شكراً اخي علي معتوق

على هذا الموضوع الرائع الذي أعاد الذاكرة الى قبل 24 سنة مضت فكانت تلك السنوات جميلة بطباع سكان منطقتنا ، ولكني بعد ارجع بك اقدم من هذا التاريخ ب 5 سنوات تقريباً أي (قبل الكهرباء والشارع العام والمحال التجارية والتلفزيون) عندما كانت الحال احسن بكثير مما خلفها من ناحية البساطة في كل شئ والحب والتواصل بين الناس والسمرات بين أباءنا واجدادنا اللذين كانوا يجتمعون على دلة القهوة والتمر والشاهي وتبادل الأحاديث فيما بينهم وكانت مصادر الأخبار الرادو (ولا نسمع في رمضان الا ام حديجان بعد الفطور) واخبار السوق والمجتمع كانت مصادرها الأسواق فالذي خطر اليوم الثلاثاء او الأربعاء او الخميس او الأثنين فهو المصدر الاخباري لديهم فكانوا يتابدلون الأحاديث عن الاسعار الهامة مثل اسعار الحبوب من القمح والذرة والشعير والتمور فاكهة ذلك الزمان هو التمر ولا غيره ، وكانت العائلة تجتمع عند الفطور على الخبزة التي تعمل في المله مع قليل من ايدام العدس او القرع الذي كان يسمى الكوسه ومن لديه قدرة فيعمل خبزة اضافية من الشعير - اما في السحور فالمائدة المعروفة هي العيش المعروف من الذرة وسعيد الحض من لديه سمن او اللبن وذلك لضيق ذات اليد
واذا بقي شئ زايد عن السحور يبقى لنا اللي خارج حلقة الصائمين ، اللهم له الحمد.
ولا يوجد لا تطلي ولا مطلي.
واضيف لك كلمه كان يقولها واحد من الجماعة رحمه الله بعدما عرفنا فيما بعد التطلي والشوربه ، عندما يقول والله لاني احب هذي اللخاليخ والمطيط.

الله الله من تلك السنوات وزينها وحبي لها –
اخي علي لقد حركت اشجان كانت مطمورة.

ولكن نحمد الله حمداً كثير على مانحن فيه من نعمة الآن وخير ، نسأل الله العلي القدير ألا يغير علينا وان يجعلنا شاكرين لله على ما اغذق به علينا من نعم وخيرات.

يعطيكم العافيه.

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله