الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
مناظرة قوية وحاسمة حول البرمجة بين الشيخ عوض القرني خالد عاشور عبدالغني مليباري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي حصل لقاء علمي لنقاش البرمجة والشبهات المثارة حولها دعا إليه ملحق الرسالة في جريدة المدينة قبل شهرين من الآن وضم كلا من الشيخ الدكتور عوض القرني والأستاذ خالد عاشور من جهة ، ومن جهة أخرى الدكتور عبدالغني مليباري ، وطرح فيه عدد من الشبهات من قبل الدكتور عبدالغني مليباري ، وتم مناقشتها و الرد عليها من قبل الشيخ عوض القرني و الأستاذ خالد عاشور ، وكانت هناك مداخلات هاتفية من آخرين . هذا النقاش كان قويا وحاسما . وكنا جميعا ننتظر أن تنشره جريدة المدينة في ملحق الرسالة ، ولكن طال انتظارنا لمدة تزيد عن الشهرين ، ولم ينزل منه إلا مقدمة يسيرة بتاريخ الجمعة 21 شعبان ، ولذلك اعتقد أن من حق الجميع الاطلاع على مادار في هذا النقاش العلمي . في مقدمة اللقاء الذي نشرته جريدة المدينة في ملحق الرسالة بتاريخ 21 شعبان 1424 الموافق 17/10/2003 بينت أنه رغم بذل الجهود المضنية والرغبة في أخذ مشاركات من قبل معارضي البرمجة و على رأسهم الأستاذ عوض عودة إلا أنه اعتذر عن الحضور واعتذر حتى عن المشاركة بالجوال بحجة أنه لايتعامل بها وأن الوسيلة الوحيدة التي يتعامل بها هي الإنترنت ومن ثم تمت المحاولة مع الأستاذ خالد الغيث وقد كان خارج جدة وحينما اقترح عليه إجراء مداخلة هاتفية اعتذر وأحال الأمر إلى الأستاذ أحمد الزهراني فقدم له عرض بالأمر إلا أنه أيضا اعتذر ولو بإجراء مداخلة هاتفية ومن ثم أحال الأمر إلى الشيخ أحمد الحمدان الذي وافق واعتذر عن الحضور وقال إنه غير ملم تماما بهذا الفن ولكن له ملاحظات أحب أن يسمعها الأخوة الحاضرون. وقد حصل منذ بداية اللقاء خلاف حول بعض النقاط التنظيمية بين المتحاورين كان أولها خلاف حول تمثيل كل من المتحاورين للفئة التي يتبنى توجهها ، فادعى الدكتور عبد الغني مليباري أنه يمثل الفئة المعارضة ، و ذلك بقوله : (هناك نقطة لابد أن تكون واضحة في لقاءانا المبارك هذا وهي أن كل منا يحمل فكر ورأي فريق من الناس فأنا لم آت إلى هنا لأني أمثل نفسي بل لأني أمثل وجهة نظر مجموعة من الناس تؤمن بما أقول والاختلاف هنا يكون في هذا الإطار وليس في إطار خلاف شخصي بين المتحاورين ) أما الدكتور عوض القرني فقد اعترض على هذا قائلا : ( أما بالنسبة لي فأنا لا أمثل إلا نفسي ، وما أقول إن جاء بعد ذلك أحد يؤمن بكلامي فهذا له ، وإلا فهذا كلامي الذي أقدمه ، ولا أزعم أنني أمثل أحدا ، أنا أقول إنني أتحدث عن نفسي وقناعاتي ثم من وافقني بعد ذلك فأهلا وسهلا أما إذا كان الأخ عبد الغني قد قام باستقراء وأخذ توكيل من الذين يخالفون البرمجة في الساحة فهذا له ) ، هذا الاعتراض أثار الدكتور عبدالغني حتى اعتبره مهاترات جانبية كما رأينا في الصحفية . بعد ذلك دار النقاش حول المنهجية التي سيسير عليها النقاش وحدود الزمن والموضوعات المطروحة فقال الدكتور عوض : ( أخي الكريم إن أردت أن نتحدث عن البرمجة من وجهة نظري من الناحية الشرعية تحدثت عنها . لكن الأدق بعد ذلك أن تكون هناك ملحوظات محددة من الناقد 5،4،3،2،1 والشخص الذي لا يسلم بهذه الملحوظات يجيب عنها أيضا 5،4،3،2،1 . وأنا أطرح سؤالا مبدئيا حتى نبدأ بجدية في طرح القضية وذلك حتى لا نحلق بعيداً عن الواقع ، وكما قلت سابقا أنا أمثل نفسي في هذا المكان ، و أتمنى أن نبدأ بإشارات واضحة ونسال أنفسنا هل ما ندرسه في دورات البرمجة اللغوية العصبية في هذه الأيام فيه مآخذ شرعية ؟ فإن قال : نعم ، فسأطلب إليه موافاتي بمآخذه الشرعية على قوله 5،4،3،2،1 و لا أريد أن نعيش في افتراضات وأوهام ليس لها صلة بالواقع على الإطلاق . أنا أقول يا أحبابي إن رأيتم أن نتحدث عن البرمجة من الناحية الشرعية فسأتحدث عنها. ) ثم عقب الأستاذ خالد عاشور قائلا : ( أنا حقيقة أود أن استمع لأهداف مجيئي إلى هنا فلقد قرأت بعض ما قيل عن البرمجة وأنا لم أقرأ للدكتور الفاضل مليباري لكن قرأت للأستاذة فوز مقالا واحدا فقط وقرأت للأستاذ عوض عودة مقالا واحدا فقط وقرأت بعض الأشياء الأخرى في بعض المواقع على الانترنت خاصة فيما يتعلق بأن البرمجة تشتمل على أعمال من السحر ، وفعلا أحببت أن أحضر لأرى حقيقة هذا الادعاء وأنا والحمد لله أجيد الإنجليزية وقد أخذت البرمجة من مهدها في كاليفورنيا ودرستها على يدي ريتشارد باندلر وجون غرندر وكنت معهم فبودي أن أعرف ماهي المآخذ الحقيقية على البرمجة اللغوية العصبية ولا نريد طبعا أن ندخل فيها ما ليس منها يعني بعض أصناف العلوم الأخرى كعلم الطاقة وهذا لا علاقة له بالبرمجة اللغوية العصبية بعض الأخوة نعم قد يقدمها مع البرمجة فهذه قضية ثانية فنحن نريد البرمجة بحدودها العلمية ما هي المآخذ الشرعية عليها ؟ ) . وهنا أكد الدكتور عبد الغني مليباري أنه يريد أن يخرج باللقاء عن حدود مناقشة المآخذ الشرعية على البرمجة اللغوية العصبية حيث قال : ( أبداً .. أنا لا أتفق مع هذا الكلام كله ، أنا أقول إن إشكالي الآن أن عندي مجتمع أحرص عليه كما تحرصون أنتم عليه ، إذاً أنا أود أن أقول المشكلة التي أراها في هذه التداخلات الفكرية القادمة علينا بدأ بالبرمجة اللغوية العصبية وما تلاها أنا أتكلم عن واقع أنا أتكلم عن مخالفات تحصل الآن في الواقع أحد أسبابها البرمجة اللغوية العصبية!!. الآن ستقول لي تختار كما قال الشيخ عوض ما هو في إطار البرمجة وما أدرسه؟ هذا كلام انتهينا منه منذ زمن وقال : ربما لا تكون البرمجة التي تحدث عنها الشيخ وقال إنه يدرسها هي ما سنطرحه! فنحن لن نتحدث فقط عن البرمجة اللغوية العصبية التي يدرسها الشيخ بل عن مجموع البرمجة اللغوية العصبية على مستوى العالم من تاريخها من 73 إلى اليوم وأثرها وما يحصل في العالم والتدرج الذي يحصل لدينا نتيجة انتشار البرمجة ) . ثم طرح الشيخ عوض سؤالا محددا على الدكتور عبدالغني فقال : ( أمهلني قليلا أن طرح ابتداء سؤالا ً وهو ما طرحته قبل قليل : هل ما نمارسه نحن هو البرمجة اللغوية العصبية؟؟ إذا كانت الإجابة نعم ، فما هي المآخذ على هذا؟؟ وإن كانت الإجابة لا ، إن الذي نمارسه وندرب عليه ليست هي البرمجة اللغوية العصبية ، فنتحاور حول ما هي البرمجة اللغوية العصبية حينئذ ، حتى يكون موضع الحوار محدداً أما إذا كنت أنا أمارس شيئا وأتحدث عن شيء ، وينقل شيء آخر تحت لافتة ما أمارسه أنا فهذا غير صحيح ) . فرد الدكتور عبدالغني : ( أنا لا أنقد ما يمارسه الشيخ الآن أنا أنقد البرمجة اللغوية العصبية عموما وأتمنى أن نضع الإطار الواضح الذي يتحدث عن البرمجة اللغوية العصبية عموما ) . وهنا كرر الشيخ عوض القرني رفضه لحالة التعميم هذه ، مما أثار الدكتور عبدالغني فقال متهما المحاورين بالاستغلال ومطالبا بعدم النشر : ( أنا أعلم أن الكلام كله خارج عن السياق لقد اتفقنا على أن نضع أسلوب المناقشة ثم نبدأ بعد ذلك في تفاصيل المناقشة وأرى أن مايقال الآن هو محاولة للاستغلا ل خاصة وقد أكدت الرسالة على أن كل مايقال سوف ينشر على الملأ وحيث أن من حقي طرح ما أريد أود التأكيد على أن رأيي يظل في خانة رفض نشر هذا الكلام الذي ذكر ) . وبعد ذلك طرح الدكتور عبدالغني خمس نقاط للنقاش ، فسئل المحاورون عن موافقتهم عليها ، فقال الشيخ عوض القرني : ( أرى أن لاعلاقة لها بالموضوع ، لكن ورغم ذلك أنا وضحت موقفي في أنني مستعد للإجابة عن أي موضوع ، وليس لدي ما نع من طرحه لأي قضية يريدها ، لكن من حقي أن يجيب عن أي قضية أطرحها . و أنا قلت في البداية أمامنا محوران إما أن نتحدث عن البرمجة ومفاهيمنا لها من الناحية الشرعية وكونها من القضايا الإنسانية المشتركة بعيدا عن السياقات والتوظيفات الحياتية الخاصة أو يكون لدى الأخوة ملحوظات محددة مدللة مبرهن عليها شرعا فنسلم بها أو نجيب عليها ) . فأكد مدير اللقاء الأستاذ عبدالعزيز القاسم قائلا : بالنسبة لنا ماعقدنا هذه الندوة الا لأجل إبراز هذه الملاحظات على وجه التفصيل ومناقشتها من كل الأوجه الممكنة لها لنصل والقراء إلى نتيجة وحل مقنع. قال الشيخ عوض القرني : ( إخواني الأعزاء الكرام دعوني أضرب لكم مثالا ومعذرة على ذلك ، فأنا مثلا لدي في البرمجة اللغوية في حوالي 300 ساعة تدريب ، لدي عشرات الموضوعات المحددة كل الذي كتب والذي سمعت لم يتطرق لموضوع واحد فيها إلا كلام عموميات ، فعندما يكون لدي 12 موضوع في مذكرة أحملها معي الآن ولا أرى المناقش يتطرق لموضوع واحد في كل ما كتب ونشر كل ما يثيره مجرد عموميات . إذا كانت البرمجة لها موضوعات ( مثل موضوعات النحو الفاعل والمفعول والمبتدأ والخبر ) اسمها البرمجة ندرسها ومن ثم نتعمق في ماتتضمنه .. أن يأتي البعض ليقول إن البرمجة فيها نواقض! فمن حق كل إنسان أن يعرف : في أي من أبوابها؟ في أي مسالة من مسائلها؟ في أي فصل من فصولها ما يتم التحدث عنه من خلل ؟ وليس مجرد إطلاق أحكام مسبقة وأن البرمجة هي من السحر وأنها من الكفر!!! ........ عندما يقولون علاقتها بالشامانية قالوا هذا المدرب اعتنق الديانة الشامانية ويدعو لها!! وأنا أتساءل هنا : هل هذا المدرب قبل أن يعتنق الشامانية كان من أهل السنة والجماعة؟؟!!! ) . ثم بعد هذا كله طالب الدكتور عبدالغني مليباري تحديد الوقت المخصص لكل نقطة و لكل متحدث ، فاقترح الشيخ عوض أن يعطي الدكتور عبدالغني وقتا حتى يشبع الموضوع من أطرافه ومن ثم يجاب عما ورد في كلامه . ثم عاد الدكتور عبدالغني ليؤكد على ضرورة أن لا ينشر كل شيء ، في حين طالب الشيخ عوض بنشر كل شيء . ثم ابتدأ الدكتور عبدالغني كلامه قائلا : ( أرجو أن نخرج يا إخواني الأعزاء عن الأشخاص والتركيز على البرمجة اللغوية العصبية ، لأن هذا الوافد الغربي ليس ملكا لأمتنا ولا لتاريخنا وإنما قدم إلينا من أمريكا ، ونريد أن نعرف ويعرف كل القراء هل هو مشروع صحيح وسليم فنأخذ به أم أن وراءها مخاطر شديدة يجب أن نتجنبها؟ بغض النظر عن أي شيء ، وأنا بالنسبة لي صاحب تخصص في الهندسة النووية وأنا لست متخصصا في العلم الشرعي ، ولا في علم النفس ، ولا في علم البرمجة ، لكن لدي قراءاتي التي تتجاوز كثيرا من الناس في كثير من القضايا ومنها الحاسب الآلي وأنا الآن المشرف على التعليم الإلكتروني في الجامعة ، المقصود من كل هذا الكلام أن لا نجعل المسألة متعلقة بالأشخاص بقدر ما نجعلها متعلقة بالحق الذي يقدمه هذا الشخص أيا كان تخصصه أو توجهه المعرفي . ) . وقد وافقه الشيخ عوض القرني على أن نقبل الحق من أيٍ كان . ثم طالب الدكتور عبدالغني مليباري بأن لا يقوم جمهور الحاضرين بإثارة نوع من الإرباك أثناء الحديث ، وطلب منهم التوقف عن الكلمات المؤيدة أو الرافضة !!!! • فدافع الشيخ عوض القرني بـأن هذا جمهور و من حقه أن يعبر عن آرائه ، ومن حق الحضور أن يشاركوا في إثارة الأسئلة حتى يعم النفع ، لكن المنظمين حسموا الأمر بالطلب من الحاضرين التزام الصمت ، لتبدأ المناقشة . الحسن ...
الحمد لله الذي أعادك إلينا... دمت بين اخوتك... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محاورة قوية قوية قوية قوية بن حوقان والبيضاني | هبووب الجنووب | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 1 | 05-14-2010 03:55 PM |
الشيخ عائض القرني | محيرهم | مواضيع الحوار والنقاش | 10 | 01-19-2009 11:07 PM |
قصيدة الشيخ عائض القرني | بن ظافر | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 4 | 10-14-2008 10:16 PM |
الشيخ / عائض القرني | ابو طلال | رياض الصالحين | 0 | 02-28-2006 09:46 AM |
مناظرة الشيخ العبيكان مع أبو بصير الطرطوسي.. إنّا لمنتظرون | الوافي66 | رياض الصالحين | 2 | 11-15-2005 07:44 AM |