هل نحن كفؤ ام هناك خلل؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم نسمع عن طلب السعودة وتوظيف السعوديون ؟؟

الاجابة كثير .

كم نسمع عن انتقاد ورفض طريقة عمل الموظفين السعوديين ؟؟
الاجابة ايضا كثير .

هنا اتكلم بشكل عام واتسأل في نفس الوقت وارجو من الجميع ان يكون النقاش ان كان هناك نقاش بعيدا عن العاطفه وان نفكر قبل التعليق لنصل الى شيء مقنع .

سعودنا الوزارات : انتقدنا واشتكينا من القصور وعدم قيام الوزراء المعنيين بخدمات المواطن بما اوكل اليهم !!
سعودنا امناء الامانات : انتقدنا واشتكينا من التقصير والاهمال وعدم الامانة !!
سعودنا رؤساء البلديات : فكانت نفس المشكلة !!
سعودنا الوظائف الخدميه : اشتكينا من خلل الموظفين وتقصيرهم !!
سعودنا بعض القطاع الخاص : وجدنا نفس المشكلة !!
سعودنا شركات ومؤسسات المقاولات : فجابوا لنا الضغط والسكر في عدم التنفيذ او التنفيذ خلاف المواصفات وقد اعترف بذلك بعض مسؤلي الدوله وخذلوا البلد والدولة والمواطن !!

حتى باصات نقل الطلبة والطالبات سعودناها : فكانت مشاكلهم اكثر من نفعهم الى درجة المطالبة بفصلهم !!

وغيرها كثير وكثير جدا مما يجعلك تفكر وتحتار .

قد يقول البعض الموضوع فيه تشائم كبير .

واقول راجع اي ادارة خدمية سواءا عامة او خاصة وقارن بين خدمات الاجنبي والسعودي بكل اسف تجد مالا يسرك .

قد يقول قائل ليس الكل .

واقول هؤلاء عينه من شريحة المجتمع تدل على المرض المتأصل .
والطبيب عندما يحلل الدم لايسحبه كامل وانما يسحب عينة ونتيجتها تدل على ما بقي .

هذا تشخيص لوضع السعودة لدينا من وجهة نظري الخاصة فاين الخلل وهل نحن كفؤ للسعودة ام لا ؟؟

هل الخلل فينا كمجتمع ؟؟

ام اننا لم نستوعب ونقدر قيمة الامانة الموكلة الينا ؟؟

ام هناك خلل اخر ؟؟

وماهو الحل ؟؟


توضيح :

والله انه يؤلمني مايحصل لابنائنا ولبلدنا ولمقدراتنا المهدرة والتي استفاد منها غيرنا ونحن ما بين من يطلب الوظيفة اليوم ومن بكرة تجده مفصول ويطالب بالعودة او يبحث عن وظيفة اخرى .
هناك من العمال الاجانب من تجده كل شهر عند شباك التحويل في البنوك ويحولون الألآف فالله يبارك لهم ولا نحسدهم هذا جهدهم ولكن المؤلم انك تجد الشباب السعودي على الارصفة من العشاء حتى الفجر ونائمين من الفجر حتى العشاء .

تجده يا مفصول من عمله يا اما ماعنده استعداد لبعض الاعمال !

فبقي من دون عمل واصبح عالة على نفسه واهله ووطنه .

قد يكون هناك اناس لم يجدوا عمل فعلا ولكنهم قلة ومن خلال نزولي للشارع وسؤال الشباب وجدت ما طرحته عليكم هنا .

وعند توضيحي لهم ان العمل ليس عيب مهما كان وان الله مقسم الارزاق ولازم كل يقتنع بقسمه وان العمال الاجانب كل شهر يحولون الألاف !!
كان رد بعضهم يبيعون الممنوع !!.

فسألته من الزبون ؟؟

قال بعض الشباب السعودي وغيرهم !!
فقلت اذا نحن من شجعهم بكل اسف . فسكت !!

شيء يرفع الضغط .

أسأل الله ان يهدي شبابنا ويحمي بلدنا ويصلح الراعي والرعيه .هذا والله من وراء القصد والسلام عليكم .

الشباب السعودي كفؤ وهذا صحيح ولكن هناك خلل وهذا مؤكد !!
النظرية صعبة والأمر يحتاج لبحث وتقصي كامل وليس مجرد رأي ..
في فترة مرت وأنت بالتأكيد تذكرها يا أبا فهد بحكم عملك العسكري كان بعض الشباب ينضمون للسلك العسكري
ومن بعد حصوله على سيارة وتهبيطها وتزيينها يتغيّب ويتم فصله ، هذا وهو عمل حكومي مميّز فما بالك ببعض الأعمال
الشاقة الأخرى بالشركات التي يكون للطاقة فيها مجهود مضاعف ..
مشكلتنا في الإنتاجية فنحن غير منتجون وهذه حصيلة ثقافة وتنشئة لمجتمع منذ زمن طويل !!
قبل مدة هل كان هناك من يقبل بأدنى الوظائف ؟
بالطبع مستحيل لأن المجتمع كانت نظرته فوق ويا مدرس ويا ضابط أو عمل مكتبي مميّز أو بلاش والحين يدورون لأقل شيئ
ولكن للأسف ما فيه لأن الثقافة اختلفت باختلاف الظروف المحيطة ..
ولكن هناك شيئ لازال ملازم للبعض من شبابنا ألا وهو الإتكالية وقلة الإنتاجية ولذلك الأجنبي لازال يتميّز بها لأنه خريج
ثقافة مختلفة تماماً ( حتى وإن كان قاعها فقر ) إلاّ أنها ثقافة انتاجية بحتة ..
القياس على شبابنا ليس موّحد فهناك أمثلة رائعة وأعرف والله أحدهم والذي عمل بأقل الوظائف درجة ( سكرتي ) رغم
شهادته الجامعية إلاّ أنه صبر وظفر والآن بمرتبة كبيرة جداً وقائد بعمله وصاحب مقام رفيع جداً بحكم انتاجيته ..
المسألة مسألة قناعة واقتناع ومسألة ثقافة وبناء مستقبل وتركيز على خط واضح ..
قبل ذلك على المجتمع ان يتعامل مع الشباب حسب ظروفهم لعله يعينهم في تحقيق النجاح من خلال وضعهم الجديد ..
تقدير لك أبو فهد ..

ابو ريان

اشكرك على مرورك وعلى تعليقك شرح وافي وكافي لاهنت .

الخلل موجود بشكل فردي .

وذلك لدى بعض الشباب اللذين ليس لديهم قناعه بذلك العمل الذي أنخرطو فيه وبالفعل سرعان ما يفصلون منه بسرعه .

وعلى النقيض نجد شباب في قمة التفاني في مجال أعمالهم وهم (كفؤ بمعنى الكلمه).

يعطيك العافيه
كل الود

الدين وضح لنا ان في اخر الزمان تضيع الامانة

ونحن في هذا الزمن وشهدنا بما بلغنا اياه

اي ادارة عمل تتطلب كفاءة تخدم هذا العمل حتى يسير في مساره

الصحيح ويثمر

كفاءة الشخص هي التي تشفع له وتضعه في مكانه المناسب بعد

توفيق الله

أما مايترائ لنا بين السمع والبصر من قصور

في جميع المجالات

فالواسطة والمحسوبية لها دور كبير في هذا

وفلان ما نفع جماعته

ياتي هذا الفلان(ذيبان) مستغلا لنفوذه يعين اولاد جماعته

حتى لا يقال عنه ما نفعهم ويستشهدون بفلان من القبيلة الفلانية

الذي وظف كل ابناء جماعته ولا تعرض له احد بشئ

وعادة يكون منهم بل اكثرهم غير الكفء ويشفع له

وبذلك حجز مقعد ليس له ومنع ذو الكفاءة الصحيحة منه

وظاهرةاخذت تتمدد حتى شملت اغلب المجالات

لهذا نرى القصور في كل مكان والكل يشتكي

والشكوى لله

بن خشيل

اشكرك على مرورك بارك الله فيك .

الازدية

اشكرك على مرورك بارك الله فيك وكلامك في محله ضاعت الامانة فبان الخلل وحلت الكوارث في كل نواحي البلاد .