رد: لو كان فيها خير ما كان .......... ؟؟؟ جاوبوني ...
السلام عليكم ورحمة الله
عندما يذكر موضوع عن الطلاق أردد عبارة [إن ابغض الحلال الى الله الطلاق ]
حتى حصلت على هذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين يرحمه الله
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟
الاجابة:
الحديث هذا ضعيف ، لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى "أبغض الحلال إلى الله "
لأن ما كان مبغوضاً عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً . لكن لاشك أن الله سبحانه
وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته ، ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهية
، ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال
: -(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(226)
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ،
ففي رجعوهم قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ،
يعني الله يغفر لهم ويرحمهم ، وفي عزمهم الطلاق قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعاً ما في الطلاق من كسر قلب المرأة ،
وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت المصالح بالنكاح ، ولهذا كان الطلاق مكروهاً في الأصل
المرجع: دروس وفتاوى الحرم المكي ، للشيخ ابن عثيمين جـ3/ص260.
|