملك مِن الرَد إلا "ضِيق الإنصات" ، وَ رَحابة الثناء لِ حرفك التحايا

ما نراه اليوم أن الكثير منا أصبح يسير بأفواه مفتوحة، بعيون مفتوحة، بأذان مفتوحة، ولكن بعقول مغلقة! في مجتمعاتنا اليوم، ونحن نعيش عصر المعلومات واقتحام الفضاء الافتراضي حياتنا اليومية، يجب أن ندرك أننا أمام تحد هام وحيوي.. هل نحن نستقبل هذه المعلومات بعقول منفتحة تمكننا من دراسة المعلومات بشكل صحيح، أي بعقل ناقد محلل لا يقفز للحكم قبل التحقق والتأكد والمراجعة، أم نسارع إلى التقبل والنقل دون إعمال العقل؟ للأسف الكثير منا أغلق عقله وسلم المفتاح لجهاز تقني يضخ في اتجاهه المعلومات صباح مساء، وأعطاه حق التحكم بقراراته التي أضحت مشوهة وبعيدة كل البعد عن الحقائق، والتي أقل ما يمكن أن يقال عن نتائجها حدوث سوء الفهم، وأخطرها إثارة الفتن والتفرقة بين الناس!
أفضل توضيح وجدته للعقل المغلق هو التالي: تخيل نفسك في غرفة صغيرة، حيث تم إغلاق كافة النوافذ والأبواب، لا يمكن لأي نسيم أو ضوء أن يخترق هذه العزلة، بعد فترة من الوقت سوف تشعر بالاختناق، وقد يصل بك الأمر إلى الهلوسة، بنفس الطريقة، إن تم إغلاق العقل ومنعه من التفكير والفهم والتدبر لكل ما يحمل العالم الخارجي من معان ومعلومات، يصبح المرء ضيق الأفق، قصير النظر قابلا لتقبل أي معلومة تخاطب مشاعره حتى ولو كانت تحتقر عقله! فعندما يكون الإنسان بعقل غير مهيأ للانفتاح على الرأي الآخر، يصعب عليه التكيف بسرعة مع التغيرات وعليه يرفضها، كما يصعب عليه تكوين علاقات مع من لا يفكرون بنفس طريقته، حيث إنه تتجمد عنده القدرات العقلية على التفكير، ولا يتقبل الإصغاء لأي مصدر غير مصادره المعتادة، أو مقارعة أي رأي معارض حتى ولو كان مجهزا بالحجة وبالدليل، وبالتالي يصعب على المرء أن يتجادل مع هذه النوعية من البشر، حتى ولو كان يمتلك كل الحجج والبراهين، وهذا أمر في غاية الخطورة، أي التعامل مع من يرفض الحقائق، ولكن بكل طيب خاطر واستسلام عجيب لديه كل الاستعداد لتقبل الأكاذيب التي قد تصل حد السخافة والسماجة! حاول الحوار معه من وجهة نظره، وبالطبع لن يبخل عليك بما عنده، فكثير من أصحاب العقول المغلقة تجد أن أفواههم مفتوحة والكلمات تتدفق منهم كالغدير، ركّز معه وستكتشف أن جل معلوماته اقتصرت على مرجعية واحدة، وبالتالي ستجد أن انفتاحه على الآخرين أو حتى العالم من حوله، يكون إما من خلال التظاهر المبطن، أو الإقصاء الفاضح!

ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان لا يحب الانغلاق و الاختفاء وراء الابواب
وحتى حفر الخندق للدفاع لم يكن معروفا عند العرب ، لكنه كان من فنون الفرس في الحرب، وكان الذي أشار بحفره سلمان الفارسي رضي الله عنه حيث قال : يا رسول الله إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا حولنا، فأمر الرسول بحفره وعمل به بنفسه

أخي ابراهيم
أعتذر على الإطالة
وإن شاء الله ما شطحت خارج الموضوع
لك جزيل الشكر على هذا التعبير الرائع
تحيتي

هناك نراه نخاف من الاقتراب منه لكونه مغلق ولكن نقترب نضع يدنا على مقبض الباب نجهل ما وراءه هناك من يغامر ويفتح الباب ليصل لمبتغاة وحقه
وهناك من يخشى الاقتراب فينغلق على نفسه ويأمر متطلباته وحقوقه بان تكون صامته
استاذي لننظر الى معنى الانغلاق اولاً
الانغلاق عبارة عن عدم تقبّل الفرد أو المجتمع لفكرة أو أمر لدى طرف آخر ويكون عدم التقبّل راجعاً إلى جهل وليس إلى معرفة فالحقيقة دائماً ديناميكية وحيوية ومستمرة لكنها إن أحاطتها الحواجز المثبّتة فــ لسوف تفقد حيويتها وتصبح معتقداً راسخاً وبذور الحكمة لا تنبت ولا تنمو في فضاءات يغيب عنها الهواء ولا خلف الابواب المغلقه لابد من وجود الشمس
استاذي قد تكون الابواب محمودة اذا استخدمت في مواضعها في أي مجال ثقافي سياسي وغيره
ولكن ما نجدة من كثرة الابواب والحراس امر بشع لان الدخول من خلالها اصبح يمثل مغارة علا الدين وكلمة السر لفتح الباب التى دخل فيها حرف الواو بكثرة وهنا يكون الامساك بالمقبض ممكن اذا تحرك الواو وعلى غرار ذلك يصعب فتح الباب
لو كان الفرد اكثر انفتاحا واكثر ثقافة بمعنى عقل وتفكير مُستخدم على ما يمكنه وثقافته اوسع لكان ذلك حماية لعقلة من القفله وكان المجتمع اكثر مصداقية ونور الشمس يعج به المكان لــــ عاد الباب الى نوتته الموسيقيه الاثريه التي صنع من اجلها
بالنظام وبترتيب ما خلف الابواب تتلاشى المقابض التي لا مفتاح لها ويصبح المكان خالي من كل الجراثيم التي تكاثرت في الاماكن المغلقه التي تقتلها النظافة وقوة الشمس وينعشها الشعور بالمسؤولية
قد اكون ابتعدت كثيرا عن الفكرة ولكن يظل فكري عاجز عن مجابهة فكر استاذي فالتمس لي العذر
موضوع جدا رائع من روائع ابراهيم سعيد كل الشكر لك استاذي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيال....

ابو سعيد
تصويرك و اطرائك للباب جميل جداً وتشبيهك لصوت الباب باالإقاع الموسيقي جميل جميل جميل واخص الباب القديم من حيث السماكه والمتانه التي تحمي بع الله من يكون خلف هذا الباب وكل ماتقدم العصر خف سمك الباب واصبح الصوت مزعج.وسرت الموضوع إلى ان وصلت لباب الحنان بين المرأه و زوجها واقفلت الباب ولم تعجبني نبرت صوته كما تفضلت في البدايه!!لأن أفضل واجود البيبان لم يذكر من ضمن ماذكرت وهو باب الخالق حيث ذكر الباب في عدة سور من كتابه الكريم وفي عدة مواضع ومناسبات ومنها قال تعالىفضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ).ابو سعيد حفظك المولى من كل شر وأنار الله بصيرتك لطريق الخير وطرق باب الخالق في كل وقت.

مرحبا ب الخيال ..

يوجد لدى كل كاتب خط لايمكن ان يتجاوزه ، فما بالك بهاوي للكتابة مثلي
فأنا اجزم ان الكلمات في وصف الخالق جل في علاه مكانته ارقى وأجل ان اضعها في نص ثانوي هنا ، حين نريد الكتابة عن الملك القدوس نحاول أ نقدس النص جميعه وهكذا ، ويبقى رأي اخوك الفقير إلى الله .

موسيقى الباب وإيقاعهُ ما بين هذا وهذا زمن وتاريخ ومايستروا ..
لذلك حري بالباب أن يختلف في الصناعة و النظام ..

لا يهم الباب فهو فكرة فقط من خلف الباب هو الموضوع .
تحيتي واشكرك من القلب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

وأنا أقول ليش بعض الناس إذا أعجبه شئ قال أروح ملح ..
أجل من اليوم أروح باب أحسن
على الأقل ممكن يُفتح وممكن لا . ممكن أحد يوصل له وممكن لا ..
أثاري هذا الباب حكاية و ( فكرة ) ..
زميل بأحد الأيام يصف لنا ( من الداخل ) فلّة يبنيها ، المهم يقول هنا باب وهنا وهنا بدون أبواب ..
أحدهم قال نعم لا تكثرون الأبواب وآخر قال أنا أرى العكس فكثرتها ( ساتر ) ..
الله يخرب بيوت بعض الناس كما أشغلهم أبوابها وكم قفلت عليهم أو أخرجتهم لحيّز آخر ..
أما أحبتنا العرب فالأبواب لديهم حضارة عمرانية وتاريخ أصيل وعبر الزمن أصبحت عنوان لكل مسئول ..
يعني هو لا يقصد أن يكون بعيداً عن أحد إنما محبا للماضي ولأصالته
دكتور يابو خليل ولك تقديري ..

حتى وإن اصبحت ملحاً تبقى في جميع حالاتك ( سكر ) ،
اهلا ومرحبا ابو ريان الجميل ،،

لو ذهب كل الناس إلى الباب بأنه ( فكرة ) فقط ، لتجاوزنا عواقب كثيرة ..

التقطت ايها الجميل الفكرة ، فماذا عساني أن اردد خلفك ..
فلك الشكر و قبلة كبيرة على رأسك ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلآآآهيف العمري

،

مرحبا تلاهيف ،
الإنصات مستوى رائع للقراءة ، فهو يكفي ..
واسع الإمتنان وللفاصلة ثناء !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

ما نراه اليوم أن الكثير منا أصبح يسير بأفواه مفتوحة، بعيون مفتوحة، بأذان مفتوحة، ولكن بعقول مغلقة! في مجتمعاتنا اليوم، ونحن نعيش عصر المعلومات واقتحام الفضاء الافتراضي حياتنا اليومية، يجب أن ندرك أننا أمام تحد هام وحيوي.. هل نحن نستقبل هذه المعلومات بعقول منفتحة تمكننا من دراسة المعلومات بشكل صحيح، أي بعقل ناقد محلل لا يقفز للحكم قبل التحقق والتأكد والمراجعة، أم نسارع إلى التقبل والنقل دون إعمال العقل؟ للأسف الكثير منا أغلق عقله وسلم المفتاح لجهاز تقني يضخ في اتجاهه المعلومات صباح مساء، وأعطاه حق التحكم بقراراته التي أضحت مشوهة وبعيدة كل البعد عن الحقائق، والتي أقل ما يمكن أن يقال عن نتائجها حدوث سوء الفهم، وأخطرها إثارة الفتن والتفرقة بين الناس!
أفضل توضيح وجدته للعقل المغلق هو التالي: تخيل نفسك في غرفة صغيرة، حيث تم إغلاق كافة النوافذ والأبواب، لا يمكن لأي نسيم أو ضوء أن يخترق هذه العزلة، بعد فترة من الوقت سوف تشعر بالاختناق، وقد يصل بك الأمر إلى الهلوسة، بنفس الطريقة، إن تم إغلاق العقل ومنعه من التفكير والفهم والتدبر لكل ما يحمل العالم الخارجي من معان ومعلومات، يصبح المرء ضيق الأفق، قصير النظر قابلا لتقبل أي معلومة تخاطب مشاعره حتى ولو كانت تحتقر عقله! فعندما يكون الإنسان بعقل غير مهيأ للانفتاح على الرأي الآخر، يصعب عليه التكيف بسرعة مع التغيرات وعليه يرفضها، كما يصعب عليه تكوين علاقات مع من لا يفكرون بنفس طريقته، حيث إنه تتجمد عنده القدرات العقلية على التفكير، ولا يتقبل الإصغاء لأي مصدر غير مصادره المعتادة، أو مقارعة أي رأي معارض حتى ولو كان مجهزا بالحجة وبالدليل، وبالتالي يصعب على المرء أن يتجادل مع هذه النوعية من البشر، حتى ولو كان يمتلك كل الحجج والبراهين، وهذا أمر في غاية الخطورة، أي التعامل مع من يرفض الحقائق، ولكن بكل طيب خاطر واستسلام عجيب لديه كل الاستعداد لتقبل الأكاذيب التي قد تصل حد السخافة والسماجة! حاول الحوار معه من وجهة نظره، وبالطبع لن يبخل عليك بما عنده، فكثير من أصحاب العقول المغلقة تجد أن أفواههم مفتوحة والكلمات تتدفق منهم كالغدير، ركّز معه وستكتشف أن جل معلوماته اقتصرت على مرجعية واحدة، وبالتالي ستجد أن انفتاحه على الآخرين أو حتى العالم من حوله، يكون إما من خلال التظاهر المبطن، أو الإقصاء الفاضح!

ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان لا يحب الانغلاق و الاختفاء وراء الابواب
وحتى حفر الخندق للدفاع لم يكن معروفا عند العرب ، لكنه كان من فنون الفرس في الحرب، وكان الذي أشار بحفره سلمان الفارسي رضي الله عنه حيث قال : يا رسول الله إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا حولنا، فأمر الرسول بحفره وعمل به بنفسه

أخي ابراهيم
أعتذر على الإطالة
وإن شاء الله ما شطحت خارج الموضوع
لك جزيل الشكر على هذا التعبير الرائع
تحيتي

مرحبا ب ام وائل ،
ما ان تحضري هنا يزيد مستوى المعرفة و الاختلاف ، ذهبتي إلى الصواب
إلى العقل ، المنطق ، الحكمة ، العدل ...

قصة الخندق تكفيني ورب الكعبة ، هذا هو الباب بأشكاله وانواعه وجماله .

اشكرك من الأعماق .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة انثى

هناك نراه نخاف من الاقتراب منه لكونه مغلق ولكن نقترب نضع يدنا على مقبض الباب نجهل ما وراءه هناك من يغامر ويفتح الباب ليصل لمبتغاة وحقه
وهناك من يخشى الاقتراب فينغلق على نفسه ويأمر متطلباته وحقوقه بان تكون صامته
استاذي لننظر الى معنى الانغلاق اولاً
الانغلاق عبارة عن عدم تقبّل الفرد أو المجتمع لفكرة أو أمر لدى طرف آخر ويكون عدم التقبّل راجعاً إلى جهل وليس إلى معرفة فالحقيقة دائماً ديناميكية وحيوية ومستمرة لكنها إن أحاطتها الحواجز المثبّتة فــ لسوف تفقد حيويتها وتصبح معتقداً راسخاً وبذور الحكمة لا تنبت ولا تنمو في فضاءات يغيب عنها الهواء ولا خلف الابواب المغلقه لابد من وجود الشمس
استاذي قد تكون الابواب محمودة اذا استخدمت في مواضعها في أي مجال ثقافي سياسي وغيره
ولكن ما نجدة من كثرة الابواب والحراس امر بشع لان الدخول من خلالها اصبح يمثل مغارة علا الدين وكلمة السر لفتح الباب التى دخل فيها حرف الواو بكثرة وهنا يكون الامساك بالمقبض ممكن اذا تحرك الواو وعلى غرار ذلك يصعب فتح الباب
لو كان الفرد اكثر انفتاحا واكثر ثقافة بمعنى عقل وتفكير مُستخدم على ما يمكنه وثقافته اوسع لكان ذلك حماية لعقلة من القفله وكان المجتمع اكثر مصداقية ونور الشمس يعج به المكان لــــ عاد الباب الى نوتته الموسيقيه الاثريه التي صنع من اجلها
بالنظام وبترتيب ما خلف الابواب تتلاشى المقابض التي لا مفتاح لها ويصبح المكان خالي من كل الجراثيم التي تكاثرت في الاماكن المغلقه التي تقتلها النظافة وقوة الشمس وينعشها الشعور بالمسؤولية
قد اكون ابتعدت كثيرا عن الفكرة ولكن يظل فكري عاجز عن مجابهة فكر استاذي فالتمس لي العذر
موضوع جدا رائع من روائع ابراهيم سعيد كل الشكر لك استاذي

مرحبا واهلا ب براءة انثى ،،

جميل جداً هذا الحرف ، لم تبتعدي ابداً .. ف لكل باب غرفة مختلفة عن بقية المنزل ، لو طبقنا هذا المنطق على الحياة ستكون اكثر نظاماً وحيوية ..

مشكلة الجراثيم يا اختي ليست في الباب الواقعي ، انما ابواب كثيرة في العقل وتعاملها مع الآخر بأنه جدار لا باب له ..

لو ادركوا بأن دعوة المظلوم له ابواب السماء مفتوحة لا رادع لها لم يستخدموا
مقبض ( الواو ) .

النقاش ابواب كثيرة ، وشكري لك أكثر ، تحية لحرفك الحكيم .

اسعد الله جميع اوقاتك استاذي الفاضل
بكل خير

من سبق اثرى الموضوع
ولكن ابسولف لك عن
"بابين غير شكل "
باب معتق ومن خشب الزان والمسكات ذهبية وما ود الواحد الا يصور جنبه !
لكن فيه عيب " بسيط " القفل مصدي والمفتاح مايدخل { حتى بالزيت }
واكثر شي نشوفه عند عامة القوم ؟
والباب الثاني جميل جمال " ملوش مثال " ويجي من الخارج بلا محلي بلا !
لا ويمتاز بانه { مفتوووح } على طول بس عيبه ياحبيبي ياابراهيم ان فيه مقابله باب ثاني مفتوح
فندخل من باب ونطلع من الثاني مباشرة
وما بين الباب والباب كثير من الضباب
الرؤية معدومة ؟
وهذه النوع لايوجد لدى العامة
ابدا ابدا ابدا !

تشرف محبك بالتواجد في متصفحك
لك خالص التقدير والاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسايرها وتعاندني

اسعد الله جميع اوقاتك استاذي الفاضل
بكل خير

من سبق اثرى الموضوع
ولكن ابسولف لك عن
"بابين غير شكل "
باب معتق ومن خشب الزان والمسكات ذهبية وما ود الواحد الا يصور جنبه !
لكن فيه عيب " بسيط " القفل مصدي والمفتاح مايدخل { حتى بالزيت }
واكثر شي نشوفه عند عامة القوم ؟
والباب الثاني جميل جمال " ملوش مثال " ويجي من الخارج بلا محلي بلا !
لا ويمتاز بانه { مفتوووح } على طول بس عيبه ياحبيبي ياابراهيم ان فيه مقابله باب ثاني مفتوح
فندخل من باب ونطلع من الثاني مباشرة
وما بين الباب والباب كثير من الضباب
الرؤية معدومة ؟
وهذه النوع لايوجد لدى العامة
ابدا ابدا ابدا !

تشرف محبك بالتواجد في متصفحك
لك خالص التقدير والاحترام

مرحبا واهلا ب اسايرها وتعاندني ، ربنا يفتح على اللي يعاندك ويشرح صدره لك .

اشم رائحة رمزية مذهلة في كلماتك ،،

تأكد ان هذا الجيل وصل في المعرفة والإدراك مما يقال عنه بأن كل شيء حتى الأبواب ( مفتوحة على مصرعيها ) ..

اسعدني جدا الحضور وكل الشكر لروحك .

بل هي حقيقةً يا معلمي وليس خيالاً، فهذا واقع معالي باب المسئول وحال سيادة باب العرب اليوم ...
إسمح لي بأن أقترح لعقلي نسخ أكثر من (ماستر كي) والأفضل من ذلك إبقاء جميع بواباته على مصراعيها مع تأشيرات دخول مجانية مفتوحة الذهاب والعودة لكل الأفكار ومحاولة إقتناص الأجمل منها فهي بالفعل الخيال وإن أكثر حقائق حاضرنا لهي كل الإثم ...
قلمٌ وفكرٌ يعطيني في كل مرةٍ درساً، أتعلم منه الكثير ...
لك كل التقدير أيها المعلم الرائع ...

الباب منذ صناعته الأولى كان يمتلك ايقاع وموسيقى واحده في صوت قفلهِ و فتحه ..

لم يكن النجار القديم يمتلك الآلة و النوتة المعاصرة

انما كل ما كان يجيده هو أن يزن المقاس و النحت ليحكم القفل جيداً !

عفواً التعليقات معطلة لهذا الموضوع !! يجب ان يقتل