!![§][ شـبابنا متألقــون فـي زمـن الفتنـة ?][§]!!

بسم الله
قــال الــراوي :
استـوقفـتني إشــارة مـرور حمـراء ، وتهـادت السـيارات من حـولي ومن خـلفي في انسـياب ، تتكـاثر في طـوابير ممتدة ، فالـساعة الآن سـاعة انصـراف النـاس من أعـمالهم .

فجـأة ارتفـع صـوت نشـاز علـى مقـربة من سـيارتي ، فالتـفت بتلقـائية إلى حـيث مصـدر الصـوت النشـاز ، فــإذا شـاب في سـيارته الفـارهة ، وقـد رفـع صـوت أغـنية غـربية عـنيفة ، كــأنما تحسـب المغـني خـلالها يعـوي أو يولـول ، أو ينـوح على نفسـه و عـلى الـدنيا !!


وإذا بالشـاب قـد بدا منفـعلاً ، يكـاد يرقـص وهـو يجلـس خـلف المقـود ، وقـد أخـذ بكـلتا يديه يطبـل ، وجسـده يهـتز كـأنما به صـرع ، وعـيناه تلعـبان هنا وهـناك وإذا به يصيح مع المـغني كمن صفـع على قـفاه ..

بل خـيّلَ إليّ أن السـيارة نفسـها قد أخـذت تهـتز معـهما ، كـأنما أصـابها مـس هي الأخـرى ، وفـركت عـيني فـإذا هي كـذلك ، لقـد استـطاع الشـاب أن يرقصـها معـه بطـريقة معـينة ..!

ولاحـظت أن كـثيرين قـد أخـذوا يتطلعـون إلـى هـذا المنظـر العـجيب ، بعـض النـاس أخـذ يقـلب شفـتيه في استخـفاف ورثاء ، البعـض الآخـر أخـذ يحـرك رأسـه كـالـمتأسف على ما وصـل إليه حـال شـبابنا ، وآخـرون اخـذوا يتمتمـون لا ادري أكـانوا يلعـنونه أو يدعـون له ، أم يدعـون عليه ،

أما الشـاب فـإنه لم يبالِ بوقع هـذه النظـرات النـارية ، بل لقـد اخـذ يبادلها بنظـرات تحدٍ واستخـفاف ولسـان يندلع ، وهـياج يشتد ، وضحـكات تعلـو ، وجـسد يشتعـل تكـاد تجـزم بأن هذا لم يكـن في كـامل عقـله في تلك السـاعة ..!

وفتحـت الإشـارة الخـضراء أبوابها ، وتأهـبت السـيارات للتحـرك ، غير أن الشـاب كـان قد طـار بسـيارته بسـرعة مجنـونة ، بعد أن احـدث بإطاراتها صـوتاً مـدوياً مـشاركة في النعيـق الذي يطلقـه صاحـبها منذ هـنيهة ..! وانسـابت سـيارتي ببطيء السلـحفاة ..!
تسـير الهـويني ولا تسـرع ** كـأنها بلقـيس أو تبــع.. !!


وظـل ذهـني مشتعـلاً حـتى الذروة ، أهـؤلاء هـم شباب الوطـن الغـالي ؟! أهـؤلاء هم معـقد الآمـال الذي ترتكـن علـيهم البـلاد إذا اشتـدت بها المـحن ؟! أعـلى مثل هـؤلاء يكون الاتكـال والاعـتماد في الدفـاع والحـماية عن الأوطـان والأعـراض ؟! أهـؤلاء " المشـوهـون " " المـخـدّرون " يمكـن أن يكـونوا محـل خـير للعـباد والبـلاد ؟! .

ومضـي بي الفكـر أشـرّقُ تارة وأغـرّبُ أخـرى ، وأضـرب أخـماسـاً في أسـداس ، حـتى انتهى بي المـطاف إلى أن الأمـة التي يكـون شـبابها على هـذه الشـاكلة ، فـإنها أمـة توشـك أن تنهار فتدوسـها أقـدام السـائرين بلا اكـتراث ..


فـالشـباب هـم عمـاد الأمـة .. هـم عصـبها الحـي .. هـم مؤشـر حـياتها أو مـوتها ، ومـن ثم فإذا افسـد الشـباب فلا تنتظـر من الأمـة بعد ذلك ، أن تحـيا حـياة طيبة كـريمة عـزيزة .

وتواردت الخـواطر ، يردف بعـضها بعـضاً ، ويقوـى بعضـها الآخـر ، فتذكرـت القـصص الكـثيرة التي يتسامعـها الناس عن أمـثال هـذا الشـاب الأرعـن ..

أولئك الـذين يحومـون حـول مـدارس البنـات في كـل ظهـيرة ، وأولئك الـذين يطـيرون من ملهـى إلى ملهـى فـي كـل ليلـة يبعـثرون ما فـي جـيوبهم في هـوس وجـنون ، وأولـئك الذين يتزينـون بأزياء النـساء ليتسـنى لهـم دخـول أمـاكن النـساء والاختـلاط بـهن ، وأولئـك الذين اقبلـوا علـى شـم أنـواع من السمــوم ، وغيــرهم أصـناف وأصـناف يتناول النــاس اخبــارهم بأحـط سـيرة ..!.
وتذكـرت البيت المشـهور :

إن الفراغ والشـباب والجـدهْ ** مفسدة للمـرءأي مفسـده

وأطلـقت العـنان لفكـري على هذا المنـوال ، وسـرت مسـافة ليست بالقـصيرة وأنا علـى هذه الحـالة ، الإشـارات في تتابـع ، تفتـح لي أبوابها الخـضراء ، كـأنها لا تريد أن تقـطع على حـبل هذه الخـواطر ، ويبـدو انني حـين بلـغت الذروة حجـزتني إشـارة حمـراء جديدة ، كـأنما تقول لـي : إلى هنا وأنتـبه ....!

ووقفـت ... ووقفـت بجانبـي سـيارة ثم أخـرى ثم بدأت السـيارات تتقاطـر ، وإذا بي اسمـع صـوتاً شجـياً مؤثراً – غـاية في التـأثير – صـوت قـارئ للقرـآن ينبعـث من آلة تسـجيل في السـيارة المجـاورة لـي تمـاماً ، وبتلقـائية التفـتُ إلى حـيث الصـوت الشجـي المعـطر ،

فـإذا وراء المقـود شـاب – لعـله في عمر الشـاب السـابق – قـد استرسـل مـع الآيات ، حـتى خـيّل لي أن دمـعات في عـينيه تتردد توشـك أن تسـقط على استحـياء .

كـان وجـه الشـاب مشـرقاً أو هكـذا بدا لـي ، كـأنما فاضـت عـليه أنوار القـرآن حـتى غمـرته ، فالتـأثير بادٍ على محـياة ، كـأنما قد بكـي قبـل أن تقـف به سيـارته تحـت هذه الإشـارة الحمـراء ، صـفاء السـماء مطـبوع على مـلامح وجـهه ، وهـدوء البحـر ينبعـث من عـينيه الدامعـتين ، وجـو ملائكـي عـجيب يحيط به في جـلاء ، والآيات القـرآنية تسـمو بالـروح وتظـل تسـمو وتسمو وتسمـو ..


اسـتثارني المشـهد بعـنف ، ودبت قشعــريرة في جسـدي كـله ، أحـسست وقعـها في مفـرق رأسـي ، وإذا بي ابتسـم وأنا أتنفـس الصعـداء ، ثم أقول لنفـسي :

هـذا خـير جـواب عـلى ذاك ..! ومـازال في الـدنيا خـير ، ولا يزال في شـبابنا من هـو جـدير بكـل الحـب وبكـل الخـير ، وعـلى أمـثال هـؤلاء تقوم الأمـم ، ويبقـي الأمـل معـقوداً ، ويظـل للـرجـاء نصـيب فـي القلـوب ، وبأمـثال هـؤلاء يمـسك الله العـذاب عـن أمـة فيها أمـثال أولئـك الوالـغين فـي المسـتنقـع ..!
وقصـصت مـا رأيت في انتشـاء على مسـامع بعـض من أعـرف ، فتبسـم أحـدهم وقـال : أزيدك من الشعـر بيتاً ، يدور لـه رأسـك ، ويزداد به يقـينك ، إنني اعـرف شـباباً كـان حـالهم أسـوأ بكثير من صـاحـبك الأول ، ثم انتقـل بهم الحـال فصـاروا افـضل بكـثير من صـاحـبك الـثاني ..؟

وقـص قـصصاً عجـيبة في هـذا ، عن فـتيان وفـتيات انتقلـوا من النقـيض إلى النقـيض ، من الظلـمات إلى النـور ، من الضـلالة إلى الهـدى ، من المـوت إلى الحـياة ، من حـياة الضـنك والحـيرة إلى حـياة ملـيئة بالاطمـئنان والخـير والصـلاح ، ومعـظم هـؤلاء كـان سـبب نقلـهم حـادثاً عـابراً ، أو موقـفاً مـروا به أو كـلمة صـادقة مخـلصة قـرأوها أو سمـعوها ، أو مـا شـاكل ذلك من ظـروف وأحـوال متنوعـة ..
وعلـمت يقيـناً أن المسـلمين – رغـم كـل شيء – إلـى خـير ان شـاء الله ، وان هـذه الأمـة ستفـيء إلى الله سبحـانه يومـاً مـا ، وان هـؤلاء الشـباب لا ينبغـي الـيأس من تغيـيرهم إلى الأحـسن ، والمـريض لا يحـتاج إلى من يعـنفه أو يستهـزئ به ، أو يسخـر منه ، بقـدر ما هـو أحـوج إلى الطـبيب العـاقل الحـكيم ، الـذي يحـمل هـم عـلاجه ويسـعى جـاهداً صـابراً إلى محـاولة إنقـاذه باللطـف والرحـمة والكـياسة ..

ومـن قـال : هـلك المسلـمون ، فهـو أهلـكهم – كمـا في الحـديث الشـريف – ولا يزال الخـير في أمة محمـد صلى الله عليه وسلم على مـر الأيام ، وكـر الدهـور حتى تقـوم السـاعة والأيام دول ، واللـيالي قُـلّب ، وسـاعات الشـدة تحمـل في طـياتها سـاعات الفـرج ، والشـاردون اليـوم ، قـد يكـونون هـم حـاملي اللـواء غـداً .. وقـد حدث هـذا من قـبل وما زال يحـدث اليـوم في أمـاكن كـثيرة ، وسـيبقى كـذلك إلى أن تقـوم قـيامة النـاس ..!
ومـوتوا بغـيظكم أيها الحـاقـدون ..!

ويقفـز إلى ذاكـرتي قـول الشـاعر :
مـا بين غمضة عين وانتباهـتها ** يغير الله من حـال إلى حال

ولكـن تبقـي سـنن الله ماضـية في طـريقها :
( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَـوْمٍ حَـتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِـهِمْ ..)
(.. وَإِنْ تَتَـوَلَّوْا يَسْتَـبْدِلْ قَـوْماً غَيْرَكُـمْ ثُمَّ لا يَكُـونُوا أَمْـثَالَكُمْ)
وبقـدر ما كـنت أدعـو على ذلك الشـاب الأول الـذي رأيتـه ، أصبـحت الآن أدعـو له مـن كـل قلـبي كلـما ذكـرته ..

واسـأل الله عز وجـل أن يستجـيب دعـواتي له فيهـديه سـواء السـبيل ، ليـذوق حـلاوة الطاعـة فتنسـيه وهـم لذاذة المعصـية .. فإن هـذا وأمـثاله واهـمون فحـسب لأنهم مخـدّرون ..!

ومـتى أفاقـوا من جرعـة التخـدير التي هـم فيها سيـدركون الحـقيقة !
محبـكم الى الابد سعد حسين

تسجيل حضور ..

ولي عودة لهذا الموضوع الجميل .. ان شاء الله ،،

تحياتي .

جزاك الله خير أخي على هذه المشاركة..
أولا أود أن أقول ان شباب اليوم...حالهم ..محزن ..محزن ..محزن
ويرثى له ..إهتمامتهم..لا تتعدى الأغاني..والبنات..وشراءأحدث السيرات...
ولا أعلم هل السبب هو التربية.. أو الغزو الفكري..أو..او..
أعذرني على الأسلوب...
وقد أعود لأعلق..فهو موضوع..يحتاج نقاش.. وإيجاد حلول..
ولو أن الحل بداية بيد الله عز وجل..

الإسلام هو ذلك الدين ..

لا يخبو في قلوب معتنقيه !!

ولا ينطفأ نوره ،،

هو ذلك الدين الخالد .. الباقي ببقاء الكون والحياة !!

الإسلام هو ذلك الدين ...

الذي قامت لإقتلاع جذوره .. وسحقه .. مئات المحاولات عبر التارخ

وفي ظل تلك الفترات أمثال حملات هولاكو .. وتيمورلنك وغيرها..

ظن البعض ألا تقوم للإسلام قائمة !!

وجاءت حملات سلمية .. مثل طمس الهوية .. ونزع الحجاب أمثال ..

هدى شعراوي .. قاسم أمين وغيرهم !!

وظن البعض ان الحجاب قد انتهى من حياة المسلمين فهو رمز للرجعية !!

وهاهو الحجاب اليوم يخوض أكبر معاركه ..في أكبر معاقل الغرب !!

أما المسلمين فهاهم يعودون الى الحجاب كخيار استرتيجي !!

واليوم .......

ونحن نشاهد .. شبابنا يقلدون الغرب .. ويقلدونهم مأكلا .. ومشربا .. ولباسا ..

فهذاقد يستغربه البعض .. ولكنني شخصيا لا استغربه !!

لكن اليك هذه الحقائق من خلال معرفة شخصية ....

1- هؤلاء الشباب .. من أكثر الناس عاطفة .. وتاثر ..وحب للخير اذا تهيأ المناخ المناسب !!

2- قد يسمع اغاني غربية .. ولكنه مستعد ان يقدم روحه من اجل الدين لو دعت الحاجة !!

3- لو تعرض احد للدين بسب أو نقد فربما يقاتل من اجل الدفاع عن دينه ومعتقده !!
5
4- من المجرب ان هؤلاء هم اكثر الناس قابلية للاستقامة والهداية والعودة للطريق الصحيح ..لكنها مسألة وقت !!


خلاصة الكلام .....

كل ما تراه .. هو قشور تزال عندما تزول اسبابها !!

وإلا فالدين ملئ ..قلب .. وسمع .. وبصر هؤلاء الشباب !!

فلا يأس من شبابنا ..

فالمستقبل للإسلام مهما أدلهمت الخطوب .. وتوالت النكبات !!

وشكرا للاخ سعد على إثارة هذا الموضوع ...

فالحديث حوله .. ذو شجون ،،

تحياتي .

مشكور اخي سعد على الموضوع الاكثر من رائع لانه بالفعل يهمنا في الوقت الحاضر وذلك لما يتعرض له الشاب في الوقت الحاضر من تعددانواع المغريات والرفاهية والغزو الاجنبي لافكار وعقول الشباب0
حقيقة انا دائماً ما اردد ان جميع ابناء هذا الوطن الغالي فيهم خير كثير ولا يحتاج الا لمن يستخرج هذا الخير ويظهره للعيان والشاب السعودي بالاخص اعتبره مثل العجينة تشكله على ما تريد وقد لاحضت ذلك من خلال تواجدي خارج المملكة فبمجرد الدخول في نقاش او شي يمس الدين او الوطن اجده فارس لا يشق له غبار وارى الغيرة تنهال عليه بشكل غريب وعجيب بالرغم ان بعضهم كثير المعاصي والذنوب0
اشكر اخي العزيز ساهر الليل على الكلام الجميل الى ذكره ومداخلته الطيبه وانا اويده في جميع ما ذكر0
فلكما الشكر ولا انسى الاخت شاهن
تقبلوا تحيات
دباس الجارح

اولا احب ان احييك اخي الكريم على غيرتك ..على الشباب ..


ومن هم الشباب ..؟؟ نحن الشباب !!
كلنا شباب ..وكلنا نغلط ..وكلنا ..نحاول ان نصحح غلطنا ..
والمصيبه عندما يعلم الانسان انه في غلط ...وكلنا نعلم ..
للاسف ..لاعزم لدينا ..لكي نخطو خطوه واحده تفصل بيننا
وبين هذا الشاب الصالح..الذي من منا لايريد ان يكون في مكانه ..
لاأحد؟؟ على الأقل في اعتقادي ...
لكن تاكد اخي الكريم ان شبابنا وانا واحد منهم ...فيهم الخير لكثير ..
ومع العتاب ..ومع النصييحه ..والموعظه .. اسال الله ان ينير قلوبهم ..
وان يهديهم جميعاا ان شاء الله ..


أشكرك على موضوعك القيم ..
ولي عوده باذن الله ..

حيا الله سعد وحي ما جاب
ان اشهد انك على الجرح مسكت وداء اصبح نادرا دواءه
نرى ونسمع وربما نقع في مثل تلك الامور
والله لا لشي وكما ذكر اخي الفاضل ساهر الليل الذي اوافقه بالشي الكثير فيما اسرد
فالحمد لله بني ادم خلق على الفطره وعوامل مسببه هي من تكون احدى اسباب انحرافه او غفلته
وبا اعتقادي الشخصي الاسره هي الاساااس والتربيه والتقيد السليم بالتطبيق والفعل
ايضا المجتمع المحيط من زملاء واصدقاء واقارب لها دورها في مسيره سلوكياتنا وافعالنا
وسبحان الله ياما رئيت من شباب كم توقعت باانهم في قمه المنحدرات واتفاجئ برؤيتهم بوجوه تملاؤها النور والايمان فكل انسان لديه بذره طيبه فاين انتم يااهل الدين ويا اهل الامر بالمعروف اين الاسلوب الذي يسمح بجو يلطفها الموده
تذكرت عدده قصص للدعاه بارك الله فيهم وزاد من تواجدهم ولو انني لم اعد ارى الا تلك الجيوب التي تكتض بالشباب ناقلتهم من الاسواق والى مراكزهم من بعد سؤال وجواب

تذكرت ايام قديمه عندما كنت في المرحله الدراسيه فاذا بشابان علامات الهدايه هي اكبر دلاله على تواجدهم وطلبهم للاجر هو سبيل في كفاحهم
استاذنون بالجلوووس معنا فرحبنا بهم وجلسوا يبادلونا اطراف الحديث بالفعل ما اجمل اسلوووبهم وما الطف كلامهم بالرغم اننا كنا على خطاء ولكن برؤيه اسلوبهم بان لنا خطاؤنا بطريقه جميله ومحرجه للغايه

وتذكرت ذالك اليوم الذي قدم لنا فيه جمس الارهاب( الهيئه ) واستميحكم عذرا على هذه التسميه ولكن هذا بالفعل ما احسست بوجوده دواخلي عند مرورهم علينا في جلسه اخرى كنا نتسامر فيها على انغام العود وهذا هو اكبر اسبابي لكرهي لهم وطريقه تعاملهم فلقد كسرو كل مارئوه على الرغم من علمنا بااننا على خطء وانا هذا هو واجبهم الا اننا كابرنا واستكبرنا عنادا لهم لا اكثر




قصص كثيره تراودني ولكن لا اريد ان انعطف بمسار الحديث وصلب الموضووع
كثيرا منا يميل الى الايمان ويتمنى ان يتذوق حلاته وطعمه ولكن مجتمعاتنا هي اكبر تاثير على تغييرنا
اين رجال الخير واين ملازمتهم للشباب
اين من هم الذين صخرو لا انفسهم الشباب لنصحهم ولمراقبتهم ولمتابعتهم لكي لا يعودو وينتكسوو


اين رجال الامه من العلماء والمسئولين والمراقبين على المراكز والمدارس التعليميه
اين ترابط الاسره وتواصلها مع ابنها والمدرسه
اين رفقاء الخير واين رفقاء الشر وماهو اسلوب التعامل بين الطرفين
اين وسائل الاعلام والمشرفين عليها والقائمين على صرف المليارات على الحفلات وعلى الفنانات والمشاهر


اخي سعد بارك الله فيك افهم ما تعنيه
واتفهم ما اردت ان تصل اليه
لكن اريد ان تضعو شي ببالكم جميعا
ان الشباب مغلوب على امره في عصرنا هذا
فلا نريد منكم سوى الدعوه الخالصه
والمتابعه المستمره
فنحن اخوه في الاسلام قبل الدم
فاانظرو الى انفسكم وانظرو ماذا فعلتم لشبابنا ومن ثم ذالك ابحثوا عن النتائج
واسئل الله العلي العظيم ان يثيبكم الاجر وان يسدد خطاكم بالخير
وان يرزقني لذه الايمان
وان يجعلني منبرا من منابر الاسلام
وان يتقبلني بين يديه فهو الرحمن









اسف على الاطاله
ولكن ارى انني تكلمت بكل ما هو في داخلي
فارجو منكم ان تتقبلو اعتذاري
والاختلاف بالراي دوما لا يفسد للود قضيه



اخوكم
السيكا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الافاضل الكرام أبنا الكرام وأخواتي الفاضلات
الاخت الفاضله الجليله // شاهن
الاخ الحبيب الفاضل // ساهر الليل ..الكاتب الاديب
الأخ الحبيب الفاضل // دباس الجارح مشرفنا الغالي
الأخ الحبيب الفاضل// المهاجر70صاحب القلم النير
الأخ الحبيب الفاضل // السيكا ميكا الكاتب المميز


رحم الله والديكم ، وحفظ أهلكم من كل سوء

ابتداء ..
شـاكرٌ لكـم هذهِ المتابعة الـواعية .. وأسـف علـى تأخـيري فـي الـرد..
ويشهد الله أن ليس عندي متسع من الوقت أن ارد على مواضيعي فالمعذره فلقد كفيتم ووفيتم .
فلكـم مني الشكر… ومـن الله الأجر ..
أسـألُ اللهَ عز وجلَ بأسمـائهِ الحسنى أن تجـدو صدى هذه المـتابعة
فـي قـرار قـلوبكم: شـوارقَ أنوار جـديدة ، تزيـدكم صـفاء على صـفاء
لقد سـرني متابعـتكم .. فمـثلكم مكـسبٌ للكـاتب الذي يحـظى بهـذه الـمتابعة ..
وشهـادة للمـوضوع الذي توقعـون علـيه بعـض كلمـاتكم من القــلب ..
وجـزاكم الله خـير الجـزاء على كـلماتكم الطـيبة المعـطرة
أسـأل الله أن أكـون خـيرا مما تطـنون ، وأن يغفـر لي مـا لا تعلمـون
وأن لا يؤاخـذني بما تقـولون ..

فـباركَ اللهُ في أنفـاس حـياتكم ..
وفي أهلـكم ، وأولادكـم، وجهـدكم ، وقلمـكم ، وفكـركم .
فكل منكم أجاد وأفاد نسأل الله لنا ولكم الهدايه الثبات .
تابعوا مواضيعي القادمة تجدون مايسركم إن شاء الله
ونسأل الله أن يصلح النيه ويجعل عملنا خالص لله ..
محبكم في الله ويتمنى لكم كل خير سعد
والسـلام عليـكم

اللهم إستجب أشكرك علىدعاءك لنا..
أخي جئت لأعلق..
فوجئت بكم الردود الهائل(ماشاء الله)الذي يحمل المعاني التي أريد أن أقولها..
.فقطراتي على بحرقد ملئتوه لن تزيد..نفع الله بكم الأمة..
ولكن أود أن أذكر بعض الأسئلة...
لماذا الشباب اليوم ..يتهربون من الحديث ..عن أهم قضايا بلادهم؟؟
لماذا حتى إن خاضو بهذه الأمور..يأخذونها..ضحكا ..وهونا لا هولا؟؟
كان الشباب بالماضي يشعرون بالإنتماء لجميع الأمة الإسلامية..لماذا شباب اليوم..لا يهتم.إلا ببلده..أو حتى بقبيلته..؟؟
لماذا أخذتهم العصبية؟؟أعرف أن هذا هدف من غزانا..بقانونه(فرق تسد)؟؟
ولماذا شبابنا..أصبح مستهلك فقط؟؟وحتى شباب جنوب شرق آسيا ..وأفقر دول العالم ..أصبح ..منتج أكثر منه..؟؟
هل لأن المادة قد أفسدتهم؟؟..أو لأن السوق الغربي أغرق العرب بمنتجاته..قبل أن يفكر العربي بأي إبداع..وإختراع؟؟
وأصبح لسان حال الشاب المسلم ..هو قانون (خير وسيلة لدفاع الهجوم)الهجوم بالكلام..ومع أنه خير لكن ليته كان هجوما بالإنتاج بالمنافسة..بالمقاطعة..بالجهـــــــاد؟؟
لماذا نرى شبابنا إرتفعت موجة حدة الغضب لديهم..مع بدأ الإنتفاضة..وحرب العراق وأفغانستان.وبعدها نامت المشاعر؟حينما أقول شبابنا فأنا أقصد الفتيات أيضا
هلاً وجدتم لي أجوبه على هذه الأسئلة ومن ثم..لعل الله يهدينا للحلول..
عفوا على الإطالة..وإنها ليست دعوة للإحباط ..إنما هي دعوة للتـــأمل..
ولوجود الأمــــــــل
ولوجود شباب مازال قلبهم يعتصر. لحال الأمة
..أود منكم ..إكمال الموضوع بطرح الحل..

أ

ختي الكريمه شاهن جزاك الله كل خير ...
وافاد بك ونفع بك الاسلام والمسلمين ...
في البدايه احب ان احييك ..
بعدها احاول الاجابه عن بعض الاسئله ..؟؟
تقولين ..
لماذا الشباب اليوم ..يتهربون من الحديث ..عن أهم قضايا بلادهم؟؟
صحيح ان هناك من يتهرب ..لكن ايكون الهرب من غير سبب..لا طبعاا ...
ربما لانهم يخافون الحديث في هذه المواضيع ..اوربما لانهم لايجدون فائده من الكلام في هذه المواضيع ...ولكن تاكدي اذا صار فعلا ..فلن يتردد اي ساب بان يشارك ...
ما فائده الكلام ..اذا كان فقط لتذكير والتجريح ...والبنهايه ..المقصد واضح وبين من قبل الكلام في هذه المواضيع ...
وااكد لك انهم ستنا قشون بينهم بين ..وانهم من المتابعين للقضايا الاسلاميه ...
وان لا اريد ان اجزم انك لن تجدي شخصا تسالينه عن اي من قضايا الاسلام وا بلاده ..
الا وقال لك ..وهز راسه الما وحسره ... فيسكت ليكون السكوت تعبيرا له عن ما بداخله ..
*
*

لماذا حتى إن خاضو بهذه الأمور..يأخذونها..ضحكا ..وهونا لا هولا؟؟اختي والله انه من الموسف ان نتكلم في شي ليس في ايدينا شي سوى الكلام ..
والكلام كما قلت لك ...يزيد من الجرح ..(لكن ليس معنى هذا ان ننسى لالالا)..
فيحاولون تسهيل المور عليهم ويا خذونها بشكل مضحك ..لكي تشهل عليهم ..
*
*
كان الشباب بالماضي يشعرون بالإنتماء لجميع الأمة الإسلامية..لماذا شباب اليوم..لا يهتم.إلا ببلده..أو حتى بقبيلته..؟؟صدقيني اننا متاسفون لكل ما يحصل في العالم الاسلامي ...
وان شباب الماضي هم شباب الوقت الحالي ..
وان ما حصل في الماضي ..ليس كما يحصل الان ...
(هذا لفرق )..

*
*
اختي هاشن اشكرك على غيرتك على الشباب وعلى بلدك ..فيك الخير الكثير والله ..

اعذريني على التقصير ,,واعذريني اذا لم تصل المعلومه التي احب ان اوصلها لك ..
انا لم اجاوب على الاسئله كامله ..لان هناك من هو جدير بالجابه عليها ..
وهناك اقلام هم من جعلونا نتكلم ..ونكتب ...
لك تحياتي اختي
ولي عوده باذن الله
اخوك
المهاجر