سقـوط ذريع ومخجل للتلفزيون السعودي

بسم الله الرحمن الرحيم

كان ولازال التلفزيون السعودي ممثلاً في قناته الأولى الأفضل والأميز من خلال برامجه التلفزيونة التي لاتنحرف إلى البرامج الساقطة كتلك التي تعرض على القنوات الأخرى ، وكان شهر رمضان مسرحاً لتميز التلفزيون السعودي حيث البرامج الرائعة والمسلسلات المنوعة والتقسيم المناسب حسب البرنامج اليومي للمواطن السعودي ، ولكن يبدو أن ما طال الشعب السعودي من موجة التغيير والحرب على القيم والأخلاق بدأت تؤثر على الأجهزة الحكومية والتلفزيون أحدها وأهمها وأكثرها متابعة وأشدها تأثيراً !!

ماشاهدنا اليوم من خلال مسابقتي رمضان للصغار والكبار يخجل ويرعب ويبكي !!!! فكلا المسابقتان تحت الخط التلفوني القذر (700 ) والمضحك أو المبكي بالأصح ان مواضيع هذه المسابقتان دينية !!!

فكيف يجتمع الدين مع هذا الخط الفاسد والذي يستغل المواطن ويضحك عليه ويكبده الخسائر !!!

نتمنى من الجميع مقاطعة هاتان المسابقتان وحث المواطنين على الثورة في وجه هذا التلفزيون ، وللحديث بقية عن هذا التلفزيون وما عرض من خلال حلقة اليوم من المسلسل المكسيكي طاش الفلاش له وقفة ولكنني سأجعلها مستقلة 0


وتقبلوا تحياتي 0000
__________________

استلم راتبي واقسمه من قبل ان يطب يدي
* ايجار
* تقسيط
* تليفون بيت
* جوال
* سياره
*اغراض البيت
والتامين قادم والقادم احلا
من اين ناتي بهذه المصاريف
ومن بعد ياتي رمضان ونراى الحرام مثل الشمس في وسط السماء
برامج تاتينا بطريقه محرمه ولكن كل شي حللوه
اتصل ب 700
وسوف تربح
من اين ياتي الربح
وها انا اليوم اقراء هذا الموضوع
ايام زمان كل شي كان ممتاز
تكتب الاسئله وترسل الاجابات بعد نهاية شهر رمضان
ولايفوت علي
العام كان هناك بطاقات تباع بقيمة عشره ريال و.....
لماذا نشجعهم علي ذلك
سوال اتمني ان اجد اجابه له
واشكر الاخ علي علي طرحه هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هلا وغلا بالأخ على بن معتوق العمري .

جعلنا الله وإياكم من عتقائه في هذا الشهر الكريم .

أخي الفاضل أنا اتفق معك كل الإتفاق حول هذه المسابقات الفاسده في طريقة الوصول إليها لافي مضمونها والمتتبع لخطوات إبليس حول هذه المسابقات يجدها بدأت خطوة خطوه ، بدأ بالبطاقات وما دار حولها من كلام وفتاوى في تلك الأيام ومحاولة الضحك على الدقون بوضع الرقم المجاني للكذب والدجل على الناس ، وها نحن نشاهد المهازل عيانًا بياناً
بوضع هذا الرقم القذر بمعنى كلمة القذاره...

وهنا يأتي دور المواطن الصالح في توعية نفسه ومن له حق رعايتهم من أهل بيته، وتنبيه الناس في مثل هذا المقال الذي أجاد فيه الأخ علي ...

والمتتبع للتلفزيون السعودي يجد نقله غير عاديه فيما يقدم فيه من برامج من حيث الجرأة والإنحلال الأخلاقي الرهيب والذي لا يبشر بخير على أية حال من الأحوال ...

نسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد وكل بلاد المسلمين نعمة الدين والأمن وان يسير لهذا الدين من يعلي كلمته في وقت بدأت تعصف بالأمة الإسلامية الفتن من كل حدب وصوب ...

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأعاننا وإياكم على فعل الطاعات ...

تقبلوا تحياتي