الموضوع
:
استرتيجية التميز القيادي
عرض مشاركة واحدة
04-02-2007, 07:44 PM
#
5
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
8772
تاريخ التسجيل :
Feb 2007
أخر زيارة :
06-13-2007 (02:40 PM)
المشاركات :
14 [
+
]
التقييم :
1
لوني المفضل :
Cadetblue
الحلقة الخامسه
التخطيط الاستراتيجي
مفاهيم أساسية في التخطيط الاستراتيجي
مفهوم الإدارة الإستراتيجية
يمكن تعريف الإدارة الإستراتيجية بأنها فن وعلم تشكيل وتنفيذ وتقييم القرارات الوظيفية المتداخلة التى تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها .
أهمية التخطيط الإستراتيجى فى هذه المرحلة
إن نجاح رفع كفاءة الأداء الإدارى فى المنظمات يعتمد على ضرورة إعادة النظر فى كيفية رؤيتنا للمستقبل . ومن ثم فالسؤال الذى يفرض نفسه هو :
o هل ننظر إلى المستقبل لكى نتنبأ به ونتكيف مع هذا التنبؤ ؟
o أم هل ننظر إلى المستقبل لكى نبنيه ونشكله بأنفسنا ؟
إن وجهة النظر الأولى تعكس رغبة القيادة التنفيذية فى النظر إلى المستقبل والتخطيط له سواء كان تخطيط طويل الأجل أم قصير الأجل ، ويتطلب ذلك التنبؤ بما قد يحدث فى المستقبل ، وما قد يطرأ على الظروف المؤثرة على المنظمة من تغييرات ، وذلك لكى تقوم المنظمة بالتكيف والتواؤم مع هذه التغييرات .
أما وجهة النظر الثانية، فتعكس رغبة القيادة التنفيذية في التنبؤ بأهداف المنظمة وفي تحديد دورها في المجتمع وفي رؤية طبيعة علاقتها بجميع الأطراف المتعاملة مع المنظمة.
ومن ثم فإن المستقبل قد يكون أحد شكلين:
الأول: المستقبل الذي نسايره ونتكيف معه والذي يحدث من خلال التنبؤ بما يحدث في البيئة وينعكس هذا فيما يطلق عليه "التخطيط قصير الأجل".
الثاني: المسقبل الذي نبنيه ونشكله بأنفسنا و الذي يحدث من خلال التنبؤ برسالة وأهداف ومسار المنظمة وينعكس ذلك فيما يمكن أن يطلق عليه "التخطيط الاستراتيجي".
ملامح التخطيط الإستراتيجى
يمكن القول أن ملامح التخطيط الإستراتيجى تتضمن السمات التالية :
هو نظام متكامل يتم بشكل متعمد وبخطوات متعارف عليها .
هو نظام لتحديد مسار المنظمة فى المستقبل ويتضمن ذلك تحديد رسالة المنظمة وأهدافها والتصرفات اللازمة لتحقيق ذلك والجهود الموجهة نحو تخصيص الموارد .
هو نظام يتم من خلاله تحديد مجالات تميز المنظمة فى المستقبل وتحديد مجال أعمال وأنشطة المنظمة مستقبلاً .
هو رد فعل لكل من نقاط القوة والضعف فى أداء المنظمة وذلك لتطوير وتنمية مجالات التميز والتنافس المتاحة أمام المنظمة فى المستقبل .
هو أسلوب عمل على مستوى مجلس الإدارة العليا والإدارة التنفيذية وبشكل يحدد ويميز مساهمة كل مستوى ووظيفته داخل المنظمة .
هو أسلوب تحديد العوائد والمزايا التى ستعود على جماعات أصحاب المصالح فى المنظمة ، سواء كانت اقتصادية أو غير اقتصادية وهو ما يبرر بقاء المنظمة .
التوصيف الخاطئ للتخطيط الإستراتيجى
إذا كنا قد تعرفنا على ماهية التخطيط الإستراتيجى فيمكن أن تقوم بشرح ما هو ليس بالتخطيط الإستراتيجى ، وذلك لإزالة أى غموض حول معنى التخطيط الإستراتيجى وبالتالى فإن التخطيط الإستراتيجى :
(1) ليس التنبؤ : فالتنبؤ هو امتداد طبيعي من الحاضر للمستقبل، والمتتبع للتغيرات التي تحدث يجدها قوية وجادة. فالظروف البيئية (السياسية والاجتماعية والتشريعية والاقتصادية ..الخ) تتغير بسرعة كبيرة ولا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، بينما التخطيط الاستراتيجي هو محاولة لتصور شكل المنظمة في المستقبل وتحقيق هذا التصور.
(2) ليس تطبيق الأساليب الكمية فى التخطيط :
إن التخطيط الاستراتيجي هو محاولة للتحليل والبحث عن الأفكار والابتكار والإبداع والتعمق في ذات وشخصية المنظمة وثقافتها لبناء مستقبلها وهي أمور قد تبتعد عن الأساليب الكمية في التخطيط والتنبؤ.
(3) ليس قرارات تخطيطية طويلة الأجل فقط :
بل هي قرارات حاضرة أيضاً، فكثير من القرارات الاستراتيجية تؤخذ اليوم لأنها تؤثر في مستقبل ومصير المنظمة.
(4) ليس إنهاء للمخاطرة :
لطالما هناك مستقبل فهناك مخاطرة، إلا أن التخطيط الاستراتيجي يساعد المديرين على تقييم المخاطرة استناداً إلى معايير استراتيجية موجودة في الأهداف العامة ورسالة المنظمة وغيرها.
لماذا التخطيط الإستراتيجى ضرورة ؟
يعد التخطيط الإستراتيجى ضرورة وليس ترفاً لأنه يؤدى إلى الكفاءة والفعالية فى الأداء. ومن أهم مبررات استخدام التخطيط الإستراتيجى :
يزود المنظمة بمرشد حول ما الذى تسعى لتحقيقه .
يزود المسئولين بأسلوب وملامح التفكير فى المنظمة ككل .
يساعد المنظمة على توقيع التغيرات فى البيئة المحيطة بها وكيفية التأقلم معها .
يساعد المنظمة على تخصيص وتوزيع الموارد المتاحة وتحديد طرق استخدامها .
يزيد وعى وحساسية المديرين لرياح التغيير والتهديدات والفرص المحيطة .
يقدم المنطق السليم فى تقييم الموازنات التى يقدمها المديرون .
ينظم التسلسل فى الجهود التخطيطية عبر المستويات الإدارية المختلفة .
يجعل المدير مبدعاً ومبتكراً ويبادر بصنع الأحدث وليس متلقياً لها.
معوقات التخطيط الإستراتيجى:
(1) عدم رغبة المديرين أو ترددهم فى استخدام هذا الأسلوب :
وذلك لعدة أسباب:
أ) اعتقاد المدير بعدم توافر الوقت الكافي للتخطيط الاستراتيجي.
ب) اعتقاد المدير بأنها ليست مسؤوليته.
ج) اعتقاد المدير بأنه لن يكافأ على عملية التخطيط الاستراتيجي.
(2) البيئة الخارجية مضطربة مما قد يجعل التخطيط متقادماً قبل أن يبدأ:
وذلك للأسباب التالية:
أ) تغير سريع في عناصر البيئة القانونية والسياسية والاقتصادية ..الخ.
ب) ارتفاع تكلفة متابعة هذا التغيير عن قرب وبصورة مستمرة.
(3) مشاكل التخطيط الإستراتيجى تترك انطباعاً سيئاً فى ذهن المدير:
وذلك للأسباب التالية:
أ) مشاكل وضع نظام للتخطيط الاستراتيجي وغموضه لا تجعل المدير متقبلاً لللفكرة.
ب) مشاكل جمع البيانات وتحليلها لوضع الخطط الاستراتيجية لا تجعل المدير مقدراً لأهمية الفكرة.
ج) وجود خطأ في إدارة الخطط الاستراتيجية يجعل المدير يعتقد بأن الفكرة غير مجدية.
(4) ضعف المواد المتاحة:
ويتمثل ذلك في:
أ) صعوبة الحصول على المواد الأولية مع ضعف الموارد المتاحة.
ب) صعوبة جلب التكنولوجيا والأساليب الفنية.
ج) نقص في القدرات الإدارية.
(5) التخطيط يحتاج إلى وقت وتكلفة كبيرة:
وذلك للأسباب التالية:
أ) تستغرق المناقشات حول رسالة وأهداف الشركة وقتاً طويلاً من الإدارة العليا.
ب) الأمر يحتاج إلى كم هائل من المعلومات والإحصاءات المكلفة.
ونكمل ان شاء الله
ابو بدر
فترة الأقامة :
6777 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.00 يوميا
abubadr
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات abubadr