من هم الذين رأيت ؟؟؟!!!

في الصباح الباكر ننطلق لأعمالنا ... تأملْ الوجوه أيها القارئ... كيف تجدها ؟؟؟؟!!! ستجدها واجمة بائسة كأنها تساق إلى قبرها !!!!!
وسيظهر لك شينُ طباعها إذا ما توقفت السيارات بسبب إشارة ما أو حادث مروري .........

تخرج الساعة العاشرة مثلا فتجد نفس الزحمة تدخل الأحياء وتمشي في شوارعها الضيقة فتجدها ملأى بالسيارات الواقفة على جانبي الطريق .. حينها يتبادر إلى ذهنك سؤال محير :
من هم الذين رأيت في الشارع ؟؟؟ أهم موظفون ؟؟؟ !!!!! فإن كانوا كذلك فمن الموجود في الإدارات الحكومية ؟؟ا؟؟
ولماذا هي شبه خالية إذا كانت هناك مبارة أو مسلسل تركي !!!!!


تريد أن تذهب إلى إدارة حكومية للمراجعة تفكر في اختيار الوقت المناسب فتفضل الصباح ممتثلا لقول المصطفى اللهم بارك لأمتي في بكورها .. تذهب وتسأل عن هذا الموظف فلا تجده ... وإن وجدته تجد تلك النفسية السيئة وذاك الاستقبال الفاتر ...
تسلم فقد لا يرد عليك وإن كانوا مجموعة فالكل ينظر في الآخر من يجود ويتلفظ بذلك وكأن المسألة ذبح رقاب !!!!
تبتسم فلا يرد عليك إلا بالوجوم أو التكشيرة !!!!
تسأل فلا تجد الخدمة التي تريدها بل ربما تسمع تلك العبارة المعهودة " راجعنا بكرة "
تحتاط في المرة الثانية وتذهب الساعة العاشرة ربما أصبح الموظف المبجل أكثر روقانا فلا تجده !!!!!!! أين هو ؟؟؟؟؟
خرج ليفطر تنتظر الساعة والساعتين وربما لا يعود ينطبق عليه المثل القائل خرج ولم يعد
تختار وقتا آخر ليتناسب مع سعادته فتذهب الساعة الواحدة ظهرا وأنت معتقد بأنك قد أعجزته فالوقت ليس مخصصا للفطور كما أن صلاة الظهر قد انتهت ومع ذلك قد لا تجده .. أين هو ؟؟ منذ خرج للصلاة ولم يعد وربما البعض يتخذ من الصلاة فرصة للهروب وهو لا يركعها ...

فلو حسبت أخي القارئ ساعات دوامه لا تجدها تصل إلى الثلاث الساعات أو الأربع بالكثير ... وربما يقضيها إما في أحاديث جانبية لا تفيد العمل أو في قراءة صحيفة ... أو تجده نائما .. لأن معظم ليله في سهر مع الأصدقاء ....
ومع ذلك نلوم الشركات الخاصة كيف أنها تفضل الأجنبي على السعودي .. حتى وإن استقبلته فصبره محدود فبعد شهر أو شهرين تجده مستقيلا هذا إذا لم تبادر تلك الشركة بفصله !!!!

سؤالي : لماذا الموظف السعودي بهذه الصفة من التسيب وعدم تقدير الوقت ؟؟؟؟؟ !!!!!
لماذا لا يستشعر هذه الأمانة الملقاة على كاهله ؟؟؟؟؟
أهذا يرجع إلى صفات وطباع لا تتوفر إلا فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن السبب يرجع إلى بيئة العمل وأنظمتها المعقدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أترك لكم الإجابة ..............

من هم الذين رأيت في الشارع ؟؟؟ أهم موظفون ؟؟؟ !!!!! فإن كانوا كذلك فمن الموجود في الإدارات الحكومية ؟؟ا؟؟

هههههه ولا عمري فكرت اروح قبل الساعة عشرة اراجع دايرة حكومية !!

طيب ليش كذا !!
لاني قد اكتويت من مراجعة دواير الحكومة تجي بدري ما تلقى احد تجي متأخر برضووو ما تلقى احد طيب العالم هذي متى تداوم ما ندري
على العموم هؤلاء ياكلون رواتب حرام خاصة اللي بالدواير الحكومية الخدمية وعندي الدليل :
1. بناتهم بويات
2. اولادهم درباوية
هذي مخرجات الحرام .. عاد اللي يسرق الدولة هذا شي ثاني ويجيهم بلاوي زرقاء من الله وترونا في نعمة نحمد الله عليها حنا يالضعوف اللي نخاف من الدوام لكن بس لووو نحط مع خوفنا شوي خوف من الله تظبط امورنا اما ذوليك فــ الى الجحيم ان شاء الله .. لكم التحيـــ@

يعطيك العافية
على الطرح الراائع والواقعي

لماذا الموظف السعودي بهذه الصفة من التسيب وعدم تقدير الوقت ؟؟؟؟؟ !!!!!

*- اعتقد انه لما يراه من الاكبر منه وظيفة الذي لا يصل الى دوامه قبل العاشرة
*- وهناك ايضا المتهاون في عمله وقلة الامانة فيه .

لماذا لا يستشعر هذه الأمانة الملقاة على كاهله ؟؟؟؟؟

*-لقلة المتابعة وهذا هو السائد في القطاعات الحكومية ما عدا التعليم
والقطاع الخاص.

أهذا يرجع إلى صفات وطباع لا تتوفر إلا فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن السبب يرجع إلى بيئة العمل وأنظمتها المعقدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*- بل تتوفر في الكثير والسبب ورد في الاجوبة السابقة


تحيتي لك

تكمن المشكلة في العالم العربي بصفة عامة في أننا نفتقر إلى الرقابة الذاتية ...
تساؤلات تحتاج إلى تغيير ثقافة مجتمع بأكمله ...
تقديري ...

بدايةً أقول بأن تصوير المشهد من خلال الموضوع كان صحيحاً ورائعاً ..
ولكن الأكيد بأن كل الدوائر الحكومية أوقات دوامها صباحاً وخلال ساعات عمل موّحدة تقريباً ..
والأكثر تأكيداً أن لكل موظف بأي قطاع أمراً ما بقطاع آخر ويريد إنهاءه وترتيب أموره من خلاله ..
ولذلك هذه عملية ( تبادلية ) لا مفر منها إلاّ من خلال ترتيب معين قد يقضي على هذه الطريقة ..
القصد بأن أي موظف لا يتواجد بعمله له بموقع آخر ينهي ما يخصه بذلك الموقع ومع كثرة المراجعات
تتضح المشكلة بجلاء كبير ويتضح التسيّب عن العمل بفعل ذلك ..
قد نقول أن النسبة قليلة حول من يكون لهم ضرورة بترك عملهم لإنهاء مصلحة خاصة بموقع عمل آخر ..
هناك قطاعات أخرى عملت ( شفتات ) دوام إضافي كالأحوال المدنية والجوازات وهذه أعطت مساحة جيدة ..
ولكن أرى أن الروتين الورقي هو ما يسبب ترك الأعمال والذهاب لمراجعات بأماكن أخرى ولذلك من الضروري
أن يتم البدء بجدية بتطبيق الخطة التي تقضي ببدء الحكومة الالكترونية حتى يستطيع كل شخص إنهاء
ما يريد من مكانه بالبيت أو حتى مقر عمله وبالتالي نقضي على جزء كبير من هذه المعضلة وبعدها تتضح
معالم كبيرة ولكنها طريقة ناجحة جداً وستكون من الأهمية بمكان ..
تقديري ..

راقني كثيراً هذا الموضوع تقديري لك علامة ترقيم


سؤالي : لماذا الموظف السعودي بهذه الصفة من التسيب وعدم تقدير الوقت ؟؟؟؟؟ !!!!!
لماذا لا يستشعر هذه الأمانة الملقاة على كاهله ؟؟؟؟؟
أهذا يرجع إلى صفات وطباع لا تتوفر إلا فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن السبب يرجع إلى بيئة العمل وأنظمتها المعقدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أترك لكم الإجابة ..............

اعتقد أن السعودي كفء لقيادة أي مسؤليه
قد تكون الأخطاء في تنظيم المكاتب الخدميه في الدوائر الحكوميه
في تسلسل الخدمات المعقد
نجد مووظف تصدير وتوريد ومعامله تحتاج ختم العمده تعميد الشرطه تصديق الأماره
شاهدين بأن ألأماره الفلانيه تابعه للمملكه وتصديق مكتب الأمم المتحده.
بينما من الطبيعي إنا نلاقي عشرين موظف في إداره يشغلون منصب مدير ومدير مسؤول ومدير للمسؤليات
اللي مسؤول عنها سعادة المدير المسؤول

أذكر مره كنت أبي أغيّر لون سيارتي رحت للورشه
طالبوني بورقه من المرور
رحت المرور طلب مني أستمارة السياره وأعطاني نموذج
وطلب مني آخذه وأروح لإدارة المباحث العامه

طلعت من هناك على المعارض أبيع السياره


أعتقد أن أكثر اللي أنا شفتهم ومسببين زحمة شوارع ومنفّسين ع الآخر عند الإشارات
هذولا هم اللي طالعين من إداراتنا الحكوميه يبون يستكملون أختام معاملاتهم...

سؤالي : لماذا الموظف السعودي بهذه الصفة من التسيب وعدم تقدير الوقت ؟؟؟؟؟ !!!!!

ليس الجميع سوا ولكن أذكر الموظف (الفاغر)من المحتمل له علاقه مع المدير أما قرابه أو مصلحه.فلو تحاسب المدير وترك المجاملات الكذابه لكان الموظف السعودي على أعلى كفائه في عمله وأنظباطه.

لماذا لا يستشعر هذه الأمانة الملقاة على كاهله ؟؟؟؟؟

الموظفون غالبهم أداء القسم على الإخلاص في العمل.لا يعمل إلا من يخاف من ربه ثم يخاف من الحسم من الراتب.

أهذا يرجع إلى صفات وطباع لا تتوفر إلافيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم بعض الموظفين السعودي في أماكن حساسة تستوجد المصداقيه في العمل من الساعة (-) إلى الساعة (-) وبعدها بكيفه وهنا أقصد من ضمنها التعليم ( المعلم ) فهيه أمانه على عاتقه أن يؤدي الرساله على الوجه الخالص والمطلوب في توصيل المعلومه لطالب.فإذا كان المدير مشغول بالتجارة خارج المدرسة والوكيل مشغول في معارض السيارات والمرشد الطلابي يطارد عمال العماره.فكيف يكون المعلم من ضبط في فصله!.

أم أن السبب يرجع إلى بيئة العمل وأنظمتهاالمعقدة؟؟؟؟؟

لايوجد لدينا في الدوائر الحكومية أنظمه معقده.المعقد هو الموظف المختلق لنظام التعقيد الذي لايعرفه المواطن.كنا أكثر مانعاني منه في مراجعات الدوائر الحكوميه ( المحكمه + الأحوال المدنية ) والأن بعد معرفة المواطنين بهذا العمل ووضع نظام واحد للجميع أصبحت من اسهل الدوائر في إنجاز المعاملات بسرعه.
التعليق:
الكل منا أولاً ينظر لما حوله مبتداً من المنزل إلى العمل هل يوجد مصداقيه في النظام المعمول به . حتى على مستوى هذا المنتدى إذا كان المدير (يطبق النظام على الجميع بحزم ) نقول عنه مدير شديد ومعقد ومتى ينقل أو يتقاعد.
وإذا كان له موظفين مقربين ومحبوبين له (قالوا هذا المدير مامثله في توكر ). وكذلك انت في البيت الأولاد يحبون الأم أكثر من الأب لأن الأم حنونه وتمشي أغلب الامور .وأنت أيها الأب الشديد (تصبح معقد )وش نقول ووش نخلي.
أرفع القبعة لمن يعمل بصدق وأخلاص ويخدم الناس دون مضرة الأخرين.