مابين التخرج والتعيين؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثناء متابعتي لدروس بنيتي وجدت بعض الأخطاء في

بعض المعلومات في احد المواد لديها وايضا معاناتها من شغب بعض الطالبات

والمعلمة لا تستطيع السيطرة عليهن مما اثر على استيعابها

بداية تساهلت الأمر بالنسبة للخطأ وقلت جل من لا يخطئ

لكن تكرر منها الخطأ حتى اضطررت للذهاب بنفسي

للمدرسة للتأكد من الأمر

المهم بعد مقابلة المعلمة ونقاش المشكلة معها اعترفت انها بسبب

تركها للتدريس سنتين منذ تخرجها

هنا اتسائل ؟ والكلام موجه للخريجين والخريجات واتمنى المشاركة

في هذا الزمن اصبح الخريج او الخريجة يجلس فترة طويلة

ممكن تمتد الى سنوات بين التخرج والتعيين وفي تلك الفترة يبدأ عنده

تفلت ونسيان للمعلومات التي تعلمها في طرق التدريس العامة والخاصة

لما لا يطور نفسه بالذهاب الى المدارس المشهود فيها بكفاءة المعلمين في

مجال تخصصه ويجلس في آخر الفصل يسمع ويرى ويستفيد من خبرات اهل الخبرة ؟

وهذه فرصة ممكن ان يستفيد منها لانه اذ التزم بعمل لا يمكنه ان يطلع على خبرات الاخرين

وممكن ايضا ان يراجع معلوماته التي تعلمها بالمشاركة في اعطاء الدروس دون ان يطلب مقابل مادي

حتى اذا ماتم تعيينه الا لديه خبرة تؤهله ان يبدأ بقوة

هل النظام في المدارس مكن يسمح بهذا ؟ولماذا لا يسمح ؟

كلام جميل ولكن قد تعتمد على الخريج نفسه في تطوير ذاته في فترة انتظار التعيين فلماذا لايطور نفسه في مجال الحاسب الآلي فقد اصبح الاعتماد عليه في العملية التعليمية بشكل كبير خاصة الوورد والبوربوينت لتصميم الدروس ايضا الاطلاع المستمر على المراجع والمصادر التربويه وكيفية التعامل مع طلاب المراحل المختلفة فالجامعة لاتعلم كل شي وانما هي بوابة لإفق واسع
وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اضيف إلى كلام أخي الفاضل حسن بن عبدالله
انه يجب على كل معلم ومعلمة سواء كان خريج جديد او ممن لديهم خبرة طويلة في التدريس
أن يعلم أن هذه أمانة اوكلت إليه
فليبذل قصارى جهده في البحث عن المصادر التي تعينه في النهوض بالعملية التعليمية
وأن هؤلاء الطلاب أمانة لابد ان نوليهم كل اهتمام
انا عن نفسي لاامانع في حضور من تريد لكن اعتقد ان هذا النظام لايعمل به ولم اسمع به
الا في حضور طالبات التدريب التربويات
حتى طريقة التدريس حالياً بدأت تختلف عما تعود عليه المعلمون سابقاً
وتم تكثيف الدورات وحضور الدروس التطبيقية لمواكبة هذا التطور
والتي نأمل أن يستفيد منها الطلبة والطالبات

وللأمانة رأيت من ضمن المعلمات (البديلات) المعينات حديثاً
منهن اكثر كفأة في التدريس بشهادة الادارة والموجهات والمعلمات
كلهن طاقة وعطاء بالرغم من انقطاعهن عن التدريس لفترة طويلة بعد التخرج
وحرصهن على اتباع الطرق الصحيحة في التدريس وشعورهن قبل ذلك بالأمانة التي اوكلت اليهن
واسأل الله لهن التوفيق
وكان الله في عون الجميع

مما رايت ايضا في اغلب المكتبات الم تكن كلها اعلانات يقومون
بالتحضير عن المدرس السنه كامله يعني دفتر التحضير جاهز مجهز
ماعلى المدرس الا يشتله كل صبح ويعود به بعد الظهر وايضا
برامج على سي دي طرق التحظير والتدريس يعني المدرس
عاد اخس من الطالب ماعاد يفتح الكتاب فلذلك من يعتمد
على هذا من المدرسين مثله مثل الطالب اللي
يعتمد على البراشيم

نحن نتفق معكم في هذا الكلام لكن هناك مشكلة أن التعليم في الجامعات أصبح ضعيف ليس مثل زمان أصبح الطالب في الجامعة يعتمد على المذكرات دون الرجوع إلى المراجع وهدفه الحصول على الشهادة
وبعد التخرج نجد الشخص هدفه الوحيد البحث عن الوظيفة دون أن يطور نفسه من خلال البحث عن دورات أو دبلوم في مجال التخصص
نجد كثير من الأشخاص لا يبحث عن الثقافة والقراءة وكسب المعلومات
قال لي شخص في إحدى المدارس الخاصة كان هناك مقابلة شخصية مع من تقدم إلى المدرسة حتى يعمل بها وكان التخصص (جغرافيا ) وكان هناك سؤال(اذكر حدود سوريا ؟ وكانت الإجابة (الأردن تركيا و (المغرب والجزائر ) ) هذه إجابة لو قال الكويت السعودية كان أفضل من المغرب نحن بحاجة إلى ثقافة
نحن نعلم
أن هناك اختبار الكفايات في التعليم الأهلي قراءة نتائج الذين تم الاختبار لهم وكانت 80%من الدرجات لم تصل إلى 50% و اغلب الدرجات كانت اقل من 50%
نحن نجد أن هناك المجال مفتوح أمام كل شخص في (المدارس الخاصة ) لكن المشكلة عند البحث عن المدرسة وعندما يسلم ملفه يقال له سوف يكون هناك اتصال معك يجب أن يكون هناك جهة تقوم بتوظيف خريج الجامعة ولكن الشخص يذهب إلى مالك المدرسة ومالك المدرسة يختار على مزاجه حتى انه يوجد في مدرسة خاصة مدرس التاريخ والجغرافيا تخصصه (دبلوم حاسب ) كلية تقنية هل هذا تعليم؟

حياك الله أختي ( آمال خير ) وتواجدك هنا ، وبقسم الحوارات ، وجميع أقسام المنتدى لا يدل إلا على شمولية فكرك ، ورقي معرفيتك .

على العموم ، فأنت عشتي قصة الأخت المدرسة ، وما هنالك من مدرسات ومدرسين غيرها كُثر ، وأتفق معك من أن الفترة المُنتظرة ما بين التخرج والتعيين ؛ قد تؤثر سلبباً على مخزون المعلمـ / ـة ، وما قد ينتج عن ذلك سوء تعليم ، أو عدم القدرة في السيطرة التربوية والعلمية .

عموماً ، ليست المشكلة في ذلك تماماً ، فما المُشكلة إلا فيمن تساهل تقاعساً عن القراءة والاطلاع ، والمعرفة ، والحضور العلمي ، سواءً بالدور الثقافية ، أو العلمية ، أو الاجتماعية ، مما يُكسب الشخص سيان وفي آن واحد: * تمريس النشاط العلمي ، *والخبرة الكافية للقضاء على الاحتقان في مجرى التعليم بعد التعيين .

أتفق تماماً معك ومع الإخوة الكرام .

شكراً لك على هذا الطرح ، وشكراً لك على الحضور في هذا القسم الرائع .

من المفترض ان تقوم الدولة ممثله في وزارة التعليم بالنظر في حال هؤلاء المنقطعين

وعند صدور امر التعين يلزم بالأتي :-

الأشتراك في برنامج تدريبي مكثف من الوزارة يتم من خلاله اعادة تأهيليم (تكون في لجنة تقيم ) بعد هذة الفترة الزمنية من الأنقطاع

حرصآ على الأمانة العلمية وايضآ حرصآ على ابنائنا الطلابة !!

هذا اذا كان في حرص ووعي ثقافي وعلمي !!

وايضآ نرجوا ان لا يتكاسل هذا الخريج ويتحجج بالشهادة ويترك منابع العلوم الأخرى خلال فترة الأنقطاع!! فيصبح

فقير من الطرفين !!

والحديث هنا للجنسين ..


تقديري لك امال الخير

اشكر لك حسن اختياركولك تقديري وامتناني