حرائر المجتمع التونسي

شهدت العاصمة التونسية مظاهرة نسائية بشارع الحبيب بورقيبة

بلباس "السفساري" المحتشم، كرد على منظمة "فيمين" التي

تتخذ من التعري وسيلة احتجاجية ضد أوضاع المرأة في العالم،

بعد أن طالبت جهات أجنبية في تونس بخروج مظاهرة

نسائية بلا ملابس!

وأفادت إحدى المشاركات لمراسلة الأناضول بأن "السفساري (اللباس التقليدي) سترة

المرأة التونسية وزينتها، وارتدائه فيه رسالة واضحة مضمونها
أن التونسيات ليس من
شيمهن التعري للتعبير، بل السترة قبل أي شيء".

وجاءت تظاهرة "أم السفساري" على خلفية قيام منظمة فيمين العالمية باحتجاجات أمام
سفارات تونس في بعض الدول الغربية بحجة "مساندة حقوق المرأة التونسية".

كل الزوبعة التي أحدثتها منظمة "فيمين" الغربية ذات التوجهات العلمانية، جاءت بحجة
مناصرة ناشطة تونسية، ادعت أنها تلقت "تهديدا بالقتل" عقب نشرها صورة لها نصف
عارية على صفحات المواقع الاجتماعية، احتجاجا على المنهج الإسلامي في الحكم بتونس.

وأثارت التونسية حالة غضب في بلادها، لم تشمل فقط الجهات الدينية أو فئات الشعب، بل
شملت منظمات نسائية مدافعة عن حقوق المرأة، خاصة وأن مثل هذه التصرفات، متطرفة
لدرجة لا تقبل بها النفوس البشرية الطبيعية.

وببادرة من فتاة تونسية تجمعت اليوم العشرات من الفتيات والنسوة اللاتي ارتدين لباس
"السفساري" لتحسيس المجتمع التونسي بقيمة هذا اللباس التقليدي التونسي.

والسفساري التونسي هو لحاف أبيض اللون يصنع من قماش الحرير، تغطّي به

المرأة ثيابها قبل الخروج من بيتها، وهو عادة قديمة لدى المرأة التونسية

التضارب الإجتماعي يبقى متنوّع التعبير بين كل فئاته فنسأل الله أن ينصر أهل الحق آمين ..
كتب الله أجرك فوجود هذا الموضوع يجعل للتوانسة حق الدعاء على إخوانهم الصادقين ..
تقديري ..

جزاكِ الله خيراً..

جزاك الله خيـر
وجعله في موازين حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
تقديري..

الله يعطيك العافية لا حرمكم الله الاجر