تفكيرك يجر اليك الجاذبية ..

تفكيرك يجر إليك الجاذبية .,’


تحيه طيبه ,,,

قوة الشخصية ليست معضلة، وليست سوى أمر طبيعي ينبع من داخل الانسان، عندما يشعر بالرضى عن نفسه وذاته،
وعندما تغمره السعادة،
فالسعادة هي الشرط الاول لجاذبية الانسان والذي لا يتمتع بالسعادة انسان غير متوافق مع اعماقه،
والانسان الغير متوافق مع اعماقه، غير واثق بها،
وبالتالي فهو انسان غير جذاب،
والسعادة أمر مهم ليشعر الانسان بالتوازن، وليشعر من حوله بأنه يستحق الحب والثقة والتواصل،
فما هي السعادة من وجهة نظر كل انسان....؟؟
كل انسان يرى السعادة من منظور مختلف،
لكنها في النهاية تجعل الناس مشرقين،
أي ان مظاهرها واحدة ومؤثرة دائما.


ترى ما الذي يقف في طريق سعادتك، ما الذي يجعلك غير سعيد......؟؟

إن طبيعية الانسان النهمة، والتي لا تشبع هي السر في تعاسته، إنه يريد الكثير، وفي كل مرة يريد المزيد،
السعادة، قناعة،
عندما تشعر بأهمية ما تملك، وبكفاية ما في يدك، يعتبر ذلك امر جيد لبلوغ السعادة الحقة،
وإلا لماذا هناك اناس اغنياء واحرار لكنهم تعساء، ان كان بامكانهم شراء كل شيء والاستمتاع باي شيء...
السعادة هي أن تنظر حولك الآن، وتحصي عدد الأشياء التي تملكها، وأهمها على الاطلاق انت،
فإن خسرت كل شيء لن يمنعك ذلك من البقاء سعيد،
إلا حينما تخسري نفسك، صحتك، وحياتك، هنا فقط يصبح للتعاسة مكان،
إننا كبشر نميل إلى التعامل مع الاشخاص الذي يبدوا عليهم السعادة أكثر بكثير من الأشخاص السوداويين،
إننا لا نحب النكد،
كل الناس سواء.

لا يمكننا أن نعيش كما يعيش الأخرون،
كل انسان له نصيبه من هذه الدنيا، فكف عن المقارنة،
ركز على ما تملك وليس على ما يملك الأخرون،
إن تركيز الإنسان على ما يملك الاخرون، يجعله لا يشعر بقيمة ما لديه،
ولكنه ايضا حينما يحصل على مافي يد الاخرين لا يشعر بقيمته لاحقا،
انظر حولك ستجد ثمة من يفكر في أن يستمتع بما لديك،
إن لديك اشياء او مميزات يتمناها غيرك، لكنك لا تحسن استغلالها،
ركز على ما تملك ولا تركز على ما لاتملك،
لان تركيزك على ما تملك يجعلك تستفيد منه وتستغله،
بينما تركيزك على ما لا تملك يهدم حياتك ويضيع سنوات عمرك،
إن السعادة تكمن في حبنا لانفسنا، وعناياتنا بما لدينا مهما كانت بسيطة او فقيرة المهم اننا نحسن التصرف بها


الافكار والسعادة،
أمر مهم حقا،....
ترى كيف تفكر،

تفكيرك يجر إليك الجاذبية،
عندما تفكر بشكل إيجابي حول الحياة، ومجريات الاحداث،
عندما ترى أن الفشل فرصة للتغيير،
وأن الأزمة فرصة للتكاتف،
وأن المصيبة فرصة للألفة،
وأن الأحداث كلها ليست سوى فرص، سواء كان الحدث ايجابي أو سلبي،
حينما تنظر للعالم بهذا الشكل تكتشف ان الحياة ليست سوى جنة غناء تختبأ في اعماقنا،
التفكير كلما كان نقيا صافيا، ايجابيا كلما كنت أكثر سعادة وجاذبية،
فالتفكير هو النور الذي يكسو الوجه، فإن كانت الافكار سوداء بات الوجه كئيبا أسودا،
وإن كانت الافكار ايجابية بات الوجه مشرقا جميلا،
والسعادة لا تشترط اي شيء،
فليس مهما أن تكون ناجحا في عملك لتكون سعيدا،
وليس شرطا ان تكوني زوجة ناجحة لتكوني سعيدة،
وليس حقا أن السعادة تحتاج إلى دعائم،
فالسعادة هي شعور خاص واعتقاد ينبع من اعماقك،
ضع في حسبانك بأن السعادة شعور منفصل تعيشه بينك وبين ربك،
بينك وبين نفسك،
شعور تحس به وحدك حينما تومن بأنك قادر على عيشه،
السعادة لا تعني الضحك الدائم، ولا الابتسام المستمر،
وإنما تعني
الرضى الحقيقي عن نفسك وكل ما حولك
الرضى عن كل ما مر بك،
الرضى عن كل الألام التي عصفت بحياتك،
وعن كل الحب الذي افتقدته طفلـ/ـة او سيد/ة،

السعادة هي
ان تتواصل بسلام مع الانسان في اعماقك،
وأن تؤمن بأن كل ما يصيبك في هذه الدنيا خير بإذن الله



مقالة ناعمة الهاشمي

الف شك ختيار على هــذا الاختيار الموفق ..ويكفي


السعادة هي
ان تتواصل بسلام مع الانسان في اعماقك،
وأن تؤمن بأن كل ما يصيبك في هذه الدنيا خير بإذن الله

جداً جميل هذا الموضوع ..
من يقرأه ويلامس دواخله فهو بلا شك منطبقٌ عليه بشكل كبير ..
رائع وحسّاس هذا الطرح ونبرته خاصة ولطيفة وفي نفس الوقت موّصل حقيقي لتيار الواقع ..
جعلنا الله واياكم جميعاً من أهل السعادة ..
تقديري ..

في البادية يجب ان نعرف السعادة الحقيقية ثم نعرف الطرق الموصلة اليها ثم نسلكها .

الكثير الآن الا من رحم الله لايعرفون السعادة الحقيقية فمنهم من يعتبرها في المال ومنهم يعتبرها في الجاه ومنهم من يعتبرها في المنصب وكل هذا من الخطاء لأنها سعادة وقتية تزول بزوال المسبب ولكن السعادة الحقيقية هي التي تبقى ولا تزول بزوال المسبب .

فكيف نبحث عنها ؟؟

نبحث عنها في كتاب الله وسنة رسوله وسوف نجدها باذن الله .

يعطيك العافية .

يعطيكم العافية على حضوركم وإضافاتكم الرائعة ..
تقديري ..