#1
|
||||||||
|
||||||||
الكرسي والمنصب
منذ فترة ليست بالقصيرة أنتشر فيتامين قوي وخطيرأدمن عليه مجتمعنا,وعشقه الكثير منا,واظطر إليه أغلبنا مكرهاً فهو سريع وفتاك ويضرب بكل القوانين عرض الحائط, ويؤثر في حاضرنا ومستقبلنا وله حظوراً مميز في كل مجالات حياتنا حتى في طابور الخباز..!!
هو ليس بالعقار لكنه ((شخص ملك كرسي ومنصب)) وجميعاً نعلم مايعانية أحدنا لأنهاء معاملة أو طلب وضيفة أو مقعد في الجامعة أو للأسف سرير في مستشفى..!!!! وطبعاً المؤمن يستعين بأخوانه....والمؤمن في عون أخيه... وهنا ياتي (السيد vو)ليطل من برجه العاجي وليحدد موقفة ممن طلب عونه بعد الله فإن وجده ذو مال فسيبذل الطرق المشروعة وغير المشروعة من أجل مبلغً لابأس به..!! وإن وجده ذو وجاهة إجتماعية فسيبذل كل جهده مقابل تبادل مصالح على مبدأ((شدّ لي وأقطع لك))!! وأن كان من ذوي القربي وعامة الناس فبحسب المزاج المتغلب وجو العلاقه بينه وبين طالب العون.... أعطونا تعليقاتكم بارك الله فيكم |
02-14-2011, 09:48 PM | #2 |
مستشار إلمدير العام
|
مخاوي الصقر
الواسطة يقول عنها الملك فيصل رحمه الله (( هي شر لابد منه )) . لا احد يستطيع القضاء عليها ولكن اذا كانت من دون ضرر على الغير فلا بأس اما ان كانت على حساب الاخرين فلابارك الله فيها ولا في اصحابها . يعطيك العافيه . |
|
02-14-2011, 10:02 PM | #3 |
المدير العام
|
تعليمات وأنظمة وأصبحت بروتكولات تُطبق على العامة تحديداً وهنا مكمن المشكلة الحقيقية ..
بصراحة نجد هناك ممن لهم منصب ومكانة بمثل ما ذكرت ويتعامل بروح القانون أكثر من نصه مع الكل وبشكل موّحد وهذا هو الناجح بالتأكيد وهناك من يمسك العصا من طرف واحد والمر كله يرجع لأمانة صاحب المنصب .. موضوع يسلط الضوء على الكثير من المشكلات ونسأل الله صلاح الأحوال .. تقديري لك .. |
|
02-14-2011, 10:38 PM | #4 |
|
الواسطة:
امبراطورية لا تغيب عنها الشمس. الواسطة: تصنع المعجزات. الواسطة: سلاح ذو حدين ينتفع بها الذي يملكها ويتضرر بها الذي لا يملكها. الواسطة: تحتل دائما مركز الصدارة. الواسطة: اقتحمت الساحة وأثبتت وجودها بشكل واضح في حياتنا اليومية. الواسطة: سلعة باهظة الثمن . اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع الذي يصيب فينا جرحا نازفا . تقبل مروري واحترامي وتقديري... |
|
02-14-2011, 11:57 PM | #5 |
مميّزة وقديرة
|
ومن منا يستغنى عن الواسطه حتى فى ابسط الامور
الواسطه حلوه ومره إذا كانت لصالحنا دعينا لمن خدمنا وقلنا قدم لنا خدمه ولولا هو ما وما وإذا كانت لغيرنا قلنا يلعن ابو حرف الواو والواو انا ارى إذا كان فى الواسطه نفعة لطرف ما دون الضرر بغيره فهى من باب فزعة المرء لغيره اما إذا كان فيها منفعه لطرف على حساب طرف فهنا تلعن وتنبذ لان فيها اكل حقوق الغير بغير حق وانا اقول لوكانت الواسطة وهى فى غير محلها رجل لاستوجبت القتل دمت بخير اخى صاحب الطرح |
اللهم اشغلنا بما خلقتنا له
ولاتشغلنا بما خلقته لنا. |
02-15-2011, 03:28 PM | #6 |
مراقب
|
هلا وغلا با الغالي الله يعطيك العافية
الواسطه اذا كانت للخير وفي خير فمرحبا بها واذا كانت لشر مثل اخذ مكان الغير فلا حياها الله فكم شخص ظلم بها والله اعلم |
|
02-15-2011, 08:37 PM | #7 |
|
لو كل واحد فينا حاول يمنع الواسطة وحاول الابتعاد عنها قدر المستطاع
لعم العدل في مجتمعاتنا وقال تعالىفي محكم كتابة (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) يعطيك العااافيه |
لا تــأسفن على غــــــــــدر الزمـان لطالما رقصت على جثث الأســــــــود كــــــلابُ لا تحسبنّها برقصها تعلو علـــــــى أسيادها تبقى الأســـود أســــودُ والكــلاب كــــلابُ |
02-15-2011, 11:54 PM | #8 |
|
أبو فهد
أبوريان حلا الجنوب فجر بن ظافر الرافعي بارك الله فيكم لاطلاعكم وتعليقاتكم لموضوع الواسطه بس طيب اللي ما عنده واسطه وش يسوي |
|
02-16-2011, 12:11 AM | #9 | |
مميّزة وقديرة
|
اقتباس:
مخاوى الصقر هناك من لاتنام عينه ولايتحتاج بينك وبينه اى واسطة سوركعتين وطلب شفوى بلهجتك لانه سبحانه لايخفى عليه شئ فى لارض ولا فى السماء سبحانه وتعالى عما يصفون |
|
اللهم اشغلنا بما خلقتنا له
ولاتشغلنا بما خلقته لنا. |
02-16-2011, 09:09 AM | #10 | |||||||||
|
يامخاوي الصقر .....ياصباح الخير
الواسطة .............داء عجز عنه الاطباء لكن يجب أن نفرق بين الواسطة والشفاعة التي أمتدحها الله سبحانه وتعالى وذم السيئ منها واليكم التفصيل باب قول الله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا كفل نصيب قال أبو موسى كفلين أجرين بالحبشية 5681 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء مسألة: التحليل الموضوعيبَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا كِفْلٌ نَصِيبٌ قَالَ أَبُو مُوسَى كِفْلَيْنِ أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ 5681 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ مسألة: التحليل الموضوعيباب قول الله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا كفل نصيب قال أبو موسى كفلين أجرين بالحبشية 5681 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء الحاشية رقم: 1قوله : ( باب قول الله - تعالى - : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ) كذا لأبي ذر ، وساق غيره إلى قوله : مقيتا وقد عقب المصنف الحديث المذكور قبله بهذه الترجمة إشارة إلى أن الأجر على الشفاعة ليس على العموم بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة وهي الشفاعة الحسنة ، وضابطها ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه كما دلت عليه الآية ، وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن مجاهد قال : هي في شفاعة الناس بعضهم لبعض ، وحاصله أن من شفع لأحد في الخير كان له نصيب من الأجر ومن شفع له بالباطل كان له نصيب من الوزر ، وقيل : الشفاعة الحسنة الدعاء للمؤمن والسيئة الدعاء عليه . قوله : ( كفل نصيب ) هو تفسير أبي عبيدة ، وقال الحسن وقتادة : الكفل الوزر والإثم . وأراد المصنف أن الكفل يطلق ويراد به النصيب ، ويطلق ويراد به الأجر ، وأنه في آية النساء بمعنى الجزاء ، وفي آية الحديد بمعنى الأجر . حديث أبي موسى ، وقد أشرت إلى ما فيه في الذي قبله . ووقع فيه : " إذا أتاه صاحب الحاجة " وعند الكشميهني " صاحب حاجة " قوله : ( قال أبو موسى : كفلين أجرين بالحبشية ) وصله ابن أبي حاتم من طريق أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبي موسى الأشعري في قوله - تعالى - : يؤتكم كفلين من رحمته قال : ضعفين بالحبشية أجرين . الحاشية رقم: 1قَوْلُهُ : ( بَابُ قَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى - : مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ ، وَسَاقَ غَيْرَهُ إِلَى قَوْلِهِ : مُقِيتًا وَقَدْ عَقَّبَ الْمُصَنِّفُ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ قَبْلَهُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْأَجْرِ عَلَى الشَّفَاعَةِ لَيْسَ عَلَى الْعُمُومِ بَلْ مَخْصُوصٌ بِمَا تَجُوزُ فِيهِ الشَّفَاعَةُ وَهِيَ الشَّفَاعَةُ الْحَسَنَةُ ، وَضَابِطُهَا مَا أَذِنَ فِيهِ الشَّرْعُ دُونَ مَا لَمْ يَأْذَنْ فِيهِ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ ، وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : هِيَ فِي شَفَاعَةِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ ، وَحَاصِلُهُ أَنَّ مَنْ شَفَعَ لِأَحَدٍ فِي الْخَيْرِ كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الْأَجْرِ وَمَنْ شَفَعَ لَهُ بِالْبَاطِلِ كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الْوِزْرِ ، وَقِيلَ : الشَّفَاعَةُ الْحَسَنَةُ الدُّعَاءُ لِلْمُؤْمِنِ وَالسَّيِّئَةُ الدُّعَاءُ عَلَيْهِ . قَوْلُهُ : ( كِفْلُ نَصِيبٍ ) هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَقَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ : الْكِفْلُ الْوِزْرُ وَالْإِثْمُ . وَأَرَادَ الْمُصَنِّفُ أَنَّ الْكِفْلَ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ النَّصِيبُ ، وَيُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ الْأَجْرَ ، وَأَنَّهُ فِي آيَةِ النِّسَاءِ بِمَعْنَى الْجَزَاءِ ، وَفِي آيَةِ الْحَدِيدِ بِمَعْنَى الْأَجْرِ . حَدِيثُ أَبِي مُوسَى ، وَقَدْ أَشَرْتُ إِلَى مَا فِيهِ فِي الَّذِي قَبْلَهُ . وَوَقَعَ فِيهِ : " إِذَا أَتَاهُ صَاحِبُ الْحَاجَةِ " وَعِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ " صَاحِبُ حَاجَةٍ " قَوْلُهُ : ( قَالَ أَبُو مُوسَى : كِفْلَيْنِ أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ ) وَصَلَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى - : يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ قَالَ : ضِعْفَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ أَجْرَيْنِ . الحاشية رقم: 1قوله : ( باب قول الله - تعالى - : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ) كذا لأبي ذر ، وساق غيره إلى قوله : مقيتا وقد عقب المصنف الحديث المذكور قبله بهذه الترجمة إشارة إلى أن الأجر على الشفاعة ليس على العموم بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة وهي الشفاعة الحسنة ، وضابطها ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه كما دلت عليه الآية ، وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن مجاهد قال : هي في شفاعة الناس بعضهم لبعض ، وحاصله أن من شفع لأحد في الخير كان له نصيب من الأجر ومن شفع له بالباطل كان له نصيب من الوزر ، وقيل : الشفاعة الحسنة الدعاء للمؤمن والسيئة الدعاء عليه . قوله : ( كفل نصيب ) هو تفسير أبي عبيدة ، وقال الحسن وقتادة : الكفل الوزر والإثم . وأراد المصنف أن الكفل يطلق ويراد به النصيب ، ويطلق ويراد به الأجر ، وأنه في آية النساء بمعنى الجزاء ، وفي آية الحديد بمعنى الأجر . حديث أبي موسى ، وقد أشرت إلى ما فيه في الذي قبله . ووقع فيه : " إذا أتاه صاحب الحاجة " وعند الكشميهني " صاحب حاجة " أما الواسطة المضره بأخيك المسلم لابارك الله فيها |
|||||||||
|
02-18-2011, 11:57 PM | #11 |
|
مخاوى الصقر
هناك من لاتنام عينه ولايتحتاج بينك وبينه اى واسطة سوركعتين وطلب شفوى بلهجتك لانه سبحانه لايخفى عليه شئ فى لارض ولا فى السماء سبحانه وتعالى عما يصفون ونعم باالله جزاك الله خيرآ تقديري |
|
02-19-2011, 12:04 AM | #12 |
|
يامخاوي الصقر .....ياصباح الخير
الواسطة .............داء عجز عنه الاطباء لكن يجب أن نفرق بين الواسطة والشفاعة التي أمتدحها الله سبحانه وتعالى وذم السيئ منها واليكم التفصيل باب قول الله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا كفل نصيب قال أبو موسى كفلين أجرين بالحبشية 5681 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء مسألة: التحليل الموضوعيبَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا كِفْلٌ نَصِيبٌ قَالَ أَبُو مُوسَى كِفْلَيْنِ أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ 5681 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ مسألة: التحليل الموضوعيباب قول الله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا كفل نصيب قال أبو موسى كفلين أجرين بالحبشية 5681 حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء الحاشية رقم: 1قوله : ( باب قول الله - تعالى - : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ) كذا لأبي ذر ، وساق غيره إلى قوله : مقيتا وقد عقب المصنف الحديث المذكور قبله بهذه الترجمة إشارة إلى أن الأجر على الشفاعة ليس على العموم بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة وهي الشفاعة الحسنة ، وضابطها ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه كما دلت عليه الآية ، وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن مجاهد قال : هي في شفاعة الناس بعضهم لبعض ، وحاصله أن من شفع لأحد في الخير كان له نصيب من الأجر ومن شفع له بالباطل كان له نصيب من الوزر ، وقيل : الشفاعة الحسنة الدعاء للمؤمن والسيئة الدعاء عليه . قوله : ( كفل نصيب ) هو تفسير أبي عبيدة ، وقال الحسن وقتادة : الكفل الوزر والإثم . وأراد المصنف أن الكفل يطلق ويراد به النصيب ، ويطلق ويراد به الأجر ، وأنه في آية النساء بمعنى الجزاء ، وفي آية الحديد بمعنى الأجر . حديث أبي موسى ، وقد أشرت إلى ما فيه في الذي قبله . ووقع فيه : " إذا أتاه صاحب الحاجة " وعند الكشميهني " صاحب حاجة " قوله : ( قال أبو موسى : كفلين أجرين بالحبشية ) وصله ابن أبي حاتم من طريق أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبي موسى الأشعري في قوله - تعالى - : يؤتكم كفلين من رحمته قال : ضعفين بالحبشية أجرين . الحاشية رقم: 1قَوْلُهُ : ( بَابُ قَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى - : مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ ، وَسَاقَ غَيْرَهُ إِلَى قَوْلِهِ : مُقِيتًا وَقَدْ عَقَّبَ الْمُصَنِّفُ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ قَبْلَهُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْأَجْرِ عَلَى الشَّفَاعَةِ لَيْسَ عَلَى الْعُمُومِ بَلْ مَخْصُوصٌ بِمَا تَجُوزُ فِيهِ الشَّفَاعَةُ وَهِيَ الشَّفَاعَةُ الْحَسَنَةُ ، وَضَابِطُهَا مَا أَذِنَ فِيهِ الشَّرْعُ دُونَ مَا لَمْ يَأْذَنْ فِيهِ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ ، وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : هِيَ فِي شَفَاعَةِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ ، وَحَاصِلُهُ أَنَّ مَنْ شَفَعَ لِأَحَدٍ فِي الْخَيْرِ كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الْأَجْرِ وَمَنْ شَفَعَ لَهُ بِالْبَاطِلِ كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الْوِزْرِ ، وَقِيلَ : الشَّفَاعَةُ الْحَسَنَةُ الدُّعَاءُ لِلْمُؤْمِنِ وَالسَّيِّئَةُ الدُّعَاءُ عَلَيْهِ . قَوْلُهُ : ( كِفْلُ نَصِيبٍ ) هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَقَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ : الْكِفْلُ الْوِزْرُ وَالْإِثْمُ . وَأَرَادَ الْمُصَنِّفُ أَنَّ الْكِفْلَ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ النَّصِيبُ ، وَيُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ الْأَجْرَ ، وَأَنَّهُ فِي آيَةِ النِّسَاءِ بِمَعْنَى الْجَزَاءِ ، وَفِي آيَةِ الْحَدِيدِ بِمَعْنَى الْأَجْرِ . حَدِيثُ أَبِي مُوسَى ، وَقَدْ أَشَرْتُ إِلَى مَا فِيهِ فِي الَّذِي قَبْلَهُ . وَوَقَعَ فِيهِ : " إِذَا أَتَاهُ صَاحِبُ الْحَاجَةِ " وَعِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ " صَاحِبُ حَاجَةٍ " قَوْلُهُ : ( قَالَ أَبُو مُوسَى : كِفْلَيْنِ أَجْرَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ ) وَصَلَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى - : يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ قَالَ : ضِعْفَيْنِ بِالْحَبَشِيَّةِ أَجْرَيْنِ . الحاشية رقم: 1قوله : ( باب قول الله - تعالى - : من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ) كذا لأبي ذر ، وساق غيره إلى قوله : مقيتا وقد عقب المصنف الحديث المذكور قبله بهذه الترجمة إشارة إلى أن الأجر على الشفاعة ليس على العموم بل مخصوص بما تجوز فيه الشفاعة وهي الشفاعة الحسنة ، وضابطها ما أذن فيه الشرع دون ما لم يأذن فيه كما دلت عليه الآية ، وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن مجاهد قال : هي في شفاعة الناس بعضهم لبعض ، وحاصله أن من شفع لأحد في الخير كان له نصيب من الأجر ومن شفع له بالباطل كان له نصيب من الوزر ، وقيل : الشفاعة الحسنة الدعاء للمؤمن والسيئة الدعاء عليه . قوله : ( كفل نصيب ) هو تفسير أبي عبيدة ، وقال الحسن وقتادة : الكفل الوزر والإثم . وأراد المصنف أن الكفل يطلق ويراد به النصيب ، ويطلق ويراد به الأجر ، وأنه في آية النساء بمعنى الجزاء ، وفي آية الحديد بمعنى الأجر . حديث أبي موسى ، وقد أشرت إلى ما فيه في الذي قبله . ووقع فيه : " إذا أتاه صاحب الحاجة " وعند الكشميهني " صاحب حاجة " أما الواسطة المضره بأخيك المسلم لابارك الله فيها دكتور النتدى حياك الله وعلمك وكلامك في محله بس موضوعي وسؤالي كيف هذا الشخص ذو منصب يستغل مكانته ويستخدم الوسائل التي ذكرته سابقآ |
|
02-20-2011, 08:19 PM | #13 |
|
بكل أسف أصبح الأغلبيه من الناس يفكر كيف يبني علاقات مع الناس من أجل أستخدام الواسطه معهم في حال أحتاج لإي خدمه من القطاع الذي يعملون به حتى لو كان سيحصل نظامياً على تلك المنفعه بدون وآسطه ..
وكما ذكر الاخوان سلفاً ( أهم شيء لاتوهب منفعه لطرف على حساب طرف) مخاوي الصقر دمت بعطاء |
|
02-20-2011, 09:45 PM | #14 |
|
مخاوي الصقر
اسعد الله مساك موضوع جميل ويستحق النقاش وانا احب الواسطه ومن اللي ماتمشي اموره من دون الواسطه ومن اللي مايبغى الواسطه ومن اللي مايحب الواسطه كل شخص تعامل واخذ بالواسطه ونحن عالم وجيل الواسطه واكون معك جاد لايخلو يوم من تعاملك مع الناس الا بالواسطه دمت بود .... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسرار آية الكرسي.. | عــذبــة الـــروح | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 10 | 02-06-2012 12:15 AM |
سر اية الكرسي | اسماعيل الكويتي | مكافحة البدع والمواضيع المشبوهة | 1 | 03-11-2009 07:56 PM |
سبب نزول آية الكرسي | ابو طلال | مكافحة البدع والمواضيع المشبوهة | 8 | 01-07-2008 11:13 PM |
##آيـة الكرسي عند المسلمين .. و آية الكرسي عند الشيعة ( يوجد وثيقة )## | مستشارك | رياض الصالحين | 8 | 09-23-2004 06:27 PM |
من فضل آية الكرسي | صدى الاحساس | رياض الصالحين | 4 | 03-12-2003 03:12 AM |