الثلاثي القاتل البطيء

مسكين ذلك الرجل في مجتمعنا السعودي:يبدأ حياته بآمال وطموحات لا حدود لها وما إن يصبح على عتبات هذه الطموحات وظن أن مستقبله بدأ يتحقق حتى يصطدم بواقع مرير يستمر معه حتى النهاية,ألا وهو الثلاثي القاتل البطيء المتمثل في مقوله,أن الاولاد مجبنه والمرأه معضله والوظيفة مُهلكه,فالاولاد مجبنه:لأنهم يسلبونه حريته وشجاعته فيخبو نجمه وتوهجه خوفاً عليهم ويرنو إلى السكون والسكوت وكبح جماح إعتزازه بنفسه وعدم المطالبه بأبسط الحقوق لديه ويتنازل عن أغلبها لأجلهم,والمرأه مُعضله(سلمت لنا:أمّـاً وأختاً وزوجة)لكن طبيعتها تفرض عليها أن تقوم بدور الناقد والمراقب لحركاته وسكناته فتطوُّعِه كرها ويصبح كالدمية مسلوب الإرادةِ أحياناً صابراً لإتقاء شرَّها وتسلط لسانها وجبروتها,فالمعركه التي التي يخرج منها الرجل خاسراً هي عندما يكون خصمه المقابل إمرأه,والوظيفة مُهلكه:كيف لا,وهي تسلبه صحته على الدوام يقتله ضغط العمل وروتينه اليومي الممل,ومع هذا يبقى عنده آمال :يأمل تحقيقها ولكن,كيف ومتى,فحصول الاولاد على وظيفة وزواج البنات جزء من الحل,بالإضافة إلى التقاعد بعد عناء السنين ليركُن الى مكان يستريح فيه من أعباء العمل الذي أثقله طويلاً وأمانيه بالحصول على زوجة أخرى تـُنسِيه همومه ومعاناته مع تلك التي قضى معها جل حياته من وجهة نظره,ولكن يصطدم بالواقع المر:فتتلاشى آماله وطموحاته فجأة ويصحو من سبات اللاواقع وسراب الأحلام,فالاولاد بقوا ليسكنوا معه,والبنات معاناتهم مع أزواجهم مستمرة وهو يقوم بدور المصلح الإجتماعي بينهم بين الحين والآخر,ولم يجد من يقبل به زوجاً,واُسقط في يده,فعاد إلى واقعه المر وأخذ ويتذكر ماضيه ويُسلـِّي نفسه بما كان عليه في الماضي,فيفرح تارة ويحزن تارة أخرى,وهكذا هو حال الرجل في مجتمعنا ليعيش حياته متنقلاً ما بين الألم والأمل,حتى يأتيه اليقين.

ما رأيكم.
تحياتي...

أخالفك الرأي عزيزي رافع الشيخي

ليت ان الرجل في مجتمعنا لا يواجه الا هذه المعضلات الثلاث

فما أجملها وأطيبها من معضلات ان لم يكن إلا هي ..


أستغرب كيف تختزل كل ما يواجهه الرجل في بلادنا في هذه الأشياء !


الأبناء متى تربوا تربية صالحة صحيحة وتعلموا من أبيهم الدين والأخلاق

والمراجل والتعامل مع الناس وطاعة الوالدين وتقديرهما

كانوا سببا لسعادة هذا الأب وراحته ..


والزوجة اذا أعطيت حقوقها كاملة صدقني ان قلبها الرقيق

يستسلم لطيبة الزوج وينقاد له .. ولا ننكر ان الامر يحتاج

لشيء من الصبر في التعامل مع الزوجة ولولا تعقل الرجل

وهدوءه وصبره لما جعل الله العصمة في يده ..


واما الوظيفة فمتى ما عمل الانسان عمله وهو يحبه ويستمتع

به فإنه عنوان آخر للسعادة والطمأنينة وخصوصا إذا أدى عمله

بإتقان واخلاص ..





القاتل البطيء يا عزيزي ليس ما ذكرته في موضوعك

بل هذه الشياء التي ذكرتها هي ركيزة الحياة وسنة الحياة ..




بل القاتل البطيء الذي يواجه الرجل في مجتمعنا هو كيفية

الحصول على تلك الوظيفة وكيفية الوصول الى تلك الزوجة

وكيفية التعرف على المبادئ التي تكفل لذلك الرجل ان يعرف

كيف يربي أبناءه التربية الصحيحة ..



القاتل البطيء هو ان يحمل الانسان هم الحصول على منزل

خاص ومملوك له طوال حياته حتى ينقضي عمره ولم يرتح

من التفكير ولم يحصل على المنزل ..


القاتل البطيء هو الهم الذي يحمله الرجل في مجتمعنا للحصول

على لقمة عيشه هو وأبناءه وأهله ..


القاتل البطيء الذي يحمله الرجل في مجتمعه هو مدير له في

العمل يظلمه ولا يعطيه حقوقه ..


القاتل البطيء هو الجار الذي يدق على هذا الرجل باب بيته

في كل اليوم ليقضيه ماله الذي تدينه منه لسداد فاتورة الكهرباء ..


القاتل البطيء لهذا الرجل في مجتمعنا هو حق له يضيع

بسبب خيانة موظف أو رشوة كاتب عدل ..


القاتل البطيء يا عزيزي لهذا الرجل هو ذلك الطرف الخارجي

الذي يسبب بينه وبين زوجته الزعل والبغضاء ..




عزيزي ،،



قتلة هذا الرجل كثيرون ،، فمن يثأر له منهم ؟




عزيزي ،،


أتمنى ان تشاهد هذا المقطع لأب سعودي وجده الصيدلي

قد سرق من الصيدلية بعض الأغراض وحاول الفرار ولكن

الصيدلي لحق به وصوره .. ولكن المفاجأة انظر للأغراض

التي سرقها هذا الرجل ... انها كارثة .... تابع المقطع ...









7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

الأغراض التي سرقها هي :


حليب لأطفاله ..





هل رأيت أبشع من هذا القتل ؟




تقديري

أخالفك الرأي عزيزي رافع الشيخي

ليت ان الرجل في مجتمعنا لا يواجه الا هذه المعضلات الثلاث

فما أجملها وأطيبها من معضلات ان لم يكن إلا هي ..


أستغرب كيف تختزل كل ما يواجهه الرجل في بلادنا في هذه الأشياء !


الأبناء متى تربوا تربية صالحة صحيحة وتعلموا من أبيهم الدين والأخلاق

والمراجل والتعامل مع الناس وطاعة الوالدين وتقديرهما

كانوا سببا لسعادة هذا الأب وراحته ..


والزوجة اذا أعطيت حقوقها كاملة صدقني ان قلبها الرقيق

يستسلم لطيبة الزوج وينقاد له .. ولا ننكر ان الامر يحتاج

لشيء من الصبر في التعامل مع الزوجة ولولا تعقل الرجل

وهدوءه وصبره لما جعل الله العصمة في يده ..


واما الوظيفة فمتى ما عمل الانسان عمله وهو يحبه ويستمتع

به فإنه عنوان آخر للسعادة والطمأنينة وخصوصا إذا أدى عمله

بإتقان واخلاص ..





القاتل البطيء يا عزيزي ليس ما ذكرته في موضوعك

بل هذه الشياء التي ذكرتها هي ركيزة الحياة وسنة الحياة ..




بل القاتل البطيء الذي يواجه الرجل في مجتمعنا هو كيفية

الحصول على تلك الوظيفة وكيفية الوصول الى تلك الزوجة

وكيفية التعرف على المبادئ التي تكفل لذلك الرجل ان يعرف

كيف يربي أبناءه التربية الصحيحة ..



القاتل البطيء هو ان يحمل الانسان هم الحصول على منزل

خاص ومملوك له طوال حياته حتى ينقضي عمره ولم يرتح

من التفكير ولم يحصل على المنزل ..


القاتل البطيء هو الهم الذي يحمله الرجل في مجتمعنا للحصول

على لقمة عيشه هو وأبناءه وأهله ..


القاتل البطيء الذي يحمله الرجل في مجتمعه هو مدير له في

العمل يظلمه ولا يعطيه حقوقه ..


القاتل البطيء هو الجار الذي يدق على هذا الرجل باب بيته

في كل اليوم ليقضيه ماله الذي تدينه منه لسداد فاتورة الكهرباء ..


القاتل البطيء لهذا الرجل في مجتمعنا هو حق له يضيع

بسبب خيانة موظف أو رشوة كاتب عدل ..


القاتل البطيء يا عزيزي لهذا الرجل هو ذلك الطرف الخارجي

الذي يسبب بينه وبين زوجته الزعل والبغضاء ..




عزيزي ،،



قتلة هذا الرجل كثيرون ،، فمن يثأر له منهم ؟




عزيزي ،،


أتمنى ان تشاهد هذا المقطع لأب سعودي وجده الصيدلي

قد سرق من الصيدلية بعض الأغراض وحاول الفرار ولكن

الصيدلي لحق به وصوره .. ولكن المفاجأة انظر للأغراض

التي سرقها هذا الرجل ... انها كارثة .... تابع المقطع ...









7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

الأغراض التي سرقها هي :


حليب لأطفاله ..





هل رأيت أبشع من هذا القتل ؟




تقديري

قد يكون هناك خلل في الصياغة للعنوان فقط من وجهة نظري ..
ربما نستطيع أن نقول بدلاً من ذلك :
الهموم التي تشغل بال رب الأسرة مثلاً لأن هذه الثلاث لم تكن بالفعل في يوم من الأيام
قاتل للإنسان بقدر ماهي أولويات في حياته ويعمل على تحقيق درجة القرب من الكمال
فيها ولا نستطيع ان نقول الكمال الكلي فهو لله وحده ..
عموماً أتفق معك بشيئ وهو مسيرة عمر الإنسان تكون نحو هذا الشيئ ولكنها بإذن الله
مما يسبب له السعادة ويحقق فيها النجاح ..
تقديري ..

يعطيك العافية

وبغض النظر عن ما ذكرت

شفتوا طول لسان المصري علينا ؟؟؟؟

ومثل ما قال سيد الموقف هذا القتل المباشر

سؤالي / من هو المسؤول هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحيتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافع الشيخي

مسكين ذلك الرجل في مجتمعنا السعودي:يبدأ حياته بآمال وطموحات لا حدود لها وما إن يصبح على عتبات هذه الطموحات وظن أن مستقبله بدأ يتحقق حتى يصطدم بواقع مرير يستمر معه حتى النهاية,ألا وهو الثلاثي القاتل البطيء المتمثل في مقوله,أن الاولاد مجبنه والمرأه معضله والوظيفة مُهلكه,فالاولاد مجبنه:لأنهم يسلبونه حريته وشجاعته فيخبو نجمه وتوهجه خوفاً عليهم ويرنو إلى السكون والسكوت وكبح جماح إعتزازه بنفسه وعدم المطالبه بأبسط الحقوق لديه ويتنازل عن أغلبها لأجلهم,والمرأه مُعضله(سلمت لنا:أمّـاً وأختاً وزوجة)لكن طبيعتها تفرض عليها أن تقوم بدور الناقد والمراقب لحركاته وسكناته فتطوُّعِه كرها ويصبح كالدمية مسلوب الإرادةِ أحياناً صابراً لإتقاء شرَّها وتسلط لسانها وجبروتها,فالمعركه التي التي يخرج منها الرجل خاسراً هي عندما يكون خصمه المقابل إمرأه,والوظيفة مُهلكه:كيف لا,وهي تسلبه صحته على الدوام يقتله ضغط العمل وروتينه اليومي الممل,ومع هذا يبقى عنده آمال :يأمل تحقيقها ولكن,كيف ومتى,فحصول الاولاد على وظيفة وزواج البنات جزء من الحل,بالإضافة إلى التقاعد بعد عناء السنين ليركُن الى مكان يستريح فيه من أعباء العمل الذي أثقله طويلاً وأمانيه بالحصول على زوجة أخرى تـُنسِيه همومه ومعاناته مع تلك التي قضى معها جل حياته من وجهة نظره,ولكن يصطدم بالواقع المر:فتتلاشى آماله وطموحاته فجأة ويصحو من سبات اللاواقع وسراب الأحلام,فالاولاد بقوا ليسكنوا معه,والبنات معاناتهم مع أزواجهم مستمرة وهو يقوم بدور المصلح الإجتماعي بينهم بين الحين والآخر,ولم يجد من يقبل به زوجاً,واُسقط في يده,فعاد إلى واقعه المر وأخذ ويتذكر ماضيه ويُسلـِّي نفسه بما كان عليه في الماضي,فيفرح تارة ويحزن تارة أخرى,وهكذا هو حال الرجل في مجتمعنا ليعيش حياته متنقلاً ما بين الألم والأمل,حتى يأتيه اليقين.

ما رأيكم.
تحياتي...

يا الله !
نظره سوداويه ومعتمه جدا للحياة

الحياه حلوه ولن ينال الانسان فيها اكثر مما قدره له الله
والاولاد نعمه
والوظيفه ايضا نعمه
والزوجه نعمه واستقرار
ومن حظي بهذه الثلاث فعليه ان يؤدي شكرها لله ليزيده
اما ان يعترض فلن ينال اكثر من ضيقة الصدر


رزقنا الله واياكم راحة البال والرضا والقناعه

ودمت طيبا .

يقول الله - تعالى - : (( لقد خلقنا الانسان في كبد ))
فطبيعة الحياه لكل البشر العناء والشقاء ,, فما بالك برب الأسره ,, الذي يحمل فوق عناء نفسه عناء اسره يعولها
لذلك ليس للانسان الا الصبر
وليتذكر كلاً منــــا ,, ماقد عاناه ابوه وجده في الزمن الماضي ,, زمن الجوع والتعب
هذه سنة الحياه ,, على من قبلنا ,, وعلينا ,, وعلى من سيأتي بعدنا
==
اخوي سد الموقف
مقطع الفيديو مؤثر جـــداً , وهو يحكي واقع مر يعيشه فئه من مجتمعنا السعودي خصوصاً وهو واقـــــــــع (( العوز والحاجه )) والتي تدفعه لامتهان السرقه لحاجته لها لا حباً فيها واقتناعاً به ,, في حين ان غيره يدفع عشرات الملايين في جلب لاعب كره يكره الاسلام كرهـــــــــــاً شديداً من اعداء الله
==
تحياتي لك اخوي رافع

عندما قرأت الموضوع بالطبع قلت ليس صحيح ماذهبت إليه

ولكن عندما رأيت المقطع المدرج في أحد الردود شعرت بغصة كبيرة حقيقة وفهمت مقصدك من الكلام

لكن لابد أن يجهاد المرأة فالله عزوجل عندما يهبك شيء ثق أنه لايهبه لغيرك لذلك يحمد المرء ربه ويحاول قدر المستطاع اداء حق هذه النعمة

لاتنسون الدعاء والإستغفار فأنظر إلى هذه الآية ذات المعنى الذي يبعث الراحة في نفوسنا

قوله تعالى (( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))

أرأيتم عظم هذه الآية

نسأل الله من فضله

بارك الله فيك
تقديري