اولا : فنسأل الله ان يشفي مرضى المسلمين وان يمن عليهم بصحته وعافيته انه سميع مجيب .
ثانيا : بعيدا عن المثالية فالواقع يختلف عن التنظير وان كان الواقع مرا الا انه واقع لا محالة .
ارى ان من يتقدم لخطبة فتاة ان لا يستعجل ولا تأخذه العزة بلأثم وهو لا زال في حل من ذلك .
قال الشافعي :
ترد بالعيوب الخمسة وهي : الجذام والبرص والجنون والرتق والقرن لأنها تمنع الاستيفاء حسا أو طبعا .
ومما لاشك فيه ان داء السكري مثل هذه الامراض واخطر فهو مرض يؤثر على النشاط والحركة والنفسية وقوة التحمل ووراثي وممكن تورثه الام او الاب للاطفال .
وكذا ما روي «
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة فوجد على كشحها بياضا فردها 
وهذا محمول على الطلاق ، لأنه روي " أنه عليه الصلاة والسلام
قال لها : الحقي بأهلك ) .
فلا يتزوج الرجل الا سليمة معافاة لأنه لن يتحملها من البداية بمرضها .
وكذلك المرأة لا تتزوج الا سليما معافا لأنه ثبت طبيا ان داء السكري له تأثير على الحياة الاسرية .
الخلاصة :
لا يتزوج الرجل الا بأمرأة سليمة .
ولا تتزوج المرأة الا برجل سليم .
فاذا قدر الله عليهما المرض او على احدهما بعد الزواج فيجب ان يكون كل منهما قد المسؤلية ويهتم بنصفه الأخر ويتحمله ويرفع من معنويته .
قد يستغرب البعض وجهة نظري هذه . !!
ولكن لماذا الاستغراب ؟؟؟.
انا جاوبت بعيدا عن العاطفة .
البنت في بيت ابوها ورزقها سوف يصلها وهي ان شاء الله سوف تتزوج .
فهل من الافضل ان تتزوج مريض باي مرض او تتزوج سليم ؟
وكل هؤلاء ضمن القاعدة الشرعية
( من ترضون دينه وخلقه ) .
وكذلك الشاب سوف يأتيه نصيبه .
فهل الافضل ان يتزوج سليمة ام مريضة ؟
وايضا هن ضمن القاعدة الشرعية
( اظفر بذات الدين تربت يداك )
ثم ان مرض السكري وراثي بغض النظر عن كونه يرثه الابناء او يسلمهم الله وايضا مؤثر على الصحة العامة للرجل .
وايضا مؤثر على النفسية فمريض السكر اي شيء يستفزه وينفعل لأتفه الاسباب ويمكن يتصرف غصبا عنه .
ارجو ان اكون وضحت وجهة نظري حول الموضوع .