تداعيات قضية الجاني السوداني الذي حكم عليه بالقتل و الصلب ..

متابعات - الوئام – فهد العمران:
في حوار صحفي سرد المقيم السوداني زوج المرأة التي قتلها إبن شقيقته بمشاركة شقيق الجاني ، وهي القضية التي نفذت فيها وزارة الداخلية حكماً بالقصاص والصلب بحق الجاني عبد الرحمن الصادق وسجن شقيقه 10 سنوات . وذلك في ساحة القصاص بحي النسيم في العاصمة الرياض .وروى المقيم سليمان عبد الملك زوج الضحية تفاصيل الجريمة التي أرتكبها إبن إخته الذي يقول أنه فتح له بيته وأشترى له سيارة حين قدومه للملكة ولم يجد منه غير هذا الصنيع والجرم الوحشي الذي فقد بسببه شريكة حياته وسبب له علة نفسية جعلته يتردد على الأطباء النفسانيين لعله يتخلص من هذا الكابوس الذي دفعة لإعتزال أقرب الناس .ويقول سليمان أنه عاش في السعودية 15 عاما نعم فيها كغيره من المواطنين والمقيمين بالأمن والأمان ، إلى أن جاء ذاك اليوم عائدا من المطار بعد أن ألحق جده بالطائرة المغادرة إلى الخرطوم ، ووصل إلى بيته في الثامنة صباحاً ليجد زوجته جثه هامدة ورائحة الغاز تملأ أرجاء الشقة بعد أن حاول المجرم أن يضللهم بان من في الشقة مات مختنقاً .
ويضيف سليمان أن أبن أخته الجاني سمع حواراً دار بينه وبين زوجته وعرف من خلاله أنها ستغادر المنزل لأداء واجب العزاء في قريب لها في حي منفوحة ، وأن هناك مبلغ (165) ألف ريال تابعة للشركة التي يعمل بها موجودة في غرفة النوم ، لكن الجاني لم يكن يعلم أن زوجتي عادت من العزاء فقام بكسر باب الشقة ليجد (الضحية ) تغط في نوم عميق ليهجم عليها ويقوم بخنقها حتى لفظت الروح ثم فعل الفاحشة بها بعد موتها .
ويضيف زوج الضحية أن الجهات الأمنية حجزته لمدة 15 يوماً رهن التحقيق ، بينما الجاني ذهب إلى آداء العمرة في محاولة منه لتوجيه التهمة بعيداً عنه ، لكن رجال الأمن أستطاعوا فك شفرة الجريمة وقبضوا على الجاني وبحوزته الحلى الذهبية التي سرقها ، وطلبوا منه تمثيل الجريمة حيث قام هو بكسر باب الشقة وفعل فعلته الدنيئة بينما بقى أخاه (إبن أختى الآخر) يراقب الشقة من الخارج .
وقال سليمان إنه لم يحتمل هول الصدمة بعد تعرفه على الجاني وشقيقه فأصبح زبونا للعيادات النفسية وأعتزل الناس تماماً . لكنه ثمن نجاح الجهات الأمنية في القبض على المجرمين وإنزال حكم القصاص والصلب علي الجاني والسجن لأخيه وقال أنهما وجدا مايستحقان من عقاب ،
و يواصل سليمان حديثه قائلا: عشت في المملكة منذ أكثر من خمسة عشرة عاما و لم أشعر فيها بالخوف والقلق طيلة تلك السنوات ولا زلت أشعر بالأمن والأمان بعد القبض على الجناة فنحن في بلد إسلامي يطبق أحكام الشريعة الإسلامية ( نحن في بلد آمن ما فيه حق يضيع ) الجميع هنا في المملكة من مواطنين ومقيمين يشعرون بهيبة الأمن ويعلمون أن حقوقهم لن تضيع وأنا أشكر المسؤولين في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظهما الله وأسأل الله أن يديم الأمن على أمن المملكة .

لاحول ولا قوة إلاّ بالله ..
وصفه صعب والحال أصعب ..
تقديري ..

شكرا لتواجدك ابو ريان و لا هنت ..

الله المستعان

تسلمين على الطرح

مودتي

شكرا اخوي ابو زياد

لاحول ولا قوة إلاّ بالله الله يسترنا وانتم

لاحول ولا قوه الا بالله

يستاهل والله اللي صار له..