دعونا نتأمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن تكونوا بصحة وعافية

أحببت اليوم طرح موضوع يشقيني

لماذا كل هذا مرة وحدة هزات ثم مرض خطير ثم حرب بالجنوب ثم سيل خراب

هل هذا ابتلاء ام عقاب

ان كان ابتلاء فالله يصبرنا وأسئلكم أن تكثروا الاستغفار والدعاء حتى يزول

اما ان كان برأيكم عقاب فلم يصاب به الضعفاء ولماذا لم يسلط على الجبناء

الذين يعصون الله في الجهر والخفاء

ولماذا يذهب الكثير من الأوفياء أمام رجال أغبياء

هل اراد الله ان يذكرهم بان هناك عقاب ويمهلهم

ام اراد ان يذكرنا جميعاً اننا انتهكنا حرمت هذه البلاد بالمعاصي

وانه قادر ان يرسل علينا سخطه وهو الذي كان بيده أمننا

هل يجب علينا الأن أن نكتفي من لوم غيرنا وأن نتخذ اليابانين مثل الشقيري لتذكرتنا

هل يجب علينا ان نتعهد لهذه البلاد ان نعطيها اكثر

وان نتوقف بلوم ربّانها

وان نضع انفسنا في مكانهم

ان ننظر لماضينا ونرى الى اين نحن توصلنا

ننظر للمكانة التي اوصلونا لها

لماذا لا نبدا ونتخذ خطوات ايجابية

اسئلة تحيرني

واحببت ان اتشارك معكم في النقاش حولها

ارجوا ان تعتبروا هذا النقاش عباده ... لأن التدبر عبادة

وارجوا ان نطرح اراء نتبناها ونربـيها لنرتقي للأفضل

تعالوا لنطرح حلول

ولا نلوم من بدأ

بالأمس سمعت من يضحك على رجل في الشارع كان يرصف الرصيف المكسر

بانه سكران ...لماذا ننعت هذا الرجل الذي اتخذ قرار التحسين بشكل عملي على انه سكران

لا والله نحن الذين علينا ان نفوق

اشكر طولة بالكم واتمنى التجاوب

وين الناس مااحد رد

صدقت
قيدتنا الذنوب

نسأل الله أن يتولانا برحمته وأن لايؤخذنا بما فعل السفهاء منا

نحتاج إلى يقظة قبل أن تبلغ الروح الحلقوم

ابتلاء ...

علينا أن نرى الأزمات و المحن ابتلاء من الخالق جلا جلاله ...

و أن الله عز وجل يبتلي العبد وهو يحبه ليسمع تضرعه ...

لولا الإبتلاء لما زادت قوة الإمان بقدرة و قوة الخالق ...

"
لقد تطرفنا عن درب الصواب ( كلنا بدون استثناء ) و نسينا أننا من أضعف المخلوقات ..

فلا المال سينجينا من العقاب و لا مفرّ من اثم الذنب و نحن نصع و نرى المعصيات

و لن نُدفن فوق ناطحات السحاب ...

من اليوم الذي خلقنا فيه و نحن نقول : ما باليد حيلة .. هذا ما عندنا ( أضعف الإيمان ) ..

ترى .. متى يقوى الإيمان .. أفي القبر !!

و قد نرى ما يحدث في الأمة العربية الاسلامية من ( ابتلاء أو عقوبات ) .. سميها كما تشاء ..

لأن بإمكانننا أن نهتم بمضمون الإمان و التقوى بالله بدل الشكل و الشكليات ...

انظروا لحال القدس .. اتضنوا اننا ( المسلمون ) لن نحاسب على هذا !!!

اللهم زدنا عزيمة ً و إيمانا .. و قصّر من طول اللسان .. فما حرر الكلام إلا الكلام ..

بالله لا تقل : قد بنينا .. شيدنا .. زيّنا ..

فقد يمسح الخالق كل شيء في رمشة عين .. فما الذي سيبقى يا ترى !!

أسألنا انفسنا ...!!!

"
هذا رأيي و قناعتي ..

"

روح القصيد
لا نستطيع أن نقول أنه ابتلاء و عقاب و لا نستطيع أن نقول أنه ليس ابتلاء وعقاب
فمن قال أنه غضب و تطهير فليس بخاطئ
و من قال أنه أمر طبيعي و أنه سنة كونية و أمر كوني فليس بخاطئ

لكنه و بكل تأكيد ليس أمر قدري يحبه الله و يرضاه

لكننا نقول لعله طُهرة عاجلة لأهل جدة والعيص وباقي مدن المملكة.
وجهة نظر شخصية
شكر لك وتقبلووو مرورري
آل غيهب