عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-26-2008, 07:54 PM
مميّزة ونشيطة
الأزدية غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 7719
 تاريخ التسجيل : Oct 2006
 فترة الأقامة : 6998 يوم
 أخر زيارة : 03-22-2018 (12:32 PM)
 المشاركات : 10,083 [ + ]
 التقييم : 46
 معدل التقييم : الأزدية is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: لو كان فيها خير ما كان .......... ؟؟؟ جاوبوني ...



السلام عليكم ورحمة الله


عندما يذكر موضوع عن الطلاق أردد عبارة [إن ابغض الحلال الى الله الطلاق ]

حتى حصلت على هذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين يرحمه الله

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟

الاجابة:

الحديث هذا ضعيف ، لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى "أبغض الحلال إلى الله "

لأن ما كان مبغوضاً عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً . لكن لاشك أن الله سبحانه

وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته ، ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهية

، ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال

: -(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(226)

وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ،

ففي رجعوهم قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ،

يعني الله يغفر لهم ويرحمهم ، وفي عزمهم الطلاق قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعاً ما في الطلاق من كسر قلب المرأة ،

وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت المصالح بالنكاح ، ولهذا كان الطلاق مكروهاً في الأصل

المرجع: دروس وفتاوى الحرم المكي ، للشيخ ابن عثيمين جـ3/ص260.



 توقيع : الأزدية

( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )

رد مع اقتباس