الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
حكم قول يعلم الله فعلت كذا
فائدة من كتاب "المناهي اللفظية" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: وسئل غفر الله له : عن قول بعض
الناس ( يعلم الله كذا وكذا ) ؟ فأجاب بقوله: قول (يعلم الله ) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شئ يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة، فإن قلت (يعلم أني ما فعلت هذا) وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر، (يعلم الله أني ما زرت فلانا) وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع، ومعلوم أن من نفى عن الله العلم فقد كفر، ولهذا قال الشافعي رحمه الله في القَدَرِيَّة قال: ( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا، وإن أقروا خصموا) أ . هـ. والحاصل أن قول القائل (يعلم الله) إذا قالها والأمر على خلاف ما قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك. أما إذا كان مصيبا، والأمر على وفق ما قال فلا بأس بذلك، لأنه صادق في قوله ولأن الله بكل شئ عليم كما قالت الرسل في سورة يس: (قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون) (76). |
01-15-2011, 08:59 PM | #2 |
مشرف الأقسام الإسلامية
|
ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: "يعلم الله"، "لا سمح الله"، "لا قدَّر الله"، "إرادة الله"، "الله ورسوله أعلم"؟
\ قوله: "يعلم الله" لا بأس بذلك إذا كان صادقاً، وقوله: "لا سمح الله، لا قدر الله" لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله: "إرادة الله" إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: "الله ورسوله أعلم" يجوز في حياة الرسول ، أما بعد وفاته فيقول: الله أعلم؛ لأن الرسول بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. \ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد التاسع عشر (العقيدة). \ فهذا جمع لكلام أهل العلم في حكم قول : ( الله ورسوله أعلم ) ، 1 – قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله – في معجم المناهي اللفظية ( 128 ) : الأصل أن يقال : الله – سبحانه وتعالى – أعلم ، لأن النبي – – لا يعلم إلا ما يعلمه الله به ، وجملة الكلام في هذا الإطلاق في مقامين : الأول : قول ذلك في حياة – النبي – في حديث معاذِ – رضي الله عنه – المشهور ، وفيه : فقال – – : " يا معاذ : أتدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ " فقلت : الله ورسوله أعلم ... الحديث ، رواه الشيخان وغيرهما . فهذا من أدب الصحابة – رضي الله عنهم - ، وحسن أدبهم في التعلم . وفي قصة حاطب بن أبي بلتعة ، قول عمر – رضي الله عنه – : الله ورسوله أعلم . رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، وأحمد ، وذكره ابن هشام في السيرة بلا إسناد . وفي قصة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك : قول أبي قتادة : الله ورسوله أعلم . الثاني : قولها بعد وفاة النبي – – وقد جرى إطلاقها عند بعض أهل العلم . منهم ابن القيم – رحمه الله تعالى – قال في نونيته : والله أعلم بالمراد بقوله * ورسوله المبعوث بالفرقان لكن لم يحصل الوقوف على إطلاق الصحابة – رضي الله عنهم – لها بعد وفاته – – بل الظاهر خلافه . ومنه ما في تفسير آية البقرة : " أيود أحدكم أن تكون له جنةٌ من نخيل وأعناب " الآية . فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال عمر بن الخطاب يوماً لأصحاب النبي – - : فيمن ترون هذه الآية نزلت ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . فغضي عمر فقال : قولوا : نعلم أو لا نعلم ... رواه البخاري . ومن الجائز حمل كلام ابن القيم – رحمه الله تعالى – على إطلاق ذلك في مواطن التشريع ، وأما ما سوى ذلك من المغيبات ، ومن أمور الدنيا ، فلا ، إلا ما أطلع الله رسوله عليه . قال تعالى : " تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ، ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا " الآية . \ 2 – قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في كتاب التوحيد : التاسعة عشرة : قول المسؤول عما لا يعلم : الله ورسوله أعلم . 3 – قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – في القول المفيد ( 1 / 57 ط الجديدة ) - معلقاً على قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتقدم ذكره – : وذلك لإقرار النبي – – معاذاً لما قالها ، ولم ينكر النبي – – على معاذٍ ، حيث عطف رسول الله – – على الله بالواو ، وأنكر على من قال : ( ما شاء الله وشئت ) ، وقال : " أجعلتني لله نداً ؟! بل ما شاء الله وحده " . فيقال : إنَّ رسول الله – – عنده من العلوم الشرعية ما ليس عند القائل ، ولهذا لم ينكر الرسول – – على معاذ . بخلاف العلوم الكونية القدرية ؛ فالرسول – – ليس عنده علم منها . فلو قيل : هل يحرم صوم العيدين ؟ جاز أن نقول : الله ورسوله أعلم ، ولهذا كان الصحابة إذا أشكلت عليهم المسائل ذهبوا إلى رسول الله – – فيبينها لهم . ولو قيل : هل يتوقع نزول مطر في هذا الشهر ؟ لم يجز أن نقول : الله ورسوله أعلم ؛ لأنه من العلوم الكونية . \ 4 – سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في مجلة الدعوة ( عدد 1844 ) بتاريخ 18 / ربيع الأول / 1423 : كيف نجمع بين قول الصحابة : الله ورسوله أعلم . بالعطف بالواو ، وإقرارهم على ذلك ؛ وإنكاره – – على من قال : ما شاء الله وشئت ؟! الجواب : قوله : ( الله ورسوله أعلم ) جائزٌ ، وذلك لأن علم الرسول من علم الله ؛ فالله – تعالى – هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ، ولهذا تأتي بالواو . وكذلك في المسائل الشرعية ، يقال : الله ورسوله أعلم ، لأن – – أعلم الخلق بشريعة الله ، وعلمه بها من علم الله الذي علمه ، كما قال تعالى : " وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم " [ النساء 113 ] ، وليس هذا كقوله : ما شاء الله وشئت ، لأن هذا في باب القدرة والمشيئة ، ولا يمكن أن يجعل الرسول – – مشاركاً لله فيها . ففي الأمور الشرعية يقال : الله ورسوله أعلم ، وفي الأمور الكونية : لا يقال ذلك . \ ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله " لأن الرسول – – لا يرى العمل بعد موته . \ 5 – قال الشيخ عبد الله بن جبرين – حفظه الله – في تعليقه على حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم : هذه العبارة جائزةٌ في وقت الرسول – – لأنه يمكن أن يؤخذ العلم من عنده ، أما بعد وفاته – – فلا يجوز . \ 6 – فتوى : أ.د محمد سيد أحمد المسير . كلما يسألني أحد عن شيء أقول الله ورسوله أعلم فنهاني صاحب لي ونصحني أن أقول الله أعلم فقط فما رأي الدين؟ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : الأخ الكريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : إن هذه المسألة تحتاج إلى توضيح : فهل السؤال عن شيء مضى من أفعال المرء أو عن شيء ينوي فعله في المستقبل، فإن كان السؤال عن شيء مضى فالإخبار بنعم أولا، فإذا قيل لك هل سافرت إلى مكة المكرمة، قلت نعم سافرت أو لا لم أسافر وكفى، وإن كان السؤال عن شيء تنوي فعله في المستقبل فمن الخير أن تتبرك بذكر المشيئة الإلهية، فعندما يقال لك هل ستسافر إلى مكة المكرمة؟ يكون الجواب سأسافر إن شاء الله وهذا الأدب جاء في قوله تعالى: "ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا" (الكهف:23-24)، أما إذا كان السؤال متعلقا بحكم شرعي فالعالم يفتي باجتهاده ثم يقول الله أعلم أو الله ورسوله أعلم لأن التشريع من الله والبلاغ على لسان رسول الله - - قال تعالى: "يا أيها الرسول بلغ من أنزل إليك من ربك" (المائدة: 67) فالعالم قد يصيب في اجتهاده وقد يخطئ ولذا فهو يبذل جهده العقلي ويجعل منتهى الحكم الشرعي إلى الله ورسوله، وإذا كان السؤال متعلقا بالغيب الإلهي وما سيحدث في المستقبل من أمور كونية تخرج من إحاطة الإنسان فعلم لله وحده سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة، قال تعالى: "ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون" (هود:123). والله تعالى أعلى وأعلم .. الفتوى وأقوال العلماء منقولة .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الله يعلم | المهاجر07 | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 6 | 11-25-2012 10:07 AM |
أميرة سعودية انظروا ماذا فعلت بكتاب الله | كشاجم | المواضيع المكررة | 1 | 11-20-2009 09:54 PM |
يعلم الله ان هذا ما وصلني بعد صلاة الفجر | الوزير | الأسهم السعودية | 5 | 10-17-2006 10:13 PM |
يعلم الله انها قصة ابكتني من جد!!! | جنــــــون | منتدى القصص والروايات | 8 | 06-16-2005 06:22 PM |