منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة - لا نريد قيادة السيارة، يكفي حديثاً على ألسنتنا أيها الكذابون
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2006, 11:51 PM   #8


الصورة الرمزية "الناقد"
"الناقد" غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1619
 تاريخ التسجيل :  Mar 2005
 أخر زيارة : 11-15-2013 (11:25 AM)
 المشاركات : 966 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لا نريد قيادة السيارة، يكفي حديثاً على ألسنتنا أيها الكذابون



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله العزيز الحميد .. يفعل ما يشاء ويحكم مايريد. وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله وسلم.

وبعد,,,

فإن الله قد خلق الخلق وقدر لهم معايشهم. خلق الزوجين الذكر والأنثى. وقال جل وعلا: (( وليس الذكر كل الأنثى )). فبين الله أن الذكر ليس كل الأنثى فإني من هذا المنبر وغيره أتحدى من يأتيني بآية ورد فيها ذكر المساواة بين الذكر والأنثى.

وبهذا يتبين أن الله له حكمة سبحانه في خلقه. فقال : (( وليس الذكر كل الأنثى )) . والناس اليوم يحاربون هذا المعنى وينادون بمساواة الذكر بالأنثى.

أقول: لماذا لا ننادي بالعكس فيصبح الرجل يلبس عباءة وخمارا ويجلس في البيت ويحتجب عن الأجانب ويعمل في البيت ويحمل ويلد ويرضع ...إلخ....

تلك والله سفسطات من سفهاء العقول والأحلام.. فليس يمكن مساواة الذكر بالأنثى أبدا.

فكل له طبيعته الفطرية وبنيته الجسمية التي تتناسب ووضائفه وما جبل عليه.


===========

وبالنسبة لأمر الناس الذين يعيشون في بلد معين له ولاة أمر. فإن قضاياهم مصيرها إلى ولاة الأمر (العلماء والأمراء) وليس للعامة الدهماء الذين يتبعون كل ناعق.
وبهذا يتبين أن مرد أمر قيادة المرأة للسيارة مرجعه إلى أهل الحل والعقد وهم الحكام والعلماء. وليس للرويبضة .

يقول صلى الله عليه وسلم: (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ))

ويقول صلى الله عليه وسلم: (( يأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل ومالرويبضة؟ قال: التافه يتكلم في أمر العامة )) وفي رواية السفيه.

وهذا يبدو جليا واضحا أن من أصبح يتكلم في أمور الأمة هم الرويبضة من السفهاء وهم من آل لكع (لكع بن لكع).


=============

وأما من يتهم العلماء بأنهم قاصري النظر ومنغلقين على كتب تراث من العصور الأثرية. فالله حسيبه . وذلك خير للعلماء وفضل أن يتكلم فيهم سفهاء ليزيدوا أجورهم.
كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (( هؤلاء قوم انقطعت أعمالهم بموتهم فأراد اللهم لهم الخير بعد موتهم )) بسبب ما يأتيهم من حسنات جراء غيبتهم من هؤلاء الحمقى.

وهؤلاء علماء بشر يصيبون ويخطئون . وليسوا معصومين.. ولكن ليس للجرح ولا لغيره أن يخطأهم او يصوبهم . وإنما ذلك لمن كان مساويا لهم في العلم والفضل.

وأما فتاوى العلماء في قيادة المرأة للسيارة فهي آتية وفقا للزمان والمكان بالدليل والبيان. من علماء شابت لحاهم في الإسلام ومنهم من مات عليه. شهد لهم القاصي والداني بالعلم والفضل. ولم يأتي كلامهم حسب أهوائهم. وإنما هم يجتهدون وفق الدليل والتعليل.

وعلماء نجد من خيرة العلماء .. رفع الله قدرهم وأعلى شأنهم. ولكن نفسك ضاقت وهواك غلب الحق فجارت نفسك والله المستعان.

أنا أجزم أنك لن تجرؤ لو سمح للمرأة بالقيادة لن تجرؤ على أن تجعل زوجتك تسوق.
لأنك ظالم لنفسك ولغيرك ولكنها شيمة المغالطين والمعاندين
.

==============

أخيرا أقول:

لن يترك أمر المسلمين للدهماء من العامة الذين لا علم عندهم ولا عقل.

والشاعر يقول:

متى تصل العطاش إلى ارتواء
إذا استقت البحار من الركايا

ومن يثني الأصاغر عن مراد
إذا جلس الأكابر في الزوايا




والله المستعان



الناقد


 
 توقيع : "الناقد"

يداً بيد ,, نبني للغد
..

مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية
..

مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة
..


رد مع اقتباس