#1
|
|||||||
|
|||||||
تصميم المشروع
تخيل فصلاً دراسيًا يتم فيه ما يلي...
يقول طالب بالصف الأول:"أنا في غاية الشوق لرؤية الدببة الكسولة في حديقة الحيوان وعرض الكتيب الخاص بي على حارس الحديقة. ربما كان الدب الكسول الموجود في حديقة الحيوان أضخم مني أربع مرات!" يسأل طالب في الصف الخامس:"يا ترى هل تفتحت أزهار التيوليب في ألاسكا؟ سوف أرسل رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أصدقائي بالمراسلة لأعرف." يعلق طالب بالمرحلة الثانوية:"سوف يثبت اتصالنا الهاتفي بجامعة كورنيل مصداقية البحث الذي قمنا به حول هجرة الطائر المغرد، وربما استطعنا نشر التقرير الذي قمنا به؟ يعلق مدرس في إحدى المدارس الإعدادية:"إن حالة الفوضى المنظمة في الفصل الدراسي الخاص بي قد آتت ثمارها بحق. لقد أبدى طلابي فهمًا عميقًا للأنظمة البيئية وقاموا بإصدار نشرة إخبارية تتضمن الإجراءات التي يمكن لأي شخص القيام بها من أجل حماية الأنواع والبيئة المحيطة بها. وهم يتحرقون شوقًا لرؤية أعمالهم معروضة في المركز الاجتماعي" باستخدام معايير التقييم والمحتوى في بداية العملية التعليمية، يمكن للمدرسين استخدام المشروع العملي في تحفيز الطلاب على المشاركة في عمل حقيقي وتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين المتعلقة بالتعاون وحل المشكلات ومهارات التفكير الناقد. وإذا كان المنهج الدراسي المعتمد على المشروعات العملية مصممًا بشكل جيد فسوف يسفر عن نتائج جيدة بالنسبة إلى الطلاب وخبرات رائعة بالنسبة إلى المدرسين. تحديد العملية التعليمية المعتمدة على مشروعات عملية تعتبر العملية التعليمية المعتمدة على المشروعات العملية نموذجًا إرشاديًا يهتم بالتركيز على الطلاب. وهي تطور مستوى الطالب المعرفي بأجزاء المنهج والمهارات التي يمتلكها من خلال مهمة طويلة المدى تهدف إلى الارتقاء بأسلوبه في الاستفسار ومن خلال عروض واقعية للعملية التعليمية عن طريق المنتجات والأداء. وتتم صياغة المنهج المعتمد على مشروعات عملية من خلال مجموعة هامة من الأسئلة المحددة لإطار المنهج الدراسي التي تقوم بربط معايير المحتوى ومهارات التفكير العليا بملابسات الحياة الواقعية. وتتضمن وحدات المشروعات العملية إستراتيجيات تعليمية متنوعة لتحفيز كافة الطلاب على المشاركة بغض النظر عن أنماطهم التعليمية. وعادةً ما يتعاون الطلاب مع الخبراء الخارجيين وأفراد المجتمع من أجل الإجابة عن الأسئلة وفهم معنى المحتوى بشكل أكثر عمقًا. وتدعم التكنولوجيا العملية التعليمية كما يتم تضمين أنواع متعددة من التقييم خلال تنفيذ المشروع العملي من أجل ضمان خروج الطلاب بأفضل نتائج. |
07-23-2010, 10:31 PM | #2 |
|
خصائص المشاريع
خصائص وحدات المشاريع العملية جيدة التصميم توجد أنواع متعددة من المشاريع العملية التي يتم تنفيذها في الصفوف الدراسية. وتتميز المشاريع الفعّالة بالتوازن بين مستوى تحكم الطالب والهيكل الذي قام المعلم بتخطيطه من أجل توجيه عمل الطالب وتركيزه في الاتجاه الصحيح. وتساعد هذه الخصائص في تحديد وحدات المشاريع العملية الفعّالة: تركز العملية التعليمية على الطلاب. تحفز وحدات المشاريع العملية جيدة التصميم الطلاب على المشاركة في المهام الواقعية ذات النهايات اللامحدودة. وتتيح مهام المشاريع العملية الإجبارية للطلاب سلطة اتخاذ القرار وتطبيق اهتماماتهم ومشاعرهم من أجل الوصول بالنتاجات والأداء إلى أعلى مستوى. ويتعلم الطلاب، من خلال الاستفسار والتمتع بسلطة نسبية لاتخاذ القرارات، كيفية إتمام مهام المشاريع العملية. ويلعب المعلم دور المدرب أو المرشد المسؤول عن تذليل العقبات. ويعمل الطلاب عادةً في مجموعات تعاونية يتم فيها تقسيم الأدوار بالشكل الذي يضمن الاستفادة من مواهبهم الفردية بأفضل شكل ممكن. تركز المشاريع على الأهداف التعليمية الهامة المتوافقة مع المعايير. ويتم تطوير المشاريع الجيدة حول مفاهيم المنهاج الدراسي الأساسي التي تلبي المعايير القومية والمحلية. ويتضمن المشروع العملي أهدافًا واضحة تتوافق مع المعايير وتركز على الأمور التي يجب على الطلاب معرفتها خلال العملية التعليمية وبالتركيز على الأهداف، يتمكن المعلم من تحديد العروض المناسبة للعملية التعليمية في خطة تقييم كما يتمكن من تنظيم الأنشطة التعليمية والإرشادات. ويترتب على العمل في المشاريع العملية الوصول إلى أعلى مستوى بالنسبة إلى نتاجات الطلاب ومهام الأداء، مثل العروض المقنعة والنشرات الإخبارية المعلوماتية التي تعرض فهم معايير المحتوى وأهداف التعليم. تتحكم أسئلة صياغة المنهاج الدراسي في المشاريع. تحافظ الأسئلة على تركيز المشاريع العملية على العملية التعليمية الهامة. ويتم تقديم مشروع عملي للطلاب يتضمن أسئلة. ويتم من خلال هذه الأسئلة طرح أفكار كبيرة وثابتة تتناول عددًا كبيرًا من المبادئ. ويواجه الطلاب تحديًا يدفعهم إلى التعمق في أسئلة المحتوى الخاصة بموضوع معين والتي تركز على المعايير والأهداف. توجد ثلاثة أنواع من أسئلة صياغة المنهاج الدراسي: الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة وأسئلة المحتوى. الأسئلة الأساسية هي الأسئلة العامة ذات النهايات المفتوحة التي تتناول الأفكار العامة والمفاهيم الثابتة التي يجاهد الإنسان من أجل فهمها. وهي عادةً تتناول المبادئ وتمد يد العون للطلاب لإدراك العلاقة بينها وبين الموضوعات. وترتبط أسئلة الوحدة مباشرة بالمشروع العملي وتساعد الطلاب في عملية تناول الأسئلة الأساسية بالدراسة. وتساعد أسئلة الوحدة في عرض مدى فهم الطلاب الصحيح للمفاهيم الأساسية الخاصة بالمشروع العملي. أما أسئلة المحتوى فهي تعتمد على الحقائق أكثر وتتناسب مع المعايير والأهداف المحددة. تتضمن المشاريع أنواع تقييم متعددة ومستمرة. يتم تحديد توقعات واضحة في بداية المشروع العملي، ثم يتم إخضاع هذا المشروع لاختبارات متعددة لقياس مدى فهم الطلاب للهدف المطلوب باستخدام أساليب تقييم متنوعة. وتوجد نماذج وتوجيهات للطلاب لكي تساعدهم على إتمام العمل بجودة عالية وبالإضافة إلى إيضاح النتائج المرجوة منهم من بداية المشروع العملي. وتتاح فرص متعددة داخل المشروع للتأمل والتعليق والتعديل. يرتبط المشروع بالعالم الواقعي. ترتبط المشاريع العملية بحياة الطلاب وقد تتضمن أفرادًا من المجتمع أو خبراء خارجيين يقومون بتوفير سياق للتعلم. ويمكن للطلاب عرض ما تعلموه على جمهور حقيقي أو التواصل مع الموارد الاجتماعية أو الاتصال بخبراء في مجال الدراسة أو التواصل من خلال التكنولوجيا. يعرض الطلاب ما تلقوه من معرفة من خلال نتاج أو أداء. عادةً ترتقي المشاريع العملية التي يقوم فيها الطلاب باستعراض ما تعلموه من خلال عروض تقديمية أو مستندات مكتوبة أو عروض نموذجية أو اقتراحات أو أحداث محاكاة مثل محاكمة هزلية. ويتمكن الطلاب من خلال هذه النتاجات النهائية التعبير عن الأشياء التي تعلموها. تدعم التكنولوجيا عملية تعليم الطلاب وتعمل على تحسينها. يمكن للطلاب استخدام عدد كبير من الوسائل التكنولوجية التي يتم استخدامها في دعم تطوير مهارات التفكير وخبرات المحتوى وتكوين النتاجات النهائية. وبمساعدة التكنولوجيا، تزداد قدرة الطلاب على التحكم في النتائج النهائية وتزداد فرصهم في إضفاء لمساتهم الشخصية على النتاجات. ويمكن للطلاب الانطلاق خارج جدران الصف الدراسي من خلال التعاون مع الصفوف الدراسية الأخرى البعيدة من خلال البريد الإلكتروني أو مواقع الويب التي يقومون ببنائها بأنفسهم أو عرض ما تعلموه من خلال الوسائط المتعددة. تعتبر مهارات التفكير عنصرًا أساسيًا لأعمال المشروع العملي. تدعم أعمال المشروع تطوير مهارات التفكير المعرفية وما وراء المعرفية مثل التعاون أو مراقبة الذات أو تحليل البيانات أو إعادة تقييم المعلومات. خلال المشروع العملي، تمثل أسئلة صياغة المنهاج الدراسي تحديًا بالنسبة إلى الطلاب يدفعهم إلى التفكير في المفاهيم الهامة في عالم الواقع والتواصل معها. تتنوع إستراتيجيات التعليم وتدعم أنماط تعلم متعددة تعمل إستراتيجيات التعليم على تكوين بيئة تعليمية أكثر ثراءً والارتقاء بمهارات التفكير العليا. وتضمن مجموعة إستراتيجيات التعليم إمكانية اطلاع كافة الطلاب على مواد المنهاج الدراسي وتوفير فرص النجاح لهم جميعًا. وقد تتضمن العملية التعليمية الاستفادة من إستراتيجيات جماعية تعاونية مختلفة ومخططات تمهيدية وملاحظات المعلمين والزملاء وما إلى ذلك. |
|
07-23-2010, 10:33 PM | #3 |
|
تخطيط المشاريع
تتطلب وحدات المشاريع العملية مزيدًا من التخطيط والإعداد لتدريس شيء ما بشكل جيد والتأكد من انخراط الطلاب في التعلم، يحتاج المعلمون إلى التخطيط والإعداد بشكل فعال. إذا كان هدف الطلاب هو تحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، فمن المتوقع أن يكون هناك تخطيط وإعداد جيدان بغض النظر عن أسلوب التدريس المتبع. ولا يعد التعليم القائم على المشاريع العملية استثناءً. للإحراز النجاح، ينبغي تصميم المشاريع مع وضع الهدف في الاعتبار. وبدون وجود أهداف تعليمية واضحة ومحددة، فمن الممكن أن يصبح الغرض من المشروع غير واضح ويتم إبداء توقعات غير صحيحة بشأن نتائج تعلم الطلاب. عند تصميم المشاريع، فمن المهم التأكد من أن الأنشطة التي تم تخطيطها ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة. يقوم المعلمون بمراجعة أهداف المنهاج الدراسي ومعاييره بتحديد أولويات المنهاج الدراسي. يتضمن تخطيط المشروع في مراحله الأساسية، الخطوات التالية: تحديد أهداف تعليمية معينة عن طريق استخدام معايير المحتوى ومهارات التفكير العليا المطلوبة تنمية أسئلة صياغة المنهاج الدراسي وضع خطة تقييم تصميم الأنشطة ولا تتسم هذه العملية ذات الأربع خطوات بالسهولة التي تبدو عليها. لا يعتبر تصميم المشاريع أحادي البعد، حيث إنه يقتضي دومًا العودة إلى الخطوات السابقة للتأكد من توافقها معًا. كما ينبغي أن تعمل أسئلة صياغة المنهاج الدراسي وطرق فهم المشروع معًا لدعم الأهداف التعليمية والمعايير المستهدفة من الوحدة. أثناء الوحدة، ينبغي توفير العديد من الفرص للتقييم والمراقبة وذلك لقياس تقدم الطلاب. المفاهيم الخاطئة لطرق فهم المشاريع عندما يسمع الأشخاص إلى العبارة "التعليم القائم على المشاريع العملية"، فقد يخطر ببالهم مفاهيم وتعريفات مختلفة. قد يتضمن ذلك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة كتلك الواردة لاحقًا. تتميز وحدات المشاريع العملية بالطول وصعوبة الاحتفاظ بالتركيز تحتوي المشاريع على كافة أنواع مهام "الأنشطة اليدوية" أو "الأنشطة الذهنية" التي تختلف من حيث مدى التعقيد والطول. يمكن أن تكون المهام مفصلة ومعقدة كمشروع تعليم لخدمة المجتمع حول التلوث أو بسيطة كمناظرة داخل الصف. سيكون المشروع واضحًا ومحددًا بقدر تخطيطه الجيد وتوافقه مع المعايير المهمة والأهداف التعليمية بالإضافة إلى عرضه لتوقعات الطلاب بوضوح. ويعني التعليم القائم على المشاريع العملية حدوث تغيير شامل في طرق التدريس يعتبر التعليم القائم على المشاريع العملية إحدى طرق التدريس المتوفرة ضمن مجموعة من الطرق. وليس بالضرورة أن يكون ملائمًا لتدريس كافة المهارات والمعرفة. فالتعليم القائم على المشاريع العملية يقوم بدمج إستراتيجيات تدريس وأنماط تعلم متنوعة وتوضيحها، كما أنه طريقة الاستفادة من طرق التدريس الحالية لإثراء خبرات التعلم واستغلال الوقت بشكل أفضل. كما أن التركيز الذي يهدف إليه المعلم لم يتغير. ويبقى الهدف هو تعليم الطلاب ما يحتاجون إلى معرفته وما يحتاجون إلى القدرة على القيام به. يعمل التعليم القائم على المشاريع العملية ببساطة على إتاحة طريقة فهم جديدة لتحقيق هذا الهدف. يعني التعليم القائم على المشاريع العملية كثير من العمل قد لا يشمل التحول إلى التعليم القائم على المشاريع العملية كثير من التحديات بالنسبة إلى بعض المعلمين، لكن بالنسبة للبعض الآخر قد تكون الفكرة مربكة. إذا كنت حديث العهد بالمشاريع، فمن الأفضل البدء بشكل بسيط والاستفادة من التجربة الجيدة. ويعني البدء بشكل بسيط، دمج طريقة تدريس واحدة أو طريقتين في كل مرة أثناء التقدم نحو إتمام تصميم وتنفيذ أي وحدة مشروع عملي. يمكن أن يكون المقصود من البدء بشكل بسيط دمج ما يلي: خبراء المجتمع سيناريو مشروع نموذج تقييم من إعداد الطلاب إستراتيجيات المجموعات التعاونية وسوف تظهر مزايا التعليم القائم على المشاريع العملية بالتدريج وسوف يتطور التحول إلى التعليم القائم على المشاريع العملية بمرور الوقت، كما سيؤدي إلى أفكار أكبر وتصميمات أفضل. |
|
07-23-2010, 10:35 PM | #4 |
|
أسئلة صياغة المنهاج الدراسي
طرح الأسئلة المناسبة يعتبر طرح أسئلة مثيرة للاهتمام وذات نهايات مفتوحة طريقة فعّالة لتشجيع الطلاب على التفكير المتعمق وتوفير سياق مفيد لهم للتعليم. وعند توجيه أسئلة للطلاب يجدون متعة حقيقية في إيجاد إجابات لها مما يحثهم على المشاركة. وحين تساعدهم الأسئلة على تحديد العلاقات بين موضوع الدرس وحياتهم،الخاصة، يصبح للتعليم معنى. ويمكننا زيادة الدافعية والرغبة الداخلية في تحقيق الأهداف عند طلابنا من خلال طرح الأسئلة المناسبة. ولكن ما الأسئلة المناسبة؟ توفر أسئلة صياغة المنهاج الدراسي هيكلاً لتنظيم عملية طرح الأسئلة في المشاريع وتعزيز مهارة التفكير على كل المستويات. حيث تعمل على إحداث التوازن بين فهم المحتوى واكتشاف الأفكار المثيرة للاهتمام والثابتة في المشاريع والتي تجعل عملية التعليم ذات صلة بالطلاب. تعمل أسئلة صياغة المنهاج الدراسي على توجيه وحدة الدراسة وتتضمن الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة وأسئلة المحتوى. توفر الأسئلة الأساسية وأسئلة المحتوى الأساس المنطقي لعملية التعليم. حيث تساعد الطلاب على التعرف على "أسباب" الأشياء و"كيفية" حدوثها وتشجعهم على الاستفسار والمناقشة والبحث. كما تُشرك الطلاب في إضفاء سماتهم الشخصية على عملية التعليم والتطوير الخاصة بهم من خلال موضوع ما. تحث الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة الجيدة الطلاب على المشاركة في التفكير الناقد وتثير الفضول، كما أنها تطور طريقة لطرح الأسئلة للمنهاج الدراسي. من أجل الإجابة عن هذه الأسئلة، يجب أن يقوم الطلاب بدراسة المواضيع بعمق وتكوين فهمهم وإجاباتهم من المعلومات التي قاموا بتجميعها. تساعد أسئلة المحتوى الطلاب على تحديد "من" و"ماذا" وأين" و"متى"، ودعم الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة عن طريق التركيز لفهم التفاصيل. كما تساعد الطلاب على التركيز على المعلومات الحقيقية التي يجب تعلمها من أجل استيفاء العديد من معايير المحتوى وأهداف التعليم. استخدام أسئلة صياغة المنهاج الدراسي تعتمد أسئلة صياغة المنهاج الدراسي على بعضها بعض. تدعم أسئلة المحتوى أسئلة الوحدة ويدعم كلاهما الأسئلة الأساسية. غالبًا تكون الأسئلة الأساسية أكثر إثارة للاهتمام ويتم طرحها أولاً. توضح الأسئلة التالية من وحدة التربية الوطنية العلاقة بين كل من: الأسئلة الأساسية لماذا نحتاج للآخرين؟ أسئلة الوحدة أي العاملين في خدمة المجتمع يلعب دورًا أكثر أهمية؟ مَن هو مثلك الأعلى من عاملي خدمة المجتمع؟ أسئلة المحتوى اذكر بعض العاملين في خدمة المجتمع؟ ما هو عمل العاملين في خدمة المجتمع؟ الأسئلة الأساسية: تقدم أفكار مهمة ومستمرة تتناول كل المواضيع. تمد جسرًا للتواصل بين العديد من الوحدات أو الفروع المعرفية، أو حتى عام كامل من الدراسة. يكون لها العديد من الإجابات. إجابات هذه الأسئلة ليست موجودة في الكتب. فهي غالبًا ما تكون الأسئلة المهمة في الحياة. على سبيل المثال: هل يقع على عاتقي مسئولية حماية أخي؟ تجذب انتباه الطلاب وتتطلب مستويات عليا من التفكير، وتتحدى الطلاب لتحليل تفكيرهم وتطبيق قيمهم وتفسير خبراتهم. أسئلة الوحدة: ذات نهايات مفتوحة وتدعو إلى استكشاف الأفكار التي تخص أحد المواضيع أو المواد،أو وحدات الدراسة. تستطيع فرق المعلمين الذين يدرسون مواضيع مختلفة، استخدام أسئلة الوحدة الفريدة الخاصة بهم لدعم سؤال أساسي واحد مشترك وموحد في الفريق. تطرح المشكلات أو يمكن الاستعانة بها لبدء المناقشة التي تدعم السؤال الأساسي. على سبيل المثال: كيف يمكننا العمل على منع المجاعات وتقليل آثارها؟ تحث على الأستكشاف وتثير الاهتمام بشكل مستمر وتسمح بالإجابات المتميزة والأساليب الإبداعية. كما أنها تجبر الطلاب على تفسير الحقائق بأنفسهم. أسئلة المحتوى: عادةً يكون لها إجابات واضحة أو إجابات "صحيحة" محددة ويتم تصنيفها على أنها أسئلة مغلقة. تتفق مع معايير المحتوى وأهداف التعليم وتدعم الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة. تختبر قدرة الطلاب على تذكر المعلومات المشتقة من حقائق معينة. عادةً تتطلب من الطلاب تحديد من وماذا وأين ومتى. على سبيل المثال: ما المجاعة؟ تتطلب معرفة ومهارات فهم للإجابة |
|
07-23-2010, 10:38 PM | #5 |
|
المشاريع أثناء التنفيذ
التحول إلى التعليم القائم على المشاريع العملية يعتبر التعليم القائم على المشاريع العملية أحد أساليب التصميم التعليمي في قائمة الأعمال الخاصة بالمعلم. وهو لا يناسب تدريس كل المهارات وأنواع المعرفة. يواجه المعلمون الذين ينتقلون إلى التدريس القائم على المشاريع العملية تحديات كبيرة خلال تحولهم من طرق التدريس التقليدية: تغيير في الأدوار عندما يقوم المعلمون والطلاب بالعمل سويًا في المشاريع ويعملون على دمج التكنولوجيا، تتغير أدوارهم. دور المعلم يتطلب المشروع العملي في الصف الدراسي حدوث تحول في دور المعلم. قد يجد المعلمون الذين اعتادوا على إلقاء المحاضرات والاعتماد على الكتب المدرسية أو المواد غير المطبوعة ، صعوبة في التحول إلى صف دراسي الذي يتمحور حول الطالب بصورة أكبر والذي يتبعه التخلي عن السلطة والسماح للطلاب بالعمل في اتجاهات متعددة في أنشطة مختلفة في نفس الوقت. أن التخطيط لإعمال المشروع العملي يتطلب وقت أكثر من جانب المعلم ، وخلال فترة تنفيذ المشروع، لا يكون أمام المعلم الكثير من أعمال التحضير للقيام بها ويعمل المعلم كمدرب أو كمرشد خلال المشروع. يجد المعلمون متعة في ذلك وطريقة للاتصال بالأنماط الفردية الخاصة بالطلاب والإبداع. دور الطالب يدعو أيضًا المشروع العملي إلى حدوث تحول في دور الطالب. قد لا يكون الطلاب معتادين على لعب دور نشط في الصف الدراسي. في المشاريع ، يتم دعوتهم لاتخاذ العديد من القرارات، والعمل بشكل تعاوني ، واتخاذ المبادرة، وعمل عروض تقديمية عامة، وفي العديد من الحالات، يُطلب منهم تجميع فروع المعرفة الخاصة بهم. على الرغم من أن ذلك قد يكون تحديًا للطلاب في المقام الأول، وغالبا ما يجد الطلاب أن المشروع العملي أكثر أهمية، وذو صلة بحياتهم، ويحث على المشاركة. ولذلك، يتم تحفيزهم عامة بصورة أكبر، ويؤدون بشكل أفضل في المشاريع ، ويتمتعون بطريقة جديدة في التعليم. دور التكنولوجيا على الرغم من أن التكنولوجيا غير أساسية لعمل المشروع، إلا أنها يمكن أن تعمل على تعزيز خبرة التعليم وإتاحة فرصة للطلاب لإنشاء علاقات بالعالم الخارجي واكتشاف الموارد وعمل النتاجات. قد لا يشعر بعض المعلمين بالراحة في التعامل مع التكنولوجيا الأحدث أو قد يشعرون أن الصف الدراسي الذي يوجد فيه جهاز كمبيوتر واحد يقف عائق أمام استخدام أجهزة الكمبيوتر كجزء من المشروع العملي. من الممكن التغلب على هذه التحديات. قد يحتاج العديد من المعلمين إلى تقبل فكرة أنهم ليسوا خبراء في كل شيء وأن طلابهم قد تكون لديهم معرفة أكثر، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالتكنولوجيا. وتعتبر عملية تعلم المهارات التكنولوجية مع الطلاب أو ترك الطلاب للعمل كمستشارين تكنولوجيين بعض الطرق التي تساعد على التغلب على هذا العائق. تغيير في العلاقات تتوسع العلاقات داخل وخارج الصف الدراسي وتنمو مع المشروع العملي. استخدام المجتمع للاتصال بالعالم الواقعي في الماضي، كان يتم دمج المجتمع في المنهاج الدراسي من خلال الرحلات المدرسية أو من خلال دعوة ضيف محاضر من الخارج. في المشاريع، يكون المجتمع في الغالب هو بؤرة الاهتمام. قد تتضمن المشاريع شراكة مع المجموعات المحلية مثل خبراء المجتمع أو المؤسسات أو الجامعات. يساهم الطلاب في مجتمعاتهم في مشاريع التعلم لخدمة المجتمع كما يعملون كمحافظين على البيئات الطبيعية، أو كمتخصصي جمع بيانات، أو كأخصائيين اجتماعيين أو كعلماء من أجل اكتساب منظور مختلف لما يحدث في المجتمع. تصبح النتاجات والمهام جديرة بالثقة عند دعوة الخبراء إلى الصف الدراسي لطرح الأسئلة على طلاب المشاريع والتحدث معهم وتقييم مشاريعهم ، والتعاون معهم. في العديد من المشاريع تكون عملية إقامة هذه الروابط مع الخبراء ضرورية لمساعدة الطلاب على إتمام العمل على أكمل وجه والارتقاء بالعملية التعليمية. يعتبر بعض التربويين ذلك عملاً إضافيًا، ولكن المفاجئة سهولة تكوين هذه الروابط، وبمجرد تكوينها، ستستمر لفترة طويلة. ولا تقدر هذه العلاقات بثمن أمام إنشاء مشاركة حقيقية وتعليم مستمر مدى الحياة. العمل الجماعي يعد العمل الجماعي مهارة مكتسبة من الحياة وهو جزء أساسي من أي بيئة تعليمية قائمة على مشاريع عملية. ويعمل الطلاب من خلال مجموعات تعاونية بهدف تبادل الأفكار أو المناقشات أو إبداء الملاحظات أو إتمام المهام أو المشاركة في مصادر المعلومات. من جانب آخر، قد يزيد الانتقال إلى أسلوب العمل الجماعي من مخاوف ظهور الناحية الفردية في العمل، ولكن يمكن التعامل مع هذا التحدي بطرق متعددة. فمن خلال تقديم مهام محددة وفردية للطلاب داخل المجموعة وتضمين تقييمات الزملاء أو قوائم المراجعة الفردية، يصبح كل طالب مسؤولاً عن عمله وعن إسهامات الطلاب الآخرين في المجموعة. تحوّل في الرؤية يتضمن عمل المشروع النظر إلى الأساليب والطرق التقليدية من منظور جديد. المعايير والاختبارات في الماضي، كان يتم تدريس المعايير من خلال الأنشطة ويتم تقييم العملية التعليمية من خلال الامتحانات والاختبارات، بالإضافة إلى تعديل نظام التدريس وفقًا للاختبارات القياسية. ومع هذا التحول، يتم استخدام المعايير في تصميم المشروع ويتم وضع خطة مسبقة للتقييم ثم إدراجها خلال المشروع، كما يتم اعتبار الاختبارات واحدة من ضمن أنواع متعددة للتقييم. ويتم استخدام كل من مهام الأداء ونماذج التقييم وقوائم المراجعة والاختبارات كأدوات للتقييم. وتُنفذ هذه الأشكال المتعددة للتقييم من خلال عملية تعليمية تتعامل مع التعليم باعتباره عملية وليس حدثًا فرديًا. ويؤدي توظيف التقييم المستمر بالمعلمين إلى الشعور بالثقة لتمكنهم من تحقيق نتاجاتهم التعليمية وفهم المحتوى من قبل الطلاب. تنظيم الصف الدراسي د يجد بعض المعلمين الفوضى المنظمة في مشاريع الصف الدراسي أمرًا مربكًا. يتم التركيز في الصفوف الدراسية القائمة على مشاريع عملية على الطلاب في المقام الأول ويتوجب على المعلم في هذه الصفوف إتاحة الفرصة للطلاب للتعاون وتبادل الأحاديث والحركة. لذا، قد يتم ترتيب المقاعد على شكل صفوف لزيادة المساحة المتاحة للعمل التعاوني بين الطلاب، كما توفر الطاولات الكبيرة مساحة للعمل في المشروع. وتتوفر موارد ومستلزمات يمكن للطلاب الوصول إليها ويشيع في الصف الدراسي جو الاستعداد للمغامرة. ويشعر الطلاب في ظل هذه البيئة بنوع من الارتياح يمكِنهم من المشاركة في الآراء والأفكار ويشجعهم على التفكير بأنفسهم على مستويات متقدمة. وتعد التوقعات الواضحة والتنظيم من العناصر الضرورية في العملية التعليمية، ولكن سيجد المعلمون أن التخطيط المسبق سيؤدي إلى ظهور طلاب نشطين ومنتجين. الوقت تستغرق الأساليب التعليمية القائمة على مشاريع عملية وقتا طويل نسبيا لتحقيقها، وهذا من أكثر الأمور التي تؤرق عدد كبير من المعلمين الذي يتجهون إلى هذا النوع من تخطيط المنهاج الدراسي. إن الخطوة الأولى في الوحدات القائمة على المشاريع جيدة التصميم هي الإجابة على السؤال ، ما الفرع المعرفي الذي يستحق بذل الوقت فيه لاستكشافه؟ (ويجنز، 2001). إن الإجابة على هذا السؤال هي مفتاح الإدارة الفعَالة للوقت. وبالتركيز على الأفكار الكبيرة التي تحتفظ بأهميتها خارج حدود الصف الدراسي، ينشغل الطلاب في النشاط ويتخذون الكثير من القرارات والتوجيهات المتعلقة بأعمالهم – ويقومون بالتفكير والإنتاج على مستويات أعلى. ويجب تخطيط المشاريع بأدق التفاصيل لزيادة السيطرة على الطلاب بل والمحافظة على المعايير والصرامة الأكاديمية. ويجب أن يكون للطلاب اتجاه واضح يعمل على تحديد التوقعات والمسؤوليات والعمليات والجداول الزمنية. لذا، فالأمور التي تستغرق وقتًا أطول في الإعداد، تثمر عن نتائج تعليمية جيدة. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بشراكم يا أهل جده إنطلاق المشروع الرائع | اللؤلؤه | رياض الصالحين | 5 | 07-23-2011 03:56 PM |
قرب الصيف ونبي هذا المشروع | معلم تبوكي | اخبار بني عمرو | 5 | 06-15-2011 05:02 PM |
تسليم | شاعر عبس | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 5 | 05-01-2008 02:52 PM |
باركوا لعذب السجايا افتتاح المشروع الجديد | سد الوادي | وسع صدرك | 16 | 10-21-2006 05:21 AM |
ما هو المشروع التجاري الناجح في بني عمرو ؟؟؟ | أغلى وطــن | المنتدى الخاص لقبيلة بني عمرو | 18 | 11-20-2005 06:27 PM |